عثرت بعثة أثرية في الأردن على أقدم بقايا دم وأنسجة حيوانية في العالم تعود إلى أكثر من 250 ألف عام، تظهر أساليب عيش الإنسان القديم وطرائقه المعيشية.
وقالت دائرة الآثار العامة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن بعثة من جامعة فكتوريا الكندية، وبالتعاون مع الدائرة، عثرت على أقدم دليل على مخلفات بقايا “دم وأنسجة حيوانية” في العالم.
وتضم الاكتشافات أكثر من عشرة آلاف قطعة من الأدوات الحجرية وبقايا لحصان ووحيد القرن وبعض المواشي وطيور وحيوانات آكلة اللحوم مثل الأسد.
وقال مدير دائرة الآثار منذر جمحاوي إنه تم اختيار سبعة الاف قطعة من الأدوات الحجرية للتحليل والدراسة عن كثب ومن أهمها المقاشط والشفرات والفؤوس الصوانية التي يعود تاريخها للعصر الحجري القديم، بحسب بترا.
وأكد أن هذا الاكتشاف، الأول من نوعه في العالم، يسلط الضوء على سلوكيات الانسان القديم وتقنيات حياته المتنوعة من أجل البقاء مثل استغلال الفرائس وتخزينها وتجنب الحيوانات المفترسة.
وبين جمحاوي أن الاكتشاف يظهر أدلة على استغلال ساكني هذه المنطقة في العصر الحجري القديم لحيوانات معينة من أجل البقاء، مشيرا إلى أن من الممكن أن تُحدث هذه الدراسة ثورة معرفية عن النظام الغذائي للإنسان القديم أو Hominins.
وقالت دائرة الآثار العامة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن بعثة من جامعة فكتوريا الكندية، وبالتعاون مع الدائرة، عثرت على أقدم دليل على مخلفات بقايا “دم وأنسجة حيوانية” في العالم.
وتضم الاكتشافات أكثر من عشرة آلاف قطعة من الأدوات الحجرية وبقايا لحصان ووحيد القرن وبعض المواشي وطيور وحيوانات آكلة اللحوم مثل الأسد.
وقال مدير دائرة الآثار منذر جمحاوي إنه تم اختيار سبعة الاف قطعة من الأدوات الحجرية للتحليل والدراسة عن كثب ومن أهمها المقاشط والشفرات والفؤوس الصوانية التي يعود تاريخها للعصر الحجري القديم، بحسب بترا.
وأكد أن هذا الاكتشاف، الأول من نوعه في العالم، يسلط الضوء على سلوكيات الانسان القديم وتقنيات حياته المتنوعة من أجل البقاء مثل استغلال الفرائس وتخزينها وتجنب الحيوانات المفترسة.
وبين جمحاوي أن الاكتشاف يظهر أدلة على استغلال ساكني هذه المنطقة في العصر الحجري القديم لحيوانات معينة من أجل البقاء، مشيرا إلى أن من الممكن أن تُحدث هذه الدراسة ثورة معرفية عن النظام الغذائي للإنسان القديم أو Hominins.