شيء أبلغ من صرخات الشارع اليوم: في طرابلس، التي تشهد أعلى حالة فقر وبطالة في لبنان، امتداداً إلى صيدا، التي طالبت أحد نائبيها بتنظيم التعبئة العامة، لمساعدة المعوزين والفقراء، من باب التكافل الاجتماعي، مروراً بالعاصمة بيروت، وعلى طول الخط الساحلي، إذ اغلق المحتجون كورنيش المزرعة، واماكن أخرى، احتجاجاً على البطالة، وعدم توفير فرص الغذاء والدواء، مع اشتداد الاختناق المالي والنقدي وارتفاع الأسعار واستمرار انهيار الليرة..
وبصرف النظر عن محاولات «التسييس الخبيثة»، من قبل الفريق المعطل لتأليف الحكومة، فإن الثابت ان جماهير الفقراء، سجلت أوّل تمرُّد شعبي على قرارات الاقفال العشوائية، وخرجت جماهير فقراء طرابلس والمدن اللبنانية الأخرى إلى الشارع، تتحدى الاقفال ومفاعيله، وتطالب بالخبز والعمل.
ومع ذلك، لم تستبعد بعض المصادر المتابعة انعقاد مجلس الدفاع الأعلى، إذا تفاقمت الأوضاع على الأرض.
وأعربت عن تخوفها من صدام مع القوى الأمنية، إذا ما استمرت التطورات على الأرض في ظل تفشي الوباء، والعجز عن إيجاد حلول ممكنة سواء اللقاحات أو التقديمات الاجتماعية.
ووصفت مصادر متابعة للاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة الادعاءات المزيفة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالصاق تهمة تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة بالرئيس المكلف سعد الحريري، بانها تأتي في اطار الأساليب المرفوضة لاعفاء رئيس الجمهورية ميشال عون من مسؤولية التعطيل المتعمد لتشكيل الحكومة بعدما انكشفت محاولاته لتجاوز الدستور ورفضه المتواصل للبت بالتشكيلة الوزارية التي سلمه أياها الحريري خلال جلسات التشاور ال١٤ التي عقدت بينهما.
واشارت المصادر الى ان هذه الادعاءات المضللة لن تخفي سلسلة المواقف التي صدرت عن الرئاسة الاولى ورئيس التيار الوطني تحديدا والتي تشير الى ان التشكيلة الوزارية معلقه لدى الرئاسة الاولى وكل محاولات التملص من هذا الامر لن تبدل الوقائع على الأرض ولن تعفي رئيس الجمهورية من مسؤوليته المباشرة لانهاء مسلسل تعطيل الحكومة المتواصل منذ اشهر واقوى دليل على هذه المسؤولية الانتقادات الحادة الموجهة والدعوات المتكررة للبطريرك الماروني بشارة الراعي لرئيس الجمهورية لتسريع الخطى لتشكيل الحكومة الجديدة.
على صعيد آخر كشفت مصادر ديبلوماسية فرنسية عن استمرار الجانب الفرنسي بالمبادرة التي طرحها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للمساعدة على إنهاء الازمة المالية والاقتصادية التي يواجهها لبنان،برغم التعثر الحاصل بتنفيذها ومحاولات بعض الأطراف للانقلاب والتملص منها.
واشارت الى ان مسؤولية تنفيذ المبادرة تقع على عاتق الأطراف السياسيين الذين ابدوا موافقتهم عليها علنا امام الرئيس الفرنسي ولكن بعضهم مايزال يرفض تنفيذها لاعتبارات مصلحية سياسية وارتباطات خارجية معروفة وهذا ما يعطل تشكيل الحكومة الانقاذية المنبثقة عن المبادرة الفرنسية ويؤدي على مزيد من تدهور الاوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية للبنانيين. وتشدد المصادر إلى ان مسؤولية تشكيل حكومة جديدة تبقى من مسؤولية اللبنانيين اولا واخيرا وان فرنسا لن تتوانى عن تقديم الدعم والمساعدة لتحقيق هذا الهدف.
ومع تسجيل انسداد الآفاق، كانت مجهولة في الماضي، وفي الوقت الذي أكّد فيه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم استمرار مساعيه، لحلحلة ما يمكن حلحلته من عقد وزارية، بعدما دخلت أزمة الثقة بين الرئيسين ميشال عون والمكلف سعد الحريري حداً، ليس من السهل تجاوز ارتداداته السلبية، أوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن أكثر من سؤال يطرح عما إذا كان الحديث عن تدخل فرنسي في الملف الحكومي بغية تحريكه جدي ولفتت إلى أن الجمود الحاصل لا يمكن خرقه حتى أن من هو في الداخل لم يحن تحركه بعد مؤكدة ان لا مؤشرات جديدة لا بل يمكن اعتبارها سلبية. ورأت أن مقاربة رئيس الجمهورية لموضوع التأليف لا يزال هو نفسه مستغربة الحديث عن الاتهامات التي تساق ضده ولاسيما احتجازه تشكيل الحكومة مع العلم انه حدد الإشكالية ولفت إلى اعتماد المعايير الموحدة والتوازن لا أكثر ولا أقل.
ولكن، لم يسجل أي جديد لجهة تأليف الحكومة، مع استمرار التسريبات عن ان زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان واردة، لكن لم يُعرف ما اذا كانت ستتم قريباً ام انها متروكة لمزيد من التواصل بين ماكرون والرئيس الاميركي جو بايدن حول الوضع اللبناني.
وأكد اللواء ابراهيم في موقف له ان «المساعي والاتصالات التي يقوم بها مع سائر الفرقاء المعنيين بتشكيل الحكومة ما زالت مستمرة ولم تتوقف». إلا انه اشار في الوقت نفسه، إلى أن «كل ما ينشر في وسائل الإعلام عنها، او عن زيارات قام بها، غير صحيح، ما لم يصدر عنه شخصيا».
أما في المواقف، فقد عقد لقاء بين نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، الذي زاره مودعا. وأفاد بيان لدائرة العلاقات الاعلامية في الحزب أن البحث تناول الأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية بما في ذلك المساعي الهادفة الى التعجيل في تشكيل الحكومة، إضافة الى الأوضاع الصحية والإقتصادية في ظل التفشي الواسع لوباء كورونا والتردي المعيشي الذي يعاني منه اللبنانيون».
وشدد قاسم على موقف «حزب الله» «الداعي الى الإسراع في تشكيل الحكومة من أجل التفرغ لمعالجة القضايا والتحديات، وعبّر عن تمسك الحزب بممارسة مسؤولياته على كل الصعد، الى جانب أهله وشعبه خصوصا في هذه الظروف الصعبة». وأكد أن «حزب الله بما يمثل من مقاومة، جزء لا يتجزأ من إرادة اللبنانيين في مقاومة الإحتلال الاسرائيلي للأراضي اللبنانية ومنع التعديات والانتهاكات الاسرائيلية في البر والبحر والجو».
واستهل تكتل لبنان القوي بيانه بعد إجتماعه الدوري إلكترونياً برئاسة النائب جبران باسيل بالقول: لم يعد اللبنانيون يفهمون الأسباب الكامنة وراء جمود رئيس الحكومة المكلف، وإمتناعه عن القيام بواجبه الدستوري بتشكيل الحكومة بالإتفاق مع رئيس الجمهورية. وإزاء هذا الموقف فإن التكتل يطرح تساؤلات جدّية حول ما إذا كان رئيس الحكومة المكلّف يريد فعلًا تشكيل حكومة أم أنه يحتجز التكليف في جيبه الى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولا.
لم يتأخر الرد على تصعيد التكتل، فجاء في بيان لحسين الوجه المستشار الإعلامي للرئيس سعد الحريري: لم يعد اللبنانيون يفهمون الأسباب الكامنة وراء تهرب رئيس الجمهورية وإمتناعه عن القيام بواجبه الدستوري بتسهيل تشكيل الحكومة والتوقيع على مراسيم التشكيل بالإتفاق مع رئيس الحكومة المكلف».
وتابع «وإزاء ذلك يطرح اللبنانيون تساؤلات جدّية حول ما إذا كان رئيس رئيس الجمهورية يريد فعلًا تشكيل حكومة أم أنه يحتجز التأليف في جيبه، كما احتجزوا الانتخابات الرئاسية لسنتين ونصف السنة».
ترسيم الحدود
وفي تطور جديد في ما خصّ ترسيم الحدود البحرية، زارت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، كلاً من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، واثارت من ضمن المواضيع العامة قضية ترسيم الحدود. حيث اكد الرئيس عون حسب المعلومات الرسمية «موقف لبنان لجهة معاودة اجتماعات التفاوض، انطلاقاً من الطروحات التي قدمت خلال الاجتماعات السابقة».
ومن بعبدا، انتقلت السفيرة الاميركية الى عين التينة حيث استقبلها الرئيس بري، الذي أثار موضوع مفاوضات ترسيم الحدود البحرية والبرية غير المباشرة، مشددا على «أهمية إستئنافها بزخم نظرا لأهمية النتائج المتوخاة منها للبنان ولتثبيت حقوقه السيادية وإستثمار ثرواته».
وعلمت «اللواء» ان الرئيس عون اكد للسفيرة شيا رغبة لبنان بإستئناف المفاوضات غير المباشرة من حيث توقفت في الاجتماع الاخير للوفود المفاوضة، الذي طلب الجانب الاميركي تأجيله للتوصل الى توافق بعد عرض لبنان خط تفاوض جديد يضيف الى ما يطلب به نحو 1400 كلم مربع، وهو ما رفضه الاسرائيلي وقتها كما رفضه الاميركي، لكن لبنان لم يتبلغ رسمياً خلال الاجتماع الاخير اي موقف اسرائيلي تفصيلي رداً على ما طرحه، على اساس ان يعمل الجانب لاميركي على تحديد موعد جديد لكن هذا لم يحصل. فيما كان يتردد ان الرئيس عون سيصدرمرسوماً جديداً يحدد فيه خطوط الحدود البحرية بزيادة المساحة الجديدة، لكن يبدو ان التدخلات ارجأت إتخاذ مثل هذه الخطوة.
كما استمعت شيا من الرئيس بري الى «تأكيد على الرغبة اللبنانية باستئناف التفاوض بسرعة بهدف تأكيد وتثبيت حقوق لبنان في مياهه امام الامم المتحدة، المفترض ان تتحمل ايضاً مسؤولياتها في حماية حقوق لبنان في ثروته البحرية التي من شانها ان تدعم الاقتصاد اللبناني».
وذكرت مصادرالمعلومات ان السفيرة شيا كانت مستمعة لوجهة نظر الرئيسين، بهدف تكوين فكرة عمّا سترفعه الى الادارة الاميركية الجديدة لتبني على الشيء مقتضاه.لكن جولتها على الرئيسين تعكس رغبة اميركية أكيدة في معاودة المفاوضات للوصول الى نتائج لها.
الموازنة
مالياً، أحال وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني مشروع موازنة العام 2021 إلى رئاسة الحكومة.
وطالب رئيس لجنة المال النيابية إبراهيم كنعان الحكومة بالاجتماع استثنائياً لإحالة مشروع موازنة الـ2021 إلى مجلس النواب، لضبط الانفاق، خارج فوضى الاثني عشرية وتعزيز اعتمادات وزارة الصحة.
وعلمت «اللواء» من مصادر رسمية مطلعة، ان ارقام الموازنة قريبة للموازنة السابقة، ذات طبيعة اجتماعية ولا تتضمن اعباء ضريبية على المواطن، وتركز على حماية المؤسسات التجارية والصناعية والسياحية، وتتضمن بنوداً إصلاحية لا سيما للكهرباء وللقطاع العام، وتأخذ بعين الاعتبار الوضع الصحي جراء وباء كورونا وتداعياته. وتطلب اقرار الكابيتول كونترول.
التحركات
وعبرت صيحات المحتشدين في الشوارع عن ان الكورونا وإن كان يخيف ويقتل، فالحاجة والفقر تخيف، وتقتل أكثر..
قالها بائع الخضار في طرابلس: يخيفني ان يمرض اولادي، ولا أجد لهم دواء في الصيدليات..
وشهدت طرابلس مساء أمس تحركات احتجاجية مع خروج شبان غاضبين رفضاً للاغلاق العام. وأفادت مراسلة فرانس برس عن مجموعات تضم العشرات توزعت في أنحاء المدينة، حاول بعضها اقتحام السرايا. وألقى ملثمون قنابل مولوتوف ومفرقعات على قوات الأمن في محاولة لافتعال الشغب.
وقال عبدالله البحر (39 عاماً) وهو أب لثلاثة أطفال بغضب لفرانس برس «لا أتمكّن من احضار كيس خبز إلى المنزل.. سنموت إما من الجوع وإما من كورونا». وأسفرت احتجاجات تطورت الى مواجهات مع قوات الأمن ليل الإثنين عن إصابة أكثر من ثلاثين شخصاً بجروح، غالبيتها طفيفة.
وأحرق محتجون بعضهم لم يكن يضع حتى كمامة، إطارات في وسط الشوارع، ورشقوا القوى الأمنية بالحجارة، فردّ عناصر الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. ويشرح محمّد البيروتي (65 عاماً) الناشط في لجان تتولى متابعة شؤون الفقراء في طرابلس لفرانس برس أن «معظم الذين لا يلتزمون بقرار الإقفال هم من المياومين، أي أنّهم في اليوم الذي لا يعملون فيه لا يأكلون». ويحذّر من أنّ «الوضع المعيشي مقبل على انفجار شعبي، وما حدث ليلًا ليس إلا مقدمة». وجاء تزايد تفشي الوباء ليفاقم تداعيات انهيار اقتصادي في لبنان بدأ منذ أكثر من سنة. وبات أكثر من نصف السكان في لبنان يعيشون تحت خط الفقر وربعهم تقريباً في فقر مدقع، وفق الأمم المتحدة. وتقدّر وزارة العمل أن المياومين يشكلون نحو 50 في المئة من اليد العاملة اللبنانية. ولا يستفيد هؤلاء من أي تقدمات اجتماعية أو صحية.
وأبدت منظمة «أنقذوا الأطفال» (سايف ذي تشيلدرن) قلقها «العميق» من تداعيات الإغلاق التام على العائلات والأطفال الذين يعانون أساساً من أوضاع اقتصادية هشّة، ما لم يتم دعمهم بشكل فوري. وتحدثت مديرة المنظمة في لبنان جنيفر مورهاد في بيان في منتصف الشهر الحالي، عن «واقع قاتم للغاية»، مشيرة الى أن «البقاء على قيد الحياة بات مهمة يومية لملايين الأطفال وأسرهم» في لبنان.
ويبدو ان قرار التحرك إتخذ بالتنسيق بين مجموعات الحراك ليشمل كل المناطق. حيث افيد عن قطع طريق الملا نزلة الحص في بيروت، كما قطع السير جزئياً على نفق سليم سلام باتجاه الوسط التجاري. كذلك، عمد عدد من المحتجين إلى قطع طريق كورنيش المزرعة بالاتجاهين بمستوعبات النفايات احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية خلال فترة الاقفال العام. وعلى الأثر، توجهت قوة من مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي نحو جامع عبد الناصر فأزالت المستوعبات والعوائق وفتحت الطريق بالاتجاهين بالقوّة. وأصرّ المحتجون على البقاء في الشارع لحثّ المعنيين على التراجع عن قرار الاقفال العام.
ومساء افيد عن قطع الطرقات في ساحة الشهداء وقرب بيت الكتاب في الصيفي.
وقطع محتجون السير نهاراً عند مفرق تعلبايا بالاتجاهين، وقطع آخرون اوتوستراد شتورا زحلة عند مفرق المرج بالاتجاهين. ومساء تم قطع اوتوستراد شتورا عند مفرق المرج وآخر طريق قب الياس محلة عرب الحروكز
كذلك، قطع محتجون نهاراً طريق الجية بين صيدا وبيروت، ثم ما لبث ان أعاد الجيش فتحها.
وشمالاً، وعند الخامسة عصراً، تداعى المحتجون للتجمع في ساحة النور، وتم إقفال الساحة النور باتجاه السرايا، وتطور الوضع مساء حيث جرى تحطيم سيارة وإشعالها بالنيران أمام سرايا طرابلس.وحصل اشكال بين الجيش والمحتجين أمام سرايا طرابلس وسقط جريح في صفوف المتظاهرين.بعدما اشعل المحتجون النار امام مدخلها واطلقوا المفرقعات النارية والحجارة باتجاه عناصر قوى الامن داخل السرايا.وبقي التوتر ساعات الليل.
كما قطع محتجون أوتوستراد البداوي الدولي في الإتجاهين، وقاموا بوضع إطارات السيارات وحاويات النفايات والحجارة وسطه. ثم جرى مساء قطع طريق القبيات – البيرة في عكار بالحجارة والعوائق.
وتوازياً، نفذ شبان اعتصاما امام مدخل سرايا طرابلس احتجاجا على توقيف عدد من رفاقهم خلال احتجاجات امس الاول، وردد المحتجون هتافات تطالب باطلاق الموقوفين وتندد بالفاسدين.
وفي جل الديب والزوق تحرك عدد من المحتجين الساعة الخامسة عصراً تحت عنوان لقمة عيشك خط احمر.
التفجيرات
أما على صعيد تفجير المرفأ، فأفيد بأن «النيابة العامة التمييزية تلقت من السلطات البريطانية مراسلة تؤكد أن شركة Agroblend التي تعاقدت مع مالك سفينة روسوس لنقل نيترات الأمونيوم من جورجيا الى الموزمبيق غير مسجلة في جزر العذراء البريطانية ما يعني أن عقد النقل بين الشركة ومالك السفينة المقدم الى القضاء اللبناني مزوّر وأن شركة agroblend وهمية».
وليس بعيدا، تقدم عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب ماجد إدي أبي اللمع ورئيس «حركة التغيير» ايلي محفوض، بإخبار عن جريمة إنفجار مرفأ بيروت أمام النيابة العامة التمييزية. ومن امام قصر العدل، أكد ابي اللمع ان «هذا الموضوع حيوي ولن يتم التخلي او التراجع عنه بل تريد «القوات اللبنانية» الذهاب بالتحقيق الى النهاية، كي نصل الى الحقيقة»، معتبرا ان هذا الاخبار خير دليل على متابعتهم للموضوع حتى النهاية. وتابع «لن نهدأ قبل الوصول الى الحقيقة، وبالتالي لا يتكل أحد على التسويف وتضييع الوقت وحرف الانظار عن الحقيقة، لانه لن يمر معنا مرور الكرام مهما كلف الامر».
المنصة .. والاصابات
صحيا، وبينما نسبة الاصابات بكورونا لا تزال مرتفعة، إلا ان منصة اللقاح لم تنطلق، كما كان مقررا، بل سيصار إلى اطلاق الخطة الكاملة لعملية التلقيح اليوم من السراي الحكومي حيث سيتم تفصيل المراكز والفئات التي ستحصل على اللقاح على مراحل، في حين أن اطلاق المنصة سيحصل الخميس من وزارة الصحة.
وفي ما خص الإصابات، سجلت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن إصابة 3505 إصابات، و73 وفاة، ليرتفع العدد إلى 285754 إصابة، مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020