طورت جامعة نامور UNamur تقنية جديدة لتشخيص فيروس كورونا الجديدة (كوفيد-19).
وحصلت الجامعة على الموافقة على التقنية الجديدة من قبل الوكالة الاتحادية للأدوية والمنتجات الصحية (FAMHP) .
وستعمل التقنية على زيادة عدد الإختبارات التي تجرى في بلجيكا، وسيتم إستخدامها بالإضافة إلى الاختبارات التي تستخدمها المختبرات المرجعية.
وقال البرفيسور Benoït Muylkens ، عالم الفيروسات ومدير وحدة البحوث البيطرية المتكاملة في جامعة نامور لشبكة RTBF : “إنها عملية إستخراج الشفرة الوراثية للفيروس يدويًا بإستخدام مركب كيميائي وغطاء دخان وأجهزة طرد مركزي”.
وأضاف البروفيسور Muylkens : “يتم تحويل الشفرة الجينية بعد ذلك إلى حمض نووي ثم نقوم بتضخيمها ، وأثناء التضخيم ، تعطي التقنية إشارة ضوئية توضح ما إذا كان المريض مصابًا بالفيروس أم لا”. وفي أقل من 24 ساعة ، نحصل على نتيجة موثوقة.
ويوضح البروفيسور أن هذه التقنية تسمح للباحث بفحص ما متوسطه 50 عينة في اليوم ،مضيفاً ، أننا سنكون قادرين بالتالي على إجراء عدد كبير من التشخيصات.
في غضون أيام قليلة ، ستتمكن جامعة نامور UNamur من تقديم 480 تشخيصًا يوميًا إلى المختبر المرجعي بجامعة لوفين (KUL). وقد تم تخصيص إثني عشر باحثًا واثني عشر لوجيستيًا لهذا الغرض.
ومن المتوقع أن تصل هذه التقنية الجديدة قريبًا إلى جامعات ومعامل أخرى في بلجيكا وفي جميع أنحاء العالم.