قالت صحيفة “الإندبندنت أونلاين” البريطانية إن “فيسبوك” وعمالقة مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تعاني من الضغوط المتزايدة لمكافحة الأخبار والدعاية الكاذبة التي تهدف للتأثير على السلوك وممارسات الناس السياسية.
وقال محرر شؤون الأمن والدفاع في الصحيفة، كيم سينغوبتا، إن عمالقة التواصل الاجتماعي مثل غوغل وتويتر وفيسبوك، تعاني من ضغوط لمكافحة المنظمات السياسية والدول التي تستخدم المنصات لنشر أخبار كاذبة.
ولفت إلى أن مؤسس “فيسبوك” قال في المنتدى الأمني الدولي في ميونخ، إن موقع فيسبوك أصبح بطيئا في محاولة لفهم التدخل الروسي في الانتخابات، وإن هنالك حاليا ما لا يقل عن 35 ألف مراقب محتوى.
وأشار إلى أن ميزانية “فيسبوك” المخصصة لضمان أمن المحتوى لعام 2020، أكبر من عائدات الموقع في 2012.
وتابع بأنه منذ “الانتخابات الأمريكية الماضية عام 2016 تم تشكيل أكثر من 50 عملية لجمع المعلومات على فيسبوك بهدف فحص الاتهامات بخصوص التدخل الروسي في تلك الانتخابات”.