حلت أمس الذكرى الـ16 لانتفاضة ثورة الأرز السيادية الاستقلالية في 14 آذار 2005. للمناسبة، توالت المواقف والتغريدات.
الحريري: ولمناسبة ذكرى الرابع عشر من آذار، قال الرئيس المكلف سعد الحريري أن شهادة الرئيس رفيق الحريري ورفاقه صنعت 14 آذار، انتفاضة استثنائية في تاريخ لبنان عمدّها قادة رأي وسياسة بدمائهم وتضحياتهم، ففتحت ابواب المنافي والسجون ورفعت سيف الوصاية عن الدولة وكسرت حواجز الولاءات الطائفية والمناطقية لتعيد الاعتبار للوحدة الوطنية ومفاهيم العيش المشترك والولاء للبنان.
وقال الحريري في سلسلة تغريدات عبر تويتر، “14 آذار مشروع وطن وتحرر ومصالحة، زرع في وجدان اللبنانيين مشهدية شعبية وسياسية وحضارية لن تتمكن من محوها ارتدادات المتغيرات الاقليمية ولا السياسات العبثية التي تعمل على العودة بلبنان الى زمن الاستنفارات الطائفية”.
ووجّه تحية في هذا اليوم لكل من شارك في احيائه وتنظيمه ولشعب لبنان من كل المناطق الذي أشعل قلب بيروت بنبض الحرية والسيادة والاستقلال والوفاء العظيم لدم الرئيس الشهيد رفيق الحريري والشهداء الذين سقطوا على درب هذا اليوم التاريخي.
سليمان: رئيس الجمهورية الأسبق ميشال سليمان: كتب “14 آذار 2005 انتصر الجيش اللبناني لحرية التعبير التي يكفلها الدستور وليس للقرار السياسي المخالف له، انه جيش الوطن وليس جيش السلطة”.
جعجع: بدوره، أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى أن “14 آذار مستمرة… حتى تحقيق الغاية!”..
سامي الجميل: غرد النائب المستقيل سامي الجميل عبر “تويتر”: “14 اذار ذاك اليوم الأساسي في مسيرتنا النضالية من أجل السيادة. العبرة بعد 16 سنة أن الاستقلال تحقق في حين غابت المحاسبة وتأجلت الاصلاحات فعدنا ووقعنا في المحظور. إكراما لبيار وانطوان وعهدا للأجيال المقبلة، لا تنازل عن سيادة او محاسبة، فلا قيمة للاولى دون الثانية وبالعكس”.
شدياق: وليس بعيدا غردت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر “تويتر”، وقالت، “عيد بأي حال عدت يا عيد! 16 سنة لم نبلغ سن الرشد! أخوة اضاعوا الطريق! حساباتٌ ضيقة حالت دون تحقيق الاستقلال الثاني! تفنّن في اتهام الآخرين بالدخول في تسويات بينما فشل الرؤية هو سبب الخروج من المشهد! كفى تضليلا وعنجهة وشعبوية! عودوا للاساس علّنا نسترجع الوطن ونوقف الانهيار!”.
الطبش: وغردت النائبة رولا الطبش عبر حسابها عبى تويتر: كان “يوماً مجيداً” بحق يوم توحّدت اصوات اللبنانيين مطالبة بالحرية والسيادة والاستقلال بعد أن شقّت دماء الرفيق الشهيد الطريقَ أمامهم. 14 آذار ليس ذكرى خيبة بل درساً لكل اللبنانيين بأنه متى توحّدت إرادة التغيير يتحقق الكثير الرحمة لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولكل شهداء ثورة الارز.
كنعان: في الإطار غرّد أمين سر تكتل “لبنان القوي” النائب ابراهيم كنعان عبر “تويتر”: “14 أذار هو بالنسبة الى ?التيار يوم الحقيقة والشهادة للبنان الحرية والسيادة والاستقلال، مشيناه بخطى ثابتة على مدى 14 عاماً في لبنان والمنافي قبل التحرير وقبل تحويله الى مشاريع سلطة رباعية وثلاثية. ولكنه سيبقى النموذج للتغيير في وجدان شعب آمن فانتفض وحقق بإرادة قوية وراقية”.
عدوان: وغرّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عدوان، عبر حسابه على “تويتر”، وقال: “14 آذار إنتفاضة شعب يعشق العيش بحريّة وكرامة وعنفوان. شعب يُريد دولة قادرة قويّة عادلة تملك حريّة قرارها وتحمي مواطنيها على امتداد 10452 كلم مربع. روح 14 آذار لن تنطفئ، وستبقى تنتفض بأشكال وظروف مختلفة ومتعددة وستنتصر”.
نديم الجميل: كذلك غرد النائب المستقيل نديم الجميل،عبر صفحته على تويتر قائلاً: إلى أنّ “14 آذار ثورة وطن، ثورة سيادة وحرية واستقلال، ثورة الشعب الّذي توحّد، دفاعًا عن لبنان العظيم”. وشدّد، على أنّ “ما أَحوجنا اليوم إلى ثورة أرز جديدة توحّد السياديّين وترصّ الصفوف وتهتف “Iran out”. رحم الله شهداءنا الأبرار الّذين سقطوا في سبيل وطن لم يتحقّق، وقضيّة قَضت عليها الخلافات والمصالح الضيّقة”.
السنيورة : 14 آذار فكرة لا تموت
اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة، في بيان، أن “انتفاضة الرابع عشر من آذار كانت يوما مشهودا ومجيدا في تاريخ لبنان، حيث جمعت دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الابرار الكثرة الكاثرة من اللبنانيين، التي التقت في بيروت نابذة انقساماتها الطائفية والمذهبية، ومؤكدة وحدتها مع احترام تعدديتها ومطالبة بالحرية والسيادة والاستقلال، ومشددة على أن تكون الدولة اللبنانية دولة المواطنة تحترم حقوق الانسان والعيش المشترك والدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني”.
وقال: “14 آذار موقف من لبنان ونظامه السياسي وطموح شعبه وطريقة عيشه وهي فكرة لا تموت بل تتجدد على الدوام”.