تمنى البابا فرنسيس، أثناء لقائه اعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي، أن «يشهد لبنان التزاما سياسيا، وطنيا ودوليا، يساهم في تعزيز الاستقرار في بلد يواجه خطر فقدان هويته الوطنية والانغماس داخل التجاذبات والتوترات الإقليمية».
وشدد على «ضرورة أن تحافظ بلاد الأرز على هويتها الفريدة من أجل ضمان شرق أوسط تعددي متسامح ومتنوع، يقدم فيه الحضور المسيحي إسهامه ولا يقتصر على كونه أقلية فحسب».
وأكد أن «إضعاف المكوون المسيحي في لبنان يهدد بالقضاء على التوازن الداخلي».
وأبرز «أهمية معالجة المشاكل المرتبطة بحضور النازحين السوريين والفلسطينيين».
وحذر من «مغبة انهيار البلاد اقتصاديا».
ودعا الزعماء السياسيين والدينيين إلى «وضع مصالحهم الخاصة جانبا والتزام تحقيق العدالة وتطبيق الإصلاحات، والعمل بطريقة شفافة وتحمل نتائج أفعالهم».
وأمل ان «يفسح منتدى الحوار السياسي الليبي المجال أمام إطلاق عملية المصالحة في البلاد».
وبعدما توقف عند «الأوضاع الصعبة التي تعيشها بعض الدول الأفريقية والأميركية الجنوبية ومنطقة القوقاز»، تحدث عن «آفة الإرهاب التي يعانيها العالم، والتي تفاقمت خلال الأعوام العشرين الماضية، لاسيما في أفريقيا وآسيا وأوروبا».
وقال إن فكره «يتجه إلى الضحايا وعائلاتهم».