كتبت صحيفة “اللواء” تقول: في الاشهر الاخيرة من عمر عهد الرئيس ميشال عون، يبدو مسار تأليف الحكومة الاخيرة، التي يمضي مرسوم تشكيلها، مختلفاً عما سبق من استشارات ملزمة او امضاءات كانت تستغرق اشهراً.
لم يعد في المشهد الانتخابي “كلمة سر” طاغية، بل تفلتات في كلمات السر تحاكي النظام الاقليمي – الدولي، الذي يخيم فوق البلد، انفراجاً او احراجاً، استقراراً او ارباكا، بقطاع كهربائي ممعن في الفشل، إلى قطاع قد يلتقط انفاسه، اذا وفت الادارة الاميركية التي يزور رئيسها جون بايدن المنطقة منتصف تموز المقبل، بالتزاماتها او وعودها لوزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض، الذي يتصرف وكأن كهرباء 12 ساعة بين يديه، من دون ان يحدد وقتاً لرؤية هذا الحلم على ارض الواقع، سواء ذهبت حكومة التصريف هذه أم امتدت إلى ما بعد انتهاء ولاية الرئيس عون، لتملأ الفراغ، إذا تعذر انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
من هذه الوجهة بالذات، تحرص دوائر بعبدا ومن ورائها قيادة التيار الوطني الحر على انتاج وضعية سياسية تتضمن العناصر التالية:
1- تسمية رئيس جديد لمجلس الوزراء يتمكن من تأليف حكومة سياسية كما قال الرئيس عون.
2- لا هم بعد ذلك، اذا كان الرئيس ميقاتي هو المرشح ام سواه، المهم حكومة جديدة سياسية، تقطع الطريق على الحكومة المستقيلة التي يرأسها ميقاتي.
3- الغاية من ذلك، تأمين حضور اقوى على مستوى السلطة الاجرائية اي الحكومة، عبر تمثيل سياسي، ولو بالوزارات الحالية الموجودة مع الرئيس عون والتيار الوطني الحر، كالخارجية والدفاع والطاقة والسياسة والعدل.
4- ثمة خشية مسيحية – والمصادر فاتيكانية – من فترة طويلة للفراغ الرئاسي، يمكن الحكومة من ملء الفراغ، بما يعني اضعاف الحضور المسيحي، لمصلحة الطائفتين الاسلاميتين: السنة والشيعة.
وليس بعيداً عن القلق المسيحي، الذي تشارك فيه “القوات اللبنانية” بامتناعها عن تسمية اي مرشح لتأليف الحكومة للحؤول دون تمكينه من التأليف، وليس على القاعدة التي افصح عنها رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الذي يسيء الظن بالرئيس عون، فطالما هو هناك (اي في بعبدا) فلن تشكل حكومة، بل ان مختلف القوى النيابية التي تمثل احزابا او تيارات، بما فيها “الثنائي الشيعي” يحرك دواليب مواقفه، الضياع النيابي، ازاء ما يجري في الاقليم، إذ ليس من السهل تمرير “حكومة جامعة”، أو قادرة بالحد الأدنى من دون “اتفاق دولي – داخلي”، في مرحلة عاصفة بخيارات القوة والنفوذ، بعد المحطة الاميركية في مباحثات بايدن مع الزعماء الذين سيلتقيهم في المملكة العربية السعودية، والتي تتحضر لدور قيادي اكبر وافعل في المرحلة المقبلة.
دعوة عربية لالتزام حزب الله بعدم التدخل بالشؤون العربية
ومن هذه الوجهة، يمكن فهم حضور وضع لبنان في جولة ولي عهد المملكة العربية السعودية الامير محمد بن سلمان، اذ شدد في بيان مشترك مع ملك الاردن عبد الله الثاني على دعم لبنان والاصلاحات التي تكفل تجاوز الازمة.
وحسب البيان اكد الجانبان اهمية الحفاظ على الامن والاستقرار وضرورة دعم لبنان وشعبه الشقيق، والعمل على مساعدته في التصدي للتحديات التي يواجهها، وضرورة حصر السلاح في مؤسسات الدولة الشرعية، والتزام حزب الله بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، ووقف كل الممارسات التي تهدد امنها.
وسط هذه الاجواء المحلية والاقليمية فان الاستشارات الملزمة التي سيجريها الرئيس ميشال عون ابتداء من العاشرة وحتى الخامسة الا ربعاً وفقاً للبرنامج المعلن، ستظهر التوجهات التي تعبر عنها الكتل النيابية في ما خص الحكومة العتيدة.
واشارت مصادر مطلعة لـ”اللواء” إلى انه من خلال الارقام يتضح تكليف الرئيس ميقاتي والاجواء توحي بمعركة في الارقام وحتى في الخيارات وعدم التسميات.
واعتبرت مصادر سياسية أن مسألة تسمية رئيس الحكومة الجديدة قد حسمت نهائيا لصالح الرئيس نجيب ميقاتي، بعد اعلان كتلة القوات اللبنانية امتناعها عن تسمية اي شخصية لرئاسة الحكومة، في حين ايا يكن موقف كتلة التيار الوطني الحر، التي لم تعلن موقفها بعد، وهي أعلنت مسبقا، انها لن تسمي ميقاتي حتى وان سمت مرشحا آخر، فلن يبدل في نتائج الاستشارات النيابية الملزمة التي اصبحت محسومة لصالح ميقاتي، بعد حصوله على تأييد كل من كتلة التنمية والتحرير، وكتلة الوفاء للمقاومة، وكتلة فرنجية، والطاشناق، فيما تتواصل الاتصالات لتأمين تأييد عدد من النواب المستقلين، لزيادة عدد النواب المؤيدين لتسمية ميقاتي الى ما يتجاوز الستين نائبا. وتوقعت المصادر ان تتم تسمية الرئيس ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة غدا، بينما، لا يمكن التكهن بامكانية تجاوزه المعارضة الاستباقية للرئيس عون ووريثه السياسي النائب جبران باسيل، لإنجاز التشكيلة الحكومية، بعدما ووجه بسلسلة من المطالب والشروط المعقدة، والتي من الصعب تلبيتها.
وتوقعت المصادر ان تأخذ عملية تشكيل الحكومة الجديدة، وقتا طويلا من الاخذ والرد، في ضوء التعقيدات والخلافات السياسية الداخلية، في حين ان التجاذبات الاقليمية والدولية، قد تزيد من صعوبة تأليفها ضمن المهلة المعقولة، الامر الذي قد يؤدي إلى استمرار حكومة تصريف الأعمال الى ما بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، اذا لم تؤد الجهود المبذولة لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد في الموعد الدستوري.
ولاحظت المصادر ان مبادرة الفريق الرئاسي استباق الاستشارات النيابية الملزمة، بالايعاز لقاضية العهد غادة عون، لملاحقة حاكم مصرف لبنان رياض ومداهمة منزله بتصرفات وسلوكيات بوليسية، بعدما كشف بالامس، وقائع عن كيفية صرف المبالغ الطائلة من العملة الاجنبية على قطاع الكهرباء، التي تولى أمورها باسيل طوال العقد الماضي، تدل بوضوح على نوايا مبيتة وغير سليمة، لوضع العصي بالدواليب وعرقلة مهمة الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة، الامر الذي يزيد الامور تعقيدا، ويطرح جملة تساؤلات واستفسارات عن ابعاد هذه السلوكيات السلبية، ومدى تاثيرها، في تسريع الخطى لإنجاز التشكيلة الحكومية التي ستتولى اكمال مهمة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والمباشرة بحل الأزمة الضاغطة.
وشددت المصادر على أنه لو كان رئيس الجمهورية، وفريقه السياسي، حريصون على البلد كله، لكان تجنب مثل هذه السلوكيات الاستفزازية، واستبدلها بالتنسيق مع الحكومة، لتركيز الاهتمام على قضايا ومشاكل الشعب اللبناني الملحة، ومكافحة الفساد والاحتكار، بدءا من معالجة مشكلة المحروقات المقلقة، والانكباب على حل مشكلة الخبز للمواطنين، وتوجيه القوى الامنية لملاحقة المحتكرين واحالتهم إلى القضاء.
الاستشارات
وسط هذه الاجواء المحلية والاقليمية، يُجري رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ابتداء من الساعة العاشرة قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية شخصية لتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك وفقاً للبرنامج الذي اذاعته المديرية العامة لرئاسة الجمهورية امس الاول. وتنتهي الاستشارات وفق البرنامج الساعة الخامسة الا ربعا بعد الظهر. وقد اتخذت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية الاجراءات اللازمة لمواكبة هذه الاستشارات التي يفترض ان تنتهي بدعوة الشخصية التي يختارها النواب الى قصر بعبدا لتكليفها تشكيل الحكومة.
وقد تقدمت اسهم تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لترؤس الحكومة الجديدة، بعد حسم العديد من الكتل النيابية امره حول مسألة تكليف رئيس للحكومة فتضاءلت حظوظ القاضي نواف سلام، بعدما اعلنت كتلة القوات اللبنانية امس عدم تسمية احد، واعلنت الكتلة الجديدة المنبثقة تحت اسم “الكتلة السيادية المستقلة” وتضم النواب ميشال معوض و اشرف ريفي وفؤاد مخزومي واديب عبد المسيح انها “لن تسمّي أي مرشح من المنظومة لرئاسة الحكومة، ولن نسمّي نجيب ميقاتي بالتّحديد، وسنسعى جاهدين لخلق حالة وازنة في مواجهة تسميته” كما قال معوض خلال الاعلان عن تشكيل الكتلة.
وفي السياق، اعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية “سمير جعجع اثر اجتماع تكتل “الجمهورية القوية”، ان “التكتل لن يسمي أحداً لرئاسة الحكومة لأنّ الشخصين المطروحين لا تتوافر فيهما المواصفات التي طرحناها “.
وأضاف: اننا كنا اول من سمى القاضي سلام، ولكن منذ ذلك الحين الى اليوم لم نعرف ما هي مواقفه من القضايا المطروحة ولم نسمع منه اي مواقف، ولم نلمس جديّة لديه بتحمّل المسؤولية. فكيف تنتظرون من تكتل أن يخوض معركته لرئاسة الحكومة ولا يعرفه؟ وعلينا أن نرى إن كانت لدى هذا الشخص الرغبة والنية لخوض هذا الغمار. ولم نر ايضا ان ثمة توافقا بين القوى السياسية المعارضة على اسم نواف سلام ولذلك نحن لن نسمّيه.
وعقد تكتل لبنان القوي اجتماعاً الكترونيا عند التاسعة ليلاً بحث خلاله مستجدات التكليف، وقرر…
وفي تطور آخر، عقد النواب وليد البعريني، محمد سليمان، احمد الخير، عبد العزيز الصمد، سجيع عطية واحمد رستم والنائب السابق هادي حبيش اجتماعا، اطلقوا في خلاله?”تكتل الاعتدال الوطني”، وتم تكليف حبيش بمهام امانة السر. فيما لم ينضم له نائب طرابلس عبد الكريم كبارة لأسباب شكلية ستتم معالجتها لاحقاً.
واصدر المجتمعون بيانا تلاه النائب الخير، اعلنوا فيه برنامج عمل التكتل، ثم عقدوا اجتماعاً آخر عند التاسعة ليلا قرروا فيه تسمية… لتشكيل الحكومة.
وعلى ضفة نواب قوى التغيير، عقد اجتماع مساء امس، لتوحيد وجهات النظرالمختلفة.
وقال عضو الكتلة النائب ميشال دويهي عبر “تويتر”: بات من الواضح أن المنظومة قد أمّنت الأكثرية المطلوبة لمرشّحها لرئاسة الحكومة. ولأنّنا انتُخِنا لكي نواجه في كل الإستحقاقات، وبناءً على مروحة من الإستشارات مع رفاقي في “اسس” وفي “شمالُنا”، لن اهرب من المواجهة خلف اي خيار مثل عدم التّسمية كما فعلت وستفعل العديد من الكتل ولن اطرح اسماء ليست مناسبة لهذه المرحلة، بل سوف اتجه إلى القصر الجمهوري لتسمية شخصية تستطيع أن تحمل أولويات المرحلة: خطة النهوض الإقتصادية، وتحميل المسؤوليات – خسائر للمستفيدين من الهندسات المالية، إلى حماية اللبنانيين والمدافعة عن سيادة لبنان في مواجهة قضم حدوده البحرية والسلاح خارج الدولة.
واعلنت كتلة التنمية والتحرير بعد اجتماعها امس برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، انها سوف تعلن إسم مرشحها لتشكيل الحكومة بعد لقائها رئيس الجمهورية في الموعد المحدد لها بعد ظهر (اليوم)، “آملة ان تفضي الإستشارات لانجاز حكومة وطنية جامعة قادرة على مجابهة التحديات التي تثقل كاهل اللبنانيين لاسيما إقتصادياً وصحياً ومالياً”. وعُلم ان الكتلة ستسمي الرئيس ميقاتي.
وعلمت اللواء ان كتلة التيار الوطني الحر تركت موقفها لليوم كون موعد استشاراتها قبل آخر موعد وهو لحزب الطاشناق. وان الكتلتين قد لا تسميان احدا على الارجح، لكن الموقف يتقرر حسب ما يظهر من اتجاهات الكتل الاخرى.
اما كتلة قوى التغيير فهي حتى ساعة متأخرة من الليل لم تكن قد توصلت الى قرار. وستستكمل مشاوراتها نهار اليوم ما لم تكن قد اتخذت القرار منتصف الليل، فيما قررت كتلة نواب الشمال تسمية ميقاتي.
وكشفت مصادر متابعة قريبة من التيار الوطني الحر ليل امس، ان هناك توجهاً لدى بعض النواب من كتلة التيار يسعون لتسمية ميقاتي لرئاسة الحكومة وفي مقدمتهم نائب رئيس المجلس النيابي الياس ابو صعب، ولكن هذا الموضوع لم يحسم بعد، بانتظار سلسلة من الاتصالات التي ستحسم هذا الموضوع اليوم.
مداهمة منزل سلامة وتفتيشه
وفي اليوميات، وفي حدث قضائي سياسي، أمرت المدعي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون بإعادة مداهمة منزل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في الرابية، وباشراف مباشر منها ارسلت دورية من امن الدولة وفتشت الفيللا التي يسكنها وأجرت جردة حساب بموجوداتها.
وبعد قرابة الساعتين على تواجد القاضية عون في منزل سلامة في الرابية غادرت عون المكان وتمكنت من فتح 5 خزنات بمساعدة خبير الخزنات بيار الصقر، وقد صادرت بعض الاوراق فيما لم تجد اموالاً داخل الخزنات المذكورة. بعدها غادرت عون المنزل بحضور 3 من محامي الحاكم الى المكان، وهم جاك شكر الله، حافظ زخور، وشوقي قازان.
وعلى الارض، نظمت “جمعية صرخة المودعين” و”تحالف متحدون” قبل ظهر امس، اعتصاما في شارع ويغان في وسط بيروت قبالة مقر المجلس النيابي في ساحة النجمة، شاركهم فيه عدد من محامي وناشطي “التحالف”، وأعلنوا عن وقفة تضامنية مع رئيس الجمعية علاء خورشيد في التاسعة من صباح اليوم أمام قصر عدل بيروت احتجاجا على استدعائه من قبل “المباحث الجنائية”.
استهل الاعتصام بكلمات لعدد من المودعين الذين “توجهوا بجملة من الرسائل إلى النواب الجدد بعد غياب موضوع المودعين عن طروحاتهم، تطالبهم بالعمل الجدي لإيجاد حل حقيقي لاسترداد الودائع، وإلا فإن انفجار الشارع في وجه الجميع هو حتمي وقريب في انتفاضة لبنانية حرة هذه المرة، ما يتم حاليا الاستعداد له”.
وفي السياق، صدر عن جمعية “أموالنا لنا” بيان، استنكرت فيه “الكلام الصادر عن حاكم مصرف لبنان في مقابلته الاخيرة التي سنعلّق عليه تباعاً في الايام المقبلة، الا انه استوقفها الامعان بقضم اموال المودعين خاصةً في التعميم 158 الذي بحسب ادلائه يبيّن عن سياسة مصرف لبنان. فلما كان مصرف لبنان يصدر يوميا حجم العمليات على منصّة صيرفة التي اصبحت المنصة الاقرب الى واقع السوق الموازية وإن سعر الصرف يتجاوز ال /12.000/ل.ل الذي حددّ عند بداية العمل بهذه المنصة بأكثر من الضعف أي /24000 / ل.ل. وما فوق”.
أزمة رغيف
معيشيا، قفزت ازمة الخبز الى الواجهة مع توسّع مشهد الطوابير لينتقل من الشمال الى الجنوب. رغم ذلك، اكد وزير الاقتصاد امين سلام ان “لا أزمة رغيف ما لم يفتعلها أصحاب الأفران والدعم لا يزال مستمراً والاعتمادات مفتوحة وليس القطاع الخاص من يقرّر بشأن الدعم أو يُملي على الدولة ماذا ستفعل”. اضاف “بعض التجار عوض أخذ الطحين المدعوم إلى الأفران لصناعة الخبز الأبيض يوزعونه في السوق السوداء”.
وعزا نائب رئيس اتحاد نقابات المخابز والافران علي ابراهيم في تصريح سبب أزمة الخبز الى “إقفال عدد من المطاحن بسبب عدم توافر القمح المدعوم وعلينا توقع الأسوأ”. توازيا، بيعت ربطة الخبز في السوق السوداء في النبطية بسعر 25 الف ليرة اي بزيادة عشرة الاف على السعر الذي حددته وزارة الاقتصاد، بعد توقف الشركات عن تسليم المتاجر الخبز بسبب نفاد الطحين في فرن دير الزهراني. وادى ذلك الى ازمة واستياء لدى المواطنين الذين اتجهوا نحو صيدا لتأمين الخبز او الى خلدة للحصول عليه بكميات كبيرة لعائلاتهم واصحابهم وجيرانهم.واشارت معلومات صحافية الى وجود ازمة خبز حادة في صيدا بعد توقف عدد من الافران عن العمل بسبب نفاد مخزونها من الطحين، فيما شهدت اخرى ازدحاما خانقا وعودة طوابير الانتظار للحصول على ربط الخبز. وانتظر العشرات دورهم للحصول على ربطة خبز أمام أحد أفران طرابلس، وامتد طابور طويل داخل احد الزواريب المؤدية الى خان العسكر.
861 اصابة جديدة
صحياً، سجلت وزارة الصحة 861 اصابة جديدة بفايروس كورونا، كما سجلت حالة وفاة واحدة، مما يرفع العدد التراكمي للاصابات الى 1105129 اصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.