إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، اليوم، وزير الإعلام جورج قرداحي الذي قال بعد اللقاء:” دولة الرئيس بري هو مرجع وطني كبير. أنا تشرفت بلقائه وإستأنست برأيه وإستمعت الى آرائه وأفكاره حول كل المواضيع المتعلقة بهذا البلد الحبيب تناقشنا بموضوع الإعلام لأن هناك قانونا للاعلام موجود في لجنة الإدارة والعدل. تناقشنا في كيفية إخراج هذا القانون من اللجنة وإرساله الى اللجان المشتركة وبالتالي إقراره في الجلسة العامة لأننا اصبحنا بحاجة الى قانون عصري للإعلام هذا كل ما تناقشنا به مع دولة الرئيس بري”.
وسئل قرداحي عن موضوع الاستقالة، أجاب:” لم نطرح موضوع الإستقالة مع دولة الرئيس. تكلمنا في كل المواضيع وبكل مشاكل لبنان ، لكن دعوني أقول أمر أنه يجري تصوير قضية جورج قرداحي على أنها مشكلة لبنان الاساسية ، لقد نسي العالم كل المصائب التي أوصلوا البلد اليها”.
أضاف :”في موضوع الإستقالة الآراء منقسمة. هناك رأيان رأي مع الإستقالة ورأي آخر بأحجام أكبر بكثير متضامن مع الوزير، لأن هذا الموقف فيه كرامة وعزة نفس وفيه تكريس وتمسك بسيادة هذا البلد”.
وعن كلامه السابق المتعلق بإمكانية إستقالته، إذا ما قدمت ضمانات للبنان، قال قرداحي: “لم يكلمنا أحد عن ضمانات لا في الداخل ولا في الخارج، فإذا قدمت الضمانات التي قلتها لغبطة البطريرك أنا حاضر، أنا لست متمسكا بمنصب وزاري وأنا في موقعي لست في وارد ان أتحدى أحدا لا رئيس الحكومة الذي أجله وأحترمه ولا المملكة العربية السعودية التي أحترمها وأحبها ولي معها علاقة وطيدة بيننا ولا أعرف لماذا حدثت هذه العاصفة غير المتوقعة بسبب تصريح قلته قبل شهرين من تسلمي منصب وزارة الاعلام. لذلك أنا لست في موقع تحدي أحد ، نحن ندرس الموضوع ونرى التطورات وعندما تكون هناك ضمانات أنا حاضر ، لكن للاسف في الداخل هناك إبتزاز ، أعتقد أن المملكة العربية صدرها واسع ودول الخليج صدرهم واسع وأقول لا نريد إستفزاز أحد وهنا في الداخل تتم المزايدة. هناك أناس إستغلوا هذه القضية لتقديم براءة ذمة ، هم أحرار لكن أعتقد أنهم في قرارة نفسهم وضميرهم غير مقتنعين بمواقفهم”.
وحول الموضوع الحكومي وإنعقاد جلسات مجلس الوزراء، قال قرداحي :”مشكلة الحكومة لست انا سببها، هي لم تكن تجمتع قبل أزمة التصريح”.