توجيهات وقائية خاصة بالهيئة التعليمية والمدارس
يقع على عاتق الهيئة التعليمية الكثير من التحضيرات والاجراءات الوقائية قبيل استقبال التلامذة في المدارس بحسب الاختصاصية في الأمراض الجرثومية الدكتورة ندى شمس الدين ، والهدف من هذه الإجراءات هو عدم حصول الاصابة بفيروس كورونا داخل المدرسة ، وحصر انتشار الوباء والسيطرة عليه في حال حدوثه . ولمعرفة معايير السلامة المتبعة في المدارس قبل دخول الطلاب سألت شمس الدين التالي :
هل باستطاعة الهيئة التعليمية استقبال التلامذة بطريقة آمنة ؟
هل باستطاعتها توزيع التلامذة داخل الصفوف مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي ؟
هل باستطاعة الهيئة التعليمية منع الاحتكاك بين التلامذة في الملاعب ؟
هل بمقدور القيميين مراقبة ارتداء الكمامات للأساتذة والتلامذة والعاملين في المدارس في حال تتطلب الأمر ذلك ؟
تأمين المعقمات الكافية وتوزيعها بالشكل السليم على الجميع داخل الصرح التعليمي ؟
متابعة كل تلميذ على حدى في حال الشك بارتفاع الحرارة وظهور عوارض العدوى مثلاً ومن ثم القيام بعزله ومنع تعرض بقية التلامذة للاصابة بالعدوى ؟
وهل يتم التواصل مع الجهات الصحية المعنية في الوقت المناسب للسيطرة على الوضع ؟
هناك العديد من الاجراءات المطلوبة في هذا المجال وأهمها ، هل يتم التعقيم اليومي للصفوق والقاعات والأماكن المختلفة داخل الصرح التعليمي ؟
يبقى أن الإجابة عن هذه الأسئلة كفيلة لمعرفة معايير السلامة المتبعة داخل المدارس وقابليتها لاستقبال التلامذة في ظل انتشار كورونا .