كتبت صحيفة ” الشرق الأوسط ” تقول : بعد شيوع معلومات عن أن رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري و”حركة أمل” (التي يتزعمها) يقدمان الحماية لحاكم المصرف المركزي رياض سلامة ويعارضان إقالته، نُقِلَ عن عضو هيئة الرئاسة في “أمل” قبلان قبلان قوله: “ليس صحيحا أن أحداً في الحكومة أو خارجها طلب إقالة سلامة إنما الصحيح أن السفيرة الأميركية (دوروثي شيا) أبلغت رئيس الحكومة (حسان دياب) ورئيس الجمهورية (ميشال عون) من خلال (رئيس التيار الوطني الحر النائب) جبران باسيل أن إقالة سلامة ستؤدي إلى حجز أموال لبنان وذهبه في الولايات المتحدة البالغة عشرين مليار دولار واعتبار هذه الأموال لحزب الله”، مضيفاً “وعليه، لم يتجرأوا على إقالته ويبحثون عن أحد يحملونه المسؤولية”.
وأشار قبلان إلى أن إقالة سلامة وتعيين أحد مكانه اليوم قبل تعيين نواب للحاكم “قفزة في المجهول لأنه لا يوجد شخص واحد اليوم في لبنان يعرف ماذا يوجد في مصرف لبنان وفي المصارف، وبالتالي إقالة سلامة من دون بديل موثوق هي ضياع لما تبقى من ودائع بعد أن ضاع المصير، ومن ثم هذا يعني تفلت سعر الدولار، والدخول في أزمة خطيرة على مستوى الشارع اللبناني”.
وجاء ذلك موازاة دعم كبير تلقاه سلامة من البطريرك الماروني بشارة الراعي، إلى جانب شخصيات وأحزاب أخرى تعارض توجهات “التيار الوطني الحر” ورئيس الحكومة حسان دياب.
في غضون ذلك، تحقق القوى الأمنية اللبنانية في حادثي اعتداء على البنوك بالتزامن مع ارتفاع الدولار بشكل جنوني، إذ انفجرت عبوة ناسفة مساء السبت أمام فرع مصرف في صيدا، فيما ألقيت قنبلة مولوتوف على صراف آلي لمصرف في مدينة صور.