حض المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في دول شرق المتوسط أحمد المنظري، اليوم، حكومات المنطقة على توفير معلومات كافية عن الحالات المصابة بفيروس “كورونا” المستجد.
وقال في مؤتمر صحافي عقده مكتب المنظمة في القاهرة عبر الانترنت: “للأسف لن نتمكن من المكافحة إذا لم يكن لدينا المعلومات الكافية”.
واضاف: “نحتاج الى التزام عاجل وقوي من الحكومات لمكافحة هذه الجائحة. لقد حان الآن وقت العمل”.
وتابع: “نشهد الآن تزايد حالات الانتقال المحلي للمرض. وهذا أمر يدعونا الى التعجيل أكثر وبذل الجهود وتوحيدها” في المنطقة التي تضم 21 دولة من الشرق الأوسط وشمال افريقيا”.
وقال: “نحتاج من الحكومات على أعلى مستوياتها، ليس فقط وزارات الصحة، الى التزام كامل لمكافحة فيروس كورونا”، مؤكدا ان “الفرصة لا تزال سانحة لاحتواء الجائحة في الإقليم”.
وتجاوز عدد حالات الاصابة بمرض “كوفيد-19″، وفقا لمنظري، 18 ألف حالة في منطقة شرق المتوسط، بينها أكثر من ألف وفاة في 7 دول.
وبحسب خريطة منظمة الصحة العالمية لانتشار فيروس “كورونا” المستجد في المنطقة، تسجل ايران زهاء 17 ألف حالة اصابة.
بدوره، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر جون جبور، إن الاخيرة “سجلت 196 حالة مؤكدة و3015 شخصا مشتبها فيهم وأجري لهم الاختبار”.
ويشمل عدد الحالات في مصر، وفاة ستة أشخاص.
وكانت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد كشفت ليل الاثنين أن “هناك أكثر من 300 أسرة وضعت في العزل في قرية في محافظة الدقهلية في دلتا النيل، وفرض عليها الحجر الصحي لإخضاع أفرادها لفحوص التثبت من فيروس “كورونا” المستجد بعد مخالطتهم حالات ايجابية.
وعن ذلك، علق جبوء بأن هذه القرية “لها نكهة ايطالية” وأن هناك 19 ألف شخص من الأهالي في العزل” لمراقبتهم.