افتتح رئيس الحكومة سعد الحريري مرحلة التوسعة الجديدة لمطار بيروت الدولي في حضور وزراء الأشغال العامة والنقل يوسف فينيانوس، الإعلام جمال الجراح، الاتصالات محمد شقير، السياحة أواديس كيدانيان، الداخلية ريا الحسن، الاقتصاد منصور بطيش، رئيس لجنة الأشغال العامة في مجلس النواب النائب نزيه نجم ومسؤولي المطار الامنيين والإداريين.
وسيتم الإستغناء عن نقطة التفتيش الأولى عند قوى الأمن الداخلي، ويتوجه المسافر المغادر مباشرة الى الـboarding pass ومن ثم الى نقطة الأمن العام. كما سيتم الاستغناء عن نقطة التفتيش الثانية التي كانت موجودة قبل الدخول الى الطائرات.
إشارة الى ان إلغاء نقطة التفتيش الأولى ستتم بعد ايام قليلة بحسب الاجهزة الامنية في المطار، الى حين التأكد 100 بالمئة من آلات السكانر الجديدة.
وأكد رئيس الحكومة سعد الحريري، في مؤتمر صحافي بعد إفتتاح مرحلة التوسعة الجديدة لمطار بيروت الدولي أن “أعمال التوسعة التي تجري هي لتسهيل دخول وخروج لمسافرين وهذا الأمر نعمل عليه منذ فترة”، مشيرا الى أن “هناك بعض الإنجازات تم تحقيقها في نقاط التفتيش وسنحن كحكومة وكوزارة أشغال ووزارة داخلية سنواكب كل الأعمال التي تجري حتى يكون للمسافر رحلة أمتع في مطار بيروت”.
وأشار الى أن “موضوع التوسعة لا يعني فقط فم ماكينة وتركيب أخرى، فهناك أيضا أنظمة جددية ويجب أن ندرب الموظفين على إستخدامها”، مشددا على “أننا مستمرون في هذا العمل. نعم تأخرنا ولكن نريد الإسراع لذلك أتيت اليوم لأتابعه شخصيا”.
وردا على سؤال عن إمكانية فرض عقوبات أميركية على شخصيات لبنانية جديدة قال: “لست أنا من يحدد العقوبات الأميركية، الحكومة الأميركية واضحة في كيفية مقاربة الموضوع بشكل واضح، والعقوبات على بعض الدول والشخصيات أو المؤسسات أو الجميعات واضحة”، مؤكدا أنه “لدينا علاقة جيدة جدا مع وزارة الخزانة الأميركية ونتابع العلاقة بشكل حثيث وإن شاء الله هذا الموضع لا يحصل”.
ولفت الحريري الى ان “موازمة 2019 جيدة بالأرقام ويجب أن ننتهي من موازنة 2020 إنتهاء قبل المهل الدستورية، وهذا الأمر يعطي إنطباعا للمؤسسات المالية الدولية أن لبنان جدي في طريقة العمل”، معتبرا أن “مشكلتنا في السابق أن الأقوال تناقض الأفعال، لكن الآن أظهرنا أن ما نعد به نقوم به، وان شاء الله الأمور ستكون إيجابية”.
وردا على سؤال حول ما قاله من واشنطن بأن “من يدق بجنبلاط بكون بدق فيي”، أوضح الحريري أن “الذي يدق بأي فريق سياسي بكون عم بدق فيي”، مبينا أن “السؤال كان عما إذا كان هناك أي تهديد جسدي ضد جنبلاط، فكان الرد ما نقل عني. وهذا السؤال إذا سؤل لأي سياسي سيكون له نفس الجواب”.
وعن ملف النفايات، شدد الحريري على أن “الرائحة في المطار ليست رائحة النفايات، بل رائحة نهر الغدير ومحطة التكرير التي يتم تركيبها”، جازما أنه “في موضع النفايات مش عم نلعب. لكن للأسف المسلم ليس مستعدا لأن يستقبل نفايات المسيحي والعكسك صحيح وهذا أمر معيب وعلينا أن نخجل من أنفسنا”.
وأضاف: “ما نعيشه مرض، لا يمكن أن نحل أزمة النفايات بالشعبوية، جميعنا لبنانيون وعلى كل المناطق أن تتساعد وتتحمل بعضها. وصلنا الى مكان معيب وعلينا أن نخجل من أنفسنا ومن طريقة عملنا”.