جرب خبراء الابحاء للاوبئة والفيروسات وامراض التهاب الدم وكل انواع الالتهابات علاجاً جديداً في فرنسا لـ 42 متبرعاً قدموا انفسهم لاجراء العلاج عليهم.
ونجح العلاج على 6 مواطنين فرنسيين فعمت فرنسا فرحة كبرى وغرد الرئىس الاميركي ترامب يجب السير بهذا الدواء وتطويره اما وكالة الصحة الاميركية «FDA» فرفضت اعتبار ان هذا الدواء هو كعلاج نهائي نافية ما قاله ترامب عن انه مقبول في اميركا لكن وجود 6 حالات مصابة بفرنسا شفيت بالدواء من الاصابة بالكورونا هي بداية طريق نحو محاربة عالمية دولية للكورونا.
هذه المرة فازت فرنسا في الاولية في العالم في البحث عن الفيروسات ومكافحتها وتفوقت على دول العالم كلها واذا استمرت بهذا الدواء حيث سيتقدم 3 الاف متبرع لاجرائه عليهم ونجح الدواء بنسبة عالية فستكون الحرب على الكورونا قد بدأت تربح وتمنع هذا الفيروس الذي هو اخطر حدث عالمي منذ الحرب العالمية الثانية. في لبنان التزم حوالي 70 بالمئة بالحجر المنزلي واخذت الاحتياطات وعدد حالات الوفيات يساوي حالات الشفاء مع ان الوفيات وقعت لكبار السن بنسبة 75 بالمئة واعطت حملة التعبئة العامة التي اطلقها الرئيس العماد ميشال عون من مجلس الدفاع الاعلى وارسلها الى الحكومة لتقرها وتدرسها اعطت نتيجة في الحد من انتشار الكورونا بسرعة في لبنان لكن اماكن فحص الاصابة بالكورونا قليلة في لبنان اضافة الى السعر المرتفع للفحص الذي يصل الى اكثر من 150 الف ليرة لبنانية وحتى الان لم تشارك المستشفيات الخاصة في الحملة الوطنية بقوة وتفرز اجنحة خاصة لمرضى الكورونا بل اختصر الامر على مستشفى الشهيد رفيق الحريري واوتيل ديو كمستشفيات متخصصة اما بالنسبة للمستشفيات الحكومية والمستشفيات الاخرى فليس لديها القدرة لمعالجة الكورونا وليس لديها كميات من الادوية الكافية لاجراء الفحوصات لمرض الكورونا.
الرقم الاخير لمصابين الكورونا في لبنان كان 248
اصابة لكن العدد اكثر بكثير من ذلك وعدم اجراء فحوصات الكورونا هو الذي يخفي العدد الحقيقي انما ما زال الوضع في لبنان مضبوطا تجاه الكورونا واذا التزم المواطنون الحجر المنزلي وعدم الاختلاط يمكن ان ينجو لبنان من كارثة الكورونا مع نهاية شهر آذار ويدخل شهر نيسان وهو قد بدأ يكافح الكورونا جديا ويمنع انتشارها.
على صعيد الخريطة الدولية عدد المصابين فاق الـ 300 الف مصاب والوفيات اصبحت 14 الفاً و600 متوفي من مرض الكورونا اما ايطاليا فسبقت ايران بعدد الوفيات اذ فاقت الوفيات 6000 بينما عدد الوفيات في ايران يفوق الـ 1600.
هذا واصيبت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بمرض الكورونا بعدما انتقل اليها من احد زوارها واصيبت ألمانيا بصدمة كبرى نتيجة اصابة ميركل وقررت ميركل الحظر المنزلي لان وضعها غير حرج وستغيب 14 يوما عن المستشارية.
الاقتصاد العالمي سيكون في ركود عام 2020
من جهة اخرى، صرح وزير المال ووزير الاقتصاد الاميركي ان الاقتصاد الاميركي شبه مشلول وفي حالة ركود وهو الاقتصاد الاول في العالم كما ان اغلاق المطارات في دول كثيرة منع نقل الدولار الاميركي الى هذه الدول حيث لم يعد هناك سيولة من الدولارات بكميات كبرى خاصة في دول الـ 20 وسسيتم تخصيص طائرات معقمة وموظفين غير مصابين كليا لنقل الدولارات والذهب من اميركا الى العالم خاصة اوراق الدولارات التي بدأت تنقص في دول كثيرة وانخفض حجم نقل الدولارات بنسبة 6 بالمئة من اميركا الى العالم ومعلوم ان الولايات المتحدة هي التي تطبع الدولار وتوزعه في العالم والكمية الكبرى موجودة في الولايات المتحدة وقال وزير المال الاميركي ووزير الاقتصاد ان حالة الركود الاقتصادية في الولايات المتحدة ستؤثر على اقتصاد دول العالم كله وسيكون عام انهيار اقتصادي في كثير من دول العالم وان على حكومات العالم الغاء مشاريع كثيرة والتركيز فقط على تأمين المعيشة للمواطنين والعمل اون لاين. كما هبطت البورصة الاميركية بنسبة 70 بالمئة حيث ان معظم شركات العالم وخاصة الشركات الكبرى في اميركا اضافة الى الشركات الدولية كلها اصيبت اسهمها بخسائر كبرى.
معالجة الكورونا
يبدو ان غرفة عمليات لاكتشاف الدواء ستقام في باريس في مركز باستور وفي ذات الوقت في ماشوتوتس في بوسطن حيث اكبر مركز للابحاث تابع لجامعة هارفرد الجامعة الاولى في العالم في مجال الطب والابحاث كما ان خبراء من بريطانيا وفرنسا ومن روسيا واميركا وألمانيا سينضمون الى غرفة العمليات اي الى المختبرات والان كل الامور مركزة على تنفيذ الدواء الذي زرعه فريق طبي فرنسي ويقوم بتنفيذه على مصابين بالكورونا حتى اليوم، ووضعت شركة «MERK» ميزانية مليار دولار لاكتشاف الدواء لانها اذا نجحت فيه ستبيع اكثر من 5 مليارات من الدواء وسيشكل اكبر ثروة لشركة في العالم.