نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، دراسة جاءت في مجلة ” JAMA Pediatric”، ذكر فيها أطباء أمريكيون العواقب السلبية طويلة الأمد على الأطفال الذين يولدون بمساعدة العمليات القيصرية.
وذكرت الدراسة أن الأطفال الذين ولدوا بمساعدة عملية جراحية (شق الرحم)، معرضون للبدانة في الكبر، أكثر بـ 15 % من هؤلاء الذين ولدوا ولادة طبيعية.
ويرى العلماء أن سبب تلك العواقب السلبية هو دخول البكتيريا إلى أمعاء الطفل أثناء إجراء العملية “القيصرية”، ومع مرور الزمن تؤثر تلك البكتيريا على معدل سرعة استقلاب الغذاء في الجسم، مسببة الجوع، والإفراط في تناول الطعام.
وشملت الدراسة أكثر من 22 ألف طفل لحوالي 15 ألف امرأة. حيث لوحظت تلك العلاقة بين الأمرين أي ( الولادة القيصرية والبدانة) بشكل واضح في العائلات الكبيرة التي تحوي عددا كبيرا من الأطفال.
ولوحظ أن الأطفال الذين ولدوا بعمليات قيصرية، معرضون للبدانة بنسبة 64% من إخوانهم أو أخواتهم الذين ولدوا ولادة طبيعية (دون اللجوء لعمليات جراحية)، على الرغم من الظروف المنزلية المماثلة.
ونوه العلماء إلى أن أكثر النساء اللواتي يلدن بمساعدة العمليات القيصرية، هن ممن ينجبن في سن متأخرة، أو يعانين من السمنة المفرطة. وأن عدد تلك النساء يزداد مع مرور الزمن.
المصدر: lenta.ru