كتبت وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد، على صفحتها في وسائل التواصل الاجتماعي – الفيسبوك:
#بيروت_عاصمة_الاعلام_العربي_٢٠٢٣
إنّه لأمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا في ظلّ كلّ ما جرى ويجري، أن يجدّد العالم العربي ثقته ب #الإعلام_اللبناني، الذي ما زال العنصر البشري فيه يشكل العامود الفقري رغم كلّ المحن التي استهدفته، باذلا” جهوداً جبّارة في التطوير الإعلامي شكلاً ومضموناً ومهنية وأداء.
إن هذا اللقب الذي اقترحته #وزارة_الاعلام_اللبنانية ونال موافقة وزراء الاعلام العرب بالإجماع هو دعم معنوي كبير ل #بيروت لإعطائها الفرصة للإضاءة على معاناتها نتيجة مرورها بظروف استثنائية، خلال العامين المنصرمين من جائحة كورونا وتداعياتها، الى كارثة #انفجار_المرفأ الذي ألحق اضراراً جسيمة في البشر وفي الحجر. إضافة الى ما تتمتع به بيروت من مقوّمات حضارية وثقافية، ومساهماتها وإنجازاتها التاريخية في مجال الإعلام، وسعيها نحو التحديث والتطوّر.
كما وأن تبنّي طرح تخصيص #جائزة_بيروت_للإنسانية في الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ، لأفضل عمل صحفي مكتوب أو إذاعي أو تلفزيوني أو إلكتروني أو حتى درامي، سواء لبناني أو عربي، هو من باب الإضاءة على الدور المحوري للإعلام في نقل الأحداث ومتابعتها بشكل حثيث، وفي التوجيه والتوعية والمساهمة في تعزيز ثقافة #الحوار و #التفاعل وترسيخ مبادئ #العدالة و #الإنسانية.