الجمهورية
-نصح أحد رؤساء التيارات السياسية بإعادة النظر في الأسس التنظيمية التي بُني عليها التيار والإتّعاظ من التجربة التي أفرزتها الإنتخابات.
-يلاقي تجمُع نيابي جديد صعوبة في التوصل الى إسم له أثناء المناقشات المفتوحة بهذا الخصوص قبل أن يتبيّن له أنّ هناك خلافات تحول دون الهدف.
-ذكر مصدر دبلوماسي أنّ بلاده تتابع سير الإستحقاقات في لبنان خطوة بخطوة مع جهات معنية خارجياً ومحلياً.
اللواء
-لم يتضح بعد عدد الوزراء العرب الذين سيصلون اليوم، ولكن تبيّن أن عدداً منهم سيصل، مع تأكيدات دعم للبلد.
-على نحو مفاجئ، تدفقت أموال، على منطقة تعاني حرماناً مزمناً، توزعت بين “دعم” ومصادر أخرى لم يعلن عنها.
-تبيّن لحزب بارز أن التعاطي مع وجهته الإيجابية مع حليف، لم تكن على مستوى النتائج المرجوة!
نداء الوطن
-يقال إن تشكيلة الرئيس ميقاتي الحكومية كانت جاهزة لديه حتى قبل الإستشارات التي أجراها في مجلس النواب بعد تسميته لأنه كان مدركاً حتمية تسميته وقبوله بالأمر مهما كان عدد الذين يسمونه ولأنه أيضاً كان حدّد التغييرات التي يريدها في الحكومة وأهمها وزارة الطاقة.
-نقلت أوساط متابعة أن الرئيس عون تفاجأ بطلب الرئيس ميقاتي موعداً عاجلاً وكان يظن أنه سيبلغه بنتائج الإستشارات ويأخذ رأيه بتركيبة الحكومة الجديدة ليعمل على أساسه ولكن ميقاتي حرق المراحل وحمل معه التشكيلة.
-توقعت أوساط حكومية أن تتأثر سلباً علاقة الرئيس ميقاتي بالوزراء الذين أبعدهم من التشكيلة، أمين سلام ويوسف خليل ووليد فياض وعصام شرف الدين خصوصاً إذا تمت عرقلة عملية التأليف وبقيت الحكومة القائمة تصرّف الأعمال.
الأنباء
-قطاع يمسّ قوت اللبنانيين اليومي يشهد فضائح كبيرة كفيلة بدفع القضاء للتحرك ولكن “لا تندهي ما في حدا”.
-قصة ابريق الزيت في وزارتين باتتا بمثابة وكالة حصرية هي نفسها تعاد لتعيق أي عملية تأليف للحكومة.
البناء
-قال مصدر نيابيّ متابع للملف الحكوميّ إن الانطلاق المبكر للتفاوض الرئاسيّ علامة ايجابيّة والتباعد في المقاربات طبيعيّ في البدايات، حيث يبدأ كل طرف من سقفه الأعلى ويبدأ النزول تدريجياً نحو حل وسط اذا كانت الإرادة تأليف حكومة والعبرة تبقى مع عيد الأضحى إذا كبر شق الخلاف أم بدأ بالتضاؤل.
-قال مصدر أوروبي إن مسار التفاوض بين واشنطن وطهران يكشف التفاضل بين مكانة أوروبا ومكانة “إسرائيل” أميركياً، فهل ستقيم واشنطن حساباً لحاجة أوروبا لحل سريع في ملف الطاقة في حساباتها أم أن الحسابات الإسرائيلية ستكون أشدّ أهميّة؟
الأخبار
-في اللحظات الأخيرة أمس، حُلّ الخلاف على صرف الاعتمادات المالية لتأمين إقامة الوزراء العرب الذين يصل بعضهم الى لبنان اليوم للمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي يعقد السبت المقبل. وكان التأخير قد أثار مخاوف من إمكان وصول الوزراء الى فندق الحبتور، حيث سيعقد المؤتمر من دون أن يُسمح لهم بالنزول فيه. إذ إن قرار صرف مليارَي ليرة لتغطية النفقات نال موافقة استثنائية من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير المال، إلا أن سلوكه طريق التنفيذ تأخّر بعدما اشترط أحد موظفي ديوان المحاسبة نشره في الجريدة الرسمية أولاً.
-يروّج سفير إحدى الدول العربية الكبرى، في لقاءاته، لـ”تقارب” بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع سيحصل في اللحظات الأخيرة قبل الاستحقاق الرئاسي يقطع الطريق على الوزير سليمان فرنجية عبر تبنّي مرشح وسطي تحت عباءة بكركي.
-يشكو القضاة الشرعيون من إهمال مراجعهم لأوضاعهم الاقتصادية وعدم التنسيق مع القضاة المدنيين بشأن الضغط على الدولة بهدف تحسين أحوالهم بعد تآكل رواتبهم وتراجع التغطية المالية لصندوق التعاضد الخاص بهم. وقد تجلّى هذا الأمر حينما أرسل قضاة العراق هبة مالية إلى القضاة اللبنانيين، من دون أن يُطالب المسؤولون في القضاء الشرعي بحصتهم من هذه الهبة، في حين أن أصول المحاكمات الشرعية تنص صراحةً على أن ما يسري على القضاة المدنيين يسري أيضاً على الشرعيين، إن كان في الراتب أو الرتبة أو الترقية.
-قطعت خطوة جمع نواب البقاعين الأوسط والغربي بلال الحشيمي وميشال ضاهر وغسان السكاف مع كتلة نواب عكار شوطاً كبيراً. الهدف المعلن من الخطوة “خلق إطار وطني تنسيقي تنموي جامع”، فيما الهدف الفعلي بحسب متابعين تشكيل تحالف يكون له ثقله في الاستحقاقات الرئيسية.
-يجري البحث في إجراء تغييرات على مستوى مسؤولي أقاليم المناطق ومناصب رئيسية في حركة “أمل” في إطار تقييم نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة. ويستبق هذا البحث، ضرورة بتّ مصير المؤتمر الخامس عشر للحركة الذي تأخّر عقده عاماً كاملاً بعد تأجيله من أيلول 2021 إلى أجل غير مسمى. وتشهد “أمل” نقاشاً داخلياً غير مسبوق حول مستقبلها الشعبي بعد التراجع الذي يحدث عند كل استحقاق انتخابي. فيما اللافت أن قيادات الصف الأول تكتفي بتحميل مسؤولية التراجع لمسؤولي المناطق فقط.