كتبت صحيفة “اللواء” تقول: يمضي النواب الجدد والكتل القديمة- الجديدة في لعبة العرض والاستعراض من أجل معرفة أين يقفون من سلسلة استحقاقات مقبلة من رئاسة المجلس ونيابة الرئيس والمطبخ التشريعي إلى الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس حكومة جديد، ثم مشاورات تأليف الحكومة، ومنح الثقة، والانصراف إلى العمل مكان الحكومة المستقيلة، والتي غادر رئيسها المستقيل إلى لندن، بعد الكشف عن نكسة عرقلة التيار الوطني الحر مشروع تشغيل معملي الزهراني ودير عمار على الغاز، بما يؤدي إلى توليد 2000 كيلوواط، من شأنها ان تعيد الكهرباء الماضية إلى الانعدام، إلى البلد..
مع تواري الشعارات والخطابات، وراء غيوم اسدال الستار على غبار المعارك الانتخابية، يقترب المجلس النيابي بنوابه الموزعين على كتل قديمة، وأخرى قيد التشكيل من الخيارات المصيرية، فهو إمَّا يقدر على إنجاز الأجندة الخاصج به، أو يغرق البلاد والعباد في أتون انقسامات تؤسس لانقسامات، على وقع هريان معيشي ونقدي، مقبل على التزايد مع انعدام الحلول، أو التماس باب النور، من الانفاق المظلمة، الآخذة بالاتساع.
وحسب مصادر مطلعة على سير الاتصالات، شبه المتوقفة أو التي تجري وسط كتمان شديد، فإن أولى الأزمات في المجلس النيابي، ستظهر من خلال انتخابات رئيس المجلس، وسط تريث الرئيس برّي، كرئيس للسن في الدعوة لجلسة الانتخاب والمأزق العام، الذي يواجهه «التغييريون» من النواب الجدد، لجهة الموقف المترتب، بدءاً من اقتراح تغييري في هوية الرئاسات الثلاث المتعارف على توزعها بين رئاسة الجمهورية (للموارنة) ورئاسة المجلس النيابي (للشيعة) ورئاسة الحكومة (للسنّة)، ونائب رئيس المجلس (للارثوذكس) وهكذا دوليك.. وترشيح شخصية غير شيعية وهذا، أمر يلقى معارضة لجهة الدخول في اشتباك مع الطائفة الشيعية، التي تتمسك فقط بترشيح الرئيس برّي كمرشح وحيد لرئاسة المجلس.
وكشفت مصادر سياسية متابعة للاتصالات الجارية للتمديد لانتخابات رئاسة المجلس النيابي، أن اكثر من سيناريو يتم التداول فيه لاتمام جلسة الانتخاب في ضوء ما طرحه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عن ما سماه بشروط لم يكشف عنها، والتي بالغ فيها أكثر من اللازم، وتتجاوز بأن يكون عضو التكتل النائب الياس ابو صعب، نائبا لرئيس المجلس، مقابل تأييد تكتله لانتخاب بري رئيسا للمجلس النيابي لهذه الدورة، لتطال هذه الشروط ، الاتفاق المسبق على تشكيل الحكومة الجديدة، رئيسا وتركيبتها.
وتابعت المصادر ان باسيل الذي لم يطرح شروطه رسميا بعد، ويقدمها لرئيس المجلس لكي يبدأ التشاور حولها،ونقلا عن مقربين تتضمن اولا،لكي يقبل بأن يكون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على رأس الحكومة الجديدة، لاعادة تأليفها كما هي بتركيبتها الحالية، باعتبارها تحظى برضى داخلي وخارجي، وتجنبا للدخول بمتاهات الخلافات وشروط الحصص، ان يتم تعيين باسيل شخصيا فيها، بدلا من احد الوزراء، وقد يكون وزير الطاقة الحالي، او ان يكون وزيرا في اي حكومة جديدة غيرها، حتى وان كانت من الأخصائيين. وتعزو المصادر اصرار باسيل على ان يكون وزيرا بالحكومة الجديدة، لكي يتولى الاشراف شخصيا على ملف مشروع تلزيم خطة الكهرباء، التي تولى عرقلة اقراره بالجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء بواسطة وزير الطاقة وليد فياض، ثانيا، الحصول على تعهد مسبق من قبل رئيس المجلس ورئيس الحكومة الجديدة، بأن يتم اقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وتعيين بديل عنه، قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، وثالثا، بادراج معمل سلعاتا ليكون ضمن المعامل الجديدة التي تلحظها خطة الكهرباء المرتقبة.
وتنقل المصادر ان هناك استحالة بالتجاوب مع مطالب باسيل المسبقة، باعتبار ان مسألة تشكيل الحكومة الجديدة، تتطلب التشاور مع جميع مكونات المجلس النيابي، والقوى السياسية الاساسية، وبالتالي لا يمكن اعطاء ضمانات، او عقد اتفاقات من وراؤها، في حين ان مطلب الاتفاق لاقالة سلامة، لم يلق قبولا من قبل وفي هذا الظرف بالذات، ولا سيما وان التفاوض حول الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي لم ينجز بعد،واي بحث بهذا الخصوص يطرح على طاولة مجلس الوزراء، ليتخذ القرار بشأنه.
ورجحت المصادر ان تتعثر المشاورات والاتصالات لتخريج عملية انتخاب رئيس مجلس النواب في اطار توافقي مع باسيل، إذا تشبث بطرح هذه الشروط التعجيزية، وعندها، قد يتم اجراء الانتخابات على أساس المرشحين الذين يترشحون لمنصب الرئيس ونائبه، ومن يحصل على اكثرية الاصوات ضمن النصاب القانوني، يفوز.
ولاحظت المصادر ان مواقف باسيل الاخيرة بخصوص الشروط التي اعلن نيته طرحها لحل مسألة انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه، بأنها تؤشر الى تأزم سياسي مرتقب، لن يقتصر على مسألة انتخابات رئاسة مجلس النواب حصرا،بل يطال تشكيل الحكومة الجديدة، ويؤدي الى عرقلة تشكيلها لفترة طويلة، في ضوء التجاذب السائد، والتركيبة الجديدة للمجلس النيابي الجديد، وقد يمتد تعطيل تشكيلها، حتى موعد الاستحقاق الرئاسي، الا اذا أدت الاتصالات والمساعي المبذولة من قبل حزب الله، بما له من تأثير على رئيس التيار الوطني الحر، الى التوصل الى تسهيل جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب بسلاسة، وبعيدة عن اجواء الاحتقان والتراشق الاعلامي.
ويعقد نواب «المجتمع المدني» الـ15 اجتماعاً اليوم لبلورة شكل التكتل الذي يزمعون إلى تأليفه، عشية الدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس المجلس ونائبه، وسط توجه بات واضحاً لترشيح النائب المنتخب ملحم خلف لهذا المنصب، الذي تسعى «القوات اللبنانية» للحصول عليه، عبر ترشيح النائب عن الأشرفية غسّان حاصباني.
وكلفت «القوات اللبنانية» عقد اتصالات مع «المجتمع المدني» إذ كشف ان لقاء عقد بين «الملحمين» للتداول في التنسيق، وهما ملحم رياشي (حزب القوات)، وملحم خلف (المجتمع المدني).
مهلة الدعوة
بدأت امس الولاية الجديدة لمجلس النواب المنتخب عام 2022 ونهاية مجلس النواب المنتخب عام 2018، ويتولى رئيس السن وهو الرئيس نبيه بري اجراء الاتصالات للدعوة الى جلسة لانتخاب رئيس ونائبه واعضاء هيئة مكتب المجلس ورؤساء واعضاء اللجان.
وفي حين لم يوجه بري بعد الدعوة الى المجلس الجديد للانعقاد، افيد انه يتروى قليلا لتنفيس الاحتقان الذي رافق الانتخابات وتهيئة الاجواء لاجتماع المجلس واجراء جوجلة للاراء والافكار والطلب من النواب الجدد الذين تسلموا الدستور والنظام الداخلي وعددهم كبير، الاطلاع على بعض النصوص وشرحها ليكونوا على بينة من كامل الحيثيات لعملية الانتخاب.
واشارت المعلومات الى ان بري قد يتشاور مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وبعض القوى السياسية تحضيرا للجلسة التي قد تعقد منتصف او نهاية الاسبوع الجاري.
وتنص المادة 44 من الدستور اللبناني على انه «في كل مرة یجدد المجلس انتخابه یجتمع برئاسة اكبر أعضائه سناً ویقوم العضوان الأصغر سناً بینهم بوظیفة أمین. ویعمد إلى انتخاب الرئیس ونائب الرئیس لمدة ولایة المجلس كل منهما على حدة بالاقتراع السري وبالغالبیة المطلقة من أصوات المقترعین. وتبنى النتیجة في دورة اقتراع ثالثة على الغالبیة النسبیة، وإذا تساوت الأصوات فالأكبر سناً یعد منتخباً ..
أي أن النصاب المطلوب لجلسة الانتخاب هو 65 نائباً ويفوز في حال حصل على الأغلبية المطلقة، وإلا يعتمد إلى دورة ثانية وثالثة ويفوز بالغالبية النسبية.
أما موعد جلسة الانتخاب فيحددها نص المادة 2 من النظام الداخلي لمجلس النواب «يجتمع مجلس النواب بناء على دعوة من أكبر الأعضاء سناً وبرئاسته لانتخاب هيئة مكتب المجلس في أول جلسة يعقدها بعد تجديد انتخابه وذلك في مهلة أقصاها 15 يوماً من بدء الولاية».
وللتوضيح فان رئيس السن صودف في هذه الانتخابات ان يكون الرئيس نبيه بري نفسه فهو من مواليد العام 1938 وهي المرة الأولى التي يكون رئيس السن هو ذاته المرشح ليكون رئيساً.
وأعلن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ان «القوات» لن تنتخب برّي لرئاسة المجلس، مشيرا إلى ان الأنظار تتجه إلى رئيس تيّار الكذب والخداع والغش في هذا الشأن، والذي لطالما كرّر بأن الرئيس برّي وجماعته «ما خلوه يشتغل» وانهم «فاسدون وبلطجية».
ودعا المجموعات المعارضة من أفراد ومستقلين ومجموعات صغيرة، واحزاب إلى ضرورة التنسيق بغية إيجاد الطريقة الملائمة لتفعيل هذه المعارضة، بعد ان أصبحت الأكثرية في المجلس.
وسرعان ما انبرى النائب علي حسن خليل إلى الرد السريع على باسيل، بالقول: تضخم فتوهم ان هناك من يفاوضه ليضع دفتر شروط، مسترسلاً في تكرار معزوفات للهرب من مسؤولياته.
ولاحظ خليل ان الرئيس برّي لم يتعوّد ان يفاوض من تحت الطاولة على أي من الواقع، ولم يقبل من أحد ان يضع شروطاً عليه بأكبر بكثير مما هو مطروح.
وكان باسيل اعتبر أنّ «عزل أي مكوّن سياسي هو ضربٌ للدولة اللبنانية»، وقال: «الحقيقة الثابتة هي اننا الكتلة والتكتل الأكبر في المجلس النيابي وسنكبر أيضاً. نحن اليوم 21 نائباً ومع الطعون نتوقع أن نصبح فوق 23 نائباً».
اضاف: «لتجنب الفراغ في الرئاسة الجمهورية عبر دورتين لحسن تمثيل الموقع الأولى عند المسيحيين والثانية لكل اللبنانيين والرئاسة منا أكلة طيبة ولكنها ليست لقمة سائغة».
ودعا باسيل إلى عقد طاولة حوار داخلي قبل أن تصلنا دعوة لعقد مؤتمر في الخارج حول الاستراتيجية الدفاعية والنازحين السوريين والحدود والغاز، وقال: «لا غاز من كاريش بدون الغاز من قانا، وهذه المعادلة يجب أن تكون ثابتة».
وأكد أنه «سيتم تقديم الطعون اللازمة بشأن الانتخابات»، مشيراً إلى أن «الوطني الحر لن يرضى أن يمر موضوع شراء الأصوات والضمائر مرور الكرام». وتابع: «المنظومة كانت أقوى منا ونعتذر لمن خيبنا أملهم ولم نحقق أحلامهم لأن المنظومة كانت أ قوى مِنّا. مع هذا، نعتذر لكل من توهموا بأنهم قادرون على إسقاطنا وإسقاطي أنا شخصياً.. لم أكن أتمنى أن نسبب لهم الصدمات. كل من طعننا من الخلف نال حسابه وأولهم رأس الخيانة في البقاع الغربي».
وسأل:»ماذا يمنع أن يكون هناك مرشحين آخرين لرئاسة مجلس النواب؟ فمن يفكّر أن يقايضنا بين رئاسة المجلس ونائب الرئيس غلطان ومسترخصنا».
ومع احتدام الخطابات المناوئة لإعادة انتخاب الرئيس نيه برّي لولاية سابقة، قال رئيس كتلة للمقاومة النائب محمّد رعد: نحن حريصون على التعاون الإيجابي، مع كل ما نراه مناسباً لتحقيق مصالح النّاس والبلد، وان الأيام القادمة الصعبة تتطلب جهوداً صادقة ومخلصة.
في غضون ذلك، تتفاعل نتائج الانتخابات النيابية التي اطاحت برموز بارزين للنظام السوري في لبنان، وتطرح تساؤلات واستفسارات متواصلة، لا تجد اجوبة مقنعة وشافية عليها، وكلها تسأل عن المصادفة التي طالت هؤلاء الرموز، فيما لم تشمل اي مرشح لحزب الله او المتحالفين معه، وهل من قطبة مخفية تحوط العملية، او رسالة ايرانية ما للنظام السوري عبر إسقاطهم عمدا، او تركهم بلا دعم من الحزب، كما سائر المرشحين المتحالفين معه او المحسوبين عليه.
أحد المرشحين الموالين لسوريا والذي لم ينجح في الانتخابات النيابية الاخيرة، يتحدث امام المقربين منه، بكثير من الاستياء ويلمح الى دور غير بريء لحزب الله في افساح المجال امام سقوطه بالانتخابات من خلال عدم الايفاء بوعوده، بتجيير اصوات الموالين له، كما كان يفعل في الانتخابات السابقة، انطلاقا من التحالف معه في كل الاستحقاقات. ويقول ليس صدفة ان يسقط جميع المرشحين البارزين المحسوبين عليه نظام بشار الاسد في هذه الانتخابات المهمة بتاريخ لبنان، ويقول بهذه البساطة، يفشل هؤلاء الرموز الاساسيين ويخرجون من المجلس النيابي الجديد في هذا الظرف بالذات، في الوقت الذي ينجح فيه كل مرشحي الحزب من دون استثناء.
ويلفت هذا المرشح الى ان من يستعرض الاسماء التي سقطت بالانتخابات من طرابلس ومرورا بزغرتا وجبل لبنان وحتى الجنوب، والبقاع الغربي ،من فيصل كرامي و تقلص كتلة فرنجية، وطلال ارسلان ووئام وهاب وايلي الفرزلي واسعد حردان، يلاحظ بوضوح ان هؤلاء من حلفاء النظام السوري، وقد اصبحوا، عن قصد او باهمال خارج المجلس النيابي الجديد، اي، خارج التركيبة السلطوية، ومعظمهم سقطوا على اصوات قليلة نسبيا، بمواجهة خصومهم من الحراك الشعبي او الخصوم التقليديين، وكان بالامكان رفدهم بعشرات او مئات الاصوات من الحزب، وهذا ليس متعذرا، لتأمين فوزهم، ولكن هذا الامر لم يحصل.
ويخشى المرشح المذكور من مخطط غير معلن لاسقاط هؤلاء الرموز الموالين للنظام السوري في لبنان من الخريطة السياسية وموازين القوى، مقابل خلو الساحة، للنواب الجدد لحزب الله والموالين للنظام الايراني.
ويقول المرشح المذكور باسى بالغ، انه لو كان هناك نية حقيقية لتأمين وصول المرشحين المحسوبين على النظام السوري الى سدة البرلمان الجديد، لكان بامكان حزب الله معاملتهم ودعمهم بالاصوات المطلوبة بسهولة لتأمين فوزهم، كما فعل بمرشحين محسوبين على التيار الوطني الحر وفي مقدمتهم رئيسه النائب جبران باسيل، الذي انتشل من السقوط شخصيا في عقر داره، وفي أكثر من دائرة انتخابية، مبديا الخشية، بأن يكون ما حصل، انما يندرج باطار الصراع الايراني السوري غير المعلن ، واخراج النواب المتحالفين مع النظام السوري من لبنان من ضمنه، من المعادلة السياسية الداخلية، في رسالة مباشرة للنظام السوري، الذي بدأ يتقارب مع الدول العربية، لاسيما الخليجية على حساب علاقته مع النظام الإيراني، برغم العم المتواصل الذي يقدمه لدعم النظام السوري للاستمرار في مواجهة خصومه والتنظيمات الارهابية والاعداء الخارجيين.
قنبلة صوتية
أمنياً، القى مجهول ليلا قنبلة صوتية بالقرب من مطعم الهاني في طريق الجديدة وفر الى جهة مجهولة.
وحضرت القوى الامنية وفتحت تحقيقا بالحادثة.
أعلنت وزارة الصحة العامة قي تقريرها اليومي تسجيل»72 إصابة جديدة بفيروس كورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 1098576، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة»، منذ بدء انتشار الوباء في شباط 2020.
ليلة الأمل : حب الحياة أقوى
«ليلة الأمل» عنوان الحفل الغنائي الكبير الذي أحياه الفنان أسامة الرحباني والمطربة هبه طوجي، في «فوروم بيروت» وقدما خلاله لوحات فولكلورية لبنانية، وباقة من الأغاني الجديدة من تلحين الرحباني وآداء طوجي و الفنانة أليسا، وسط حضور مهيب وكثيف، قارب الخمسة الاف مشاهد، وكان بمثابة رسالة لتأكيد حب اللبنانيين للحياة الذي يبقى أقوى من كل العواصف المآسي والأزمات التي انهالت عليهم في السنتين الماضيتين.