رفعت الولايات المتحدة الأميركية عبر سفيرتها في بيروت دورثي شيا، من تحركها، من بيت الوسط إلى بعبدا، إلى لقاء ناشطين سياسيين، يرجح أنهم من أطراف الحراك المدني، او الحراك في الشارع، في محاولة للضغط من اجل تشكيل حكومة ملتزمة بالاصلاحات وقادرة على تنفيذها، وتلتزم بقضاء مستقل وسيادة القانون، واجتثاث الفساد، ويمكن لها ان تجري الانتخابات النيابية في موعدها في العام المقبل.
على ان الاهم، دعوة السفيرة إلى «قادة شجعان» يضعون «الهم الأساسي على تأليف الحكومة، وليس عرقلتها».
على ان الاخطر، ايضاً، في كلام السفيرة دورثي شيا، بعد الاجتماع في قصر بعبدا مع الرئيس ميشال عون، بحضور الوزير السابق سليم جريصاتي، قبل ظهر الخميس الماضي الدعوة الواضحة إلى التسوية، بعد ان اعلنت ان على اي شخص يضع شروطاً تؤدي إلى عرقلة التشكيل ان يتوقف عن العرقلة. وتساءلت السفيرة: «الآن بعد مرور ثمانية أشهر تقريباً من دون حكومة بسلطات كاملة، ألم يحن الوقت للتخلي عن تلك الشروط والبدء بالتسوية».
وبعيداً عن التفسيرات، وعما اذا كانت الولايات المتحدة، تسقط شروطها للتأليف، إذا كانت لديها شروط، من زاوية الدعوة إلى «التسوية»، نقل عن السفيرة انه عند البحث بتأليف حكومة، يرفع المعنيون من سقف المطالب، بعدها يتم التوصل إلى «تسوية تؤدي إلى التأليف»، وهذا يقود إلى تنحية الخلافات بعيداً، والذهاب إلى اصلاحات جذرية توقف الانهيار اللبناني.
وبعد الظهر، زارت شيا بيت الوسط، وجرى عرض الموقف في ضوء ما سمعته من الرئيس عون في موضوع الحكومة.
وأكدت مصادر السفارة الأميركية لـ»اللواء» ان السياسة الاميركية حيال لبنان تقوم على عدم التدخل، لكننا نتمنى على الزعماء والسياسيين الذين التقتهم السفيرة شيا التحرك بسرعة لتشكيل الحكومة من اجل معالجة الوضع الاقتصادي وتوفير الدعم الدولي واخراج الشعب اللبناني من ازماته، لذلك لا توجد مقترحات اميركية حول ما يجب ان يحصل بل على المسؤولين اللبنانيين معالجة مشكلاتهم بسرعة وتحمل مسؤولياتهم.
كما ذكرت مصادر تابعت اللقاءات عن قرب، ان لا شيء جديداً نتج عن الحركة الدبلوماسية التي جرت، لا فكرة ولا مبادرة بل مجرد استطلاع للوضع وللتطورات، حتى ان مصادر بيت الوسط اكدت لـ»اللواء» ان لا جديد لدى الرئيس الحريري.
الحريري يبحث عن حل خارج الثلث المعطل
ويبحث الرئيس المكلف عن مخرج، خارج ما يسمى الثلث المعطل.
وفي هذا الاطار، وفي عطلة يوم البشارة، لبى الرئيس سعد الحريري دعوة البطريرك الراعي لتناول العشاء إلى مائدته في بكركي، بحضور الوزير السابق سجعان قزي، والحكومة كانت الطبق السياسي، وقال الحريري انه حريص على الاستماع إلى وجهة نظر البطريرك، الذي اكد له انه لم ييأس، وانه ما يزال يراهن على امكان التوصل إلى اتفاق حول تأليف الحكومة.
ونقل عن الحريري قوله للبطريرك الراعي، انه يعمل على ايجاد حل، وهو ليس من هواة المشاكل او السجالات، او المشاحنات السياسية.
وبعد ظهر امس استقبل السفير الروسي في بيروت ألكسندر روداكوف في اطار الاتصالات والمشاورات الجارية بين الرئيس المكلف وروسيا الاتحادية، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان والمنسقة المقيمة للشؤون الانسانية نجاة رشدي، في سياق اهتمام الامم المتحدة بايجاد حلول للمشكلات اللبنانية.
وتحدثت معلومات عن تنسيق جرى بين الحريري وعين التينة، ولا سيما في ما خص حرص الرئيس نبيه بري، بعد الجلسة التشريعية الاثنين على تحريك مبادرة ضمن ثوابت ثلاث:
1- رئاسة الحريري للحكومة. 2- أخذ هواجس الأطراف ولكن من دون ثلث معطل. 3- التمسك بوزراء لا حزبيين، ومن اهل الاختصاص.
اما نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي، الذي التقى الرئيس المكلف في بيت الوسط، فرأى ان «تأليف الحكومة لا يمكن ان يكون ألا وفقاً للنصوص الدستورية وروح الدستور. هذا الدستور الذي يشكل الناظم الأساسي لعلاقة المكونات ببعضها البعض، ولعلاقة اللبنانيين جميعاً ببعضهم البعض. وأنا اعتقد ان الرئيس الحريري، ليس فقط يفهم هذا جيداً، بل هو ملتزم بهذه الروحية ولن يحيد عنها لا من قريب ولا من بعيد، لأن فكرة العيش المشترك عند الحريري.
وعلى خط موازٍ، كانت السفيرة الفرنسية غرييو تلتقي الرئيس بري بناء لطلبها، حيث جرى «عرض للاوضاع العامة خاصة التفاصيل المتعلقة بالملف الحكومي والمعوقات التي تحول دون انجاز تشكيل الحكومة، وجرى التشديد على وجوب الإسراع بتشكيل حكومة يتمكن من خلالها لبنان من معالجة أزماته وفقاً لما نصت عليه المبادرة الفرنسية».
بعد اللقاء الذي استمر ساعة غادرت السفيرة الفرنسية دون الإدلاء بتصريح.
وفي السياق، أعلنت السفارة البريطانية عبر «تويتر» أن سفيرها لدى لبنان مارتن لونغدن تحدث مع رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل «بصراحة شديدة بخصوص القلق العميق على لبنان». وقال لونغدن: «يرقص القادة السياسيون على حافة الهاوية، وعلى جميع الأطراف تحمل المسؤولية والتحرك. وأكد أن «البديل الوحيد لذلك هو كارثة لا يستطيع أصدقاء لبنان منعها، هذا هو الخيار».
بالمقابل، قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمیر عبد اللهیان عبر تغريدة له امس: «تنتهج الـUS (اميركا) وفرنسا، سياسة عدم وجود حكومة قوية والإنقسام وإضعاف المقاومة، وهي الوجه الثاني من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وإضعاف لبنان».
أضاف «لا شك في أن مثلث المقاومة والجيش والحكومة اللبنانية هو الرابح الرئيسي. تدعم إيران بقوة أمن لبنان واستقراره واقتصاده الديناميكي».
ومع ذلك، ووفقا للمصادر المعنية، التحركات السياسية والديبلوماسية لم تحقق اي اختراق ملموس في جدار أزمة تشكيل الحكومة وبقيت مشكلة الثلث المعطل التي يصر عليها رئيس الجمهورية ميشال عون في كل الصيغ التي طرحها،تشكل العائق الاساسي امام تحقيق اي تقدم ايجابي باتجاه عملية تشكيل الحكومة الجديدة. وتقول مصادر متابعة للاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة العتيدة، ان جميع الاطراف بمن فيهم حلفاء التيار الوطني الحر،لا يحبذون إعطاء الثلث المعطل لرئيس الجمهورية وتياره السياسي وان كان بعضهم لا يجاهر علنا بموقفه هذا تجنبا لسجالات في الوقت الحاضر، في حين بات الجميع بالداخل والخارج يعرف أين تكمن المشكلة ومن يعطل تشكيل الحكومة الجديدة.
وكشفت المصادر ان لقاء الرئيس المكلف سعد الحريري امس الاول ببكركي تناول هذه المشكلة بالتفصيل وقد عرض الحريري امام البطريرك واقع الأزمة من جميع جوانبها، مبينا بالتفاصيل اسباب تعثر تشكيل الحكومة، وعارضا التسهيلات التي قدمها لحلحلة الازمة، ولكنه كان يواجه باستمرار بعراقيل مفتعلة وممارسات وتجاوزات غير دستورية، ما يعيد عملية التشكيل الى بداياتها. واشارت المصادر الى ان الرئيس المكلف متشبث بتشكيل حكومة مهمة من الأخصائيين استنادا للمبادرة الفرنسية وماتزال التشكيلة الوزارية التي سلمها الى رئيس الجمهورية لتكون الصيغة المؤاتية للتشاور لاسيما وانها تضم شخصيات كفؤة لتسلم مهمات الوزارات الموكلة اليها، لافتة الى أن الوزراء المسيحيين فيها هم ممن طرح اسماءهم عون تحديدا بينما يشكل رفض التشكيلة الوزارية كلها،محاولة مكشوفة لتعطيل عملية التشكيل برمتها.
ورجحت المصادر ان الخلاف يدور حاليا على حقيبتي الطاقة والداخلية اللتين يحاول الفريق الرئاسي الحصول عليهما،فيما يعارض بقية الاطراف هذا الامر. ولا تستبعد المصادر ان تتوالى الاتصالات والتحركات لاحداث خرق باتجاه الحلحلة ولاسيما من قبل البطريرك الماروني بشارة الراعي تجاه الرئاسة الاولى، بالتزامن مع تحركات رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي باشر تحركاته بهذا الخصوص، ولم تستبعد المصادر ان يزور رئيس التيار الوطني الحر بري قريبا للبحث بملف الازمة الحكومية.
وعلى خط متصل بالوضع العام، وبعدما رفض رئيس حكومة تصريف الاعمال تفعيل حكومته مطالبا بتفسير القضية في المجلس النيابي، وعلى اثر ما تسرب عن لقاء عقدته نائب رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينة عكر مع عدد من الوزراء، اكدت مصادر مطلعة لـ «المركزية» ان عكر تناولت القضية في جلسة المجلس الاعلى وقالت: نحن لن نكون شهود زور ولسنا بوارد تجاوز الصلاحيات ولا يعود لنا القرار لدعوة مجلس الوزراء وهناك أصول لعقد جلسات كهذه. وما قام به الوزراء بالأمس مجرد لقاء الكتروني. فنحن في كارثة متصاعدة نعيشها يومياً، غلاءً ونقصاً في الدواء والغذاء وتردي في جميع أنواع الخدمات وعلينا جميعاً تلبية احتياجات المواطنين. وأضافت، كلام عن حكومة تصريف؟ ماذا تفعل اذا لم تصرف وتقوم بواجبها؟ حكومة لا تُؤلَف، والمطلوب أن نسكت؟ الدستور يحمّلنا كوزراء إفرادياً المسؤولية الشخصية عن أعمالنا. في كارثة كهذه تتعاظم مسؤولياتنا جميعاً. وتابعت: بصراحة الوضع لا يطاق ونحن غير راضين عن أنفسنا ونتعرض للإنتقاد ليس فقط من الناس بل من عائلاتنا. وهذا من حقهم علينا. ومن واجباتنا ألا نبقى متفرجين حيال تعطيل البلد والشلل الذي أصاب مؤسسات الدولة وإداراتها خصوصاً الخدماتية منها. فهل اللقاء إذًا هو الجريمة؟
المال في السراي
ماليا، وبينما كلف الاعلى للدفاع «وزير المالية العامة بالتنسيق مع وزير الصحة العامة ومصرف لبنان، متابعة تأمين السيولة اللازمة بالعملة الصعبة للشركات التي تستورد المستلزمات والمعدات الطبية»، ترأس دياب أمس اجتماعا بحث في مستحقات شركات تشغيل معامل إنتاج الكهرباء وشركات مقدمي الخدمات، في حضور الوزراء: زينة عكر، وريمون غجر، ووزير المال وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومستشار رئيس الحكومة خضر طالب. وناقش المجتمعون المراحل التي بلغتها التحضيرات في موضوع التدقيق الجنائي.
تمديد التعبئة العامة
وعشية عيد الفصح الغربي، مدد المجلس الأعلى للدفاع حالة التعبئة العامة لمدة ستة اشهر اعتباراً من تاريخ 1/4/2021 وحتى 30/9/2021 ضمناً. وطالب الأجهزة العسكرية والأمنية كافة التشدد ردعيا، في قمع المخالفات بما يؤدي الى عدم تفشي الفيروس وانتشاره والتنسيق والتعاون مع المجتمع الاهلي والسلطات المحلية لتحقيق ذلك.
وكلّف وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن استكمال التواصل مع الشركات المصنّعة للقاحات لتأمين اللقاحات للمواطنين مع السماح للقطاع الخاص لتأمين اللقاحات عبر مبادرات جماعية و/او قطاعية تحت اشراف وضوابط وزارة الصحة، وأيضاً استكمال الاتصالات والإجراءات اللازمة لتفادي انقطاع مادة الاوكسجين، وفقا للحاجات المطلوبة والملحة.
كذلك كلف وزير الطاقة والمياه ريمون غجر اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لا سيما الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية لتخزين المواد الشديدة الخطورة، بعد سحبها من منشآت النفط او أي امكنة أخرى ، إضافة الى دعوة الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية الى استكمال الاتصالات لايجاد حل نهائي لنفايات الطاقة المشعة المخزنة في مقر الهيئة مع الأخذ بالاعتبار القرارات التي صدرت عن المجلس الأعلى للدفاع بتاريخ 21/1/2021.
وكلف ايضا وزير المال بالتنسيق مع وزير الصحة العامة ومصرف لبنان، متابعة تأمين السيولة اللازمة بالعملة الصعبة للشركات التي تستورد المستلزمات والمعدات الطبية.
وأفيد أن المجلس الأعلى للدفاع توقف عند ضرورة التشدد في الإجراءات الأمنية منعا لأي أحداث ناجمة عن انعكاسات الوضع الاقتصادي لكن اي تفاصيل امنية أخرى لم تتم مناقشتها.
وقررت لجنة كورونا، إغلاق البلد بشكل كامل من السبت 3 نيسان حتى صباح الثلاثاء في السادس من نيسان مع فرض منع التجول، ومنح أذونات للتحرك عبر المنصة الخاصة.
وكشفت مصادر مواكبة للاجتماع لـ «اللواء» أن النقاشات داخل الاجتماع توزعت بين موضوعي وباء كورونا والمواد المشعة. ولفتت إلى أن وزير الصحة عرض للواقع الصحي وقال أن هناك لقاحات من شأنها أن تصل حتى نهاية العام الحالي و هناك ٧ ملايين لقاح سيستخدم من أجل تلقيح ٣ مليون ونصف مواطن مشيرا إلى أن لا مشكلة في لقاح استرازنيكا. وقد بلغ عدد الذين تلقوا جرعات اللقاح ١١٥٩٢٧ شخصا.
وشرح الوزير حمد ملابسات موضوع الاوكسجين موضحا الملاحظات التي حصلت . وسجل سوء تفاهم مع نقيب المستشفيات الخاصة لكنه سرعان ما عولج.
وحذر نقيب الاطباء من هجرة الأطباء ودعا إلى معالجة سريعة. اما رئيس الصليب الأحمر أوضح أن نقل المصابين بوباء كورونا من خلال الصليب الأحمر عاد وارتفع بعدما لوحظ أنه تراجع في وقت من الأوقات وحذر من اقتراب الوضع إلى الذروة بعدما امتلأت أسرة العناية الفائقة داعيا الى العمل من أجل تخفيف وطأة هذه الكارثة مع التحذيرات بوصول الموجة الثالثة من وباء كورونا . بدورها أشارت نقيبة الممرضين إلى أن الجسم التمريضي ينزف وهناك هجرة في هذا القطاع.
وكشف وزير المال خلال الاجتماع إلى أن أي اعتمادات تتصل بوزارة الصحة يتم صرفها وفق الأصول.
أما في ملف المواد المشعة فتحدث وزير الطاقة ورئيس الهيئة العليا للطاقة الذرية وممثل شركة combilift وقال الوزير غجر أن هناك انتظارا لفتح باب الاعتمادات ولدى وصولها يتم سحبها وكانت إشارة إلى ان خطورة المواد الموجودة في مصفاة الزهراني متوسطة وهي تستخدم في الدراسات والأبحاث المعتمدة في الطاقة الذرية. اما وكيل الشركة فتحدث عن استعداد شركته لنقل ٥٩ مستوعبا من المواد في المرفأ على الباخرة التي تتجه إلى ألمانيا فور جهوزية الاعتمادات. وكذلك أشار نصولي إلى أن الهيئة العليا للطاقة الذرية ستساعد أيضا في الموضوع فور تعديل قرض من البنك الدولي من أجل تكلفة ما تبقى من المستودعات.
وعلم أنه في نهاية الجلسة قال رئيس الجمهورية أنه تم منح ١٠٠ مليار من الاعتماد الاستثنائي لموازنة رئاسة الجمهورية لمتضرري انفجار المرفأ في العام ٢٠٢٠ و٥٠ مليار من احتياطي موازنة العام 2021 واليوم سأستخدم حقي الدستوري من أجل تخصيص مبلغ ٥٠ مليار من أصل الاعتماد الاستثنائي المحدد في موازنة 2021 المخصص لرئيس الجمهورية لاستكمال دفع التعويضات لمتضرري المرفأ.
المنشآت توضح
إثر صدور قرارات المجلس الأعلى للدفاع، شاعت قضية وجود مواد نووية في منشآت النفط في الزهراني ذات جودة عالية ومركزة، وفي هذا الصدد اوضحت المديرية العامة للنفط أن:
1- هذه المواد دخلت إلى لبنان ما بين العام 1950 و 1960 أي قبل المعاهدة الدولية المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة النووية المبرمة عام 1973 وبذلك يعتبر لبنان غير مخالف للمعاهدة الدولية.
2- إن المواد الموجودة هي عبارة عن 4 عبوات زنة كل منها 100 غرام و 3 عبوات زنة 250 غرام وأخرى زنة 50 غرام وهي مواد استهلاكية يتم استخدامها في الأبحاث العلمية . (والمقصود بعبارة عالية النقاوة هو أنها عالية الجودة) ويمكن اسثمارها في اطار البحوث والدراسات العلمية وفي الجامعات والمعاهد المتخصصة.
3- أن منشآت النفط هي التي بادرت إلى التعاقد مع الشركة الألمانية COMBILIFT وبعلم كافة الأجهزة الامنية المعنية لاجراء الكشف على المواد التي يمكن ان تشكل خطرا والتي تبين وجودها في مختبر منشآت الزهراني فقط وهذا التعاقد يأتي في اطار المسؤولية المجتمعية والتزامها بكافة المواثيق والمعاهدات والأنظمة المرعية الاجراء.
4- إن منشآت النفط في الزهراني على تنسيق كامل مع الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية التي عرضت على المنشآت تخزينها بطريقة علمية ونظرا لعدم توفر الامكانيات، ونظرا لعدم توفر الامكانيات تبنت المديرية العامة للنفط احد اقتراحي الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية بأن تكون هذه المواد بعهدتها وبادارتها.
5- تم الاتفاق اليوم بين المديرية العامة للنفط وهيئة الطاقة الذرية وباشراف المجلس الوطني للبحوث العلمية على نقلها بسيارة خاصة يوم الاثنين إلى مركزها وتصبح بعهدتها وفقا للأصول.
وقفة أمام المركزي
على الأرض، وتمهيدا للتظاهرة التي دعت إليها أحزاب وأطراف الحراك، وتحت عنوان: «لن ندفع الثمن» نفذ عدد من المحتجين وقفة امام مصرف لبنان في شارع الحمراء مطالبين بحقوق المودعين في المصارف. ورددوا هتافات رفضت السياسة التي يعتمدها حاكم مصرف لبنان وأطلقوا الاناشيد والاغاني الوطنية وقبل الإنصراف، أضرموا النار في حاويات النفايات وسط الطريق، مطالبين بحقوق المودعين في المصارف.
اللقاح الروسي
ومساء الخميس الماضي، وصلت الدفعة الأولى من لقاح «سبوتنيك V» الروسي إلى مطار رفيق الحريري الدولي وهي عبارة عن 50 ألف جرعة من مجموع مليون جرعة ستصل تباعاً، وهو اللقاح الثالث من نوعه الذي يصل إلى لبنان،.
وقالت ممثلة شركة «فارمالاين» اللبنانية المستوردة للقاح الروسي كارول أبو كرم إنه «بالتزامن مع وصول اللقاح، تم إطلاق منصة إلكترونية لتسجيل الراغبين في الحصول عليه»، لكنها أشارت إلى أن «عملية التسجيل ستقتصر في الوقت الحالي على الشركات والجمعيات»، لافتة إلى أن «التسجيل حاليا غير متاح للأفراد».
وأوضحت أن «استيراد اللقاح جاء بمبادرة من القطاع الخاص للدفع بالاقتصاد اللبناني الذي تأثر سلبا بجائحة كورونا».
وبحسب أبو كرم فإن «عملية التطعيم الأولى ستبدأ الثلاثاء المقبل لموظفي «شركة طيران الشرق الأوسط».
من جهتها، أفادت ممثلة مجموعة «ماليا» التي تتبع لها شركة «فارمالاين» جنيفر صراف، أنه «بعد وقت قصير من إطلاق المنصة الإلكترونية، تم تسجيل 600 شركة لتلقي ما يزيد على 60 ألف جرعة لقاح حتى الآن».
455381 حالة
صحياً، أعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن تسجيل 3100 أصابة جديدة بفايروس كورونا، و49 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 455381 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.