عندما كان جهاز “آي ماك” من شركة أبل يشهد ذروة شهرته وكان المنتج الأكثر مبيعا لدى الشركة، مرت على أبل أطول سلسلة خسائر في الأسهم واستمرت 8 جلسات متتالية.
في الأيام القليلة الماضية، خسرت أبل أكثر من 73 مليار دولار مع استمرار تراجع قيمة أسهم الشركة للجلسة الثامنة على التوالي، حتى مساء الاثنين.
ويأتي استمرار تراجع قيمة سهم شركة أبل في أعقاب إعلانها الأسبوع الماضي عن أول تراجع في مبيعات آيفون، وكشفها أيضا عن تراجع في عوائدها للمرة الأولى منذ عام 2003.
ففي آخر جلسة تداول، توقف سعر سهم أبل عند 93.64 دولار، مقارنة بـ 132.4 دولار في مايو 2015.
يشار إلى أن ثلثي عوائد شركة أبل تأتي من مبيعات هواتف آيفون، فيما يبدو أن شعبية جهازي آيفون 6 وآيفون 6 بلس، اللذين أنتجا عام 2014، أخذت تخفت في العامين 2015 و2016.
وخلال مقابلة تلفزيونية، أوضح الرئيس التنفيذ لشركة أبل تيم كوك أن جهاز “آيفون 6 شكل خروجا عن المألوف، الأمر الذي خلق مقارنة صعبة للغاية لنا”.
وأنكر كوك أن تكون ساعة أبل شكلت فشلا وإخفاقا للشركة، وقال “نحن مازلنا في طور التعلم.. ستشهدون تحسن وتطور ساعة أبل”، وأضاف “هدفنا الأول هو تأسيس فئة جديدة.. نحن نريد أن نمضي قدما ببطء”.
وقال إن مستقبل شركة أبل مشرق للغاية وخط إنتاجنا المستقبلي يتضمن منتجات مدهشة.