بداية الأسبوع الأخير من شباط، تزامن مع الإعلان عن أول إصابة بفايروس كورونا في العام الماضي، ليمضي «الهوينا» إلى استحقاقات تبدأ اليوم، وانتظارات مفتوحة على المستقبل بالمدى القريب والبعيد.لعلَّ أهمها مسألة تأليف جديدة تعيد وقف الانهيارات وتفتح الباب امام عودة لبنان إلى المجتمعين العربي والدولي.
ولاحظت مصادر سياسية ان الوضع استنفد حدوده من التصعيد، وقالت ان فريق الرئيس المكلف سعد الحريري ليس بوارد مقاطعة رئيس الجمهورية، ولا بدَّ من التقاط الفرصة للتعاون، لدى عودة الرئيس الحريري إلى بيروت، المتوقعة في الأيام القليلة المقبلة.
واعتبرت مصادر سياسية ان مواقف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، تعبر بوضوح عن المازق المازوم الذي ادخل فيه نفسه والعهد معه جراء تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة تحت يافطات طائفية وعناوين دستورية ملتوية، لم تعد تنطلي على احد وانما تحمل في طياتها المبطنة ابتزاز رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والحصول على حصص وزارية، تؤمن له ولتياره السياسي استمرار وضع اليد على وزارات محددة كوزارة الطاقة واستنزاف مواردها كما امعن بذلك منذ أكثر من عشر سنوات والاهم الحصول على الثلث المعطل في تركيبة الحكومة العتيدة للتحكم بسياساتها وقراراتها لغايات ومصالح حزبية وشخصية على حساب المصلحة الوطنية العليا. وقالت ان ادعاء باسيل من كل ما يقوم به من ممارسات لتعطيل التشكيل هو في سبيل المحافظة على حقوق المسيحيين، يشكل اكبر كذبة مكشوفة، لم تعد تفيده بالتفاف المسيحيين من حوله، بعدما انفض معظم من يؤيده من حوله وانتفض ضده، في حين تظهر المواقف والعظات الدينية التي يكررها البطريرك الماروني بشارة الراعي استياءه الشديد من التلطي وراء هذه الادعاءات المضللة لتبرير تعطيل تشكيل الحكومة العتيدة. وعزت المصادر أسباب ارتفاع حدة مواقف باسيل الى هذا المستوى، إلى اتساع رقعة التاييد المحلي والاقليمي والدولي للحريري ورفض تاييد العهد وباسيل في مواقفهما ومطالبهما التعجيزية لتعطيل التشكيل. وتوقعت المصادر ان تستأنف مشاورات تأليف الحكومة الجديدة بعد عودة الحريري إلى بيروت في الأيام القليلة المقبلة بالرغم من كل محاولات تصعيد الأجواء السياسية من قبل باسيل أو غيره.
وعلى مسار أوّل من الانتظارات، يدخل لبنان المرحلة الثانية، من تخفيف الإجراءات المتعلقة بإعلان حالة الطوارئ الصحية، والتي تمتد إلى 7 آذار، على أن يعاد النظر بقرار سابق حول القطاع التجاري، إذ سيعاد فتحه ضمن شروط المنصة والكمامة والتطعيم، بدءاً من الإثنين المقبل (1 آذار).
وبانتظار التطبيق في ما خصَّ القطاعات التي سيسمح لها بإعادة الفتح، وصلت الدفعة الثانية من لقاح الفايرز (32000 جرعة)، وانخفض عدد الإصابات إلى ما دون الألفين، كما تراجعت أعداد الوفيات، لكن النّاس خرجت إلى المطاعم والمنتزهات (والشوارع، في غير منطقة).
ومالياً، يتابع المواطن اللبناني بقلق الارتفاعات المتمادية لسعر صرف الدولار في السوق السوداء. على وقع ارتفاع جنوني في أسعار السلع والمواد الإستهلاكية.
وفي ما خص استئناف التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، بعد تعيين القاضي طارق بيطار محققاً عدلياً، ينتظر الرأي العام والأهالي، كيف ستنطلق التحقيقات من حيث وصلت مع المحقق السابق القاضي فادي صوان، بعد حراك لأهالي الضحايا، والتلويح بالمتابعة في الشارع، وكشف كل ما يحيط بقضية أبنائهم، لجهة الحقيقة والتعويضات، وإعادة ترميم المنازل والمؤسسات المتضررة..
ومن الإنتظارات المرهقة، مصير العام الدراسي، والامتحانات الرسمية، في ضوء الاجتماعات، التي تعقد في الوزارة لاستئناف التعليم المدمج، بعد تقليص المناهج، ومراعاة الوضع الاستثنائي إذا ما تقرر اجراء الامتحانات..
ولهذا الغرض، عقد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق مجذوب اجتماعاً مع وزير الصحة حمد حسن، للبحث بإمكان إعطاء أولوية لتوفير اللقاح للجسم التعليمي.
واستبعد مصدر تربوي العودة إلى التعليم المدمج في المرحلة الثانية من إعادة فتح البلد.
وفي ظل استنكاف حكومة تصريف الأعمال عن دورها، وعدم تأليف الحكومة، أعلنت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية لـ«اللواء» أن الرئيس عون يتابع عددا من الملفات ويعقد اجتماعات لهذه الغاية وهو سيواصل هذه المتابعة في ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية في البلد.
وأكدت هذه المصادر إن الاطلالة الجديدة لرئيس التيار الوطني الحر لم تختلف عن سابقاتها لجهة هذا التصعيد لكن ما ذكره اوحى بأن خريطة الطريق وضعت ولا تراجع وأكدت أن الأيام المقبلة ستكون مفتوحة على تقييم ما أشار إليه النائب باسيل .
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن المواقف التي تصدر من هنا وهناك حول الملف الحكومي تزيد الأمور تعقيدا لأن السقوف ترتفع وسط سؤال هل هو تصعيد قبيل أن ينبلج الحل ام أن ما كتب قد كتب لجهة أن هذا الحل المرتقب بعيد المنال إلى حين بروز الضوء الأخضر خارجيا.
انتظارات.. واقتراحات
على ان الأهم، في حمأة الانتظارات هذه، ماذا سيحدث على الساحة السياسية، لا سيما بعد عودة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بيروت، في ضوء جملة الاقتراحات أو المبادرات التي ساقها النائب جبران باسيل، في المواقف التي اعلنها أمس.
وقال الرئيس الأسبق للحكومة فؤاد السنيورة ان ما قاله النائب جبران باسيل هو لعب على الوتر الطائفي، وإثارة الحساسيات الطائفية، وهذا الأمر لم يعد يجدي. والطائف كرس العيش المشترك، ولا منّة في هذا الموضوع، ووقف العد ليس تمنيناً، هو حاجة وطنية، وحاجة إسلامية، ولاحظ انه آذى رئاسة الجمهورية كثيراً.
وشدّد على ان الحل البديل عن التدويل هو قيام الدولة، مشددا على تأليف حكومة اختصاصيين، تحظى بقبول المجتمعين العربي والدولي، ورضى اللبنانيين، مطالباً الرئيس المكلف بالصمود.
وأكد السنيورة أن «الوزراء الشيعة سمّاهم سعد الحريري وليس الرئيس بري وهم لم يمانعوا بذلك» مشيراً إلى أنه «لو كانت هناك مشكلة بالأسماء التي طرحها الرئيس الحريري لكان الرئيس عون وجبران باسيل «ما تركوا ستر مغطّى» ورئيس الجمهورية فوق الكل والحكم بين الجميع ولكن لا يجوز أن تأتي بأسماء حزبيين لحكومة اختصاصيين».
وناشد السنيورة رئيس الجمهورية «لإعادة النظر بالأمور لمصلحة لبنان ولمصلحة سمعته» مشيراً إلى أن «موال الـ 30 عاماً غير صحيح لأنهم كانوا موجودين خلال 12 عاماً من هذه الثلاثين».
وحذر السنيورة من أن «سفينة الدولة تغرق فيما هم يقومون بإلهاء الناس بالخصومات».
وعن كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قال السنيورة: «أسمع كلامك يعجبني أشوف أفعالك أستعجب»، مشيراً إلى أن «هناك عقدة خارجية تُمارس عبر حزب الله الذي يتلطى خلف رئيس الجمهورية وهي ورقة للتفاوض مع الولايات المتحدة».
ونصح الحريري بالصمود قائلاً: «لماذا لا نعود للداخل ونطرح كل القضايا ونشكل حكومة ونستعيد الدولة بدلاً من عقد مؤتمر دولي لإنقاذ لبنان كما طرحه البطريرك الراعي».
أما تيار «المستقبل» فرأى في ما أعلنه باسيل «عجن»، فمع «جبران فالج لا تعالج» وهو لا يزال يقيم في «لالاند»، ويفرض «على رئاسة الجمهورية الاقامة الجبرية في الانكار للمتغيرات التي نشأت بعد ١٧ تشرين، ويعتبر استقالة الرئيس سعد الحريري وتجاوبه مع الحراك الشعبي ضرباً من ضروب الغدر السياسي.
وأشار الى أن مقتضيات الصدق والوفاء، في قاموس الرئيس الحريري، تتصل بمقدار الوفاء للمصلحة الوطنية العليا وقضايا المواطنين ومطالبهم الملحة، وليس بمقدار الوفاء للعلاقات الخاصة والمصالح الشخصية.
وأعرب التيار عن أسفه لانتقال قرار رئاسة الجمهورية من قصر بعبدا الى سنتر ميرنا الشالوحي، وان يستمعوا لرئيس الحزب الحاكم كما لو كان الناطق الحصري باسم العهد القوي.
وأكد تيّار «المستقبل» أن «ما يعني الرئيس الحريري هو ما يصدر عن رئيس الجمهورية بالمباشر وليس بالواسطة، مع الاشارة الى ان احداً لم يعرض على الوزير جبران باسيل الاشتراك بالحكومة، ومحاولته ايهام اللبنانيين بوجود ضغوط عليه للمشاركة، مجرد رواية تثير الضحك.
كلمة اخيرة، ان المحاولة الجارية لتأجيج العصبيات الطائفية، لن تنجح يا جبران مهما سعيت الى دق الأسافين بين المسلمين والمسيحيين.
ويكفينا ان تكون مقاربة البطريركية المارونية خير شاهد وضامن للوحدة الوطنية، وخير من يتصدى لابواق التحريض».
ومن ردود الفعل، ما قاله أمين سر كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب هادي أبو الحسن في رده على باسيل: «كل الكلام الذي سمعناه اليوم لا اهمية له امام آلام الناس وجوعهم وامام صرخات اهالي الضحايا في انفجار المرفأ وامام قلق الشباب على مستقبلهم، كلامكم كمن يعيش في كوكب آخر ويخطب في الخواء والعدم !».
اقتراحات باسيل: الكرة في ملعب حزب الله
وكان باسيل رمى الكرة إلى ملعب حزب الله، وقال: «نحن نقبل ما يقبل به حزب الله ان يطبق عليه».
وتابع باسيل «إذا كان رئيس الحكومة يطرح الاتفاق على اسماء وزراء مسيحيين على قاعدة وزير ملك، فلا مانع ولكن فليطبّق كذلك على وزراء مسلمين، وهكذا كلّ عقدة تنوجد او تُفتعَل، يصير حلّها على قاعدة التوازي بين الجميع».
وقال: «إذا كمان ما بتوافقوا على هيدا الطرح، عنّا طرح ثاني اسهل وافعل، شيلونا من كل شي الو علاقة بتشكيل الحكومة، وخدوا الثقة منّا بالمجلس النيابي مقابل شروطنا بالإصلاح. نحنا يلّي بيهمّنا من هيدي الحكومة هو الإصلاح ومش مشاركتنا فيها. اعطونا الإصلاح وخذوا الحكومة»، وهيدي مقايضة عادلة: «انتو بتاخدوا يلّي بيهمّكن ونحنا مناخد يلّي بيهمّنا، امنولنا الإصلاحات ومنقبل. بس ما بدّنا لا وعود ولا ضمانات، بدّنا الدفع سلف».
ولفت باسيل إلى أن شروطنا سهلة وتتحقّق بأسبوع واحد قبل تأليف الحكومة إذا كانت هناك إرادة سياسية:
1–اقرار قانون الكابيتال كونترول.
2–اقرار قانون استعادة الأموال المنهوبة والمحوّلة.
3–اقرار قانون كشف حسابات وأملاك القائمين بخدمة عامة.
وأردف: «نريد خلال نفس الأسبوع، أن يعطى أمر المباشرة لشركة Alvarez حتّى تبدأ بالتدقيق الجنائي بمصرف لبنان من دون أي توقف أو عودة للوراء، وهكذا مع تشكيل الحكومة تنطلق بالتوازي عمليّة التدقيق بكل الوزارات والإدارات والمجالس، هيدا يلّي نحنا منريده من الحكومة ومنعطيها الثقة بمجلس النواب من دون اي مطلب بخصوصها، هيك منكون جزأنا المشكلة، شق دستوري ميثاقي وشق اصلاحي، وبيصير الحل اسهل بتفكيكها، ومنكون حقّقنا حكومة واصلاح مع بعض وبسرعة، وفتحنا الباب للمليارات تجينا، هيدا الشغل الجد… جاوبونا!».
وشدّد باسيل على أنه «نريد خلال نفس الأسبوع، ان يعطى امر المباشرة حتّى يبدأ بالتدقيق الجنائي بمصرف لبنان من دون اي توقف او عودة للوراء، وهكذا مع تشكيل الحكومة تنطلق بالتوازي عمليّة التدقيق بكل الوزارات والإدارات والمجالس.
سياسياً، يلبي ناشطون مدنيون، وليسوا حزبيين، الدعوة إلى تجمع في بكركي السبت المقبل في 27 شباط الجاري، تحت عنوان بكركي «ما بتمزح»، ورحب البطريرك بالمنظمين، مشددا على ان بكركي أبوابها مفتوحة للجميع.
أهالي شهداء انفجار المرفأ
وعشية استئناف التحقيقات نفذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وقفة في محيط المرفأ، وتمت إضاءة شموع وإطلاق الصلوات.
وقد تحدث رئيس لجنة أهالي الضحايا إبراهيم حطيط، معتبراً «أنهم فجّروا فينا انفجارا جديدا عندما كفوا يد القاضي فادي صوان».
ولفت الى أن الأهالي كانوا قد اشترطوا تعيين مساعد للمحقق العدلي الجديد «لأن القاضي صوان كان يشكو من أنه بمفرده والملفات كثيرة»، كاشفاً أن «الامر تحقق تحت ضغطنا».
وقال: «مع تعيين محقق عدلي جديد ومساعد له نكون قد ثبتنا عليهم انتصارين، تحديدا على الاحزاب ومحكمة التمييز التي ضغطوا عليها».
ولفت حطيط الى أن هذه المرة ستختلف عن السابق، لأن ما حصل جعل الأهالي يشعرون وكأن هناك مؤامرة كبرى. وأضاف: اي سياسي يُستدعى الى التحقيق ولا يمثل أمام القضاء، فسنذهب الى منزله.
وحذّر قائلاً: سنعقد مؤتمراً صحافياً نفضح فيه الكثير من الامور المعيبة التي حصلت معنا، بدءا بوزارة الدفاع مرورا بالمالية ووزيرها وصولا الى بلدية بيروت ومحافظها ووزارة الداخلية. وأضاف: وفي حال لم يتم اصلاح الاخطاء التي ارتكبت سنقول كل شيء.
المساعدات من السعودية
وبالتعاون مع مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي طائرة ميدل ايست تحمل مساعدات طبية مرسلة من قبل الجالية اللبنانية في المملكة العربية السعودية، وعلى متن الطائرة سفير لبنان في المملكة فوزي كبارة.
وسيتولى مركز الملك سلمان توزيعها في لبنان.
المرحلة الثانية
ويستعدّ لبنان لدخول المرحلة الثانية من تخفيف إجراءات الإغلاق العام، التي تبدأ اليوم الاثنين، وذلك وسط تأكيد على ضرورة التشدد بالإجراءات الوقائية، لا سيما أن نسبة الفحوصات الإيجابية من مجمل الفحوصات اليومية لا تزال مرتفعة وتتجاوز الـ18 في المئة.
ابتداء من الاثنين في 22 شباط سيُسمح بإعادة فتح القطاعات التالية: السماح بتجوّل سيارات الأجرة على أن تقلّ كلّ سيارة ثلاثة اشخاص فقط من ضمنهم السائق، وكالات السيارات، محال تصليح السيارات، مغاسل السيارات، وكالات السفر، محال بيع الزهور والمصابغ. كما سيستأنف قطاع البناء أعمالَه.
أما المصانع التي كانت قد فتحت أبوابها في مرحلة سابقة، فسيَجري رفعُ نسبة إشغالها لناحية عدد العمال من 30 الى 40 بالمئة، باستثناء مصانع الادوية التي سيُسمح لها برفع النسبة من 50 الى 60 بالمئة، شرط اجراء فحوص pcr لجميع موظفي المصانع كل ثلاثين يوماً، ويُمنع عملُ من تخطى عمرُهم الستين عاماً.
أما الاثنين في الاول من آذار فسيُعادُ فتحُ عدد من القطاعات التجارية على ان تطبّق عليها اجراءاتٌ مشددة، اذ ستُفرض أذوناتٌ للدخول الى المحال، على غرار السوبرماركت والمصارف عبر المنصة مع اجراء فحوص لموظفي هذا القطاع، علماً أن التنسيق مستمر حتى الاول من آذار بين لجنة كورونا وممثلي التجار لتحديد القطاعات التجارية التي سيعاد فتحُها والتدابير الوقائية المفروضة.
وعشية المرحلة الثانية، خرج النّاس في العاصمة والمناطق إلى البرية والشوارع، مستفيدين من الطقس المشمش بعد عاصفة الأيام الماضية.. لا سيما في الجنوب وكسروان.
وسجلت زحمة خانقة على كورنيش الميناء في طرابلس للمتنزهين والسيارات وكأن لا كورونا ولا وباء.
355056 إصابة
صحياً، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 43 حالة وفاة و1655 إصابة بفايروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 355056 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط الماضي.