النهار
لوحظ أن مرجعاً روحياً درزياً بارزاً قريباً من دارة خلدة، لم يعلق إطلاقاً على ما جرى في قبرشمون – البساتين، وعُزي ذلك إلى سخطه واستيائه مما حصل وخصوصاً أنه حذّر من عواقب ما قد يحدث ولكن لم يؤخذ كلامه في الاعتبار.
وجّه رياض الأسعد رسالة إلى القاضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي قال له فيها “من عاشور إلى المجرور إلى رياض الأسعد أنت غلطت…”.
بلغ السجال الحاد بين النائبين سليم عون ونديم الجميل في مجلس النواب حد الإسفاف ما يستوجب وضع ضوابط للكلام في الجلسات العامة.
الجمهورية
قرّر أحد الوسطاء سحب يده من حل مشكلة مستعصية وأبلغ مراجعيه بالقول: يطلبون منا أن نطفئ النار فيأتون ويصبّون الزيت عليها.
سألت أوساط سياسية كيف استطاع البعض الخروج والتظاهر وحرق الإطارات قريباً من مناطق أمنية معروفة لو لم يكن مغطى من حزب فاعل على الأرض؟
أحال أحد الأحزاب شخصية سياسية منتمية إليه إلى المحكمة الحزبية على خلفية تراكمات صدرت منه لم يرضَ عنها حزبه.
اللواء
تبذل مساعٍ حثيثة لإعادة تعويم أمانة 14 آذار، مستفيدة من التجربة الماضية.
تروي جهات معنية ومطلعة على أحداث قبرشمون، تفاصيل عن إشكالات، ذات امتداد زمني بعيد، وحالي، فاقم من الإحتقان.
طلبت أكثر من جهة سياسية ودبلوماسية تصريح دبلوماسي “إقليمي” نافذ لجهة ربط استقرار لبنان باستقرار بلاده!
البناء
لاحظت مصادر سياسية أنّ حزب القوات اللبنانية يسعى لربط إسمه بأحداث وقرارات تثير نقاشاً وجدلاً وتصبح على الصفحات الأولى للصحف وفي عناوين الأخبار مثل التصويت ضدّ الموازنة وقرار وزير العمل بحق اللاجئين، ولم تستبعد خطوات مشابهة أخرى، ووصفت المصادر هذا النوع من السلوك لقوى سياسية مؤثرة بالشعور بالحاجة للأضواء على خلفية علاقات خارجية مهمة تستبق قرارات كبرى لكنها تمرّ في لحظة شكوك حول الفاعلية وتستدعي تظهيرها ولو بطريقة غير رصينة تؤثر على الصورة الإجمالية للطرف المعني.
قالت مصادر نفطية في الخليج إنّ نجاح إيران باحتجاز سفينة بريطانية رغم كلّ الحديث عن الإجراءات والحشود والتهديدات العسكرية في منطقة الخليج يعني أنّ المعادلة التي رسمتها إيران تفرض وجودها على الملاحة هناك، وأنّ الحديث عن ضمانات دولية للملاحة بات يعني دعوة للتفاهم مع إيران لأنّ أيّ ترتيبات ليست إيران ضمنها لن تجلب الإطمئنان للأسواق العالمية، وأيّ إجراءات تقوم على تهديد إيران ستزيد القلق من مواجهات تتسبّب بالمزيد من الخوف والرعب في الأسواق النفطية والمالية والتجارية، وقد زاد التأمين على السفن الذاهبة للخليج عشرة أضعاف.