* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
مع انطلاق العد العكسي للانتخابات النيابية في الخامس عشر من ايار المقبل انهمك المرشحون في حساباتهم واصواتهم وحواصلهم وكسورها، فيما انهمكت الحكومة بمتابعة الملفات والقضايا الملحة خصوصا وانه في الثاني والعشرين من ايار المقبل تصبح الحكومة مستقيلة وتدخل في مدار تصريف الاعمال..
وفي السراي الحكومي جلسة لمجلس الوزراء بحثت في جدول اعمال مقرر من 21 بندا استهلها رئيس الحكومة بالتأكيد اننا امام واقع صعب لكن لن نستسلم وسنظل نعمل لوضع البلد على سكة التعافي، وان التشكيك بالانتخابات مجرد تحليل، لافتا الى ان الضجة التي اثيرت حول كلام نائب رئيس الحكومة كانت مقصودة بهدف نشر الذعر وتيئيس اللبنانيين, مشيرا الى حصول تقدم في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
ووسط ازمة في بعض المطاحن وهي واحدة من الازمات الضاغطة في البلاد طمأن وزير الاقتصاد المواطنين بالقول بعد الجلسة يوجد في السوق المحلي أكثر من 50 ألف طن من القمح وهي تكفي السوق.
كهربائيا مجلس الوزراء أقر خطة الكهرباء ووافق على انشاء معامل الزهراني ودير عمار.
واما عن انشاء معمل سلعاتا فقال عنه وزير الطاقة (أنا بدي آكل عنب فلا داعي لفتح نقاشات خلافية)
واليوم تفقد وزير الاعلام زياد المكاري تلفزيون لبنان- مبنى تلة الخياط واطلع على سير العمل في اقسامه وعلى احوال العاملين فيه.
وفي حديث ل”تلفزيون لبنان” قال الوزير المكاري ما نسعى اليه اليوم عبر الوسائل الاعلامية وعلى ابواب الانتخابات النيابية اعتماد ميثاق شرف اعلامي يساهم في تخفيف التوترات والتشنجات خلال الفترة الانتخابية، وخصوصا انه في الانتخابات ترتفع بورصة شد العصب الحزبي أو الطائفي أو المناطقي.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
أضاء مجلس الوزراء شمعة قرار بإنشاء معملين جديدين في الزهراني وديرعمار حصرا والبدء بإستدراج العروض في هذا الشأن
وفيما تحدثت بعض المعلومات عن رفض شهدته طاولة الحكومة لطرح وزير الطاقة وليد فياض المتعلق بإنشاء معمل كهرباء في سلعاتا نفى فياض الأمر بنفسه بعد الجلسة معتبرا أن إنشاء معمل سلعاتا بعيد الأمدوهو لا يريد فتح نقاشات خلافية “وبدو ياكل عنب“.
في الجلسة كشف الرئيس نجيب ميقاتي عن حصول تقدم في مقاربة الملفات الاساسية المرتبطة ببرنامج التعافي معتبرا أن الضجة التي رافقت كلام نائب رئيس الحكومة كانت مقصودة وتهدف الى بث الذعر واليأس فيما الشامي كان يقصد دعوة الجميع للتعاون بهدف الخروج من الواقع الصعب
إنتخابيا وقع ميقاتي المراسيم المتعلقة بتمويل العملية الانتخابية بعدما وردته من المجلس النيابي وأحالها الى بعبدا
وبالحديث عن بعبدا وبين تأكيد او إحتمال حصولها ضبابية لفت موضوع زيارة البابا فرنسيس الى لبنان
و بعد إعلان رئاسة الجمهورية عن تسليم السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتري رسالة خطية للرئيس ميشال عون أعلمه فيها أن البابا فرنسيس قرر زيارة لبنان في حزيران المقبلأعاد مدير المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي في الفاتيكان زيارة البابا تحت خانة فرضية قيد الدرس
وقيد إنتظار التأكيدعبر المطارنة الموارنة في بيانهم الشهري عن فرحهم بالإعلان عن الزيارة وهم ينتظرون تفاصيل البرنامج الرسمي لها.
والى الخبز كفاف يوم اللبناني بوادر ازمة رغيف أعلن عنها اتحاد نقابات المخابز والافران في لبنان بسبب نقص في تسليمات الطحين من المطاحن لاسباب عديدة الامر الذي أدى الى توقف عدد من الافران عن انتاج الخبز
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
قطع الشك باليقين : نعم البابا فرنسيس سيزور لبنان في حزيران المقبل . وقد اكد الزيارة اليوم البيان الشهري الصادر عن المطارنة الموارنة . وبالتالي فان كل ما حصل من لغط حول زيارة الحبر الاعظم سببه واحد : مسارعة دوائر قصر بعبدا الى الاعلان عن الزيارة قبل ان تعلن عنها الدوائر الفاتيكانية ، وهو امر لا يحصل بتاتا بالنسبة الى الزيارات البابوية .
في هذا الوقت ، اللبناني منصرف الى معاناته اليومية ، وأبرزها اضافة الى الغلاء القاتل الخطر الدائم المتمثل بفقدان مواد غذائية وادوية . وقد نقل عن احد الوزراء قوله في جلسة مجلس الوزراء اليوم : اذا ما في طحين وادوية سرطان بالبلد شو قاعدين نعمل هون” . فهل نسي الوزير ان الفوضى الحياتية مستمرة منذ الصيف الفائت على الاقل؟ واين كان يا ترى عندما “استقتلت” الناس على قطرة بنزين وانتظرت ساعات امام محطات الوقود؟ فاذا كانت ذاكرة الوزير قصيرة ، فان اللبنانيين لم ينسوا ولن ينسوا ، لأن لحظات الاذلال لا تنسى
على الصعيد الاقتصادي : وفد الصندوق الدولي يواصل محادثاته مع المسؤولين والمعنيين ، ويتوقع ان يغادر في نهاية الاسبوع بعد ان يستكمل جولاته الماراتونية.
ووفق المعلومات المتوافرة فان الوفد سيعقد اتفاقا مبدئيا واوليا مع الحكومة حول خطة يتم الاتفاق النهائي بشأنها بعد الانتخابات النيابية وبعد تشكيل حكومة جديدة. كل هذا ، على غرابته، مفهوم.
لكن المستغرب اكثر ان الاتفاق الاولي بين صندوق النقد والحكومة يقضي بتحميل المودعين والمصارف الخسائر الناتجة من الازمة المالية وابراء ذمة الدولة اللبنانية منها. فهل هذا مقبول؟ وكيف للدولة المسؤولة الاولى والاخيرة عن اموال الناس وارزاقهم ان تغسل يديها من خساراتهم؟ وكيف تسمح لنفسها ان لا تتحمل معهم وعنهم بعض العبء الذي تسببت به هي لا سواها عبر منظومتها الفاسدة المفسدة ؟
لذلك ايها اللبنانيون، شاركوا بكثافة في الاستحقاق الانتخابي المفصلي . فالتغيير ” بدو صوتك وبدو صوتك، وب 15 ايار خللو صوتكن يغير”
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
دخل الكباش بين الحكومة والمصرف المركزي ادق المراحل، ونتائجه ستنعكس ساعة بعد اخرى على يوميات اللبنانيين لا سيما في موضوعي استيراد القمح والادوية.
فالمركزي موقفه واضح: لا اموال بالدولار يعطيها للدولة ما لم توقع الحكومة عقد استقراض من المصرف المركزي بموجب المادة 91 من قانون النقد والتسليف.
عقد الاستقراض كان قد رحل من جلسة حكومية الى اخرى، ومن الحكومة الى هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل، التي لم تعط رأيها فيه بعد، ما يعني عمليا ان الاستيراد تعرقل، وتعرقل معه وصول المواد الاولية.
في هذا الوقت، برزت مطالبة عدد من الوزراء، وزير المال يوسف الخليل في جلسة السراي اليوم، بضرورة الرجوع الى الحكومة الاسبوع المقبل، ومعه رقم محدد للاحتياطي الالزامي في المصرف المركزي، اي ما تبقى من اموال المودعين بالدولار. هذا بعدما كان خليل قد سبق وابلغ الوزراء الاسبوع الفائت أنه سيأتيهم بالرقم الدقيق في جلسة اليوم.
بين الكباش بين الحكومة والمصرف المركزي من جهة، والبحث عن ما تبقى من اموال اللبنانيين بالدولار في المركزي، يقف اللبنانيون امام مشهد البحث عن جنس الملائكة، في وقت يختتم وفد صندوق النقد الدولي بعد يومين جولة المحادثات الحضورية في بيروت، من دون ان تتمكن الحكومة من توقيع خطاب او عقد نوايا معه حتى الان، ما يمهد لوضع اسس متينة لكيفية تنفيذ خطة التعافي.
الخطة وللتذكير، مبنية على اربع نقاط اساسية:
– اقرار الكابيتال كونترول الذي ينتظر دعوة الرئيس بري لعقد جلسة عامة يناقش في خلالها.
– اقرار الموازنة، ويبدو ان طريقها طويل.
– اقرار قانون رفع السرية المصرفية الذي تعمل عليه الحكومة.
– اقرار قانون اعادة هيكلة المصارف.
منذ نهاية الحرب، اجادت الطبقة السياسية والمالية لعبة الوقت، لكنها اليوم تعلم ان الوقت اصبح عدوا، وهو يكاد يربح الحرب، فيدفع اللبنانيون الثمن، لا من اموالهم وحسب، انما ايضا من يومياتهم.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
وضعت جلسة الحكومة المرهم اليوم على التهابات الإفلاس وتصريحات نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي ورأى الرئيس نجيب ميقاتي أن هذه الضجة كانت مقصودة بهدف بث اليأس والذعر وتيئيس اللبنانيين.
لكن واقع الامر وبالفم الشامي الملآن يؤكد أن الرجل أدلى بهذه العبارة جملة وتفصيلا. أشهر أفلاسنا.
واختتم كلامه بعبارة: الخسارة وقعت والإفلاس ليس تهمة بل واقع تعيشه الدولة ويختبره اللبنانيون يوميا ولا يحتاج الى شهادة إيداع ولا الى تكذيب الإعلام والرد عليه بتصريحات تناقض، ما أدلى به الشامي على الجديد. والتم الشامي المفلس على المغربي المرقع حيث سد ميقاتي فجوات التصريح وعطل.
في المقابل قنبلة التعيينات الدبلوماسية والمناقلات بسبب عدم نضج الإتفاق حولها ليذهب ريع الجلسة إلى أكل العنب في قطاع الكهرباء بإقرار خطة استدراج عروض لبناء معملي الكهرباء في الزهراني ودير عمار وبين الكذب والجد وأكل العنب وقتل ناطور.
سلعاتا مرحليا أقلعت جلسة مجلس الوزراء بأقل الأضرار الممكنة لكن الضرر القاتل وقع في بعبدا عندما أعلن الرئيس ميشال عون رسميا زيارة للبابا فرنسيس للبنان وحدد موعدها في حزيران المقبل. ليأتي النفي من الفاتيكان وعلى صورة تضع الرئاسة اللبنانية في موقف محرج وصادم ويعرض كل بياناتها لإخضاع فحص الكذب، وهي ليست المرة الأولى التي ينفي فيها الفاتيكان أنباء تصدر عن بعبدا أو يروجها عتاة القصر.
فلدى زيارة أمين سر الفاتيكان للعلاقات بين الدول المونسنيور ريتشارد بول غالاغير روجت بعبدا أن الرجل جاء بمهمة إجراء حوار مع حزب الله. وجرى نفي الامر من المقربين إلى الحبر الأعظم.
وبالنفي المتكرر خسر العهد ورقة دعم باباوية تمهد للرغبة في التمديد الرئاسي واتضح أن روما من فوق غير بعبدا من تحت وعملا بالحملات الانتخابية في فرعها النيابي كانت القاضية غادة عون تحشد لحواصل من باريس برعاية المرشح عمر حرفوش وتعلن انها تحاول بمبادراتها.
لكن القضاء “منو حر” واتهمت القاضي فرنسيس بأنه تنحى عن ملف رجا سلامه لانه “خاف”، ولدى سؤالها عن ملفات للتيار الوطني الحر وعلى رأسهم جبران باسيل قالت إنها مستعدة “بس بدي دليل” ولعل دليلا واحدا يقدمه برنامج يسقط حكم الفاسد على الجديد عن سمسرات رئيس التيار في البواخر والرشاوى والعقارات والشركاء. ستجعل من جبران باسيل على لائحة العزل.. وسيمنع من خوض الانتخابات النيابية بسبب سجله الحافل والحكم عليه.