بدأ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس زيارته الى لبنان ووصل الى مطار رفيق الحريري الدولي عند التاسعة مساء أمس حيث أقيم له استقبال رسمي تقدمه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
وأعلن الرئيس الفرنسي «لقد عدت كما كنت قد وعدت الى لبنان وبيروت، وكما كنت قد إلتزمت في زيارتي السابقة، أولاً لأتأكد مما حصل في المساعدات الانسانية التي تبعت الانفجار، وقد نظمنا في التاسع من آب تحت إشراف الامم المتحدة مؤتمراً دولياً في فرنسا لتنظيم هذه المساعدات مع رغبة وتمني التأكيد على الشفافية ودور المؤسسات والمنظمات غير الحكومية والمدنية، وغداً سأتوجه الى المرفأ لأكشف على ذلك شخصياً وسننسّق أيضاً المساعدات الصحية، وأعرف أيضاً أنّ لبنان يعاني من آفة covid – 19 ونحن نتابع برامج المساعدة في التعليم والمدارس وكل أنواع الدعم الضروري للشعب اللبناني، وهذا نفس التعهد والإلتزام الذي رافق ايضاً التعاون التقني الذي قدمناه وبدأنا تقديمه الى جانب الحكومة اللبنانية بناء لطلب الحكومة، لا سيما في إطار التحقيق الحاصل في موضوع الإنفجار».
وأضاف: «السبب الثاني لزيارتي الآن هو الذكرى المئوية لدولة لبنان الكبير، وبالتأكيد نحن نود أن نمضي قدماً، وأيضاً هدف هذه الزيارة هو الاطلاع على ما استجد من الوضع السياسي، وموقفي ما زال نفسه وهو ضرورة تأكيد ما سيحصل، وأني قد رأيت ان العملية قد انطلقت في الساعات الاخيرة بتسمية رئيس وزراء وبالتأكيد لا يعود لي أن أوافق عليه أو لا، لأنّ ذلك يعود الى السيادة اللبنانية».
وانتقل الرئيس ماكرون من المطار مباشرة الى منزل السيدة فيروز في الرابية في زيارة خاصة بعيداً عن الإعلام.
بعدها انتقل الى «بيت الوسط» حيث استقبله الرئيس سعد الحريري.