لا جديد حكومي، وكل المحاولات الخجولة داخليا وصلت الى «حائط مسدود» حتى الان، بانتظار «معجزة» لا تبدو انها متاحة في المدى المنظور، وفيما تعمقت ازمة «الثقة» بين الرئاستين الاولى والثانية على خلفية جلسة مجلس النواب الاخيرة،يعمل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على استثمار «انتصاره» السياسي في «الاونيسكو» مزيدا بالتمسك بسقوفه العالية بانتظار انفراجة سعودية اتجاهه في وقت لا تعويل جديا على المحادثات الايرانية -السعودية التي تبقى في اطار «جس النبض» فيما لا تزال واشنطن غير مكترثة بالملف اللبناني الذي يبدو انه سيبقى معلقا وسط انهيارات اقتصادية ومالية في كل القطاعات. وبانتظار ما يمكن ان تحمله كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الملف اللبناني لمناسبة عيد التحرير والمقاومة اليوم، في ظل استبعاد وجود اي مبادرة قادرة على تحريك «المياه الراكدة» ستكون المواجهة المفتوحة مع اسرائيل عنوانا رئيسيا في مقاربته التي ستؤكد ان غزة لم تكن لوحدها، ولن تكون في المستقبل، وما بعد انتصار المقاومة الفلسطينية في الحرب الاخيرة سيكون مفصليا في تاريخ المنطقة، اما شعار اسرائيل اوهن من «بيت العنكبوت»، فقد وجد ترجمته العملية في المواجهة الاخيرة التي سيكون لها ما قبلها وما بعدها خصوصا أن المنطقة ما تزال تغلي على الرغم من وقف النار حيث يخشى من الاثمان السياسية التي يحاول الاميركيون حصدها مقابل اعادة الاعمار.
«تطنيش اميركي»
وفي هذا السياق، بدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل اسرائيل، ورام الله، والقاهرة، وعَمان، تستمر حتى يوم الخميس المقبل،واذا كان بيان وزارة الخارجية الأميركية قد اكد أن الولايات المتحدة انخرطت في دبلوماسية مكثفة لإنهاء الأعمال العدائية في غزة، وأن زيارة بلينكن للمنطقة تهدف إلى «مناقشة جهود المتابعة الأساسية لتعزيز وقف إطلاق النار وتقليل احتمالات اندلاع صراع آخر خلال الأشهر المقبلة»، فان الواضح بان الادارة الاميركية قد انخرطت في «مستنقع» المنطقة، رغما عن «انفها» كما يقول مصدر دبلوماسي غربي في بيروت،نصح الاطراف اللبنانية الى الاسراع في ايجاد مخارج داخلية للازمة الحكومية لان واشنطن وغيرها من الدول ليست في وارد الالتفات الى الملف اللبناني في المدى المنظور، الا اذا حصلت حرب مشابهة كما حصل بين اسرائيل وغزة، وهذا الامر مستبعد راهنا، والتدخل حينها لن يكون في اطار ايجاد حلول للازمة الداخلية، بل سيكون المشهد اكثر تعقيدا مما يبدو عليه اليوم.
«فشل» شيا؟
وفي هذا السياق، نقل المصدر عن السفيرة الاميركية دورثي شيا تاكيدها انها لم تنجح خلال الشهرين المنصرمين في «لفت انظار» وزارة الخارجية في واشنطن الى الاحداث اللبنانية، وكانت الردود من الوزير بلينكن «باردة» حيث لم يقدم وفريق عمله اي مقترحات ملموسة على استفسارات «عوكر» حيال المبادرة الفرنسية وكيفية التعامل معها سواء سلبا او ايجابا،وهي حتى يومنا هذا لا تملك اي اجابات واضحة حيال كيفية مقاربة الازمة السياسية والاقتصادية من الزاوية الاميركية ولهذا تعتمد على تكرار العناوين العامة لسياسات بلادها، دون ان يكون لديها اي جديد تقوله للحلفاء،خصوصا بعدما طرحت البطريركية المارونية مسألة الحياد، والمؤتمر الدولي، وهما طرحان لم يجدا اي «آذان صاغية» في واشنطن، ولهذا تكتفي شيا لدى سؤالها عن موقف بلادها بالتاكيد ان الملف اللبناني لا يزال في «دائرة» المراجعة ولا جديد…!
اختبار النوايا
في هذا الوقت، لا جديد على «خط» ايران- السعودية ولا تزال الاتصالات الاولية تدور في مربع «اختبار النوايا»، وهذا يؤثر سلبا على الساحة اللبنانية التي تنتظر انعكاس اي تقدم في مفاوضات الدولتين على الاوضاع السياسية المتشنجة، لكن المشكلة الرئيسية تبقى بحسب اوساط سياسية مطلعة على مسار هذا التفاوض، ان تجاوز «الحاجز النفسي» بين الدولتين ليس كافيا لاحداث انفراجات سريعة على الساحات التي تعتبر منخفضة التوتر، لان «جس النبض» مطلوب في المناطق الساخنة حيث لا يمكن مقايضة اليمن بلبنان مثلا، ولهذا فان «الورقة» اللبنانية لا تبدو على «الطاولة» ويتقدم عليها اكثر من ملف وفي مقدمتها العراق، واليمن، وامن الخليج، ولهذا يبدو عبثيا ومضيعة للوقت الرهان على انعكاسات قريبة على الساحة اللبنانية، خصوصا ان العقدة الرئيسية تبقى عدم ثقة الرياض برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري غير المرغوب سعوديا بعودته الى رئاسة الحكومة،بعدما احرق «اوراقه» في المملكة، ولم يعد «حصانا رابحا» بالنسبة اليها،وهنا لا تملك طهران الحق في التدخل بخيارات السعودية لجهة اختيار حلفائها، وهذه عقدة لا يمكن ان تكون ضمن اي حوار مفترض.
الشروط الايرانية
وفي هذا السياق، أكدت الخارجية الإيرانية بالامس، أن إيران بانتظار الإجراءات السعودية، وتغيير سلوك الرياض تجاهها.هذا وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة ان بلاده ترحب بمشاركة السعودية في أي حوار إقليمي ونعتقد أن الرياض يمكن أن تلعب دورا بناء شريطة تغيير سياساتها في المنطقة»،ووفقا لزادة «يتعين على السعودية اتخاذ قرار إما بمواصلة سياساتها وأدبياتها الراهنة، أو أن تكون لاعبا بناء إلى جانب بقية دول المنطقة من خلال التخلي عن سياساتها التوسعية والمؤججة للحروب…
غزة لم تكن لوحدها؟
في هذا الوقت، يتحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم لمناسبة تحرير لبنان العام 2000وسيكون شعار «اوهن من بيت العنكبوت» الذي اطلقه حينها في بنت جبيل،حاضرا بقوة بعد هزيمة اسرائيل في غزة، حيث سيتم التاكيد ان القطاع لم يكن لوحده في هذه الحرب، وكان محور المقاومة مستنفرا وحاضرا وجاهزا لتقديم الدعم المطلوب في اي وقت، لان الانتصار كان للمقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة الذي اثبت فعاليته من خلال مراكمة الخبرات وزيادة كمية ونوعية الاسلحة في غزة المحاصرة.وكان المفتاح الأول للنصر حسن إدارة المعركة والتحكم في إيقاعها ومداها وخلق إرباك لدى العدوّ في اراضي 48وفي الضفة الغربية، والقدس المحتلة.
«الفاتورة» السياسية
ووفقا لمصادر مطلعة، يبقى الاهم عدم دفع غزة ثمنا سياسيا للمعركة حيث تحاول واشنطن وبعض العرب الترويج لتفاهمات لا تخدم استراتيجية المقاومة. لهذا يجب ان تستفيد المقاومة من تطور قدراتها الميدانية لرفع سقف مطالبها السياسية. فالمقاومة التي نجحت إلى حد الآن في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، استطاعت في هذه المعركة أن تتخذ منحى هجوميا من المتوقع أن يتعزز مستقبلا من خلال تطوير المقدرات المادية واللوجستية الذي يؤسس لرفع شعار التحرير في كل فلسطين وليس القبول بفتات حل الدولتين..
فمسار المواجهة مع كيان العدو تبدل بشكل جذري، بسبب نوعية وكيفية الرد هذه المرة، فليس بالامر العابر ان تخرج مطارات وموانئ إسرائيل من الخدمة، حيث وصلت صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى العمق الإسرائيلي وشلت الحياة الإسرائيلية بشكل كامل في الساعات الاولى من الحرب.
اعادة «تسليح» غزة
وامام التبدل النوعي الاهم، يبقى ان المقاومة التي تطورت أساليبها على نحو كبير سمح لها باخفاء معظم قادتها وجنبت منصات صواريخها التدمير، ادارت ربما للمرة الاولى حربا بالشراكة الكاملة ودون مواربة مع طهران ومعه حزب الله، ووفقا للمعلومات، ويمكن التاكيد انه في الساعات القليلة التي تلت وقف النار في غزة بدأت «العقول» المعنية بالعمل على خط اعادة تزويد حركات المقاومة، وخصوصا حركة حماس والجهاد الاسلامي بالاسلحة المناسبة الاكثر تطورا، ويبقى الاهم اعادة ملء مخازن الصواريخ وهذه المرة ستكون اكثر دقة وفعالية وذات مدايات طويلة.
الجبهة اللبنانية «كارثة»
وفي سياق اقرارها بعدم امكانية التعامل في اي حرب مقبلة مع حزب الله بالكيفية التي اديرت من خلالها الحرب في غزة اشارت صحيفة «هارتس» الاسرائيلية الى ان الاستخبارات والجيش استخدموا التكنولوجيا والنار الدقيقة وفي هجمات كانت تستغرق أسابيع تم ضغطها في بضعة أيام. والجيش لم يرفع قدمه عن دواسة الهجوم طوال العملية،ولكن ما يكفي لغزة لن يكون كافياً لحرب في جنوب لبنان.
وذًكرت الصحيفة بتقرير صاغه عضوا الكنيست عوفر شيلح وعومر بار ليف، اللذان كانا قبل سنتين عضوين رئيسيين في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، التقرير تناول خطط الجيش الإسرائيلي لبناء القوة، وقد أشارا إلى إمكانية إدارة معركة طويلة نسبياً في غزة حتى بدون عملية برية؛ لأن قدرات أنظمة الاعتراض الدفاعية تقلص مستوى المخاطرة. ولكن قراراً كهذا سيكون كارثياً في لبنان؛ لأن قوة النيران التي بحوزة حزب الله لن تسمح لإسرائيل بدفاع شامل.
ربح المعركة «الدعائية»
ولعل اهم ما تحقق في هذه الحرب «دفن» اتفاقيات التطبيع الأخيرة، كما ساهمت في تجريد إسرائيل من سلاحها الأخطر «الدعاية»، حيث عملت دولة الاحتلال على تسويق نفسها دوما كـ»ضحية»، لكن هذه البروباغاندا سقطت مع تصاعد موجة التعاطف الدولي مع الفلسطينيين الذي عرفوا كيف يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي في إيصال قضيتهم للعالم، وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال في الأراضي المحتلة…
اسرائيل تخسر «الجيل المقبل»
وليس ابلغ من فقدان اسرائيل لدعم الراي العالمي ما كتبه توماس فريدمان في صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية، فقد اكد ان هذه الحرب مع حماس فاقمت ضعف إسرائيل أمام الرأي العام العالمي،حيث كشفت عن تصاعد اليسار التقدمي وحتى الشباب اليهود الذين نفروا من سياسات بنيامين نتنياهو المتطرفة واستعداده للتخلي عن الأعراف الديمقراطية من أجل مواصلة احتلال الضفة الغربية. وبحسب الكاتب، الكثير من طلاب الجامعات اليهود في أميركا إما غير مستعدين أو غير قادرين أو خائفين من الوقوف في قاعة الدراسة للدفاع عن إسرائيل. وقد هوجم المشرعون الديمقراطيون على تويتر وفيسبوك لمجرد اقتراحهم أن إسرائيل لها حق الدفاع عن النفس،وخلص فريدمان الى القول «إنه في حالة خسرت إسرائيل الجيل المقبل من الليبراليين الأميركيين بمن فيهم اليهود الليبراليون فسيؤدي ذلك إلى ضرر سياسي لن يستطيع كل الدعم الإنجيلي مواجهته».
ازمة ثقة
حكوميا، لا جديد، فالأبواب السياسية لا تزال موصدة، حيث لم يسجل اي خرق يذكر خلال الساعات القليلة الماضية، وقد عادت ازمة «الثقة» بين الرئاسة الاولى والثانية الى الواجهة من جديد،فيما ينتظر حصول رد من رئيس الجمهورية ميشال عون على مطالعة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري امام مجلس النواب. وياتي هذا الجمود في ظل ترويج اوساط التيار الوطني الحر اتهامات لرئيس مجلس النواب نبيه بري بنصب «كمين» لرئيس الجمهورية ميشال عون في مجلس النواب حين اوحى بوجود مناخات تهدئة قبل الجلسة تجاوب معها النائب جبران باسيل فيما رفع الحريري من سقف التحدي مع الرئاسة الاولى، وبهذا اثبت بري براي «التيار» انه منحاز تماما الى الرئيس المكلف حيث امن له الحماية السياسية والدستورية من خلال سلسلة اتصالات شملت كافة القوى البرلمانية وخصوصا كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي، وهذا يفقده دوره «كوسيط» محتمل. في المقابل تشير اوساط «عين التينة» الى ان مشكلة فريق رئيس الجمهورية انه لا يستمع الى النصائح وهو يفتعل «الكمائن» ويقع فيها، خصوصا ان الرئيس بري نصح الرئيس عون خلال الاتصال على خلفية التهنئة بعيد الفطر بعدم مخاطبة مجلس النواب لان «الرسالة» سيكون لها مفاعيل عكسية لصالح الحريري، وهذا ما حصل، ولذلك لا يمكن القاء اللوم على احد، وانما على الحسابات الخاطئة التي تؤدي الى نتائج خاطئة.
بري والتنازل
وفي هذا السياق،شدد رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ضرورة التنازل لمصلحة البلاد جازما ان الأزمة الحكومية داخلية، وأن المدخل الإلزامي للإنقاذ هو مبادرة المعنيين دون شروط مسبقة، إلى إزالة العوائق الشخصية التي تحول دون تشكيل حكومة وطنية، مؤلّفة من اختصاصيين غير حزبيين ودون أثلاث معطّلة..وفي كلمة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير،شدّد بري على أن «البعض يتعمّد التفنن في صناعة الأزمات»، التي إذا استمرت من دون مبادرة فورية لمعالجتها، فإنها سوف تطيح بلبنان.ودعا ايضا إلى «استكمال تحرير لبنان من الاحتلالات الآتية: أولاً الأنانية التي يُمعن البعض بها، وثانياً من الطائفية والمذهبية، من خلال الاقتناع بأن الدولة المدنية تحمي مستقبل البلد، وتحصّنه بوجه الاهتزازات». كذلك طالب بالتحرر من «المحتكرين، وتحرير القضاء من التدخلات السياسية، وتفعيل الهيئات الرقابية، وقانون نهب المال العام، بدءاً من مصرف لبنان وصولاً إلى جميع الإدارات، خصوصاً كهرباء لبنان.
تمويل البطاقة «التمويلية»؟
وفيما دعا الاتحاد العمالي العام الى الاضراب في 26 الجاري،لا يزال البحث مستمرا عن كيفية تمويل البطاقة التمويلية على الرغم من اعلان المكتب الاعلامي لوزارة المال توقيع وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال غازي وزني على قانون معجل معد من قبل رئاسة الحكومة ويرمي الى اقرار البطاقية التمويلية وفتح اعتماد اضافي استثنائي لتمويلها، ويحتاج القانون لتوقيع وزيري الاقتصاد والشؤون الاجتماعية ورئيس حكومة تصريف الاعمال ورئيس الجمهورية قبل احالته الى المجلس النيابي. لكن مسألة التمويل لا تزال مبهمة وغير واضحة حتى الان على الرغم من التوجه الى الاستفادة من قرض البنك الدولي الذي يبلغ 246مليون دولار حيث سيغطي نحو 300الف عائلة مصنفة ضمن خط الفقر بنحو 68دولارا شهريا، على ان يتم منحها بالدولار.لكن يبقى السؤال حول كيفية تامين الاموال بعد انتهاء القرض؟ كما يبقى السؤال الاهم حول مصير نحو 400الف عائلة اخرى باتت مصنفة بانها تحت خط الفقر؟.
وكان وزير المال بحث مع وفد من البنك الدولي برئاسة مدير دائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جاه، في المشاريع المموّلة من البنك وقد دعا الى ضرورة التحرّك بشكل سريع نظراً إلى حاجة المواطنين إلى مساعدة ملحّة.
لا اتفاق بين «المركزي» والمصارف»!
على خط آخر، لم يتوصل مصرف لبنان بعد الى اتفاق مع المصارف حول كيفية تحرير جزء من ودائع المودعين بالدولار بعدما اقترح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تحرير نحو 25 الف دولار منها على 3 سنوات، يتم صرفها مناصفة من المصارف والبنك المركزي، ووفقا للمعلومات، لا تزال جمعية المصارف عند موقفها الرافض لهذا الطرح الذي تعتبره وصفة «لافلاس» العديد من المصارف غير القادرة على تامين المبالغ المطلوبة. وعلم في هذا السياق، ان الطرح المقابل من قبل المصارف يقضي بمنح المودعين مبلغا ماليا وقدره 1800دولار خلال سنة واحدة فقط، مقسطة على 12 شهرا…!
الادعاء على قاضيين
وفي تطور لافت، ادعى النائب العام التمييزي، القاضي غسان عويدات، على قاضيين اثنين، بجرائم قبول رشى ومنافع شخصية واستغلال السلطة، لإعاقة تطبيق القوانين والتدخل في عمل قضاة آخرين، وقد عين قاضيين لاستجوابهما، ووفقا للمعلومات فإنه لا يزال احد القضاة عاملا في مركزه الوظيفي، ويشغل موقعا مهما في إحدى المحافظات، أما الثاني فقد جرى طرده من السلك القضائي…