عقد مجلس نقابة المصورين الجديد اجتماعا برئاسة الاكبر سنا لطف الله ضاهر، تحدث خلاله النقيب عزيز طاهر الذي أعلن عن تخليه عن مركزه، وقال:” اود ان اوجه التحية الى اعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم، والشكر ايضا للزملاء الذين انسحبوا لمصلحة الجيل الجديد”، واشار الى ان “عمل النقابة ودور المجلس بكامل اعضائه هو تكليف من اجل العمل في سبيل الزملاء لتحقيق مطالبهم، ورفع شؤون المهنة، وتحقيق مطالب النقابة بعيدا عن المراكز والالقاب”.
أضاف: “الهدف الاساسي بالنسبة لي ولاعضاء المجالس السابقة، العمل الدائم لمصلحة النقابة ومتابعة مطالبها. ولاننا نؤمن بالتجديد الى الافضل ودعم طاقات الجيل الجديد وتشجيعه والوقوف الى جانبه ، ومن هذه القناعة اتمنى من الجميع تقبل قراري بالتخلي عن مركز النقيب، وادعو الى اختيار نقيب جديد وسابقى الى جانبكم اعمل بكل طاقتي كما كنت من اجل خدمة النقابة واعضائها، وأدعو الى اجراء التغيير والافساح في المجال لطاقات جديدة من اجل استكمال ما بدأنا به ولتحصين ما حققناه”.
بعد ذلك، جرت الانتخابات وتوزعت المناصب كالآتي:
علي علوش رئيسا، كريم الحاج نائبا له، جورح فرح امينا للسر، حسين فقيه امينا للصندوق، عزيز طاهر مسؤولا عن الصندوق التعاضدي والنظام الداخلي، زهي قصير نائبا لامين السر، انور عمرو مسؤول اللجنة الاعلامية، رافي بربريان مسؤول الكفاءة ، علي فواز مسؤول الشؤون الاجتماعية ، جوزيف عيد مسؤول المعارض و الفنون التصويرية، حسين شعلان مسؤول شؤون القدامى والجرحى ولطف الله ضاهر مسؤولا عن العلاقات العامة.
وبعد انتخابه، تحدث النقيب علوش وثمن موقف طاهر ودوره الاساسي في عملية التجديد الدائمة التي انتهجها وحفاظه المستمر على استقلالية النقابة، وابعادها عن السياسة والطائفية”، وتعهد “الاستمرار في الروحية نفسها”، داعيا الزملاء الى “تفعيل دورهم”.
وختم: “ستبقى النقابة كما كانت، الجامع لجميع الزملاء، وستعمل على استكمال كل المطالب وتعزيزها من خلال العمل الدائم لمصلحة المصورين”.
اشارة الى ان علوش بدأ العمل في جريدة “النداء”، وانتقل الى جريدة السفير والوطن السعودية ويعمل حاليا مدير التصوير والقسم الفني في جريدة المدن.