تحدثت اخصائية الامراض الجرثومية الدكتورة ندى شمس الدين لـ “اعلام المواطن” على موقع وزارة الاعلام الالكتروني، ان العودة إلى المدارس في ظل انتشار فيروس كورونا يترتب عليها إجراءت وقائية عديدة جزء منها يقع على عاتق الأهل والتلامذة والجزء الآخر يقع على عاتق المدرسة هذا ما لفتت إليه الاختصاصية بالامراض الجرثومية الدكتورة ندى شمس الدين في حديث لموقع الوزارة وقالت إن الجزء المتعلق بالأهل يستوجب منهم يومياً مراقبة حرارة أولادهم قبل الذهاب إلى المدرسة وبعد عودتهم منها ، التأكد من عدم وجود حرارة أو أعراض سعال وعطس مثلاً وجع رأس وجع جسم، تعب أو أي شيء قد يشكو منه أطفالهم وأولادهم ، وفي حال ظهور أي عارض على الولد أو التلميذ لابد أن يؤخذ بعين الاعتبار ويتم تبليغ المدرسة والطبيب المختص على حد سواء ،
وشددت شمس الدين على أهمية التأكد من عملية التباعد الاجتماعي في وسيلة نقل التلامذة ، سواء كانت وسيلة النقل باصاً كبيراً أو سيارة عادية إذ على الأهل الانتباه لهذا الإجراء والتشدد فيه .
على الأهل أيضاً مواصلة التواصل اليومي مع المدرسة بهدف التأكد من وجود إصابات كورونا في المدرسة كي يتم أخذ الإجراءات اللازمة بشكل سريع ومباشر لحماية أولادهم وأنفسهم .
أما بالنسبة للتلامذة فقالت شمس الدين ، على التلامذة أن يتدربوا على نقاط عدة بمساعدة الأهل طبعاً، وذلك من إجراء نقاش توجيهي حول أهمية غسل اليدين المتكرر وكيفية غسل اليدين بالشكل السليم والمجدي ، إجراء نقاش حول أهمية التباعد الاجتماعي في ظل انتشار كورونا . ودعت شمس الدين الأهل والهيئة التعليمية على حد سواء إلى تدريب التلامذة على آداب السعال والعطس ، أهمية استعمال المحارم الورقية ورميها مباشرة ثم تعقيم اليدين ، أيضاً لفتت إلى تدريبهم على احترام التباعد الاجتماعي خلال استعمال المراحيض العامة في المدرسة كي لا يتم من خلالها التقاط فيروس كورونا وشددت على أن يصار إلى خلق ثقافة توجيهية في هذا المجال في البيت والمدرسة بهدف حماية التلامذة .