الرئيسية / صحف ومقالات / الديار:الخوف من «الانهيار الوشيك» يعيد اهتمام واشنطن بلبنان: الجيش «بخطر»!  الافق مسدود امام مبادرة بري.. «شراء الوقت» حتى مطلع الاسبوع المقبل ؟  تفاهم «عشائري» يعيد احياء سحب الودائع على 3900…والعتمة على «الابواب» 
الديار لوغو0

الديار:الخوف من «الانهيار الوشيك» يعيد اهتمام واشنطن بلبنان: الجيش «بخطر»!  الافق مسدود امام مبادرة بري.. «شراء الوقت» حتى مطلع الاسبوع المقبل ؟  تفاهم «عشائري» يعيد احياء سحب الودائع على 3900…والعتمة على «الابواب» 

ان «الكحل» افضل من «العمى» رضخ اللبنانيون، وربما احتفلوا بالعودة الى قرار سرقة ثلثي مدخراتهم، بدل خسارتها كاملة، فـ «بسحر ساحر» وعلى طريقة الصلح «العشائري» تم تجاوز القانون فجمع رئيس الجمهورية ميشال عون حاكم مصرف لبنان برئيس مجلس الشورى، فتم دفن القرار القضائي الذي تبلغه رسميا المصرف المركزي وبدا تطبيقه،عبر اعادة إحياء تعميم مصرف لبنان الرقم 151 القاضي بسحب الاموال بالدولار من المصارف على سعر الـ 3900 ليرة، وهي ربع القيمة الحقيقية لسعر صرف الدولارات «المسروقة».. وفيما تشير بعبدا الى ان الرئيس تدخل لاطفاء «حريق» كان يعد للبلاد، يمكن القول انه اسدل الستار على فصل جديد من «مسرحية» اذلال اللبنانيين بضرب هيبة الدولة عبر اسقاط مبدا فصل السلطات حيث دخلت السياسة مجددا على «خط» افساد القضاء الذي تتواصل «الحروب» العلنية بين قضاته..في هذا الوقت الازمات المعيشية نحو مزيد من التازم، لا محروقات كافية، وتقنين في الادوية المقطوعة، والكهرباء الى مزيد من التقنين بعدما اعلنت مؤسسة كهرباء لبنان انها لم تتمكن سوى من البدء بتفريغ حمولة ناقلة بحرية واحدة محمّلة بمادة الفيول لانه  تعذّر عليها تفريغ حمولات الناقلات الاربعة الأخرى بسبب عدم فتح اعتماداتها من مصرف لبنان! وعلى الرغم من هذه الاجواء «السوداوية» لا اتصالات سياسية على خط تشكيل الحكومة، استراحة «حرب البيانات» لم تفسح المجال امام اعادة تدوير محركات مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري التي «تترنح» بانتظار اعلان وفاتها رسميا، حيث لا يجروء احد على اعلان «الوفاة» في انتظار «معجزة» لا تبدو واردة حتى الان، مع العلم ان كل الحراك بات مؤجلا الى مطلع الاسبوع المقبل، كي «تهدأ النفوس» واذا لم يحصل تقدم سيصدر بيان «النعي».. اما الجديد فمعلومات يجري تسويقها عن عودة الاهتمام الاميركي بالملف اللبناني خوفا من الفوضى، وصعوبة موقف الجيش، ولهذا يراهن البعض على «شراء الوقت» في انتظار تبلور «الصورة»!

هل تبدل الموقف الاميركي؟

وفي هذا السياق، وفيما نجحت التدخلات الاميركية في اللحظات الحاسمة بدفع الائتلاف المناهض لبنيامين نتانياهو بالاتفاق على اطاحته، وذلك في اطار تدفيع رئيس الحكومة الاسرائيلية ثمن مواقفه العدائية للادارة الاميركية ورئيسها جو بايدن، تردد صدى هذا التحول في بيروت عبر تسريبات ممنهجة من «عوكر» حيال نية واشنطن اعادة ترتيب ملفات الشرق الاوسط الواحدة تلو الاخرى بعدما فرضت الحرب في غزة على الرئاسة الاميركية اعادة جدولة اولوياتها، وفي هذا الاطار سيكون الملفين اللبناني والاردني اضافة الى سوريا على «الطاولة» من جديد، واذا كان الملف السوري يحتاج الى الكثير من العمل بفعل التعقيدات الكبيرة بفعل الوجود الروسي المؤثر حيث سيتم نقاشه على هامش القمة الروسية الاميركية المقبلة، فان ترتيب الملف الاردني بدأ عمليا بعدما لعبت الاستخبارات الاميركية دورا كبيرا ومؤثرا في حماية الملك الاردني عبدالله الثاني من محاولة «الانقلاب» الاخيرة، وفيما يجري ترتيب الملف الداخلي الاسرائيلي، دخل لبنان للمرة الاولى منذ فترة طويلة في دائرة الاهتمام الاميركي، وهو ما تبلغه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في لقائه  بالامس مع القائم بأعمال السفارة الأميركية في بيروت رتشارد مايكلز، والامر المستجد بحسب زوار السفارة الاميركية، وجود تقاطع لعدة تقارير استخباراتية اوروبية – واميركية تفيد بان البلاد قادمة على انفجار وشيك غير واضح المعالم، لكن المحسوم ان النتائج على الارض ستكون كارثية للمصالح الغربية خصوصا ان مؤسسة الجيش لم تعد محصنة من الانهيار، وهي «بخطر»، وذلك نتيجة التداعيات الاقتصادية الخطيرة التي اضعفت المؤسسة العسكرية على نحو غير مسبوق ما يهدد بانتشار الفوضى في البلاد والتي «تزعم» مختلف التقارير الدبلوماسية والامنية بان حزب الله سيكون المستفيد الاول منها، باعتباره الاكثر قدرة تنظيميا على السيطرة وادارة الازمة.

الحريري «وشراء الوقت»

وفي هذا السياق، تفيد اوساط مطلعة بان الرئيس المكلف سعد الحريري في اجواء تلك التقييمات، وهو سمع كلاما واضحا حيال التبدلات الاميركية في باريس والامارات، كما استعرض التبدل المنتظر في الموقف الاميركي قبل ظهر امس في «بيت الوسط» من مايكلز، وهذا يفسر محاولته «شراء الوقت» باعتبار ان اكبر المتضررين من العودة الاميركية سيكون رئيس «تكتل لبنان القوي» النائب جبران باسيل الذي سيدفع ثمن اي تسوية يكون فيها الاميركيون طرفا، خصوصا مع ارتفاع «اسهم» قائد الجيش العماد جوزاف عون في باريس وواشنطن ودول الخليج حيث سيكون برايه «الحصان الرابح» في المرحلة المقبلة، ولهذا يعمد الى «المراوغة» حكوميا خوفا من الاحتراق في «شراكة» خاسرة مع العهد، وهو يسعى قدر الامكان للاستفادة من حالة «التوتر» السائدة في «ميرنا الشالوحي» بعدما تضاءلت فرص باسيل الرئاسية، وهو لا يريد المساهمة في تعويمه سياسيا، وينتظر سقوطه «بالضربة القاضية» في اي تسوية اميركية – ايرانية مفترضة.

باسيل والبحث عن «اثمان»

وفي المقابل، لا يجد باسيل نفسه مستعجلا للقيام باي تفاهمات داخلية مستعجلة دون «اثمان» يبحث عنها بشدة لاعادة تعويم فرصه الرئاسية، لكن حتى الان لا مؤشرات اميركية او فرنسية على ذلك، ويخشى ان لا يتم تبنيه على نحو صارم من قبل حلفائه في الداخل والاقليم في اي تسوية مقبلة، وهو حتى الان لا يرى نفسه مضطرا لتقديم تنازلات حكومية للحريري بهدف منحه «الاوكسيجين» في وقت يرى انه يعاني اكثر منه على المستوى الشخصي والسياسي.

الرهان الاميركي على الجيش

وبانتظار، الترجمة العملية للاهتمام الاميركي المستجد بالملف اللبناني، المرتقب ان يتحرك بعد اتمام «الصفقة» النووية مع ايران، تدل كل المؤشرات على استمرار الرهان على المؤسسة العسكرية، دون الالتفات حتى الان الى اي مكون سياسي آخر، ما يزيد القلق لدى اكثر من طرف حيال «النوايا» الاميركية المبيتة، وكذلك حيال احتمال تبني واشنطن لترشيح قائد الجيش للرئاسة المقبلة، ولان المساعدات العسكرية الاعتيادية لم تعد كافية بنظر واشنطن، كشف الجنرال ديوك بيراك نائب مدير الاستراتيجية والخطط والسياسات في القيادة الأميركية الوسطى «السينتكوم»، أن الجيش الأميركي سيقوم بأكبر تدريبات عسكرية برية وبحرية وجوية مشتركة مع الجيش اللبناني هي الأضخم في تاريخ لبنان في الفترة المقبلة. وأوضح بيراك أن تلك التدريبات تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجيشين اللبناني والأميركي، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. وكشف أن موازنة وزارة الدفاع خصصت الأموال اللازمة لتنفيذ تلك التدريبات، وأن مجلس الشيوخ وافق عليها.

مخاوف اميركية من حزب الله!

جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى حواري افتراضي عن لبنان عقده «معهد الشرق الأوسط» في واشنطن، أجراه على مدى أيام عدة، وشارك فيه عدد من الخبراء والمسؤولين الأميركيين المدنيين والعسكريين وخبراء ومختصون في الشأن اللبناني. وقال بيراك أنه رغم التهديد الكبير الذي يشكله حزب الله، فإن واشنطن ليس لديها أي مخاوف من احتمال أن يتم تسريب المعدات والمساعدات العسكرية التي نقدمها للجيش اللبناني إلى الحزب، لأن الجيش اللبناني ليس حزب الله، حسب تعبيره، وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها للجيش اللبناني لأنه يتوافق مع سياساتنا في الحفاظ على استقلال ووحدة هذا البلد، ويصب في علاقتنا الاستراتيجية مع الجيش اللبناني…

ماذا تريد واشنطن؟

وبحسب اوساط دبلوماسية في بيروت، يبقى القلق الاميركي على الامن الاسرائيلي اولا، ولهذا ترغب واشنطن، بعدما حصل في غزة، ان لا يتكرر الامر على نحو اكثر عنفا عبر الحدود اللبنانية، ولهذا تتجه الولايات المتحدة وبدفع من إسرائيل لرفع مستوى التنسيق الامني مع المؤسسات الامنية اللبنانية من أجل التوصل إلى استقرار داخلي لا يؤدي الى انفجار جديد في المنطقة، لكن تدرك واشنطن ان الامر لن يكون يسيرا، خصوصا اذا لم يترافق الامر مع رفع الحصار الاقتصادي عن البلاد، ولا توجد أي ضمانة بأن التعاون مع الجيش اللبناني سيؤدي الى النتائج المرجوة لجهة اضعاف حزب الله، لكن ثمة ضرورة للحفاظ على هدوء حتى لو كان «هشا» لان نتائج الفوضى ستكون كارثية. ويبقى السؤال حول مدى امكانية ترجمة هذا الاهتمام المستجد الى وقائع على الارض خصوصا ان اللاعبين في لبنان كثر، والخشية في ان تكون الامور قد خرجت عن السيطرة؟

سوء الخيارات الاميركية

وفي هذا الاطار، تشير تلك الاوساط، الى ان التغيير على الطريقة الاميركية محفوف بالمخاطر، فما يعتبره الاميركيون نجاحا في اسرائيل ليس الا تغييرا للوجوه بينما تعود اسرائيل مجددا الى يمينها المتطرف، وبانتظار ان يستسلم نتنياهو الذي سيستغل مهلة الأسبوع التي يمنحها القانون لرئيس الكنيست المقرب منه حتى يستطيع ممارسة ضغوط لسحب نواب من الائتلاف الجديد وتجنيدهم ضد الحكومة.. ستستبدل حكومة نتنياهو بحكومة يمينية أخرى. وستسيقظ المنطقة على فجر يوم جديد يشبه سابقه وبحسب صحيفة «هارتس» ثمة غيمة سوداء وظالمة تحلق فوق كل ذلك: يمين يستبدل يميناً، يمين بدون نتنياهو سيحل محل يمين مع نتنياهو، وكلاهما متوحشان.وفي استعراضها لوزراء الحكومة تقول الصحيفة انه لم يكن لإسرائيل في أي يوم وزير مالية أكثر يمينية وأكثر تعفناً من  أفيغدور ليبرمان، اما وزير العدل جدعون ساعر، ووزيرة الداخلية اييلت شكيد، سيكونان الوجه الشرير للحكومة. ولن يكون هنا أي شيء بسيط من الشفقة والإنسانية…

«المبادرة» تترنح

في هذا الوقت، لا جديد حكوميا، وبحسب اوساط مطلعة فان مبادرة الرئيس نبيه بري» ترنحت» ولم تسقط بعد، وهي لا تزال على «الطاولة» حتى يعلن هو العكس، لكن الاجواء تميل الى السلبية والمساعي توقفت خلال الساعات القليلة الماضية، ولا جديد جوهريا في هذا السياق، اما ما حكي عن دخول فرنسي على «الخط» فكان استطلاعيا حول ما وصلت اليه مبادرة نبيه بري، مع طرح اسئلة حول احتمال تشكيل حكومة انتخابات، ومن المرجح ان يعاد اطلاق عجلة المساعي مطلع الاسبوع المقبل، حتى تهدىء «النفوس» ولهذا لا جديد نهاية هذا الاسبوع، والجميع يعملون على «شراء الوقت» قبل اعلان انهيار المبادرة. اما دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي لتشكيل حكومة اقطاب فلم يلق آذانا صاغية لدى احد، لانه عرض غير جدي. وفي هذا السياق، لفتت تغريدة للبطريركية المارونية عبر حسابها على «تويتر» جاء فيها «نريد مؤتمرا دوليا خاصا بلبنان، برعاية منظمة الأمم المتحدة، غايته: تطبيق قرارات مجلس الأمن بكاملها، إستكمالا لتطبيق وثيقة الوفاق الوطني الصادرة عن مؤتمر الطائف بكامل نصها وروحها»..

هذا ما تريده بعبدا؟

 

من جهتها اكدت مصادر بعبدا انها تريد من الحريري الالتزام باصول الشراكة الوطنية، والرئيس عون لا يزال يتعامل معه كرئيس مكلف، وهو وينتظره لتقديم تشكيلة جديدة لمناقشتها، واي نقاش مفترض سيكون على التشكيلة كاملة وليس على وزراء محددين، بالاشارة الى الوزراء المسيحيين،لان الرئيس شريك بتاليف الحكومة كاملة.

 

وفي هذا السياق، اتهم الرئيس ميشال عون رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بانه لم يراع الشراكة الوطنية، واكد  أنه قدم كل التسهيلات لتأليف الحكومة، وقال في حوار مع مجلة «لأمن العام» إن «التنازلات مطلوبة اليوم من الجميع وما نحتاجه هو وقفة ضمير، وفرنسا تسعى عبر رئيسها إيمانويل ماكرون إلى إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم على الإنقاذ في لبنان»، معتبرا أن «المنظومة الفاسدة متماسكة ومتجذرة، سياسية وغير سياسية».

اعتذار الحريري على «الطاولة»

من جهتها تؤكد اوساط «بيت الوسط» ان القرار بالاعتذار مطروح لدى الحريري، لكنه لم يتخذ بعد، وهو امر ستتم مناقشته بعد ان يعلن الرئيس بري «وفاة» مبادرته، اما الكلام على الذهاب الى الاستقالة وحصول انتخابات مبكرة، فليس مطروحا جديا على «الطاولة» بعد، وعندما يصبح خيارا حتميا سيناقش مع الافرقاء الرئيسيين، ولن تتفرد به كتلة «المستقبل». وبحسب تلك الاوساط، فان المشكلة الوحيدة التي تؤخر تشكيل الحكومة تتعلق بمناورة الوزير باسيل حول تسمية الوزيرين المسيحيين مع العلم ان الحريري ابدى مرونة وانفتاحاً في هذا السياق، اما الدعوة الى حوار في بعبدا فلن يستجيب لها تيار المستقبل تحت اي ظرف.

التراجع «العشائري»؟

وفي سياق الفوضى السياسية والقضائية المستشرية في البلاد تمت معالجة  قرار مجلس شورى الدولة الذي حرم المودعين من سحب أموالهم من المصارف على سعر 3900 ليرة للدولار الواحد، وأعادهم إلى سعر 1507 لكل دولار، على الطريقة «العشائرية» في قصر بعبدا، حين رعى رئيس الجمهورية ميشال عون «الصلحة» بين حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس مجلس الشورى القاضي فادي الياس. بعدما كاد الغضب الشعبي ينفجر في الشارع  مجددا فجرى عمليا التراجع عن  القرار بوقف تعميم مصرف لبنان الرقم 151، وهو امر بررته المصادر الرئاسية من خلال التاكيد على ان الرئيس تلقف «كرة النار» التي اراد البعض من خلالها احراق البلد، واتخذ ما تمليه عليه واجباته ومسؤوليته الوطنية.

وبعد الاجتماع قال سلامة انه نتيجة الاجتماع المالي القضائي في بعبدا، تقرّر اعتبار التعميم 151 الصادر عن مصرف لبنان ما زال ساري المفعول بما أن مصرف لبنان لم يتبلغ صورة صالحة للتنفيذ عن القرار الإعدادي لمجلس شورى الدولة بوقف تنفيذه، وبما أن مصرف لبنان تقدّم بمراجعة لدى المجلس المذكور تضمنت عناصر إضافية جديدة لم تكن واردة في الملف.. من جهته، عقد مجلس إدارة جمعية المصارف اجتماعا برئاسة رئيسه الدكتور سليم صفير، وبحث في نتائج اجتماع بعبدا حول  قرار «شورى الدولة» وخَلُص إلى التأكيد أن المصارف ستُعاود اعتباراً من اليوم تطبيق تعميم مصرف لبنان الرقم 151.

ايجاد حلول للدعم

إلى ذلك، وبعدما اتخذ المصرف المركزي قرارا بتقنين قاس للدعم تسبب بازمات في المواد الحيوية، ترأس الرئيس عون اجتماعا ماليا في حضور حاكم مصرف لبنان تم في خلاله التداول في «تأمين تمويل المواد الأساسية المدعومة بالعملة الأجنبية». وتمت «مقاربة الحلول المتوافرة وفقا لقانون النقد والتسليف، على أن يتم التواصل بين وزير المالية والحاكم سلامة لهذه الغاية»، وخلال الاجتماع، اجرى الرئيس عون اتصالا هاتفيا برئيس حكومة تصريف الاعمال  حسان دياب ووزير المال.

حروب القضاء!

في هذا الوقت، لا تزال «الحروب» داخل الجسم القضائي مستعرة وآخر مآثرها تغرية للقاضية غادة عون امس عبر حسابها على «توتير»، قالت فيها «أحبائي صباح الخير. رجاء إذا وجدتم في العالم الفسيح شي مجلس قضاء متل مجلسنا الكريم الذي انتهت مدته والحمدلله يطلب من قاضي مخالفة القانون خبروني! صراحة، أكيد ما حدا سبقهم عليها»…

من جهته اكد النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، أن «التراتبية المنصوص عنها في القانون لا تعني المسّ بكرامة القاضي ولا الانتقاص من مناقبيته، كون النيابة العامة وحدة متكاملة. أما حدود التراتبية فهي كرامة الشخص وتقدير دوره والجهد الذي يبذله في خدمة الناس والمجتمع وحسن تطبيق العدالة».

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *