وزارة الإعلام اللبنانية
أعلن “البنك الدولي” في بيان أن “بلدان مثل مصر والأردن ولبنان والمغرب، تعتبر من بين البلدان التي تأتي في الصدارة في الابتكارات في التدريس خلال جائحة “كورونا”، حيث تستخدم أساليب متعددة الوسائط وتعمل على بناء شراكات مبتكرة على الفور لتقديم خدمات التعلم في بيئة جديدة”، مشيرا الى أن “الابتكار في الاستجابة والتصدي لجائحة كورونا يمكن أن يمهد الطريق لتحسين نواتج التعلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
واشار البنك الدولي الى أنه “في لبنان، تعاونت اكاديمية بمنطقة بيروت الرقمية مع مشروع البنك الدولي لتعزيز المهارات في بلدان المشرق ومؤسسة Code.org لتقديم دورات ترميز مجانية باللغات الإنكليزية والفرنسية والعربية للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 18 عامًا في جميع أنحاء البلاد. أما في مصر وفي إطار التعاون بين البلدان”، مشيدا بنجاح السلطات في هذه الدول بالتفاوض على إبرام شراكات مع شركات الاتصالات التي تسمح بوصول جميع الطلاب إلى منصاتها التعليمية دون دفع مقابل الإنترنت أو رسوم البيانات”.
يذكر هنا ان مبادرة وزارة الاعلام اللبنانية عبر منصاتها بمتابعة شخصية من وزيرتها الدكتورة منال عبد الصمد، ولا سيما عبر “تلفزيون لبنان” كانت وما زالت بوابة التعلم عن بعد وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي “المركز التربوي للبحوث والانماء” ووزارة الاتصالات، اثمرت نتائج وضعت لبنان في مقدمة الدول التي لم ينهار النظام التعليمي لديها اثناء ازمة وباء الكورونا بل تابعت عامها الدراسي وفق طرق مبتكرة تواكب عصر الاتصالات واستفادت منه بالتعليم عبر التلفزيون اضافة الى التعليم عبر الكمبيوتر او الهواتف الذكية.
