نقلت صحيفة اللواء عن مصادر إلى انه مثلما بدأت الإقامة الرسمية للرئيس عون في قصر بيت الدين مكثفة على مدى ثمانية أيام، ستنتهي في المنوال نفسه في التاسع والعشرين من اب الجاري على ان يعود الى القصر الجمهوري في بعبدا مفتتحا النشاط الرسمي بإجتماع اقتصادي ومالي موسع الأثنين المقبل يشارك فيه رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ورؤساء الأحزاب والكتل النيابية.
واوضحت المصادر المطلعة ان الهدف من طاولة الحوار الاقتصادي الخروج بتوافق على سلسلة اجراءات من اجل الوضع الأقتصادي وتحمل الجميع المسؤولية في هذا الظرف وايجاد معالجة لهذا الوضع بأسرع وقت ممكن على ان تكون القرارات بمثابة خارطة طريق من اجل تنفيذها.
وعلم ان معظم المدعوين وافقوا على هذه المشاركة.
يُشار إلى ان الأسواق المالية، بقيت في الأيام الأولى للعمل، بعد صدور تقريري “ستاندر اند بورز” و”فيتش” هادئة، وبقي سعر صرف الليرة عادياً، ولم يسجل ما هو خارج المألوف.
ونفت مصادر مصرفية تسجيل أي تحويلات غير اعتيادية من الليرة إلى الدولار، أو خروج أي ودائع من لبنان، معتبرة ان أي كلام حول ذلك يفتقد إلى المصداقية وبالتالي لا أساس له من الصحة.
وزار رئيس جمعية المصارف الدكتور سليم صفير السراي الحكومي، وطمأن الرئيس الحريري إلى ان الوضع الاقتصادي في لبنان مستقر وكذلك الليرة والوضع المصرفي.
ولفت إلى ان “ملاءة المصارف تفوق الـ16 في المائة، وبالتالي لم يتغيّر وضع المصارف نتيجة صدور التقريرين، بل على العكس اعتبرنا انهما حافز إيجابي للاقتصاد والدولة اللبنانية، مشدداً على انه حان الوقت ان تبدأ الدول بالتفكير في الاقتصاد.
واستقبل الرئيس الحريري مساء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعرض معه الأوضاع المالية والنقدية.
الرئيسية / أخبار مميزة / “اللواء”: طاولة الحوار الاقتصادي للخروج بتوافق على سلسلة اجراءات من اجل الوضع الأقتصادي