الرئيسية / صحف ومقالات / البناء :‎ “‎القومي” يحفظ لسليماني وإيران دورهما ‏في الانتصارات ويقف مع سورية بوجه ‏عودة الإرهاب نصرالله: الرد إيرانيّ… ولولا الصواريخ لما أقاموا حساباً للبنان.. . وسليمانيّ ‏يحبس أنفاسهم لبنان وكورونا: عودة للإقفال… والحكومة: الراعي لتعاون ‏الرئيسين وجنبلاط لاعتذار الحريري
flag-big

البناء :‎ “‎القومي” يحفظ لسليماني وإيران دورهما ‏في الانتصارات ويقف مع سورية بوجه ‏عودة الإرهاب نصرالله: الرد إيرانيّ… ولولا الصواريخ لما أقاموا حساباً للبنان.. . وسليمانيّ ‏يحبس أنفاسهم لبنان وكورونا: عودة للإقفال… والحكومة: الراعي لتعاون ‏الرئيسين وجنبلاط لاعتذار الحريري

حبس‎ ‎مزدوج‎ ‎للأنفاس‎ ‎يسيطر‎ ‎على‎ ‎المنطقة،‎ ‎وخطر‎ ‎الانزلاق‎ ‎نحو‎ ‎الهاوية‎ ‎قائم‎. ‎فمن‎ ‎جهة‎ ‎قلق‎ ‎وحذر‎ ‎من‎ ‎خطوة‎ ‎حمقاء‎ ‎يُقدِم‎ ‎عليها‎ ‎الرئيس‎ ‎الأميركي‎ ‎دونالد‎ ‎ترامب،‎ ‎تذهب‎ ‎بالمنطقة‎ ‎نحو‎ ‎التفجير،‎ ‎ليقلب‎ ‎الطاولة‎ ‎ويقطع‎ ‎طريق‎ ‎البيت‎ ‎الأبيض‎ ‎على‎ ‎الرئيس‎ ‎المنتخَب‎ ‎جو‎ ‎بايدن،‎ ‎ومن‎ ‎جهة‎ ‎موازية‎ ‎هناك‎ ‎مناخٌ‎ ‎من‎ ‎التوتر‎ ‎تعيشه‎ ‎المنطقة‎ ‎مع‎ ‎حلول‎ ‎الذكرى‎ ‎السنوية‎ ‎الأولى‎ ‎لاغتيال‎ ‎القائد‎ ‎الإيرانيّ‎ ‎في‎ ‎الحرس‎ ‎الثوريّ‎ ‎الجنرال‎ ‎قاسم‎ ‎سليماني‎.‎

بمناسبة‎ ‎الذكرى‎ ‎أصدر‎ ‎الحزب‎ ‎السوري‎ ‎القومي‎ ‎الإجتماعي‎ ‎بياناً‎ ‎أشاد‎ ‎فيه‎ ‎بدور‎ ‎سليماني‎ ‎وإيران‎ ‎في‎ ‎صناعة‎ ‎الانتصارات،‎ ‎بينما‎ ‎أكد‎ ‎في‎ ‎بيان‎ ‎آخر‎ ‎وقوفه‎ ‎مع‎ ‎سورية‎ ‎بوجه‎ ‎عودة‎ ‎الإرهاب‎.‎
وبمناسبة‎ ‎الذكرى‎ ‎السنويّة‎ ‎تحدّث‎ ‎الأمين‎ ‎العام‎ ‎لحزب‎ ‎الله‎ ‎السيد‎ ‎حسن‎ ‎نصرالله،‎ ‎فردّ‎ ‎بالتفصيل‎ ‎على‎ ‎كل‎ ‎الذين‎ ‎روّجوا‎ ‎للكلام‎ ‎المزوّر‎ ‎المنسوب‎ ‎لقائد‎ ‎القوة‎ ‎الجوفضائية‎ ‎في‎ ‎الحرس‎ ‎الثوري‎ ‎وصوّروه‎ ‎انتهاكاً‎ ‎للسيادة‎ ‎بتحويل‎ ‎كلامه‎ ‎عن‎ ‎لبنان‎ ‎كجبهة‎ ‎أماميّة‎ ‎بوجه‎ ‎الاحتلال‎ ‎الى‎ ‎جبهة‎ ‎إيران‎ ‎الأماميّة‎ ‎لمواجهة‎ “‎إسرائيل‎”. ‎وندّد‎ ‎السيد‎ ‎نصرالله‎ ‎بهذه‎ ‎الصحوة‎ ‎السيادية‎ ‎المفتعلة‎ ‎للذين‎ ‎يستسهلون‎ ‎الاحتلال‎ ‎ويصعب‎ ‎عليهم‎ ‎الاحتكام‎ ‎للمصلحة‎ ‎الوطنية،‎ ‎قائلاً‎ ‎إن‎ ‎صواريخ‎ ‎المقاومة‎ ‎الإيرانية‎ ‎أتت‎ ‎من‎ ‎إيران،‎ ‎لكن‎ ‎لدعم‎ ‎المقاومة‎ ‎لتحرير‎ ‎أرض‎ ‎لبنان‎ ‎والدفاع‎ ‎عن‎ ‎لبنان،‎ ‎ولولا‎ ‎هذه‎ ‎الصواريخ‎ ‎التي‎ ‎جلبها‎ ‎القائد‎ ‎سليماني‎ ‎لما‎ ‎أقام‎ ‎أحد‎ ‎حساباً‎ ‎للبنان‎ ‎ولا‎ ‎لكان‎ ‎بالمستطاع‎ ‎الدفاع‎ ‎عن‎ ‎نفطه‎ ‎وغازه‎. ‎وعن‎ ‎الذكرى‎ ‎قال‎ ‎نصرالله‎ ‎إن‎ ‎محور‎ ‎المقاومة‎ ‎نجح‎ ‎باستيعاب‎ ‎واحتواء‎ ‎الصدمة،‎ ‎وإن‎ ‎سليماني‎ ‎وهو‎ ‎شهيد‎ ‎يحبس‎ ‎أنفاسهم‎ ‎اليوم،‎ ‎مضيفاً‎ ‎أن‎ ‎الرد‎ ‎على‎ ‎اغتيال‎ ‎سليماني‎ ‎سيكون‎ ‎إيرانياً،‎ ‎وكل‎ ‎ما‎ ‎يُقال‎ ‎عن‎ ‎طلب‎ ‎إيران‎ ‎من‎ ‎حلفائها‎ ‎القيام‎ ‎بالردّ‎ ‎بدلاً‎ ‎منها‎ ‎جهل‎ ‎وسخافة‎ ‎وتزوير‎.‎

بالتوازي‎ ‎لبنان‎ ‎أمام‎ ‎ملفين‎ ‎معاً،‎ ‎ملف‎ ‎الحكومة‎ ‎وملف‎ ‎كورونا،‎ ‎فعن‎ ‎التطور‎ ‎الكارثيّ‎ ‎لوباء‎ ‎كورونا،‎ ‎تحدث‎ ‎وزير‎ ‎الصحة‎ ‎حمد‎ ‎حسن‎ ‎عن‎ ‎دعوة‎ ‎للإقفال‎ ‎العام‎ ‎مجدداً،‎ ‎بانتظار‎ ‎اجتماع‎ ‎المجلس‎ ‎الأعلى‎ ‎للدفاع،‎ ‎لإقرار‎ ‎خطة‎ ‎المواجهة،‎ ‎وردّ‎ ‎الوزير‎ ‎على‎ ‎كلام‎ ‎رئيس‎ ‎المجلس‎ ‎الاقتصادي‎ ‎الإجتماعي‎ ‎شارل‎ ‎عربيد‎ ‎ودعوته‎ ‎للإقفال‎ ‎بقوله،‎ “‎أكلنا‎ ‎الضرب‎” ‎بسبب‎ ‎الضغط‎ ‎الذي‎ ‎مارسه‎ ‎القطاع‎ ‎الخاص‎ ‎للحؤول‎ ‎دون‎ ‎الإقفال‎ ‎في‎ ‎الأعياد،‎ ‎والآن‎ ‎وقد‎ ‎مرّت‎ ‎الأعياد‎ ‎وتمّ‎ ‎التفشي‎ ‎يطلبون‎ ‎الإقفال،‎ ‎وحمّل‎ ‎حسن‎ ‎المستشفيات‎ ‎الخاصة‎ ‎التي‎ ‎لم‎ ‎تنضمّ‎ ‎لخطة‎ ‎مواجهة‎ ‎كورونا‎ ‎مسؤولية‎ ‎نقص‎ ‎القدرة‎ ‎على‎ ‎المواجهة‎.‎
في‎ ‎الملف‎ ‎الحكومي‎ ‎مزيد‎ ‎من‎ ‎الوقت‎ ‎الضائع،‎ ‎وسط‎ ‎دعوة‎ ‎للبطريرك‎ ‎بشارة‎ ‎الراعي،‎ ‎بالتفاهم‎ ‎بين‎ ‎رئيس‎ ‎الجمهورية‎ ‎العماد‎ ‎ميشال‎ ‎عون‎ ‎والرئيس‎ ‎المكلف‎ ‎بتشكيل‎ ‎الحكومة‎ ‎سعد‎ ‎الحريري،‎ ‎وترفّعهما‎ ‎عن‎ ‎المحاصصة‎ ‎والمصالح‎ ‎والضغوط‎ ‎الداخلية‎ ‎والخارجية،‎ ‎ودعوة‎ ‎مقابلة‎ ‎للنائب‎ ‎السابق‎ ‎وليد‎ ‎جنبلاط‎ ‎لإعتذار‎ ‎الحريري‎ ‎على‎ ‎قاعدة‎ ‎ترك‎ “‎حلف‎ ‎الممانعة‎ ‎يتحمّل‎ ‎المسؤولية‎”‎،‎ “‎فليس‎ ‎لنا‎ ‎تأثير‎ ‎في‎ ‎القرار‎”.‎

يُخيّم‎ ‎الجمود‎ ‎التام‎ ‎على‎ ‎الملف‎ ‎الحكومي،‎ ‎فالاتصالات‎ ‎التي‎ ‎توقفت‎ ‎منذ‎ ‎عيد‎ ‎الميلاد،‎ ‎تنتظر‎ ‎عودة‎ ‎الرئيس‎ ‎المكلف‎ ‎سعد‎ ‎الحريري‎ ‎من‎ ‎الخارج،‎ ‎وإحياء‎ ‎الرئيس‎ ‎الفرنسي‎ ‎ايمانويل‎ ‎ماكرون‎ ‎للمبادرة‎ ‎الفرنسية‎ ‎في‎ ‎ضوء‎ ‎المعلومات‎ ‎التي‎ ‎اشارت‎ ‎الى‎ ‎أن‎ ‎وفداً‎ ‎من‎ ‎مجلس‎ ‎الشيوخ‎ ‎الفرنسي‎ ‎سيزور‎ ‎لبنان‎ ‎يوم‎ ‎الخميس‎ ‎المقبل‎ ‎للبحث‎ ‎في‎ ‎التطورات‎ ‎والمستجدات‎ ‎المتعلقة‎ ‎بتأليف‎ ‎الحكومة‎ ‎وفي‎ ‎محاولة‎ ‎لتقريب‎ ‎وجهات‎ ‎النظر‎ ‎بين‎ ‎المعنيين‎ ‎على‎ ‎خط‎ ‎التأليف‎.‎
الى‎ ‎ذلك‎ ‎يخصص‎ ‎الأمين‎ ‎العام‎ ‎لحزب‎ ‎الله‎ ‎السيد‎ ‎حسن‎ ‎نصر‎ ‎الله‎ ‎خطاباً‎ ‎في‎ ‎الأيام‎ ‎المقبلة‎ ‎للملف‎ ‎اللبناني،‎ ‎حيث‎ ‎سيتناول‎ ‎بالتفصيل‎ ‎ملف‎ ‎الحكومة‎ ‎والتحقيقات‎ ‎في‎ ‎انفجار‎ ‎مرفأ‎ ‎بيروت،‎ ‎كما‎ ‎سيتحدث‎ ‎عن‎ ‎ملف‎ ‎جمعية‎ ‎القرض‎ ‎الحسن‎ ‎التي‎ ‎تعرّضت‎ ‎للاختراق‎ ‎مؤخراً،‎ ‎خاصة‎ ‎بعد‎ ‎إعلان‎ ‎السيد‎ ‎نصر‎ ‎الله‎ ‎أن‎ ‎هناك‎ ‎قنوات‎ ‎تلفزيونية‎ ‎تلقت‎ ‎مئات‎ ‎آلاف‎ ‎الدولارات‎ ‎لإعداد‎ ‎تقارير‎ ‎عن‎ ‎الجمعية‎.‎
في‎ ‎موازاة‎ ‎ذلك،‎ ‎لا‎ ‎يزال‎ ‎تيار‎ ‎المستقبل‎ ‎على‎ ‎موقفه‎ ‎من‎ ‎مسار‎ ‎الأمور،‎ ‎حيث‎ ‎تؤكد‎ ‎مصادره‎ ‎لـ‎”‎البناء‎” ‎ان‎ ‎الرئيس‎ ‎المكلف‎ ‎قدم‎ ‎كل‎ ‎ما‎ ‎عنده‎ ‎والمشكلة‎ ‎هي‎ ‎في‎ ‎البيت‎ ‎الداخلي‎ ‎لرئيس‎ ‎الجمهورية‎ ‎العماد‎ ‎ميشال‎ ‎عون،‎ ‎مشيرة‎ ‎الى‎ ‎ان‎ ‎الرئيس‎ ‎الحريري‎ ‎قدم‎ ‎تشكيلة‎ ‎حكومية‎ ‎انطلاقاً‎ ‎من‎ ‎تحمله‎ ‎المسؤولية‎ ‎بضرورة‎ ‎الإسراع‎ ‎في‎ ‎التأليف،‎ ‎لكن‎ ‎سرعان‎ ‎ما‎ ‎رفضت‎ ‎هذه‎ ‎التشكيلة‎ ‎من‎ ‎المقرّبين‎ ‎من‎ ‎بعبدا‎ ‎الذين‎ ‎يُصرّون‎ ‎على‎ ‎الثلث‎ ‎المعطل،‎ ‎واذ‎ ‎رأت‎ ‎ان‎ ‎البعض‎ ‎بدأ‎ ‎يتحدث‎ ‎عن‎ ‎تباين‎ ‎حول‎ ‎عدد‎ ‎الوزراء،‎ ‎لفتت‎ ‎الى‎ ‎ان‎ ‎هذا‎ ‎الكلام‎ ‎يعني‎ ‎محاولة‎ ‎جديدة‎ ‎لعودة‎ ‎الامور‎ ‎الى‎ ‎نقطة‎ ‎الصفر‎ ‎لا‎ ‎سيما‎ ‎ان‎ ‎اتفاقاً‎ ‎حصل‎ ‎بين‎ ‎الرئيس‎ ‎عون‎ ‎والرئيس‎ ‎الحريري‎ ‎على‎ ‎حكومة‎ ‎من‎ 18 ‎وزيراً،‎ ‎مشددة‎ ‎على‎ ‎ان‎ ‎ما‎ ‎يهم‎ ‎الحريري‎ ‎تشكيل‎ ‎حكومة‎ ‎من‎ ‎اختصاصيين‎ ‎قادرة‎ ‎على‎ ‎القيام‎ ‎بالإصلاحات‎ ‎والتفاوض‎ ‎مع‎ ‎صندوق‎ ‎النقد‎ ‎والمجتمع‎ ‎الدولي‎ ‎بهدف‎ ‎الحصول‎ ‎على‎ ‎المساعدات‎.‎

ورأى‎ ‎البطريرك‎ ‎الماروني‎ ‎الكاردينال‎ ‎مار‎ ‎بشارة‎ ‎بطرس‎ ‎الراعي‎ ‎أنّ‎ ‎الحكومة‎ ‎لن‎ ‎تتشكل‎ ‎إلا‎ ‎من‎ ‎خلال‎ ‎لقاء‎ ‎رئيس‎ ‎الجمهورية‎ ‎والرئيس‎ ‎المكلف‎ ‎واتفاقهما‎ ‎على‎ ‎تشكيل‎ ‎حكومة‎ ‎مميزة‎ ‎باستقلالية‎ ‎حقيقية،‎ ‎وتوازن‎ ‎ديمقراطي‎ ‎وتعددي،‎ ‎وبوزراء‎ ‎من‎ ‎ذوي‎ ‎الكفاءة‎ ‎العالية‎ ‎في‎ ‎اختصاصهم‎ ‎وإدراك‎ ‎وطني‎ ‎بالشأن‎ ‎العام‎. ‎فلا‎ ‎يفيد‎ ‎تبادل‎ ‎الاتهامات‎ ‎بين‎ ‎المسؤولين‎ ‎والسياسيين‎ ‎حول‎ ‎من‎ ‎تقع‎ ‎عليه‎ ‎مسؤولية‎ ‎عرقلة‎ ‎تشكيلها‎. ‎وشدّد‎ ‎الراعي‎ ‎على‎ ‎أنّ‎ ‎تبادل‎ ‎الاتهامات‎ ‎لا‎ ‎يفيد‎ ‎حول‎ ‎مَن‎ ‎تقع‎ ‎عليه‎ ‎مسؤولية‎ ‎عرقلة‎ ‎تشكيل‎ ‎الحكومة‎.‎
واعتبر‎ ‎أن‎ ‎رئيس‎ ‎الجمهورية‎ ‎والرئيس‎ ‎المكلف‎ ‎قادران‎ ‎على‎ ‎تشكيل‎ ‎حكومة‎ ‎إذا‎ ‎باعدا‎ ‎عنهما‎ ‎الأثقال‎ ‎والضغوط‎ ‎وتعاليا‎ ‎عن‎ ‎الحصص‎ ‎والحقائب‎ ‎والمصالح‎ ‎وعطلا‎ ‎التدخلات‎ ‎الداخلية‎ ‎والخارجية‎ ‎المتنوعة‎. ‎وأشار‎ ‎الراعي‎ ‎الى‎ ‎أن‎ ‎الإنقاذ‎ ‎لا‎ ‎يحصل‎ ‎من‎ ‎دون‎ ‎مخاطرة‎ ‎وكل‎ ‎المخاطر‎ ‎تهون‎ ‎أمام‎ ‎خطر‎ ‎الانهيار‎ ‎الكامل‎.‎

وأكد‎ ‎الأمين‎ ‎العام‎ ‎لحزب‎ ‎الله‎ ‎السيد‎ ‎حسن‎ ‎نصرالله‎ ‎ان‎ ‎وسائل‎ ‎الإعلام‎ ‎زوّرت‎ ‎وحرّفت‎ ‎تصريح‎ ‎قائد‎ ‎سلاح‎ ‎الجو‎ ‎في‎ ‎الحرس‎ ‎الثوري‎ ‎الإيراني،‎ ‎معلناً‎ ‎أن‎ “‎ايران‎ ‎تدعم‎ ‎بالسلاح‎ ‎والصواريخ‎ ‎ونحن‎ ‎جبهة‎ ‎أماميّة‎ ‎وغزة‎ ‎كذلك‎”.‎

وخلال‎ ‎الذكرى‎ ‎السنوية‎ ‎الأولى‎ ‎لمقتل‎ ‎القائدين‎ ‎قاسم‎ ‎سليماني‎ ‎وأبو‎ ‎مهدي‎ ‎المهندس،‎ ‎اعتبر‎ ‎نصرالله‎ ‎ان‎ ‎كل‎ ‎الدعم‎ ‎الإيراني‎ ‎غير‎ ‎مشروط‎ ‎مشدداً‎ ‎على‎ ‎ان‎ ‎المقاومة‎ ‎هي‎ ‎التي‎ ‎تحمي‎ ‎لبنان‎ ‎وتحافظ‎ ‎على‎ ‎حقوق‎ ‎وسيادة‎ ‎لبنان،‎ ‎داعياً‎ ‎الجميع‎ ‎للاعتراف‎ ‎بذلك‎.‎
وقال‎: ‎‎”‎لا‎ ‎يمكن‎ ‎أن‎ ‎نساوي‎ ‎بين‎ ‎مَن‎ ‎دعمنا‎ ‎بالموقف‎ ‎والمال‎ ‎والسلاح‎ ‎وبين‎ ‎مَن‎ ‎تآمر‎ ‎على‎ ‎لبنان‎ ‎عام‎ 19‎‎82 ‎ودعم‎ ‎العدو‎ ‎الاسرائيلي‎ ‎خلال‎ ‎سنوات‎ ‎الاحتلال‎ ‎ووقف‎ ‎في‎ ‎حرب‎ ‎تموز‎ ‎ليطلب‎ ‎من‎ ‎الاسرائيليين‎ ‎ألا‎ ‎يوقفوا‎ ‎الحرب‎ ‎قبل‎ ‎سحق‎ ‎المقاومة‎”.‎
‎ ‎ولفت‎ ‎نصرالله‎ ‎الى‎ ‎أنه‎ ‎إذا‎ ‎وجد‎ ‎أمل‎ ‎أن‎ ‎تأتي‎ ‎الأموال‎ ‎إلى‎ ‎لبنان‎ ‎فهو‎ ‎بسبب‎ ‎الغاز‎ ‎والنفط،‎ ‎معتبراً‎ ‎ان‎ ‎هذه‎ ‎الثروات‎ ‎ستحفظ‎ ‎بسبب‎ ‎بركات‎ ‎المقاومة‎ ‎وصواريخها‎ ‎التي‎ ‎أرسلتها‎ ‎إيران‎ ‎وسورية‎.‎
وفي‎ ‎سياق‎ ‎منفصل،‎ ‎قال‎: ‎‎”‎هناك‎ ‎قلق‎ ‎في‎ ‎منطقة‎ ‎الخليج‎ ‎والإسرائيليون‎ ‎رفعوا‎ ‎الاحتياط‎ ‎والمنطقة‎ ‎في‎ ‎حالة‎ ‎توتر‎ ‎شديد‎ ‎وأي‎ ‎حادث‎ ‎لا‎ ‎نعرف‎ ‎الى‎ ‎اين‎ ‎يمكن‎ ‎أن‎ ‎يجر‎ ‎المنطقة‎”. ‎وقال‎ ‎نصرالله‎ ‎ان‎ “‎من‎ ‎يراهن‎ ‎أن‎ ‎بالقتل‎ ‎وتفخيخ‎ ‎السيارات‎ ‎سيمس‎ ‎بأمننا‎ ‎هو‎ ‎واهم‎”. ‎وأعلن‎ ‎نصرالله‎ ‎ان‎ ‎محور‎ ‎المقاومة‎ ‎استطاع‎ ‎أن‎ ‎يستوعب‎ ‎الضربة‎ ‎الكبيرة،‎ ‎قائلا‎: “‎نعترف‎ ‎أن‎ ‎الخسارة‎ ‎كبيرة‎ ‎جداً‎”.‎
وعن‎ ‎إيران،‎ ‎أكد‎ ‎انها‎ ‎ليست‎ ‎ضعيفة،‎ ‎وعندما‎ ‎تريد‎ ‎أن‎ ‎تردّ‎ ‎عسكرياً‎ ‎وأمنياً‎ ‎ستردّ‎.‎

وتزامناً‎ ‎مع‎ ‎اطلالة‎ ‎السيد‎ ‎نصر‎ ‎الله‎ ‎حلقت‎ ‎نحو‎ 20 ‎طائرة‎ ‎حربية‎ ‎واستطلاع‎ ‎إسرائيلية‎ ‎معادية‎ ‎في‎ ‎الأجواء‎ ‎اللبنانية،‎ ‎خصوصاً‎ ‎فوق‎ ‎بيروت‎ ‎وعكار‎ ‎والضنية‎ ‎وكسروان،‎ ‎الشوف‎ ‎وبيروت‎ ‎والمناطق‎ ‎الجنوبية‎ ‎والضاحية‎.‎

وقبيل‎ ‎كلمة‎ ‎السيد‎ ‎حسن‎ ‎نصرالله‎ ‎رصد‎ ‎موقف‎ ‎رسمي‎ ‎من‎ ‎قصر‎ ‎بعبدا‎ ‎بعبارات‎ ‎دبلوماسية‎ ‎حملت‎ ‎دلالات‎ ‎سياسية‎ ‎في‎ ‎توقيتها‎ ‎ومضمونها‎ ‎جرى‎ ‎وضعها‎ ‎في‎ ‎خانة‎ ‎الردّ‎ ‎على‎ ‎إيران،‎ ‎فقد‎ ‎غرّد‎ ‎رئيس‎ ‎الجمهورية‎ ‎ميشال‎ ‎عون‎ ‎عبر‎ ‎حسابه‎ ‎على‎ ‎تويتر‎ ‎قائلاً‎: ‎‎”‎لا‎ ‎شريك‎ ‎للبنانيين‎ ‎في‎ ‎حفظ‎ ‎استقلال‎ ‎وطنهم‎ ‎وسيادته‎ ‎على‎ ‎حدوده‎ ‎وأرضه‎ ‎وحرية‎ ‎قراره‎”. ‎لكن‎ ‎سرعان‎ ‎ما‎ ‎رد‎ ‎المفتي‎ ‎الجعفري‎ ‎الممتاز‎ ‎الشيخ‎ ‎أحمد‎ ‎قبلان‎ ‎على‎ ‎الرئيس‎ ‎عون‎ ‎بطريقة‎ ‎غير‎ ‎مباشرة‎ ‎فشدّد‎ ‎على‎ ‎ان‎ “‎لا‎ ‎سيادة‎ ‎من‎ ‎دون‎ ‎صواريخ‎ ‎قاسم‎ ‎سليماني،‎ ‎وعلى‎ ‎الرغم‎ ‎من‎ ‎أننا‎ ‎تنازلنا‎ ‎كثيراً‎ ‎وفي‎ ‎كل‎ ‎المراحل‎ ‎من‎ ‎أجل‎ ‎مصلحة‎ ‎لبنان،‎ ‎إلا‎ ‎أن‎ ‎هناك‎ ‎مَن‎ ‎يريد‎ ‎لبنان‎ ‎مجرد‎ ‎عميل‎ ‎لعوكر‎ ‎ومستعمرة‎ ‎لتل‎ ‎أبيب‎ ‎وبرميل‎ ‎نفط‎ ‎مجيّر‎ ‎لهذا‎ ‎وذاك،‎ ‎وهذا‎ ‎لن‎ ‎يمر‎ ‎أبداً‎ ‎في‎ ‎لبنان،‎ ‎ومع‎ ‎ذلك‎ ‎لن‎ ‎تمر‎ ‎مشاريع‎ ‎الحرب‎ ‎الأهلية‎ ‎وقنابل‎ ‎الفيدرالية‎ ‎ولعبة‎ ‎الشوارع‎ ‎المفخخة‎ ‎بالزعاف‎ ‎الأميركي‎”.‎

وفي‎ ‎الذكرى‎ ‎السنوية‎ ‎الأولى‎ ‎لاستشهاد‎ ‎الجنرال‎ ‎سليماني‎ ‎والمهندس‎ ‎وعدد‎ ‎من‎ ‎مرافقيهم،‎ ‎اكد‎ ‎الحزب‎ ‎السوري‎ ‎القومي‎ ‎الاجتماعي،‎ ‎انه‎ ‎يحفظ‎ ‎للشهيدين‎ ‎سليماني‎ ‎والمهندس،‎ ‎دورهما‎ ‎الأساسي‎ ‎والمحوري‎ ‎والريادي‎ ‎في‎ ‎الحرب‎ ‎ضدّ‎ ‎الإرهاب،‎ ‎وفي‎ ‎هزيمة‎ ‎مشروع‎ ‎الإرهاب‎ ‎على‎ ‎أرض‎ ‎الرافدين‎. ‎ويحفظ‎ ‎الحزب،‎ ‎للجنرال‎ ‎سليماني‎ ‎بما‎ ‎يمثل،‎ ‎دوره‎ ‎ومواقفه‎ ‎إلى‎ ‎جانب‎ ‎سورية‎ ‎في‎ ‎حربها‎ ‎ضدّ‎ ‎الإرهاب،‎ ‎ودعماً‎ ‎للمقاومة‎ ‎في‎ ‎لبنان‎ ‎وفلسطين‎. ‎واعتبر‎ ‎أنّ‎ ‎تاريخ‎ ‎الثالث‎ ‎من‎ ‎كانون‎ ‎الثاني‎ 2020‎،‎ ‎أحدث‎ ‎تحوّلاً‎ ‎في‎ ‎مسار‎ ‎المواجهة،‎ ‎ورسم‎ ‎قواعد‎ ‎اشتباك‎ ‎صراعية‎ ‎جديدة‎ ‎بين‎ ‎محور‎ ‎المقاومة‎ ‎ومحور‎ ‎العدوان‎ ‎الداعم‎ ‎للعدو‎ ‎الصهيوني‎ ‎وقوى‎ ‎الإرهاب،‎ ‎وأولى‎ ‎الإشارات‎ ‎في‎ ‎هذا‎ ‎الخصوص،‎ ‎كان‎ ‎الردّ‎ ‎على‎ ‎اغتيال‎ ‎القائدين‎ ‎بقصف‎ ‎القواعد‎ ‎الأميركية‎ ‎في‎ ‎العراق،‎ ‎وهو‎ ‎ردّ‎ ‎غير‎ ‎مسبوق،‎ ‎وضع‎ ‎أعتى‎ ‎قوة‎ ‎عالمية‎ ‎عظمى‎ ‎في‎ ‎حالة‎ ‎من‎ ‎الإرباك‎ ‎والعجز،‎ ‎وجعل‎ ‎منها‎ ‎هدفاً‎ ‎مباشراً‎ ‎في‎ ‎أيّ‎ ‎مواجهة‎.‎

ورأى‎ ‎عميد‎ ‎الإعلام‎ ‎في‎ ‎الحزب‎ ‎السوري‎ ‎القومي‎ ‎الاجتماعي‎ ‎معن‎ ‎حمية‎ ‎من‎ ‎ناحية‎ ‎أخرى‎ ‎أنّ‎ ‎قيام‎ ‎قوات‎ ‎الاحتلال‎ ‎التركيّ‎ ‎والمجموعات‎ ‎الإرهابيّة‎ ‎بقصف‎ ‎قرى‎ ‎وبلدات‎ ‎سورية‎ ‎في‎ ‎ريف‎ ‎الحسكة‎ ‎الشمالي،‎ ‎هو‎ ‎عدوان‎ ‎موصوف،‎ ‎واستكمال‎ ‎لمخطط‎ ‎ترويع‎ ‎أبناء‎ ‎هذه‎ ‎البلدات‎ ‎وتهجيرهم،‎ ‎وحلقات‎ ‎هذا‎ ‎المخطط‎ ‎بدأت‎ ‎بقطع‎ ‎المياه‎ ‎عن‎ ‎مدينة‎ ‎الحسكة‎ ‎وممارسة‎ ‎كلّ‎ ‎أشكال‎ ‎العدوان‎ ‎ضدّ‎ ‎أبناء‎ ‎المحافظة‎. ‎ولفت‎ ‎عميد‎ ‎الإعلام‎ ‎إلى‎ ‎أنّ‎ ‎حلقات‎ ‎العدوان‎ ‎الإرهابي‎ ‎مترابطة،‎ ‎وهي‎ ‎منسّقة‎ ‎بين‎ ‎الاحتلال‎ ‎التركي‎ ‎والعدو‎ ‎الصهيوني‎ ‎والمجموعات‎ ‎الإرهابيّة،‎ ‎وهذا‎ ‎ما‎ ‎يثبته‎ ‎تزامن‎ ‎العمليات‎ ‎العدوانية‎ ‎الإرهابية‎ ‎على‎ ‎مناطق‎ ‎في‎ ‎ريف‎ ‎الحسكة‎ ‎وفي‎ ‎ريف‎ ‎دمشق‎ ‎والهجوم‎ ‎الإرهابي‎ ‎الذي‎ ‎استهدف‎ ‎حافلة‎ ‎على‎ ‎الطريق‎ ‎بين‎ ‎دير‎ ‎الزور‎ ‎وتدمر‎.‎

وغرّد‎ ‎رئيس‎ ‎الحزب‎ ‎التقدمي‎ ‎الاشتراكي‎ ‎وليد‎ ‎جنبلاط‎ ‎على‎ ‎حسابه‎ ‎عبر‎ ‎تويتر‎ ‎قائلاً‎: ‎في‎ ‎تصريحي‎ ‎السابق‎ ‎للأنباء‎ ‎قلت‎ ‎إن‎ ‎إيران‎ ‎تنتظر‎ ‎أن‎ ‎تحاور‎ ‎الإدارة‎ ‎الأميركية‎ ‎الجديدة،‎ ‎وإن‎ ‎حكومة‎ ‎اختصاصيين‎ ‎نوع‎ ‎من‎ ‎البدعة‎ ‎فقامت‎ ‎القيامة‎. ‎اما‎ ‎اليوم‎ ‎ورياح‎ ‎المواجهة‎ ‎تهبّ‎ ‎من‎ ‎كل‎ ‎مكان،‎ ‎أليس‎ ‎من‎ ‎الأفضل‎ ‎أن‎ ‎يتحمل‎ ‎فريق‎ ‎الممانعة‎ ‎مسؤولية‎ ‎البلاد‎ ‎مع‎ ‎شركائه‎ ‎ولماذا‎ ‎التورط‎ ‎في‎ ‎المشاركة‎ ‎حيث‎ ‎لا‎ ‎قرار‎ ‎لنا‎ ‎بشيء؟

الى‎ ‎ذلك‎ ‎ينعقد‎ ‎المجلس‎ ‎الأعلى‎ ‎للدفاع‎ ‎الأسبوع‎ ‎الطالع‎ ‎للبحث‎ ‎في‎ ‎توصية‎ ‎اللجنة‎ ‎الوزارية‎ ‎المعنية‎ ‎بملف‎ ‎كورونا،‎ ‎التي‎ ‎تجتمع‎ ‎اليوم،‎ ‎حول‎ ‎القرار‎ ‎النهائي‎ ‎بشأن‎ ‎الإقفال‎ ‎التام‎ ‎بعد‎ ‎الارتفاع‎ ‎الكبير‎ ‎في‎ ‎عدد‎ ‎الإصابات‎ ‎بفيروس‎ ‎كورونا‎ ‎خاصة‎ ‎أن‎ ‎المستشفيات‎ ‎وصلت‎ ‎قدرتها‎ ‎الاستيعابية‎ ‎الى‎ ‎الحد‎ ‎الأقصى‎ ‎وتقييم‎ ‎الوضع‎ ‎الامني‎ ‎العام‎ ‎في‎ ‎البلد‎ ‎خلال‎ ‎فترة‎ ‎الأعياد،‎ ‎فضلاً‎ ‎عن‎ ‎ملف‎ ‎مفاوضات‎ ‎الترسيم‎ ‎غير‎ ‎المباشرة‎ ‎بين‎ ‎لبنان‎ ‎والعدو‎ ‎الإسرائيلي‎ ‎والخروقات‎ ‎الاسرائيلية‎ ‎للأجواء‎ ‎اللبنانية‎.‎

وأكدت‎ ‎مستشارة‎ ‎رئيس‎ ‎الحكومة‎ ‎حسّان‎ ‎دياب‏‎ ‎للشؤون‎ ‎الطبية‎ ‎بترا‎ ‎خوري‎ ‎أن‎ “‎الإقفال‎ ‎سيكون‎ ‎أقله‎ ‎ثلاثة‎ ‎اسابيع‎ ‎والإجراءات‎ ‎مشددة‎”. ‎ولفتت‎ ‎خوري‎ ‎إلى‎ ‎أن‎ “‎نسبة‎ ‎إشغال‎ ‎الأسرّة‎ ‎في‎ ‎العناية‎ ‎الفائقة‎ ‎وصلت‎ ‎الى‎ 90 ‎في‎ ‎المئة‎ ‎والوضع‎ ‎كارثي،‎ ‎وفيما‎ ‎تردّد‎ ‎أن‎ ‎الإقفال‎ ‎سيتم‎ ‎بعد‎ ‎عيد‎ ‎الميلاد‎ ‎عند‎ ‎الطوائف‎ ‎الأرمنية،‎ ‎دعا‎ ‎رئيس‎ ‎كتلة‎ ‎النواب‎ ‎الأرمن‎ ‎أمين‎ ‎عام‎ ‎حزب‎ ‎الطاشناق‎ ‎النائب‎ ‎هاكوب‎ ‎بقرادونيان‎ ‎الحكومة‎ ‎إلى‎ ‎عدم‎ ‎التذرع‎ ‎بعيد‎ ‎الميلاد‎ ‎لدى‎ ‎الطائفة‎ ‎الأرمنية‎ ‎وطالب‎ ‎بالإغلاق‎ ‎التام‎ ‎الفوري‎ ‎لأن‎ ‎حياة‎ ‎الناس‎ ‎اهم‎ ‎بكثير‎ ‎من‎ ‎الأعياد‎ ‎والاحتفالات‎ ‎والمحاصصة‎ ‎الطائفية،‎ ‎وأضاف‎ ‎أن‎ ‎ولادة‎ ‎المسيح‎ ‎هي‎ ‎رمز‎ ‎الحياة‎ ‎ولا‎ ‎بد‎ ‎أن‎ ‎نعيش‎ ‎لكي‎ ‎نشهد‎ ‎على‎ ‎هذه‎ ‎الولادة‎ ‎ورمزيّتها‎.‎

وسجل عداد كورونا أمس رقماً كارثياً جديداً، حيث أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل ‏‏2870 إصابة جديدة و10 حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين منذ شباط الماضي ‏الى 189279 إصابة و1486 حالة وفاة‎.‎

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *