كشفت مصادر مطلعة على موقف رئيس الحكومة المكلف حسان دياب لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “عدد من التقاهم دياب من الحراك المدني أكثر من أربعة، إذ تواصلت اللقاءات حتى المساء، على أن تُستكمل مع شخصيات أخرى خلال الأيام المقبلة”، مؤكدة أن “باب الرئيس مفتوح لأي شخصية فاعلة في الحراك للقائه”.
وأوضحت أن “اللقاءات لاستمزاج الآراء ومعرفة مطالب الحراك وهواجسه ورؤيته للخروج بالبلد من الأزمات، وهي حوارات يُنظر إليها على أنها ضرورية ويجب أن يستمع إليها الرئيس المكلف حول عناوين مهمة ورؤية واضحة عن وجع الناس ومطالبهم”، لافتة إلى أن “الجلسات في جزء منها كانت مفيدة، وطالت مستويات مختلفة مرتبطة بالأزمة وحال البلاد، وهي لقاءات مفيدة جداً، ومن شارك فيها هم أشخاص ضليعون ويمتلكون منهجية بالكلام”.
وأضافت أن “الأشخاص الذين التقاهم دياب قالوا إنهم ليسوا ممثلين عن كل الحراك، بل يمثلون مجموعات أو يمثلون أنفسهم”، نافية أن “يكون هناك أي طرح جرى لتوزير بعض الأشخاص”، لافتة إلى أنه حتى الساعة “لم يبدأ الرئيس المكلف بعد بوضع أي اسم”، مشددة على أن “التوجه هو لتشكيل حكومة من الاختصاصيين، يستبعد أن يكون فيها تمثيل سياسي”.