انتهت بالامس جولة جديدة من «الكباش» السياسي في «الشارع» الملتهب دون نتيجة، اطراف الصراع على «كعكة» السلطة المفترضة في الحكومة المقبلة مصرون على «لعبة» «عض الاصابع» والنتيجة ان البلاد تواصل رحلتها في «جهنم»، لا شيء سوى المزيد من الفوضى، والانفلات الامني، والخسائر الامنية والاقتصادية. فبعبدا استضافت اجتماعا سياسيا، وامنيا، واقتصاديا، انتهى بقرارات «لزوم ما لا يلزم» لان من التقوا الرئيس ميشال عون لا يحتاجون الى دعوة للقيام بواجباتهم، فلو ارادوا ذلك لفعلوا، واذا كانوا عاجزين فلن يتحولوا الى قادرين بعد هذا اللقاء، لكن الواضح من الكلام السياسي لرئيس الجمهورية انه ليس في وارد التراجع امام الضغوط التي تمارس ضده في «الشارع». في المقابل لا يرى الرئيس المكلف سعد الحريري نفسه معنيا «بالخراب» الذي يعم البلاد، يركز اهتمامه على حقوق المرأة في عيدها، يواصل رحلاته الخارجية مصرا على ابقاء «التكليف» في «جيبه»، ، فيما تسرب اوساطه «عنتريات» عن عدم نيته «الاعتذار» مهما كانت الظروف!ولان الاوضاع لامست بخطورتها «الخطوط الحمراء»، «كسر» قائد الجيش العماد جوزاف عون صمته «برسائل» متعددة الاتجاهات، واضعا القيادات السياسة امام مسؤولياتها بعدما استشعر ان البعض يريد للمؤسسة العسكرية ان تكون «كبش محرقة» في صراع «العروش»، فكان البلاغ «الرقم واحد» واضحا بدلالاته «ورسائله» الى الاقربين والابعدين بعدم السماح بان يكون الجيش «مكسر عصا» متوجها للقيادات السياسية بسؤال بسيط لا يحتاج الى الكثير من «الفلسفة» في الاجابة.. «لوين رايحين» وماذا تنتظرون؟
لماذا خرج عون عن صمته؟
ليس تفصيلا صغيرا كلام قائد الجيش العلني الذي سبق واسمعه لكل القيادات السياسية بعيدا عن الاعلام، كما تقول اوساط بارزة، لكنه اضطر لذلك بعدما لمس شعورا بانعدام المسؤولية على الرغم من كل التقارير الامنية المقلقة الموجودة على «طاولة» الجميع، ولهذا كان لا بد من وضعهم امام مسؤولياتهم وامام اللبنانيين الذين يجري استغلال بعضهم في «لعبة» اكبر منهم، ويخشى الجيش ان يتورط البعض في مواجهة مع المؤسسة العسكرية، اوافتعال اشكالات امنية لغايات سياسية، ولهذا اراد اخراج الجيش من اتون هذه التجاذبات محذرا الجميع من هذه اللعبة الخطرة التي ستؤدي الى انفجار يصعب السيطرة عليه، خصوصا ان خلفيات التحركات المعيشية تبدو جذابة، ولطالما اكد قائد الجيش للمسؤولين ان الجيش مستعد لمنع اي محاولة للاخلال بالامن والاستقرار، ولكنه سيكون عاجزا عن مواجهة اي حركة احتجاج دوافعها جوع الناس وفقرهم.
لا للمس بالاستقرار
ففي توقيت بالغ الخطورة سياسيا وامنيا، وعلى وقع تقطيع سياسي لطرقات البلاد، خرج قائد الجيش العماد جوزاف عون عن صمته محذرا من خطورة الوضع الذي تمر به البلاد،وقال خلال ترؤسه اجتماعاً لأركان القيادة وقادة الوحدات والأفواج تحدث عمّا يعانيه البلد نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي، مشيراً إلى أن “الجيش هو جزء من هذا الشعب ويعاني مثله”. وقال “إن الوضع السياسي المأزوم انعكس على جميع الصعد، بالأخص اقتصادياً ما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر والجوع، كما أن أموال المودعين محجوزة في المصارف، وفقدت الرواتب قيمتها الشرائية، وبالتالي فإن راتب العسكري فقد قيمته”، وأضاف: “العسكريون يعانون ويجوعون مثل الشعب”، متوجهاً إلى المسؤولين بالسؤال “إلى أين نحن ذاهبون، ماذا تنوون أن تفعلوا، لقد حذّرنا أكثر من مرة من خطورة الوضع وإمكان انفجاره.وأكّد أن “الجيش مع حرية التعبير السلمي التي يرعاها الدستور والمواثيق الدولية لكن دون التعدي على الأملاك العامة والخاصة”، مشدداً على أن “الجيش لن يسمح بالمسّ بالاستقرار والسلم الأهلي، مشيرا انه لا عودة الى العام 75.
لا حالات فرار
وفي موقف هو الأقوى منذ تسلّمه قيادة الجيش سأل عون: “أتريدون جيشاً أم لا؟ أتريدون مؤسسة قوية صامدة أم لا؟ المطلوب من الجيش مهمات كثيرة وهو جاهز دائماً، لكن ذلك لا يمكن أن يقابَل بخفض مستمر ومتكرّر للموازنة وبنقاشات حول حقوق العسكريين”، وسأل “بدكم الجيش يضلّ واقف على إجريه أو لا..واكد عون انه تحدث مع المعنيين لأن الأمر يؤثر على معنويات العسكريين وقال لم نصل إلى نتيجة للأسف”، واضاف: “لا يهمّهم الجيش أو معاناة عسكرييه”، موضحاً أنه “رغم الضغوط الاقتصادية الكبيرة التي يعاني منها الجيش، ليس هناك حالات فرار بسبب الوضع الاقتصادي، فالعسكريون يجدون أن المؤسسة العسكرية هي الضمانة الأكيدة لمستقبلهم ومستقبل عائلاتهم.وأضاف “إذا كان هدف هذه الحملات هو ضرب الجيش وتشويه صورته إنما لمصلحة مَن، فإننا لن نسمح أن يكون الجيش مكسر عصا لأحد ولن يؤثر هذا الأمر على معنوياتنا ومهماتنا.
معلومات موثقة في بعبدا
في هذا الوقت عقد في بعبدا اجتماع امني سياسي اقتصادي تراسه رئيس الجمهورية ميشال عون، بحضور رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب وعدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنيّة ومدّعي عام التمييز وحاكم مصرف لبنان وعدد من المسؤولين في القطاعين المصرفي والصيرفي،خلص الى مطالبة الجيش بفتح الطرقات والاجهزة الامنية بملاحقة الصرافين والمتلاعبين بسعر الصرف، فيما جدد الرئيس تمسكه بمواقفه مشيرا الى انه أتى لاحداث التغيير ولن يتراجع.
ووفقا لمصادر شاركت في اللقاء، قدم عدد من المشاركين معلومات موثقة عن المضاربة بسعر الدولار تثبت ان ماحصل جزء من تلاعب سياسي ولا علاقة له بالواقع الاقتصادي، ولهذا تم اتخاذ القرار بملاحقة المسؤولين عن التلاعب بالعملة الوطنية، حيث يعمد البعض الى شراء الدولار من السوق بمليارات الليرات ومهما بلغ سعره. ووفقا لتقارير الاجهزة الامنية يهدف هذا الامر الى اثارة البلبة في الشارع والدفع الى الاخلال بالامن بهدف تحسين شروط تشكيل الحكومة. وقد اكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عدم قدرة المصرف المركزي على التدخل في السوق بسبب شح الدولارات وعدم القدرة على التحكم بالسوق السوداء.
اجراءات «عقيمة»
وقد خلص الاجتماع الى تكليف الاجهزة الامنية ضبط جميع الاشخاص الذين يخالفون احكام قانون النقد والتسليف وقانون تنظيم مهنة الصرافة سواء كانوا من الصرافين المرخصين أوغير المرخصين الذين يمارسون المضاربة. – تكليف، بناءً لإشارة القضاء، الاجهزة الامنية العمل على استكمال اقفال المنصات والمجموعات الالكترونية غير الشرعية المحلية التي تحدد اسعار الدولار الاميركي تجاه الليرة اللبنانية ومتابعة التواصل لهذه الغاية مع الجهات الرسمية الدولية والمنصات العالمية الالكترونية بالاستناد الى القوانين الدولية المرعية الاجراء.- تكليف الوزارات المعنية والاجهزة الامنية العمل على ضبط استعمال العملة الاجنبية إلا لغايات قطاعية تجارية او صناعية او صحية وذلك لتأمين المتطلبات الاساسية للمواطنين. والطلب الى الاجهزة الامنية والعسكرية عدم السماح بإقفال الطرقات مع الاخذ في الاعتبار المحافظة على سلامة المواطنين والمتظاهرين وعلى الممتلكات العامة والخاصة.
ووفقا لاوساط معنية بالملف، لا يعول كثيرا على الاجراءات المتخذة في الاجتماع لانه سبق وتمت تجربتها منذ نحو عام وفشلت في الحد من ارتفاع الدولار، فالامر لا يمكن حله من خلال الملاحقات الامنية فقط، وانما يحتاج الى حكومة جديدة وخطط اقتصادية واضحة بعيدة المدى .
اجراءات «اوجيرو»
وفيما بدات القوى الامنية ملاحقة بعض الصرافين، أعلن المدير العام لهيئة «أوجيرو»، عماد كريدية، امس أنّ الهيئة تمكّنت من حجب المواقع الإلكترونية والتطبيقات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والمعنيّة بتحديد سعر صرف الدولار الأميركي مقابل العملة الوطنية في السوق السوداء. ولفت إلى أنّه أبلغ الجهات القضائية المعنية بذلك.لكن كريدية اشار لى أنّه تعذّر على الهيئة فنياً حجب التطبيقات والصفحات الموجودة على خدمة»غوغل بلاي» وموقع «فايس بوك»من دون حجبٍ كاملٍ لهما. وبناء عليه، اقترح تفادياً لـ«التداعيات الكبيرة على المؤسّسات العامة والخاصة وعلى المواطنين نتيجة الإقدام على الحجب الكامل، أن تراسل الجهات القضائية بشكل رسمي الشركتين حسب الأصول المتّبعة للطلب منهما حذف هذه التطبيقات والصفحات لمخالفتها القوانين والقرارات القضائية.
جنبلاط يتواصل مع «الثنائي»
وفيما شلت البلاد من خلال قطع الطرقات سياسيا بالاطارات المشتعلة والسيارات في اكثر من منطقة، استمرت حتى ساعات متاخرة عمليات الكر الفر مع القوى الامنية التي عملت على فتح عدد منها،وبعد وقوع العديد من الاشكالات على طريق البقاع ولكي لا تُستغل تحركات المواطنين لخلق أي فتنة، أجرى الوزير السابق غازي العريضي بتكليف من النائب السابق وليد جنبلاط إتصالات بمسؤول لجنة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا ومستشار رئيس مجلس النواب أحمد بعلبكي للتأكيد على هذا الموقف منعاً لأي استغلال لحقوق الناس وتحركاتهم في اتجاهات لا تخدم مطالبهم المحقّة، والتنسيق بين الجميع ومع الأجهزة الأمنية وفق ما تمليه الظروف.
عون لن يتراجع
سياسيا نبه رئيس الجمهوريّة الى خطورة الشعارات التي يتم رفعها بقصد المساس بوحدة الوطن واثارة الفتن والنيل من الدولة ورمزها، وفي «رسالة» واضحة الى خصومه اكد أنّه ماضٍ في برنامجه الاصلاحي مهما بلغت الضغوط وقال: أنا اتيت لاحداث التغيير الذي ينشده اللبنانيون ولن اتراجع..
وقد اكد عون أنّ الأوضاع المستجدّة على الصعيدين المالي والأمني تحتاج الى معالجة سريعة لأننا نشهد ارتفاعاً غير مبرّر في سعر صرف الدولار بالتزامن مع شائعات هدفها ضرب العملة الوطنية وزعزعة الاستقرار. وأضاف: هذا الواقع يفرض اتّخاذ اجراءات سريعة وحاسمة لملاحقة المتلاعبين بلقمة عيش اللبنانيّين من خلال رفع الأسعار على نحو غير مبرّر. أمّا الاجراءات فهي ذات طبيعة ماليّة، قضائيّة وأمنيّة. وطلب الرئيس من الأجهزة الأمنيّة الكشف عن الخطط الموضوعة للاساءة للبلاد لاسيما بعدما توافرت معلومات عن وجود جهات ومنصات خارجية تعمل على ضرب النقد ومكانة الدولة المالية. وقال الرئيس أنّ قطع الطرق مرفوض وعلى الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة أن تقوم بواجباتها كاملة وتطبيق القوانين دون تردّد، خصوصاً وأن الأمر بات يتجاوز مجرّد التعبير عن الرأي الى عمل تخريبي منظّم يهدف الى ضرب الاستقرار.
والحريري لن يعتذر
وعلى الرغم من حالة الغليان في «الشارع» والاوضاع الاقتصادية الصعبة بقيت الاتصالات الحكومية مقطوعة مع وجود الرئيس المكلف سعد الحريري في ابو ظبي حيث من المقرر ان يلتقي اليوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وقد تحدثت اوساط تيار المستقبل عن عدم وجود نية لدى الرئيس المكلف للاعتذار مهما بلغت الضغوط عليه، وشددت على انه ليس بوارد التراجع عن معاييره لتشكيل الحكومة، وكل ما يحصل «لعبة» مكشوفة لن تمر.
الرياض لن تنقذ العهد!
ولان لبنان ليس جزيرة منعزلة عن محيطه، يمكن فهم حالة الاستعصاء الداخلي التي تتجاوز في عمقها صراع القوى السياسية على ما تبقى من هيكل الدولة، ويمكن لتغريدة الرئيس المكلف سعد الحريري المستنكرة لاستهداف المملكة العربية السعودية بصواريخ يمنية، دون ان يلتفت الى وجود حرب «ظالمة» تشنها المملكة على اليمن منذ خمس سنوات، ان تختصر جزءا من صورة ارتباط الساحة اللبنانية بما يدور حولها، فالحريري الذي يطالب بحياد لبنان ويعيب على خصومه معاداة الدول الخليجية، يصر على الانحياز لموقف الرياض في اطار سعيه للحصول على «الرضى» السعودي للعودة الى رئاسة الحكومة، وهو امر غير وارد في الظروف الراهنة، وبحسب مصادر مطلعة، لا تزال قيادة المملكة عند «المربع الاول» في تحميلها الحريري مسؤولية التسوية التي ادت الى انتخاب الرئيس ميشال عون رئيسا للجمهورية، وليست مستعدة للتسامح مع تلك «الخطيئة» التي سمحت لحزب الله بتحقيق انتصار سياسي على حسابها وبموافقة المحسوبين عليها، ولهذا يصر السعوديون بحسب اوساط دبلوماسية على ان لا «قيامة» للبنان في عهد ميشال عون، وهم سبق وابلغوا الفرنسيين انهم ليسوا مستعدين لدعم اي تسوية تسمح بانقاذ العهد من ازماته او بتعويم حزب الله في اي حكومة جديدة.فماذا ينتظر الحريري؟
ماذا ينتظر الحريري؟
تلفت تلك الاوساط، الى ان الرئيس المكلف لا يبدو مستعجلا لحرق «اوراقه»، وهو بعدما بات مقتنعا انه لن يحصل على «الضوء الاخضر» السعودي،لكنه لا يريد المغامرة في اغضابها، ويامل بالحصول على تغطية اميركية لم تتبلور بعد في ظل عدم نضوج عملية التفاوض مع طهران التي تتعرض للتخريب الاسرائيلي- السعودي المشترك في ظل ارتفاع حرارة المواجهة على الجبهة اليمنية بعدما باتت المدن السعودية هدفا للصواريخ الدقيقة للحوثيين بعدما فشلت جولة تفاوض في مسقط مع الاميركيين.ولهذا ليس مستغربا ان يتحرك الملف اللبناني نحو «السخونة» في ظل السباق المحموم بين الانفراج والانفجار في ملفات المنطقة الحساسة، ويبدو ان لبنان لن يكون بعيدا عن تداعياته سواء كانت سلبية او ايجابية.
هل تلجا اسرائيل للتصعيد؟
لا تبدو اسرائيل بعيدة عن خط التوتر العالي في المنطقة، في ظل الشعور بخسارة المعركة مع حزب الله وايران في ضوء اقتراب الادارة الاميركية الجديدة من الجلوس على «طاولة» التفاوض النووي، وهو ما دفع صحيفة «معاريف» الى نقل استنتاجات لقائد عسكري اسرائيلي في الاحتياط يقول فيها ان حكومات إسرائيل فشلت في العقد الأخير في مواجهة تحديات الأمن الأساسية الثلاثة: المشروع النووي الإيراني، وتسلح حزب الله بسلاح دقيق، وتموضع إيران في المجالات المهددة لإسرائيل. .
وبحسب هذا الجنرال، تكيفت إيران و»حزب الله» مع الهجمات على سوريا، وغيرتا طريقة تسليح «حزب الله» بسلاح دقيق، من نقله عبر سوريا إلى الإنتاج والتحويل على الأراضي اللبنانية. هددت حكومة إسرائيل مرة أخرى، ولكنها امتنعت عن الهجوم في لبنان. وأصبح «حزب الله» اليوم يحوز مئات الصواريخ الدقيقة ويواصل مساعيه للإنتاج والتحويل. فضلاً عن ذلك، لم تعرض الحكومة استراتيجية محدثة تستهدف منع جهود «حزب الل» المستقبلية في التسلح، بمعنى أنه من الصعب رؤية ما سيوقفه من التسلح بمئات أخرى، بل وربما آلاف الصواريخ الدقيقة.وخلص التقرير الى القول في كل يوم يمر، تخصب إيران المزيد من اليورانيوم، ويتسلح»حزب الله» بمزيد من الصواريخ الدقيقة. وهناك من يدعي بأن إحدى فضائل حكومات العقد الأخير هي الامتناع عن المخاطرات والمغامرات. ولكن إدمان الهدوء في المدى القصير سيبعد إسرائيل عن ان تكون لاعباً جدياً في اللعبة الإيرانية.
مخاوف دبلوماسية
وازاء هذ الضخ الاعلامي المستمر منذ اسبوعين تخشى مصادر دبلوماسية من قيام اسرائيل بمغامرة «محدودة»، في محاولة منها «لقلب الطاولة» على الجميع ردا على عدم مراعاة مصالحها في الاتفاق النووي الايراني. وهذا يتطلب رفع منسوب الحذر منعا لاي مفاجآت.
حوار حزب الله -بكركي اليوم
في غضون ذلك، يعود الحوار بين حزب الله وبكركي الى سابق عهده اليوم، وسيعقد لقاء في مكتب الامير حارث شهاب في الحازمية بحضور المطران سمير مظلوم، وعضوي المكتب السياسي في الحزب مصطفى الحاج علي، والحاج ابو سعيد الخنسا، وسيكون على جدول الاعمال كل الملفات من الدعوة الى الحياد، والتدويل، ومعضلة الحكومة، وسيبنى على هذا الاجتماع المزيد من التواصل بين الجانبين.