مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
بقيت قضية محاولة “القوطبة” الإسرائيلية بهدف القرصنة الغازية للثروة اللبنانية محور متابعة تتصدر المشهد الداخلي.
رئيس مجلس النواب نبيه بري كان أول من دعا الى حضور الوسيط الأميركي الى بيروت لإبلاغه أن لبنان لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه التجاوزات مشددا على ضرورة أن يقوم (آموس هوكشتين) بإجراءات لوقف هذه التجاوزات باعتباره مسؤولا عن ملف التفاوض.
ونبه الرئيس بري إلى أنه إذا لم يتجاوب الوسيط الاميركي ولم يصل إلى نتيجة فعلى الحكومة أن تجتمع وأن تأخذ قرارا وطنيا بالإجماع بتعديل المرسوم 6433 وإرساله إلى الأمم المتحدة.
وعلى الموجة نفسها كان الرئيسان ميشال عون ونجيب ميقاتي يتوافقان ايضا على دعوة هوكشتاين الى بيروت للبحث في مسألة استكمال المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية والعمل على انهائها ولمنع حصول أي تصعيد لن يخدم حالة الاستقرار التي تعيشها المنطقة.
وفيما حمل وزير الخارجية عبدالله بوحبيب من عين التينة مسؤولية الفوضى الحاصلة في هذا الملف الى الوسيط الاميركي الذي لا يأتي الى لبنان لفت الى انه اذا ما اراد الاميركيون ان يكونوا وسطاء فعلى هوكشتاين ان يأتي ويقوم بزيارات مكوكية من أجل التوصل الى إتفاق ليعرف كل طرف اين هي حدوده ويعمل ضمن هذه الحدود.
وفي الوقت الذي يترقب فيه لبنان الموقف الأميركي بشأن عودة الوسيط جاء اعلان وزير الحرب الإسرائيلي عن أن الخلاف بشأن حقل الغاز الحدودي سيتم حله مع لبنان عبر الوساطة الأميركية.
الى ذلك اعتبر المكتب السياسي لحركة امل ان موضوع ترسيم الحدود ليس مطروحا للمساومة او المقايضة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
حزب الله لا يتوقف عن مفاجأتنا. بالمعنى السلبي طبعا. فقد كنا ننتظر منه ان يؤيد الجيش في معركته ضد الممنوعات والمهربين في حي الشراونة. كما كنا ننتظر منه ان يقف الى جانب المؤسسة العسكرية في مسعاها للحد من الفوضى المستشرية في منطقة بعلبك.
لكن الحزب ابى الا ان يستكمل مخططه في حق لبنان واللبنانيين، اذ اعلن على لسان الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك انه اذا لم تحل الامور في ساعة او ساعتين واذا تم التمادي فلنا موقف وسنكون الى جانب اهلنا، وما يصيبهم يصيبنا، ولن نقبل اي مظلومية لاحد. فمن اين جاء يزبك بفكرة ان الحرب ضد المهربين والمروجين هي حرب ضد اهله؟
انها بالمنطق وفي الحقيقة، حرب ضد كل من يخالف القانون. فهل الدين والشرع يسمحان لحزب الله ان يحمي المطلوبين والفارين من وجه العدالة؟
انطلاقا مما قاله يزبك يتأكد ان الحزب لا يريد الدولة، ولا يريد الجيش ولا اي قوى امنية، بل يريد حماية دويلته ومكتسباته فيها ومن ضمنها المخدرات، صناعة وتجارة وترويجا. ولو لم يكن الامر كذلك هل كان الحزب يكشف القناع عن وجهه الحقيقي ويرسم خطا احمر منعا لاي مس بتجار المخدرات ومروجيها؟
على صعيد الحدود البحرية، اسرائيل تستكمل استعداداتها العملانية، فيما المسؤولون اللبنانيون بدأوا يستفيقون من غيبوبتهم ويحاولون التحرك. اسرائيل ركزت الحفارة وربطت المنصة برواسب الغاز استعدادا لبدء التشغيل في الاشهر الثلاثة المقبلة.
في المقابل اجتمع رئيس الجمهورية برئيس الحكومة وتوافقا على دعوة الوسيط الاميركي الى الحضور الى لبنان لاستكمال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، والعمل على انهائها في اسرع وقت ممكن. فلم يصل المسؤولون عندنا متأخرين دائما؟ ولم مكتوب على لبنان ان يفاوض دائما تحت ضغط الامر الواقع بدلا من ان يمتلك القدرة على المناورة وحرية القرار؟
نيابيا، غدا الجلسة المنتظرة لانتخاب اللجان. ووفق المعلومات فان محاولات التوافق على تركيبة اللجان النيابية لم تصل الى نهاياتها حتى الان. لكن المحاولات ستتواصل مساء اليوم وصباح الغد. فاذا لم يحصل التوافق فان مجلس النواب متجه حكما الى انتخاب لجانه، وهو امر حصل مرات عدة.
حكوميا، لا جديد، لان التطورات الامنية والحدودية والمجلسية فرضت نفسها كأولوية، لذا لا تستبعد مصادر مطلعة ان يؤجل رئيس الجمهورية استشارات التكليف اسبوعا آخر في انتظار التوافق على الصيغة الحكومية. فهل عدنا من جديد الى نظرية وضع العربة قبل الحصان، اي الاتفاق على التأليف قبل التكليف؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
بعد طول ركود في البلوكات النفطية اللبنانية، وكثير تسويف عن التنقيب للوصول الى الحقوق الطبيعية، عاد الغليان الى ملف النفط والغاز المدفون في اعماق البحر وصحراء السياسة.
استفزاز صهيوني قلب المشهد اللبناني العاكف مسؤولوه على البحث عن رد مناسب، فتكثفت الاتصالات بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي وصولا الى دعوتهما الوسيط الاميركي عاموس هوكشتاين بالقدوم الى لبنان لاستئناف وساطته، وهو ما أيده الرئيس نبيه بري الذي دعا الى ابلاغ هوكشتاين ان لبنان لن يقف مكتوف الايدي ازاء التجاوزات الصهيونية، واذا لم يتجاوب فعلى الحكومة ان تجتمع وتأخذ قرارا وطنيا بالإجماع بتعديل المرسوم 6433 وإرساله إلى الأمم المتحدة.
وحتى تحسم الدولة امرها وتقول ان كان الكيان العبري يعتدي على نفطنا ومياهنا فان قرار حزب الله واضح بحسب نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم، وهو حاضر للضغط والردع واستخدام الوسائل المناسبة بما فيها القوة للحفاظ على نفط لبنان وسيادته.
الشيخ قاسم تمنى انه اذا كان هناك انسداد في المفاوضات غير المباشرة عبر الوسيط الاميركي ان يعلن المسؤولون اللبنانيون ذلك، لكن ان نبقى نترجى الاميركيين وننتظرهم ان يمنوا علينا بزيارة، ويقدموا اقتراحات غير واقعية، فهذا اضاعة للوقت بحسب الشيخ قاسم.
ووسط التحدي الكبير الذي فرضه الاسرائيلي على اللبنانيين بحسب وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، فان المحللين الصهاينة دعوا حكومتهم الى الاصغاء جيدا للتهديدات التي تصدر من لبنان، فالامر ليس رحلة استجمام، ولا يمكن فرض الشروط، كما قالوا، لان لبنان يمتلك من القوة ما يجعل قضية وصول السفينة الى كاريش اشبه بفتيل يمكن أن يفجر تداعيات خطيرة لا يمكن لاحد تخيلها – والوصف للمحللين الصهاينة.
اما وصفة الحل لهذه القضية بحسب وزير الحرب الصهيوني بني غانتس، فهي الطرق الدبلوماسية بوساطة اميركية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
بين ليلة وضحاها، اضحى كثيرون من اللبنانيين خبراء في النفط والغاز، واختصاصيين في ترسيم الحدود البحرية، “وصار اللي فاهم واللي مش فاهم” متساوين على مواقع التواصل، التي تفجرت على صفحاتها المواهب، كما حفلت الشاشات والاذاعات بصور المحللين والباحثين واصواتهم، التي توجتها مواقف بعض النواب حديثي النعمة، او حديثي الحرص على الثروات… وفي مقابل جميع هؤلاء صار السيادي الاول في الدولة اللبنانية متهما اول في نظر هؤلاء، والجيش والمقاومة في مرمى التشكيك والمزايدات.
لكن، في مقابل غابة الكلام الفارغ، صرخة في البرية تنطلق من الآتي:
اولا، ان الخط الذي اعتمدته الدولة اللبنانية رسميا منذ عشر سنوات تقريبا وطالبت به بكل مكوناتها هو الخط 23، ومنذ ذلك الوقت واسرائيل تعمل في حقل كاريش دون اعتراض من لبنان. ومن حذر من خطورة الامر عام 2013 لم يكن الا رئيس التيار الوطني الحر، وزير الطاقة في حينه جبران باسيل، في مؤتمر صحافي موثق، تجاهله معظم المزايدين اليوم.
اما الخط 29، فاعتمد كخط تفاوض من قبل الفريق اللبناني اذ لا يمكن لرئيس الجمهورية او لغيره اعتباره خطا رسميا للبنان من دون اعتماده بقرار ومرسوم صادر عن الحكومة اللبنانية.
ثانيا، ان الحملة المستجدة والمستعرة لا تعدو كونها حملة مزايدات سياسية يجب ان يعرف اصحابها ان تثبيت اي معادلة توازن بالخطوط او الحقول تستوجب الاتكال على معادلة القوة مع اسرائيل التي فرضتها المقاومة. وقد تكون عبارة “لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا” التي طرحها باسيل في احتفال الانتصار الذي اقامه التيار بعد الانتخابات الاخيرة هي المدخل الصحيح لذلك.
ثالثا، ان الدولة اللبنانية يتوجب عليها عدم القبول باستخراج اسرائيل الغاز من كاريش قبل تثبيت حقوقها وخطوطها في البلوكات الجنوبية، واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لذلك.
وبناء على ما تقدم، الترقب سيد الموقف للتطورات الآتية، ومصير التواصل مع الوسيط الاميركي، خصوصا ان موقفا بارزا صدر اليوم عن وزير الدفاع الاسرائيلي جزم فيه ان الازمة ستحل بناء على وساطة واشنطن.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
في انتظار المفاوض الأميركي. لبنان يقول إن حقل كاريش متنازع عليه، وأي عمل فيه هو عمل عدواني.
إسرائيل، عبر وزارة الطاقة، تقول إنه تم الانتهاء من الحفر الفعلي قبل أشهر عدة، وأن عملية الاستخراج ستكون التالية، معتبرة أن وصول السفينة، خطوة في هذا الاتجاه.
وقالت متحدثة باسم وزارة الطاقة الإسرائيلية “ما يعملون عليه اليوم هو ربط الحقل عبر أنابيب، بالمنصة، التي وصلت أمس” على أن “تنقل أنابيب أخرى الغاز من المنصة إلى السواحل الإسرائيلية”، متوقعة بدء تدفق الغاز من كاريش في أيلول “المقبل“.
ويقول مسؤول إسرائيلي رافضا الكشف عن اسمه لفرانس برس، إن “كاريش هو خزان للغاز الطبيعي داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لإسرائيل المعترف بها من الأمم المتحدة”. وانتقد ما سماه “الأكاذيب الصادرة من لبنان، الزاعمة بشكل مفاجئ أن هذه منطقة متنازع عليها”، مؤكدا أنه “يمكن دحضها من الأمم المتحدة، وهي تتعارض مع موقف لبنان في الماضي، عندما اعترف بنفسه بهذه المنطقة على أنها مياه إسرائيلية“.
إذا، الجميع في انتظار المفاوض الأميركي، ولا توقعات قبل وصوله.
ولكن لحزب الله موقف آخر، وهو على جهوزيته. نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يعلن أن الحزب مستعد لاتخاذ إجراءات “بما في ذلك القوة” ضد عمليات التنقيب الإسرائيلية عن الغاز في المناطق البحرية المتنازع عليها، بمجرد أن تعلن الحكومة اللبنانية انتهاك إسرائيل حدود لبنان البحرية.
وقال قاسم لرويترز: “عندما تقول الدولة اللبنانية إن الإسرائيلي يعتدي على مياهنا ويعتدي على نفطنا، نحن حاضرون أن نقوم بمساهمتنا في الضغط والردع واستخدام الوسائل المناسبة، بما فيها القوة، لمنع إسرائيل من أن تعتدي على مياهنا ونفطنا“.
في التطورات البرلمانية، غدا مرحلة ثانية من إعداد المطبخ التشريعي المتمثل بإجراء انتخابات رؤساء اللجان النيابية ومقرريها، فهل تختلط الأوراق إذا تعذر التوافق؟
أمنيا ، عملية الجيش مستمرة في الشراونة للوصول إلى أحد أكبر رؤوس عصابات المخدرات “أبو سلة”. واللافت اليوم الكشف عن ذخائر في حوزة عصابات المخدرات عليها كتابات عبرية وهي من صنع اسرائيلي.
في التطورات الأمنية الخارجية، كشف جهاز أمن الدولة في السعودية أن “الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، ومنها المملكة العربية السعودية صنفت، اليوم الإثنين، 13 فردا و3 كيانات، منتمية لتنظيمات إرهابية متنوعة”، حيث تضمنت الأسماء مواطنا لبنانيا مرتبطا ب”حزب الله”، هو علي قصير.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
كانت أولا بيروت المدينة العربية التي اجتاحتها إسرائيل في السادس من حزيران عام اثنين وثمانين، وانسحبت منها بعد صيف مقاوم حار تمر سنوات الاحتلال الأربعون ويظل العدو عدوا، من اجتياح البر إلى قرصنة البحر ومن طائرات النار إلى سفن استخراج النفط والتي تنفذ في حزيران ألفين واثنين وعشرين أوسع عملية اجتياح بحرية ضد لبنان وحقوله النفطية.
وإذا كانت عملية “سلامة الجليل” قبل أربعين عاما قد انتهت بخروج إسرائيل تحت ضربات مقاومة فإن عملية سرقة الثروة النفطية لا تجد من يوجه مسارها، وسط تخبط رسمي ودبلوماسي ولم يملك لبنان حتى الآن سوى رفع نداء استغاثة إلى الوسيط الأميركي آموس هوكستين إذ وجهت إليه كل القيادات الدعوة لصقا للحضور الفوري من أجل فض النزاع.
أما بقية محاور التشاور السياسي بين الأركان والألوية الحاكمة فقد أظهرت وجود قطب مخفية وكلمة سر واحدة احتفظ بها الرؤساء الثلاثة في عملية تعطيل منظم ومدروس للخط 29. وعلى منصات نائمة وعائمة جاءت مواقف الرئاسات وكلها وحدت مطلبها باستدعاء الوسيط الأميركي الشريك الرابع في كلمة السر.
فرئيس الجمهورية تشاور مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب استأنس بوزير الخارجية والتيار الوطني الحر استقوى بالمقاومة والمقاومة تريثت في انتظار قرار الدولة.
وفي أول موقف لحزب الله قال الشيخ نعيم قاسم لرويترز إن الحزب مستعد لاتخاذ إجراءات “بما في ذلك القوة” ضد عمليات التنقيب الإسرائيلية عن الغاز في المناطق البحرية المتنازع عليها بمجرد أن تعلن الحكومة اللبنانية انتهاك إسرائيل حدود لبنان البحرية.
وتابع قاسم إن المسألة الآن تتطلب قرارا حاسما من الدولة اللبنانية، هل هذه الباخرة تعمل في منطقة متنازع عليها أم لا؟ هل حسمت الدولة اللبنانية مسألة الحدود وخط التفاوض أم لا؟
ودعا قاسم الدولة إلى أن تكون لديها “حرارة أكثر وضغط أكثر” في مسألة ترسيم الحدود البحرية وبتعبير أكثر دقة دعا وزير العمل مصطفى بيرم الدولة إلى أن “يكون عندها ركاب” وحتى الساعة لم تثبت هذه النظرية، والدعوة ما زالت تحتاج إلى تركيب أعضاء للصمود والمواجهة.
ومنعا لاستنزاف الوقت ورميه في البحر، فقد أقدم نواب التغيير اليوم على خطوات تشريعية لحفظ الحق فكانوا أول من رفع أصواتا تفضيلية لاستعادة الثروة على الأوراق الرسمية أولا.
وفي مؤتمر صحافي عقدوه في مجلس النواب طالبوا بتعديل المرسوم فورا والمجاهرة بحق لبنان الثابت في الخط 29 من دون أن تكون حكومة تصريف الأعمال عقبة في وجه هذا الإجراء والنواب الذين تحدث باسمهم النقيب ملحم خلف أعلنوا أنهم لن يكتفوا بالتحرك التشريعي بل ستيوجهون إلى ضغط شعبي، فدعوا إلى وقفة تضامنية في الناقورة يوم السبت المقبل.
وعلى مسافة قريبة كان النائب حسن مراد ينكب على كتابة اقتراح قانون معجل مكرر لتعديل قانون متعلق بالخرائط من شأنه أن يثبت حق لبنان في حدود النقطة 29، وراى مراد ان اقتراح القانون سيضع النواب أمام مسؤوليتهم عند ادراجه على جدول الاعمال في أول جلسة تشريعية.