عقدت وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال الدكتورة منال عبد الصمد في القاهرة سلسلة لقاءات، على هامش اجتماعات مجلس وزراء الاعلام العرب كان ابرزها امس اجتماعها بوزير الاعلام السعودي المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وكذلك وكيل الاعلام الفلسطيني يوسف المحمود، ورئيس “الهيئة الوطنية للاعلام” المصري حسين زين، ورافقت الوزيرة في اجتماعاتها القائمة بالأعمال بالوكالة في السفارة اللبنانية في مصر رحاب ابو زين.
وتشارك وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد، في اجتماعات الدورة الـ51 لمجلس وزراء الإعلام العرب، الذي يعقد اليوم الاربعاء، في جامعة الدول العربية في القاهرة.
وسبق اجتماع المجلس انعقاد أعمال الدورة 13 للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الإعلام العرب التي اختتم امس بمقر جامعة الدول العربية حضوريا، حيث أكدت الجامعة العربية على استمرار الجهود الرامية لتطوير العمل العربي المشترك في المجال الإعلامي، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية نظرا لمركزيتها بالنسبة للأمة العربية. حيث شدد رئيس الهيئة الوطنية للاعلام حسين زين، الذي ترأس وفد مصر في الدورة، أهمية الدور الإعلامي العربي لدعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أهمية التأكيد على الهوية الفلسطينية والعربية للقدس في ظل الهجمة التي تتعرض لها حاليا. من جانبه أشاد رئيس وفد العراق مجاهد أبو الهيل الذي ترأس اجتماع الدورة الحالية ” أهمية تنظيم مواثيق الإعلام العربية لضمان حماية السلم الأهلي وعدم التحريض على العنف”، مشيرا إلى أن هناك بعض القضايا المحورية التي تحتاج إلى وقفة عربية موحدة. من جانبه، دعا وزير الإعلام السعودي المكلف ماجد القصبي إلى تحديث الإستراتيجية الإعلامية العربية بهدف التصدي إعلاميًا لجائحة كورونا وتداعياتها، على أن يتم تشكيل فريق عمل إعلامي عربي لهذا العمل، مشيرا إلى أهمية دور الإعلام في دحض الشائعات التي يتم الترويج لها حول لقاحات كورونا بأنواعها المختلفة.
وقال رئيس المكتب التنفيذي للامانة الفنية لمجلس وزراء الاعلام العرب مجاهد ابو الهيل، إن الاجتماع الحضورى لأعضاء المكتب يمثل انتصارا مهما للجامعة العربية على تحدى فيروس كورونا، موضحا أن الكيان العربي المشترك لم يستسلم وواصل اجتماعاته افتراضيا أثناء الأزمة لحماية الجميع.
وأضاف فى كلمته أمام اجتماع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الإعلام العرب، أن المهم هي الإرادة والانتصار على كل من يحاول العبث بحياتنا وأمننا وأحلامنا سواء كان الفيروس أو أى عدو آخر، موضحا أنه سبق لنا وأن سجلنا انتصاراتنا على التنظيمات الإرهابية سواء كانت داعش أو القاعدة.
وشدد على ضرورة تكريس الاهتمام بما توليه المواثيق الإعلامية التى تركز على مفاهيم الانتماء للوطن والحفاظ على السلم الاهلى وعدم التحريض على العنف وتعزيز التعايش بين كل فئات المجتمع.
وأشار إلى بعض القضايا التى تحتاج وقفة موحدة، على غرار القضية الفلسطينية مؤكدا ضرورة الوقوف بشكل جاد مع الشعب الفلسطيني ورفض محاولات تهميشها.
وأضاف أنه ينبغي استثمار هذا اللقاء لما يتماشى مع قرارات الجامعة العربية ومجلس وزراء الاعلام العرب حول تكثيف النقاش حول أداء الإعلام العربي للوصول إلى اجندة متفق عليها فيما يتعلق بالقضايا المهمة اعلاميا وتستند بشكل مباشر على الاستراتيجية الإعلامية العربية التى تعكس طموحات الدول الأعضاء.