إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع بعثة موسعة من الإتحاد الأوروبي ضمت اعضاء من مجلس النواب الأوروبي يمثلون لجنة التنمية، في حضور المدير العام للتربية بالتكليف عماد الأشقر، منسقة المشاريع إيمان عاصي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وأطلع الوزير البعثة على المشاريع التربوية التي يمولها الإتحاد الأوروبي، وشرح لها “تأثير الأزمات المتلاحقة على القطاع التربوي”. وتوجه الوزير بالشكر إلى دول الإتحاد التي “أسهمت وتسهم في دعم التربية في لبنان، من طريق تمويل منظمات الأمم المتحدة او بصورة مباشرة عبر المشاريع المشتركة”.
وأشار إلى “التعثر الذي أصاب المدارس الرسمية نتيجة الإضرابات وتدهور سعر صرف العملة، مؤكدا اننا نجحنا في إعادة المعلمين إلى التدريس عبر سلسلة حوافز من الجهات المانحة ومن الحكومة اللبنانية”.
واكد “اننا نعمل من دون توقف لتحسين نوعية التعليم وجودته وتطوير المناهج التربوية وتوحيد المعطيات الإحصائية عبر “داتا” موحدة .
واشار إلى “الخطة الخمسية للوزارة، واللقاء التشاوري الوطني التربوي الذي عقد برعاية رئيس الحكومة في السرايا، وشمل كل أنواع التعليم العام والمهني والجامعي الرسمي والخاص والذي يتم فرز الآراء والمداخلات التي وردت خلاله لتحويلها إلى قرارات وتشريعات”.
وتحدث عن “تعليم اللبنانيين والنازحين في الدوامين الصباحي والمسائي”، مشددا على “موقف لبنان الواضح بالتزام تقديم التعليم الجيد لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية من لبنانيين ومقيمين ولاجئين ونازحين، مهما كانت جنسياتهم ومعتقداتهم”.
وأشار الوزير إلى “المدارس الرسمية الدامجة التي تحتضن تلامذة من ذوي الصعوبات التعلمية والحاجات الخاصة، وضرورة توفير الدعم لهم، ولا سيما ان الخطة الخمسية تتضمن خارطة طريق واضحة حول المشاريع التي تزمع الوزارة تنفيذها للنهوض بالتربية على قاعدة العصرنة والرقمنة والحوكمة والشفافية ، وإعداد المتعلمين بحسب السمات التي تجعلهم يتمتعون بالكفايات والمؤهلات الضرورية للنجاح.
وسلم الوزير البعثة نسخة من الخطة الخمسية للوزارة .
وطالب بـ”توفير الطاقة البديلة للمدارس الرسمية عبر الطاقة الشمسية”، وتحدث عن “أهمية دعم النقل المدرسي الذي يرتب اكلافا مرتفعة على الأهل والمعلمين”.
وطالب بـ”دعم تطوير النظام المعلوماتي الذي يساعد في حل العديد من المشاكل”.
وشرح المدير العام بالتكليف طريقة توزع التلامذة في القطاع الرسمي والقطاع الخاص، وتحدث عن “أعداد التلامذة في دوام بعد الظهر”، مشيرا إلى “التحديات التي تواجه الوزارة في ظل الظروف الراهنة”.