كشفت بيانات أولية من دراسة صغيرة جرى عرضها، الأربعاء، أن علاجا تجريبيا بالخلايا الجذعية طورته شركة “أسترياس بيوثيرابيوتكس” أعاد بعض الأمل لمن يعانون الشلل جراء إصابات حديثة في الحبل الشوكي .
وأوضحت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، أن واحدا من بين خمسة مرضى خضعوا للعلاج التجريبي استعاد القدرة على تحريك الذراعين واليدين، وبات بوسعه الآن أن يطعم نفسه ويرسل الرسائل النصية من الهاتف المحمول، فضلا عن تحريك مقعده المتحرك.
وأشارت الشركة إلى أنه بعد مرور ثلاثة أشهر على زراعة الخلايا الجذعية، حققت التجربة هدفا يتمثل في استعادة مريضين لمستويين اثنين من وظيفة الحركة في جانب واحد على الأقل من الجسم .
وأضافت أن المرضى الخمسة لاحظوا بعض التحسن في أطرافهم العلوية حتى الآن، وفق ما نقلت رويترز .
ويقوم جراح أعصاب بحقن الخلايا الجذعية مباشرة في المكان المتضرر بالحبل الشوكي خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع من حدوث الإصابة وقبل تكون الندوب .
ويبدي الباحثين أملا في أن تتمكن الخلايا الجذعية من إعادة توصيل الإشارات التي يرسلها المخ عبر الحبل الشوكي إلى أطراف الجسم .
وذكر ستيفن كارت، المدير التنفيذي لأسترياس، أن الشركة لم تتوقع الوصول إلى ذلك الهدف قبل مضي ستة إلى 12 شهرا من حقن عشرة ملايين من الخلايا الجذعية الجنينية المسماة ايه.إس.تي-أو.بي.سي1 .
وأورد “أعلنا بشكل مبكر عن النتائج لأنها كانت وافية بالنسبة إلينا.. فيما كنا نتوقع الانتظار حتى يناير للقيام بذلك .”