وأعلن وزير خارجية السعودية أن السعودية كانت من أوائل الدول التي بادرت الى تقديم مساعدت فورية الى لبنان، وقد ارسلنا الى الآن 4 طائرات محملة بمواد إغاثة، نحن نقف الى جانب لبنان ونؤكد أهمية اجراء تحقيق مستقل للكشف عن أسباب الانفجار.
وأمل الرئيس المصري في “مؤتمر الدعم الدولي” ان تكون هذه المساعدات السريعة والتي ستليها قد خففت قليلاً من معاناة اللبنانيين خلال هذا الوقت العصيب، وانا على ثقة ان الجميع بمن فيهم طبعاً مجموعة دعم لبنان، سيقومون بما في وسعهم من اجل حفظ الامن والاستقرار فيه وعودته الى ما كان عليه.
وأكد أمير قطر أن لبنان يواجه فترة بالغة السوء والعديد من الصعوبات والمؤتمر يؤكد عزم المجتمع الدولي على الوقوف الى جانب لبنان. قطر ستعلن في الايام المقبلة عن مساهمتها في اعادة اعمار بيروت خلال البرامج التي سيتم اقرارها وقدمت المساعدات الغذائية بقيمة 50 مليون دولار.
أما الرئيس البرازيلي فقال: “أرسلنا مساعدات اغاثة وستحط طائرة برازيلية في الايام المقبلة في بيروت تحمل مواد طبية كما سترسل عبر السفن 400 طن من الارز، واتفقنا مع السلطات اللبنانية على ارسال فريق تقني للمساعدة على اجراء التحقيقات في اسباب الانفجار”.
وأعلن الرئيس القبرصي عن مساعدات مالية بقيمة 5 ملايين يورو، ووضع مطارات قبرص القريبة من لبنان في تصرف اليونيفيل والامم المتحدة والدول الراغبة في ارسال المساعدات الانسانية الى لبنان. والاستعداد لارسال مزيد من المساعدات في عمليات البحث اذا ما طلب ذلك الرئيس عون.
وأعلن رئيس المجلس الاوروبي أن الاتحاد قام بتحريك طواقمه لارسال المساعدات الانسانية بما قيمته 33 مليون يورو واكثر من 250 من رجال الانقاذ باتوا على الارض اللبنانية واطنان من المساعدات الطارئة وسيتم بحث امكان ارسال مساعدات اضافية بقيمة 30 مليون يورو.
وقال أمين عام جامعة الدول العربية في “مؤتمر الدعم الدولي” أن “كل العالم يؤكد عدم ترك اللبنانيين لوحدهم والاولوية هي لاعادة الاعمار واعادة الناس الى منازلهم وستقوم الجامعة بوضع كل مواردها وخبرتها من اجل تحقيق هذا الهدف ويحق للبنانيين معرفة حقيقة الحادث وتحقيق العدالة”.
وأعلن رئيس وزراء استراليا أننا “قدمنا مجموعة مليوني دولار من المساعدات الانسانية العاجلة بعد الانفجار، وسنزيد المبلغ الى 5 ملايين، وسنبقى مستعدين لتقديم المزيد من المساعدات عند الطلب”.
وقال رئيس الوزراء اليوناني أن “لبنان بحاجة اليوم الى كل المساعدات المتوافرة، وليس فقط على الصعيد الانساني. وأدعو اللبنانيين الى وضع خلافاتهم جانباً لقيادة بلادهم الى الخلاص”.
كما اعلن رئيس الوزراء الايطالي أن بلده “ارسلت المساعدات العاجلة من بينها 8،5 طن من المواد الغذائية والطبية، اضافة الى فرق انقاذ وغيرها. وايطاليا قدمت خلال هذا العام 14.5 ملايين يورو الى لبنان كمساعدات، وتنوي تقديم ايضاً نحو 9 ملايين يورو”.
ودعا رئيس الوزراء الاسباني الى العمل بتضامن اكبر بين الدول من اجل ايصال المساعدات الى لبنان، والى مساعدة لبنان على مواجهة المشكلة الاقتصادية التي يعاني منها والى وجوب عمل الحكومة السريع من اجل اجراء الاصلاحات اللازمة.
وأعلن رئيس وزراء السويد انه تم تقديم مساعدات الى لبنان بلغت 4،8 مليون يورو ونحن على استعداد لتقديم المزيد في المرحلة اللاحقة.
ووزير خارجية فنلندا قال: “أرسلنا مساعدات فنلندية الى لبنان بعد الانفجار، وندعو الى ان يتحرك اللبنانيون من اجل اجراء التغييرات اللازمة”.
وبدورها، قالت وزيرة خارجية النروج إنه “قبل الانفجار، قدمت النروج مساعدات للبنان بقيمة 15 مليون يورو لمساعدته على مواجهة مشاكل بما فيها اعباء النازحين السوريين، وستقدم مبلغ نحو 7 ملايين يورو لمساعدات الاغاثة، بينها 40 طناً من المواد الطبية”.
أما وزير خارجية الدانمارك فأعلن عن تقديم 24 مليون دولار لدعم بيروت واهلها، اضافة الى المليوني دولار التي كان تم الاعلان عنها، وندعو المسؤولين اللبنانيين الى اتخاذ خطوات جريئة من اجل الاصلاحات ومكافحة الفساد.
وقالت وزيرة التنمية الكندية: “تقديم مبلغ 5 ملايين دولار في المساعدات الانسانية بينها 1،5 مليون دولار للصليب الاحمر اللبناني، وصندوق خاص للبنان تبرع الكنديون من خلاله بمبلغ مليوني دولار”.
وأكدت وزيرة التجارة والتعاون التنموي في هولندا أنه تم تقديم مساعدة بقيمة مليون يورو للصليب الاحمر اللبناني، كما تمت الموافقة على دعم عاجل بقيمة 3 ملايين يورو. والاستعداد لوضع خبرة مرفأ روتردام، بالتعاون مع البنك الدولي، من اجل اعادة اعمار المرفأ بشكل سريع”.
وأعرب رئيس الوزراء الكويتي عن استعداد الكويت لتقديم الدعم في مواجهة الكارثة بالتزامات مسبقة للصندوق الكويتي للتنمية تم تخصيصها لصالح لبنان بما يقارب 30 مليون دولار سيتم التنسيق بشأنها مع السلطات اللبنانية إضافة الى مساعدات طبية وغذائية عاجلة تصل الى 11 مليون دولار.
وأكد رئيس وزراء العراق في “مؤتمر الدعم الدولي” أنه بعد المساعدات العاجلة التي قدمناها على صعيد الطاقة، سنواصل دعمنا لسد النواقص الفورية في مجال الحبوب.
وأكد وزير خارجية المانيا في “مؤتمر الدعم الدولي” أن بلاده أرسلت 47 عنصرا للانقاذ للبحث عن المفقودين وتقديم المساعدة الفورية. واعلن عن تقديم المانيا 10 ملايين يورو للمساعدة في عمليات الإغاثة وسيكون هناك أيضا مبلغ 10 ملايين يورو متاحاً للتعاون في مجال مشاريع التنمية.
وقال وزير خارجية بلجيكا إننا “ارسلنا مساعدات عاجلة عقب الانفجار، وقررت بلجيكا تخصيص مبلغ مليون يورو لصالح الصليب الأحمر الدولي لتلبية الحاجات الطارئة الصحية في لبنان، وتخصيص مبلغ خمسة ملايين يورو لبعض المنظمات الإنسانية التي تعمل على تقديم المساعدات الاغاثية”.
وأعلنت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الامارات في “مؤتمر الدعم الدولي” أن الامارات قدمت حتى الآن مساعدات عاجلة بلغت 80 طناً من المواد الطبية، وهناك مساعدات إضافية في طريقها الى لبنان.
أما رئيس البنك الأوروبي للاستثمار في “مؤتمر الدعم الدولي” فأعلن أن كل المؤسسات المالية الدولية والعالمية تعمل معاً لتنسيق مساعدة لبنان، الذي لم يلتزم مع الأسف بتحقيق الإصلاحات المطلوبة منه منذ مؤتمر “سيدر”.
كما، أعلن مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون، الأحد، أن فرنسا حصلت على تعهدات بقيمة 252.7 مليون يورو (298 مليون دولار) لتقديم مساعدة للبنان على المدى القريب.
وقال الإليزيه إن المشاركين في مؤتمر دعم لبنان تعهدوا بتقديم مساعدة بقيمة 252.7 مليون يورو، بينها 30 مليون يورو من جانب فرنسا.
وأعلنت عدة دول خلال انعقاد مؤتمر دولي عبر الفيديو الأحد نظمته فرنسا بالتعاون مع الأمم المتحدة، دعمها للشعب اللبناني لمواجهة تداعيات الانفجار الذي هزّ بيروت الثلاثاء.
وذكرت وكالة فرنس برس أن الاتحاد الأوروبي تعهد بـ30 مليون يورو “بهدف تلبية الحاجات الأكثر إلحاحا” لسكان بيروت، إضافة إلى 33 مليون يورو أعلِن عنها الخميس.
كما أعلنت المملكة المتحدة مساعدة بقيمة 20 مليون جنيه استرليني، إضافة إلى خمسة ملايين جرى إعلانها كدعم طارئ ووجّه خصوصا إلى الصليب الأحمر البريطاني.
كما سترسل إسبانيا الثلاثاء طائرة عسكرية تنقل إمدادات طبية ومعدات لمن صاروا بلا مأوى. وستمنح عشرة ملايين طن من القمح، توزّع عبر مؤسسة “اولوف بالم”.
أما النرويج، فستساهم بـ70 مليون كورونة (6,5 ملايين يورو)، بينما ستمنح الدنمارك 20 مليون يورو وسويسرا أربعة ملايين فرنك سويسري (3,7 ملايين يورو)..
وستضع قبرص مطارها ومرافئها القريبة من لبنان بالتصرف، فضلاً عن مساعدة بقيمة خمسة ملايين يورو.
وسترسل البرازيل أدوية وإمدادات طبية في طائرة، ثم أربعة آلاف طن من الأرزّ عبر البحر، وفق ما أعلن الرئيس جايير بولسونارو خلال المؤتمر.
اما البيان الختامي للمؤتمر:
أكد البيان الختامي لـ”مؤتمر الدعم الدولي لبيروت وللشعب اللبناني” انه “في استجابة فورية وبهدف الدعم في اعقاب انفجار بيروت الواقع في 4 آب 2020، انعقد المؤتمر الدولي لدعم بيروت والشعب اللبناني افتراضياً في التاسع من آب، بناء على دعوة من رئيس الجمهورية الفرنسية وامين عام الامم المتحدة. وقد ضمّ هذا المؤتمر الطارئ (قائمة بالدول والمنظمات الدولية المشاركة).
وشدد البيان على انه “لقد كان انفجار بيروت الذي ضرب المدينة في قلبها في الرابع من آب بمثابة صدمة للشعب اللبناني بأسره ولاصدقائه وشركائه في الخارج. وقد وقف المشاركون في مؤتمر اليوم وقفة تضامنية مع لبنان، كما اعربوا عن تعازيهم القلبية لسكان بيروت الذين فقد العديد منهم افراداً من عائلاتهم وزملاء واصدقاء، كما تمنى المؤتمرون الشفاء العاجل للجرحى والمصدومين.
واشاد المشاركون بالشجاعة الملفتة التي اظهرها اول المستجيبين والأطقم الطبية وفرق البحث والانقاذ وجميع اللبنانيين والفرق الدولية المرسلة الى بيروت لمساعدة الضحايا وتقديم جهود طارئة، بما في ذلك الصليب الاحمر وفرق الدفاع المدني اللبناني.
ولفت البيان الى ان “المجتمع الدولي واقرب اصدقاء لبنان وشركائه لن يخذلوا الشعب اللبناني. وقد قرّر المشاركون العمل بحزم وبالتضامن لمساعدة بيروت والشعب اللبناني على تجاوز نتائج مأساة الرابع من آب. واتفقوا على حشد موارد مهمة في الايام والاسابيع القادمة بهدف تلبية الاحتياجات الفورية لبيروت والشعب اللبناني على اكمل وجه. وفقاً لتقييم الامم المتحدة، هناك حاجات واضحة بصورة خاصة في القطاع الطبي والصحي، في المجال التربوي، في القطاع الغذائي وعلى صعيد اعادة التأهيل المُدنية، وهذه المحاور سوف تحظى بالاولوية ضمن برامج المساعدات الدولية الطارئة.
وأكد البيان ان” المؤتمرون توافقوا على ان تكون مساعداتهم سريعة وكافية ومتناسبة مع احتياجات الشعب اللبناني ومنسّقة جيداً تحت قيادة الامم المتحدة، وان تُسلَّم مباشرةً للشعب اللبناني، بأعلى درجات الفعالية والشفافية”.
وأضاف: وبناءً على طلب لبنان، ان المساعدة من اجل تحقيق محايد وموثوق ومستقل في انفجار الرابع من آب تشكّل حاجة فورية وهي متوفّرة.
وختم البيان: اضافةً الى المساعدات الطارئة، ان الشركاء مستعدون لدعم النهوض الاقتصادي والمالي للبنان، ممّا يستدعي، في اطار استراتيجية لتحقيق الاستقرار، التزام السلطات اللبنانية بالكامل القيام سريعاً بالاجراءات والاصلاحات التي يتوقّعها الشعب اللبناني. في هذه الاوقات العصيبة، لبنان ليس وحده. فالمجتمع الدولي، بما فيه اهمّ شركاء لبنان، اجتمع مع فرنسا والامم المتحدة للوقوف بجانب بيروت والشعب اللبناني، وهم سيواصلون بذل قصارى جهودهم لتلبية احتياجاتهم الاكثر الحاحاً.