مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
رزمة الاستحقاقات المدرجة على جدول هموم البلد من تأليف حكومة الى ترسيم حدود الغاز الى خطة التعافي الاقتصادي وغيرها أضيف اليها بند جديد يفوقها سخونة هو الحكم الصادر عن المحكمة الخاصة بلبنان التي أصدرت أمس قرار النطق بأقسى العقوبات ضد المتهمين في قضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق الشهيد رفيق الحريري من خلال المواقف والمداخلات محليا وخارجيا والتي طالبت بتسليم حزب الله المدانين في قضية قتل الحريري وشهداء 14 آذار للعدالة الدولية بحيث يصبح من البديهي في بلد مثل لبنان رصد تداعيات القرار وما رتبه من مواقف تجاه الحزب على استحقاقات الداخل وما إذا كان سيزيد الأمور المعقدة تعقيدا.
حزب الله تجاهل حتى الآن حكم المحكمة الدولية ولم يصدر أي تعليق فيما كانت قياداته منشغلة بإحياء الذكرى الأربعين لانطلاقته بإعلان أحد قيادييه محمد عفيفة أن حزب الله لديه أوسع شريحة تحالفات على المستوى الوطني داخل مجلس النواب وخارجه..
وفي الخارج الرئيس الروسي أطل من المنتدى الاقتصادي في سان بيترسبورغ معلنا ثلاثة عناوين استراتيجية: إنتهاء عهد أحادية القطب العالمي رفع قياسي للتعاون الاقتصادي مع الصين وتخفيض إمدادات الغاز لأوروبا مهددا القارة العجوز بشتاء مقبل بارد لكنه طمأن العالم لجهة إمدادات القمح الروسي..
البداية من جديد ملف الكهرباء في لبنان هل يسلك الغاز المصري أنابيبه قريبا نحو لبنان؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
مع تحديد يوم الخميس المقبل موعدا للإستشارات النيابية الملزمة إنصرفت القوى السياسية إلى البحث في الأسماء المطروحة للتكليف تمهيدا لإتخاذ قرارها بتسمية رئيس للحكومة العتيدة.
وفيما من المتوقع أن تتضح صورة التكليف مع بداية الأسبوع الطالع تكثفت الإتصالات واللقاءات على أكثر من مستوى وفي أكثر من إتجاه قبل أن تعلن كل كتلة موقفها في ضوء ذلك.
الأكيد أن لبنان لا يملك ترف الوقت من أجل إعادة الزخم للسلطة التنفيذية عبر حكومة قادرة على مواكبة المرحلة الصعبة لا سيما مع تراكم الأزمات.
على المستوى المعيشي فإن الأزمات باتت تتسع كبقعة زيت من إضراب القطاع العام إلى الإرتفاع الجنوني لأسعار المحروقات ولا سيما البنزين وصولا إلى إمكانية الوقوع مجددا في أزمة قمح وطحين.
على اية حال فإن هذا الملف تحديدا كان محور متابعة من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكد أن الغذاء والدواء هما أولولية بالنسبة إليه.
على المستوى النفطي وبانتظار العودة المتوقعة للوسيط الأميركي إلى بيروت مطلع الشهر المقبل نقلت وكالة رويترز عن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أن لبنان ومصر سيوقعان الإتفاقية النهائية لإستجرار الغاز في 21 حزيران الجاري.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
اين الدولة؟ انه السؤال الاول الذي يطرحه كل مواطن كلما تعرض لمشكلة، او كلما احتاج امرا. وفي الاجمال، فان حكومات العالم ترد على الناس وتجيب عن تساؤلاتهم وتجد الحلول لمشكلاتهم. في لبنان الامر معكوس. فالدولة شبه غائبة لذا لا يمكن التعويل عليها لا في القضايا الصغيرة ولا في القضايا الكبيرة.
آخر قضية تدل على الغياب الكلي للدولة، الحكم الذي صدر امس بحق عنصرين من حزب الله في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. فحكم المحكمة الدولية جاء بالاجماع ضد حسن مرعي وحسين عنيسي.
مع ذلك فان الدولة اللبنانية لم تحرك ساكنا، ولم يصدر اي موقف عن الحكومة رئيسا واعضاء، ولا عن وزارة العدل. فهل جريمة الحريري ورفاقه حصلت خارج لبنان؟ والم يكن رفيق الحريري زعيما لبنانيا استثنائيا ورئيسا لحكومة لبنان مرات عدة؟ وعليه، الا يتوجب على الحكومة اللبنانية ان تصدر بيانا تؤكد فيه انها ستسعى الى تسليم المتهمين اللبنانيين الى العدالة؟ واليس على القضاء ايضا ان يتولى اصدار مذكرتي توقيف بحق مرعي وعنيسي وحض حزب الله على تسليم المدانين؟ ولأن أحدا من المسؤولين لم يجب عن الاسئلة حتى الان على الاقل فانه يحق لنا ان نسأل : اين الدولة؟
حكوميا، لا تحركات ظاهرة، لكن الاتصالات مستمرة تحت الطاولة، و تدور بين فريقين. فمن جهة يسعى حزب الله الى توحيد موقف حلفائه من موضوع تسمية رئيس الحكومة، ويجري اتصالات مكثفة في هذا الاطار مع التيار الوطني الحر. وهي اتصالات تتركز على محاولة دفع التيار الى تخفيف الشروط التي وضعها لتكبيل ميقاتي، لكن محاولة حزب الله لم تنجح حتى الان.
في الضفة المقابلة الصورة مشابهة، اذ ان اتصالات مكثفة تحصل بهدف توحيد القوى السيادية والتغييرية والمستقلين حول اسم واحد كرئيس مكلف. لكن حتى الان المساعي لم تحقق اي نتيجة. اذ ان القوى التغييرية لا تملك رؤية واحدة الى كيفية مقاربة موضوع التكليف ولا حول الاسم المقترح.
وعليه يقفل الاسبوع على صورة مشوشة حكوميا، ولا ينتظر ان تتبلور هذه الصورة قبل بداية الاسبوع الطالع. علما ان كل الترجيحات تصب في مصلحة ميقاتي الذي يملك اوراقا اقليمية ودولية كثيرة، في حين لم يعرف حتى الان اسم البديل، هذا اذا كان هناك بديل جدي اصلا.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
في زمن القحط، اربعون من السنابل الخضر ولا يباس، وكل بيادر الحصاد تؤكد الرؤية، والشهود وطن بل أمة ومئات الآلاف من الرجال الرجال.
اربعون ربيعا رغم كل العواصف والضباب، وارواح لن تذبل، وأجيال فأجيال .. ومقاومة حاضرة، وحيث يجب ان تكون كانت وستكون في البر حتى آخر شبر، وفي البحر حتى آخر قطرة نفط او ماء، وكل السماء، وستشهد الايام.
منذ حزيران عام الف وتسعمئة واثنين وثمانين، اربعون عاما حتى اذا بلغ اشده، كان الشكر لنعماء الله ورجال الله واهل الله الذين ما بدلوا تبديلا، اهل المقاومة الذين هم على الوعد والعهد في كل الميادين والساحات الى جانب مقاومتهم التي لم ولن تخذلهم.
ولهم ولكل اللبنانيين كان اطلاق حزب الله لفاعلية “الاربعون ربيعا” الممتدة على مدى شهرين احتفاء بالذكرى الاربعين للتأسيس، مع الاصرار على مزيد من التضحية وجزيل العطاء كما قال مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله محمد عفيف مؤكدا استمرار المسيرة وثبات العزيمة والتطلع الى الاربعين عاما القادمة وتكون القدس قد تحررت من المحتلين.
وعن تحرير النفط اللبناني المحتجز في اعماق البحر رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن من حق اللبنانيين أن يستثمروا ثروتهم الوطنية من الغاز الطبيعي بأقل كلفة وأقصر وقت وأيسر السبل، وأن يستخرجوها دونما عوائق أو مكابدة نزاع.
اما الفلسطينيون الذين يكابدون من أجل انتزاع حريتهم، فقد قدموا على مذبحها اليوم ثلاثة شهداء في جنين، أكدت المقاومة ان دماءهم لن تذهب هدرا.
وعن العالم الذي تهدر قواه بفعل العنجهية الاميركية أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ان احادية القطبية فيه قد انتهت، وان الازمة الغذائية العالمية مفتعلة، معلنا عن قرار بلاده تصدير خمسة وعشرين مليون طن من القمح والاولوية للشرق الاوسط وافريقيا، اما الاتحاد الاوروبي فقد فقد سيادته تماما بحسب بوتن وينفذ كل ما يملى عليه من فوق، مسببا الضرر لاقتصاده ولمواطنيه.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
في كل نواحي الحياة في لبنان هذه الأيام ظلم وظالم ومظلوم.
في الناحية السياسية، عنوان الظلم تحميل العهد الرئاسي الحالي من دون سواه، المسؤولية الكاملة عما حل بالبلاد من انهيار. أما الظالم، فكل القوى الخارجية التي تبارك، وأطراف الداخل التي تتنصل، ومعها كل من رفع ذات يوم شعار “كلن يعني كلن” الذي عمم الاتهام وجهل الفاعل، ليكون المظلوم الفعلي شخص رئيس البلاد، الذي أمضى حياته مناضلا في سبيل السيادة والاصلاح، ومعه تياره الوطني الحر، وكل الشعب اللبناني الذي يدفع يوميا أغلى الأثمان.
في الناحية الاقتصادية والمالية، محور الظلم انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار، واحتجاز الودائع في المصارف، وما لهاتين الكارثتين من تداعيات قاتلة، لا تعد أو تحصى، اجتماعيا وصحيا وتربويا وعلى مختلف الصعد. وإذا كان المظلومون الاقتصاديون والماليون هم جميع الناس، وفي طليعتهم المودعون، فالظالم مسؤول سياسي غطى، وحاكم مصرف مركزي ارتكب وتهرب من الحساب، وجهات معروفة تستغل الظروف لتتمادى في الهدر والنهب والسرقة.
أما في الناحية القضائية، فالمؤشر الأبرز للظلم، ما تتعرض له القاضية غادة عون، التي كادت أن تكون القاضية اللبنانية شبه الوحيدة، التي تجرأت فتحدت منظومة الفساد، فيما الفاسدون يسرحون ويمرحون وبكل وقاحة يبررون.…
أما مأساة الظلم بعينها، فطمس الحقيقة في ملف انفجار مرفأ بيروت، ومحاولة التعامل مع الجريمة كما لو أنها حدث عادي وعرضي، من خلال الامتناع عن ايداع المرتكبين في السجون من جهة، وابقاء الابرياء قيد الاعتقال من جهة أخرى، وفي الطليعة المدير العام السابق للجمارك بدري ضاهر، الذي نبدأ من قضيته الإنسانية والوطنية المحقة نشرة الاخبار.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
أين آموس هوكستاين؟ المفاوض الأميركي أمضى يوما ماراتونيا من المحادثات الثلاثاء الفائت، وكان يفترض أن يحمل العرض اللبناني إلى إسرائيل، لكن بعد ثلاثاء المفاوضات في لبنان، لم يظهر هوكستاين في إسرائيل، ولم يعرف مصير العرض الذي حمله من لبنن .
من خارج سياق مهمة هوكستاين، لبنان يتخبط بالملفات المعيشية والحياتية : من الكهرباء التي تتراجع من سيئ إلى أسوأ، إلى أزمة الطحين والخبز التي فجر وزير الإقتصاد فضيحة مدوية في شأنها، بإعلانه بعد لقائه الرئيس نبيه بري أن ” هناك سرقة للمال العام من قبل القطاع الخاص، وهناك مصالح معينة سواء أفران أو مطاحن أو تجار يستفيدون من القمح المدعوم.”
شخص الوزير الفضيحة لكنه لم يتحدث عما سيفعله مع سارقي المال العام من قبل القطاع الخاص ، علما أن تصريحه هو بمثابة إخبار بحق الأفران والمطاحن والتجار الذين يستفيدون من القمح المدعوم.
هذه الفضيحة ليست جديدة، وكل مرة تثار ثم تطى ، وكأن هذه المافيا لها ” رب ” يحميها إما داخل الوزارة وإما داخل المنظومة.
في الملف الحكومي، وحتى إشعار آخر، ليس في ” ميدان التكليف ” سوى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وفي هذا السياق كان لافتا هذا المساء الكلمة التي القاها ميقاتي في طرابلس والتي جاء فيها: “لن اتردد في رفض اي محاولة لادخالنا في تسويات لا مصلحة للوطن فيها او في مساومات سياسية مخالفة لقناعاتنا، لم تكن يوما واردة لدينا“.
اضاف: “مخطئ من يعتقد ان رفع الصوت وافتعال الغبار السياسي والاعلامي في وجهنا، يمكنه أن يلزمنا بأن نزيح قيد انملة عن قناعاتنا.”
أما ما هو مطروح حتى الآن فهو ” بازار الحصص والتوزير والحقائب، ووفق المعلومات فإن الرئيس ميقاتي يرفض الدخول منذ الآن في لعبة الأسماء ولا يريد أن يستدرج إلى نفق ” مرقلي تا مرقلك” ، حتى إذا تشكلت الحكومة، فبين البيان الوزاري ونيل الثقة والإنطلاق في العمل، لا يبقى أمامها للعمل سوى شهرين إذ في 31 آب يدخل البلد في مدار المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
في هذين الشهرين المتبقيين للمهلة الدستورية، هناك شيء آخر، و”حلو” ، في البلد : سياحة واصطياف ومغتربون وسياح.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
“أهلا بهالطلة”.. شعار المرحلة لصيف واعد. مرقط بالزوار ومرقع بالأزمات وكان في ود اللبنانيين المقيمين أن يستقبلوا المغتربين ب”نورتونا يا حبايب. طفوا نور الكهربا“.
لكن المسؤولين قاموا بالواجب ومنحوا العتمة إقامة دائمة وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار نزل أرض المطار مستطلعا دروب قوافل العائدين إلى ربوع الوطن، ولو استفتاهم في أسباب اغترابهم لبطل العجب.
ومن حرم المطار ومحيطه أطلق نصار حملته السياحية: “مشتاق للبنان طل هالصيفية” وحمل الإعلام مسؤولية ضخ الإيجابية في وقت لم يشغل فيه المسؤولون المضخات السياسية لإطفاء الحرائق المالية والاقتصادية فهل من ناصر لنصار؟ هو نصح الرأي العام: “ما تحكو سياسة إحكوا سياحة”. لكن هذه النصيحة اصطدمت بجمل الاستحقاقات السياسية الداهمة، بدءا بالاستشارات النيابية الملزمة، وصولا إلى الفراغ الرئاسي وما بينهما تكليف مع وقف التأليف.
ومن وليد السياحة إلى وليد الطاقة جرعة مورفين حقنها الوزير فياض في شرايين الأنابيب الممتدة من مصر إلى لبنان عبر سوريا. بإعلانه لرويترز أن لبنان سيوقع اتفاقا نهائيا لاستيرادالغازمنمصرفي الواحد والعشرين من الشهر الجاري أي بمفعول رجعي عن تأخير دام عاما كاملا لتوقيع خطة اعتبرت ضرورية للاقتصاد اللبناني المتعثر مصر لم تعلق. والولايات المتحدة تربط الموافقة النهائية بتقييمها ما إذا كان الاتفاق يمتثل للعقوبات الأميركية على سوريا وفق قانون قيصر.
رقصة العرضة على التيار الكهربائي قابلها عزف منفرد على مرحلة ما قبل خميس الاستشارات في بعبدا لتسمية رئيس للحكومة.
وفي هذا الإطار أعاد حزب القوات اللبنانية تموضعه. ولم يحسم قراره بعدم تسمية الرئيس نجيب ميقاتي، وأي خيار في هذا الصدد سيكون منوطا بمصير المفاوضات التي تخاض حاليا في الكواليس حول مدى مشاركة القوات في الحكومة المقبلة علما أنها سبق وروجت لأكثر من اسم “إشارة“.
غير أن ذلك يدخل في لعبة شد للحبال رفعا لسقف مفاوضات التكليف والتأليف وما دامت أحزاب السلطة قد افتتحت البازار. ماذا لو طرح النواب التغييريون إسما من خارج نادي رؤساء الحكومات، وكسروا المألوف، وبادروا إلى تسمية شخصية خرجت من رحم الشارع ودخلت ساحة النجمة مرفوعة على حلم التغيير.. ووضعوا الأحزاب التي تدعي المعارضة وقلبها على السلطة تحت الأمر الواقع. وقطعوا الطريق أمام من يدعي الإصلاح لفرض قاموس شروطه ومفرداته من الثلث المعطل والميثاقية والوزارة السيادية ومتمماتها.
وعلى مسافة أيام من الاستشارات ومن جامعة العزم، عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي العزم على “الجهاد الحكومي” من دون أن يصل إلى مرحلة سماها الانتحار وردا على كل من وجه إليه اللوم بعدم تنفيذ وعوده، استعرض ميقاتي شريط حكومة “معا للانقاذ” التي قال إنها تواظب منذ أيلول الفائت على العمل بكل جد لمعالجة الملفات المطروحة.
وبدا من كلام ميقاتي أن هناك من فرض عليه شروطا وتسويات، وأرسى معادلة المقايضة والمقاصة السياسية والإدارية ثمنا لتكليفه. وقال: “مثلما لم أتردد يوما عن الإقدام على تحمل المسؤولية وخدمة الوطن، فكذلك لن أتردد في رفض أي محاولة لإدخالنا في تسويات أو في مساومات سياسية مخالفة لقناعاتنا. منتقدا الانتحار والمواجهات السياسية العبثية“.
وأضاف إلى من يهمه الأمر: مخطئ من يعتقد أن رفع الصوت وافتعال الغبار السياسي والإعلامي في وجهنا، يمكنه أن يلزمنا بأن نزيح قيد أنملة عن قناعاتنا. إننا مستعدون للخدمة العامة بقناعات وطنية وشخصية واضحة، لكننا نرفض تحويل موقع رئاسة الحكومة وشخص رئيس الحكومة مادة للتسويات فالمعادلة واضحة، ولا تراجع عنها بضغط الحسابات العددية أو السياسية التي يحاول البعض فرض المساومة عليها.
رمى ميقاتي الصنارة في مياه التكليف الراكدة وأطلق الرصاص على استشارات ما قبل التكليف فأي خميس ستقبل عليه الاستشارات؟