ارتفعت حصيلة الوفيات من جراء فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 636، بعد إعلان السلطات في مقاطعة هوبي، بؤرة انتشار الوباء، وجود 69 حالة وفاة جديدة.
كما قالت لجنة الصحّة في المقاطعة، في تقريرها اليومي، إنّ هناك 2447 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من 30 ألفاً.
ووفق المعطيات الرسمية الحديثة، فإن كورونا خلف 630 حالة وفاة و30 ألف حالة مؤكدة في البر الرئيسي للصين.
بالإضافة إلى ذلك، ثمة 22 حالة في هونغ كونغ، بما في ذلك حالة وفاة واحدة. وفي ماكاو 10 حالات.
وكانت معظم الوفيات في مقاطعة هوبي بوسط البلاد، حيث تم اكتشاف المرض لأول مرة في ديسمبر الماضي.
وفيما يلي أحدث أرقام المصابين حتى اليوم الخميس:
– اليابان: 45
– سنغافورة: 28
– تايلاند: 25
-كوريا الجنوبية: 23
– أستراليا: 14
– ألمانيا: 12
– الولايات المتحدة: 1
– تايوان: 13
ماليزيا: 14
– فيتنام: 10
– فرنسا: 6
– الإمارات العربية المتحدة: 5
– كندا: 4
– الهند: 3
– الفلبين: 3 حالات، من بينها حالة وفاة واحدة
– روسيا: 2
– إيطاليا: 2
– بريطانيا:2
ونقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنيغ بوست” عن المستشفى المركزي في مدينة ووهان، بؤرة فيروس كورنا تأكيده وفاة طبيب العيون، لي وين ليانغ متأثرا بإصابته بالفيروس نفسه.
وسادت في وسائل الإعلام الصينية حالة من التضارب بشأن مصير الطبين بين من أكد وفاته قبل ساعات ومن قال إنه لا يزال في حالة خطيرة.
وكتب المستشفى المركزي في وقت سابق في حسابه الرسمي على موقع التدوين الصيني الصغير “سينا ويبو” الشبيه بتويتر ” في المعركة ضد وباء فيروس كورونا، أصيب طبيب العيون في المستشفى لي وين ليانغ”.
وأضاف “أنه في حالة خطيرة للغاية ونحن نبذل ما في وسعنا لإنقاذ حياته”.
وكان طبيب العيون الصيني أصيب بعدوى فيروس كورونا قبل أيام وأدخل المستشفى السبت الماضي.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فقد كان لي، واحد من الأطباء القلائل الذين حذورا من خطر فيروس كورونا قبل تفشيه، لكن السلطات الأمنية الصينية أجبرته على الصمت.
وتحدثت تقارير في مطلع فبراير الجاري عن جهود الطبيب لي في تنبيه زملائه من وجود أعراض تشبه النسخة السابقة من فيروس كورونا على بعض المرضى.