مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
ابتعد الملف الحكومي عن الواجهة وتقدمت ملفات ضاغطة فيما كان كلام الرئيس المكلف نجيب ميقاتي خلال اطلاق حملة “أهلا بهالطلة” هو دليل على مسار الامور الحالي فقال ان وزير السياحة اختار شعارات الحملة السياحية من الأغاني الوطنية مثل “أهلا بهالطلة” وأتمنى أن لا نصل إلى العصفورية.
اما معيشيا فقد وقع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مرسوما يقضي باعطاء مساعدة اجتماعية مؤقتة لجميع العاملين في القطاع العام مهما كانت مسمياتهم الوظيفية والمتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعد واعطاء وزارة المالية سلفة خزينة من اجل تمكينها سداد هذه المساعدة.
تلك البشرى نغصتها معلومات اشارت الى ان رواتب موظفي القطاع العام والعسكريين ستكون مهددة هذا الشهر بسبب إضراب موظفي القطاع العام.
واليوم تفاعلت قضية توقيف المطران موسى الحاج في الناقورة وقد عقد اجتماع استثنائي للمجمع الدائم للمطارنة الموارنة برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الديمان وسط استنكار لما حصل.
لكن قبل الدخول في تفاصيل النشرة وصيف لبنان الواعد نشير الى فوز منتخب الأرز على التنين الصيني وتأهله الى نصف نهائي بطولة كاس اسيا.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
فوق كاريش ارتفع العويل الصهيوني مع تآكل المهل وضيق الخيارات، فاصوات مسيرات حزب الله لا تزال تربك العقول الامنية والسياسية العبرية، ومعادلات الامين العام لحزب الله تقيد آمالهم..
فبين استجداء الاميركي للاسراع بتسويق اتفاق مع لبنان، والبحث عن خيارات لابعاد منصة استخراج الغاز في كاريش خارج المنطقة المتنازع عليها، يتركز البحث الصهيوني. لكنهم مشتبهون لان المعادلة التي رسمها سماحة السيد حسن نصر الله في غاية الوضوح، وخلاصتها لا نفط لاحد ان منع لبنان من نفطه، وما بعد بعد كاريش لب المعادلة.. فهل عدل الاسرائيلي عن عدوانيته وطلب من عاموس هوكشتاين العودة الى لبنان مع جديد؟ ام انها محاولة جديدة للاسعانة بالضغط الاميركي على اللبنانيين المنقسمين تحت كل الخطوط وآخرها النفطية؟
ومهما كانت الغايات في الكيان العبري المؤقت، فان توقيت الكلام عن ضيق الوقت قبل ايلول يحمل استشعارا عبريا بالخطر القادم من الشمال ما لم يتم الاتفاق، وعليه استفاق يائير لبيد لتذكير الاوروبيين والاميركيين بأن في كاريش كميات هائلة من الغاز القادر على حل جزء من ازمة الطاقة العالمية على زعمه ويجب استخراجه..
لكن راعيه الاميركي ما زال يكابر، اما الاوروبي فلا طاقة له على تحمل الازمة التي لن يحلها الا الغاز الروسي.. غاز بات ضخه بحاجة الى مصاف سياسية جديدة مع التطورات التي اوصلت الاوروبي والاميركي الى عنق الزجاجة..
ولعل الاعناق التي اشرأبت بالامس – من واشنطن الى تل ابيب وما بينهما مساحات اوروبية وخليجية – لتستمع الى مقررات القمة الروسية الايرانية التركية في طهران، خير دليل على ما يعصف بالعالم من تطورات، ولا قدرة لاحد على وقفها ..
اما في لبنان فكل شيء متوقف مكانه، وكل الترقيعات في العجلات السياسية لم تحرك المسارات الحكومية الضرورية، فيما العصفورية التي اطربت البعض اليوم، معلوم انها احتاجت الى اوركسترا كبيرة من ملحنين وموزعين انتجوا ابشع مقطوعة نشاز في تاريخ الوطن، رتلتها على مدى عقود جوقة من السياسيين والتجار والاقتصاديين والماليين والاعلاميين على مسامع اللبنانيين وعلى مرأى العالم، والمايسترو أميركي..
مقدمة نشرة أخبار الـ أم تي في
“نتمنى الا يصل بنا الوضعَ الى اغنية عالعصفورية ” . هذا ما تمناه رئيسُ الحكومة نجيب ميقاتي اليو م، لكن تمنيه لا يعبر عن الواقع . اذ ان ما حصل بين الامس واليوم عصفورية كاملة . واذا كانت “كبسات” غادة عون توقفت لسببٍ او لآخر ، فان قضية المطران الحاج لا تزالُ تتفاعل ، روحيا وسياسيا وشعبيا.. ففي الديمان عقد اجتماعٌ طارىء عند الرابعة والنصف للمَجمَع الدائم برئاسة البطريرك الراعي ، سيخرج بعدَه المجتمعون ببيان عالي النبرة …. في سياقٍ متصل شهد الصرح البطريركي زياراتٍ لعددٍ من النواب والفاعليات ، كما تلقى البطريرك سلسلةَ اتصالات ابرزُها من رئيس الجمهورية الذي استنكر ما حصل للحاج . فهل دور رئيس الجمهورية ان يستنكر كالناس العاديين ، او ان يتخذ موقفا واضحا مما حصل وان يتحرك ، فعلا لا قولا ، تصويبا للامور ؟
في الملف الحكومي: لا جديد. اذ ان بعبدا تنتظر اتصالا من السراي لتحديد موعد للرئيس ميقاتي، فيما الاخير ينتظر من بعبدا تحديد موعد لاجتماع طلبه قبل اجازته الطويلة في عيد الاضحى. وعليه، الازمة الحكومية لا تزال في عنق الزجاجة، وهي مرشحة لأن تبقى كذلك طالما ان ميقاتي لن يتراجع عن تشكيلته، وطالما ان رئيس الجمهورية لن يقبل بتشكيلة ميقاتي لاكثر من سبب . توازيا ، قمة طهران تحت مجهر التحليل . واللافت ان القمة التي جمعت روسيا وتركيا وايران وكان القصد منها اساسا تحقيق اختراقات في الملف السوري، لم تحقق اي نتيجة ملموسة على هذا الصعيد. هكذا اتُفق على ترحيل الخلافات حول الملف السوري الى لقاءات اخرى، و تحولت القمة مناسبة روسية- ايرانية للرد على قمة جدة ولاثبات موسكو وطهران انهما يمتلكان الكثير من الاوراق في الشرق الاوسط. فهل المنطقة مقبلة على هدوء ناتج من توازن الرعب، ام ان المنطقة، كلبنان، فيها من يريدُ ان يغنيَ على وقع المسيّرات اغنية : ع العصفورية؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
عندما تقرر المنظومة السياسية الفاسدة مواصلة الهرب الى الامام من مواجهة الاساسيات، تطفو على سطح المستنقع السياسي الذي يتخبط فيه اللبنانيون قضايا أخرى، تلهي الناس لأيام، لكنها لا تلبث أن تختفي، من دون أن يفهم أحد لماذا طرأت وكيف اختفت.
وتكفي مراجعة بسيطة لأرشيف الأخبار في الأسابيع القليلة الماضية، لتشكل دليلا واضحا إلى ملء الفراغ بملفات من هذا النوع، قد تكون مهمة، لكنها ليست في أي حال أكثر أهمية من الاستقرار السياسي المهدد، والانهيار الاقتصادي الدائم، والأزمة المالية ومتفرعاتها التي تدور في حلقتها المفرغة طبقة سياسية كاملة، بلا أي أفق للحل.
هكذا جرى قبل أيام في ملف بلدية بيروت، حيث استفاق البعض على الوحدة الوطنية ورفض التقسيم، وهكذا حصل قبلها عندما طرحت مسألة حقوق المثليين، وهكذا دواليك: مواد دسمة للبرامج الحوارية ومواقع التواصل على مدى أيام، ثم ينتهي الموضوع، وكأن شيئا لم يكن.
هذا في العام. أما في الخاص، فقد برزت في الساعات الاخيرة قضية جديدة تمثلت بتوقيف راعي ابرشية القدس والاراضي المقدسة والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج على خلفية نقل أموال وأدوية من فلسطين المحتلة. وفيما عقد مجلس المطارنة الموارنة اجتماعا استثنائيا في الديمان لمتابعة الموضوع، لفتت الصراحة البالغة التي خاطب بها التيار الوطني الحر اللبنانيين والمعنيين بالملف، حيث قال النائب جبران باسيل: صحيح أن القانون اللبناني يحرم نقل الأموال من الأراضي المحتلة ويعتبره جرما، ولكن هل في ذهن أحد ان يعتبر مطرانا عميلا لأنه يحاول مساعدة عائلات تم افقارها على يد منظومة سلبت اموال كل اللبنانيين؟ وبأي خانة يوضع تهريب الزعماء العملاء لأموالهم الى الخارج وسرقة أموال المودعين وجنى عمرهم؟ وبأي خانة توضع حماية ومكافأة العقل المدبر والحاكم لأكبر عملية سطو جماعي بتاريخ لبنان والبشرية؟ وكان التيار دان في بيان التعرض للمطران الحاج، وطالب بالمبادرة فورا الى تصحيح الخطأ الجسيم الذي ارتكب في حقه، معتبرا أن مهام المطران الحاج الرعوية لا تنفصل عن أهداف الكنيسة الحاضنة لكل أبنائها، ولا تحتمل لا تأويلا ولا مصادرة، فكيف إذا كان يهدف إلى مساعدة لبنانيين أفقرهم زعماء تآمروا عليهم وسرقوا أموالهم وسلبوا مستقبلهم، يغطيهم قضاة متخاذلون ومسؤولون متواطئون ومتورطون حتى النخاع، ختم بيان التيار. غير ان بداية النشرة لن تكون من الاخبار السلبية، بل من الايجابيات، وفي صدارتها اليوم الانتصار الرياضي اللبناني على الصين.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
نعم، هذا لبنان.
بما يملك من ارادة، وبالقليل من المقدرات ، يقاتل …
يقاتل كما قال قائد منتخب لبنان لكرة السلة وائل عراجي ليعيد الفرح لشعب حزين يناضل في يومياته ، لشعب يريد اعادة رفع رايته في كل مكان .
منتخب لبنان في كرة السلة اعاد الفرحة لنا اليوم , فهو غلب العملاق الصيني، واهدى النصر لملايين اللبنانيين في لبنان والخارج ، مقابل اكثر من مليار ونصف مليار صيني، واصبح على قاب قوسين من التكلل بالنصر في بطولة آسيا في حال فاز على المنتخب الاردني في المباراة نصف النهائية السبت المقبل .
وكما في الرياضة ، يقاتل لبنان، المتعب اقتصاديا والمنهار ماليا .
يتمسك بقدرته على الامل اولا ، وعلى الاستمرار في استقطاب السياح وابنائه المغتربين ثانيا .
مطاره الى حيث يفترض ان يصل مليون ومئتي الف راكب في الصيف وحده يواجه ….
صحيح ان لا ملايين من الدولارات تغذيه ، وان لا مشاريع لتطويره وتحسينه منذ عشرات السنين ، لكن الصحيح ايضا ان الحقائب لا تتكدس فيه كما يحصل في اهم مطارات العالم …
صحيح ان رواتب موظفيه لا تكفيهم لاول اسبوع من الشهر ، ولكنهم هنا ، على ارض المطار ، يكافحون ….في وقت اضطر عدد من شركات الملاحة الجوية في بريطانيا والمانيا وسويسرا واسبانيا وهولندا والولايات المتحدة لالغاء مئات الرحلات بسبب النقص في الكوادر المدربة والموظفين والصعوبات المالية .
صحيح ان مواطنيه متعبون….
يعرفون ان المعيشة اصبحت مكلفة لهم ، ولكنهم مستعدون لحسن الضيافة لانهم يعرفون ان البلد بالنسبة للسواح الاجانب رخيص…
هم ايضا هنا ، يستقبلون السواح بابتسامة….وينتظرون ابناءهم المغتربين بفرح
يتمسكون بلبناننا ….
ببحره حيث لا شمس حارقة ولا حتى في عز الصيف ، بجباله حيث برودة الطقس مساء ، في وقت تعاني اوروبا من موجات حر ادت الى مقتل اكثر من خمسمئة شخص في اسبانيا وحدها, فيما الحرارة فاقت الخمسين في عدد من دول جوارنا …
نعم هذا لبنان ….ولن ندعه يسقط لا في جهنم ولا في العصفورية ….
وسننقله من جمال الى جمال ومن انتصار الى انتصار، حتى نعيده كما نحبه وكما نشتاق اليه we miss Lebanon
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
أقفلت العصفورية أبوابها قبل خمسين عاما، لتعاود استئناف نشاطها على مستوى “جمهورية العصفورية” التي تم إطلاق منصتها اليوم من حملة “أهلا بهالطلة” لوزارة السياحة والتخوف الذي أبداه الرئيس نجيب ميقاتي من الوصول إلى عصر “المورستان” اللبناني جاء في مكانه وزمانه المناسبين.. ويشتمل على حزمة “معتوهين” يديرون البلد ويخلون بأمنه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي تحت مسميات الحفاظ على المكاسب الطائفية وأضيفت إلى الاختلال العقلي والطائفي والمذهبي قضية توقيف مطران حيفا والأراضي المقدسة موسى الحاج على بوابة الناقورة أثناء عودته من زيارة رعوية إلى الأراضي المحتلة وقد أمر قااضي التحقيق العسكري فادي عقيقي بتوقيف المطران لساعات وأخضع لتفتيش دقيق شمل كل ما في حوزته من أموال بلغت نصف مليون دولار.. إضافة إلى أدوية وبعض المساعدات وأخذ على عقيقي أنه لم يراع المركز الديني للمطران عدا كونه نائبا بطريركيا وفي مسار هذا الملف وبحسب معلومات الأمن العام.. فإن جهاز المديرية يحيل الموقوف بناء على
إشارة القضاء العسكري المختص وينتهي دوره هنا أما المحقق العسكري فلا يحق له التعرض لرجال دين يعبرون إلى لبنان بموجب تدبير يسمح لهم بالتنقل لكن ما هو غير متاح نقل البضائع والأموال من أراضي العدو وإلا سيصنف ذلك في خانة التطبيع وعلى هذا الملف ذي الحساسية الطائفية المفرطة أعلنت الديمان التعبئة العامة وصارت قبلة الحجيج الموارنة دفاعا عن المطران الحاج والتأم اجتماع المطارنة الموارنة برئاسة البطريرك الراعي الذي سبق وأبدى غضبه من خطوة التوقيف قائلا:
طفح الكيل.. معتبرا أن هذه الحملة تطاله شخصيا ومن هذا الملف عبر السياسيون الموارنة كل إلى هدف.. وأبرزهم أهدافا كان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسي لالذي فتح نافذة من الناقورة إلى حاكمية مصرف لبنان متسائلا: في أي خانة توضع حماية ومكافأة العقل المدبر والحاكم لأكبر عملية سطو جماعي في تاريخ لبنان والبشرية؟ وعصا المطران موسى الحاج يبدو أنها ستضرب في كل اتجاه.. وكل يسحبها إلى حيث معركته السياسية فيما القضية يجب أن تنحصر في إطارها القانوني واحترام حرمة رجال الدين، وفي المقابل عدم خرق هذا القانون في حرية نقل الأموال من دولة العدو وبالتنقل النفطي بين لبنان وإسرائيل فإن الكلام يتزايد عن قرب الحل وان الحرب خيار يبدو مستبعدا سواء من تصريحات العدو او من مواقف ادلى بها الامين العام لحزب الله حسن نصرالله وشدد نصرالله على أن الحرب ليست حتمية، “ولسنا متأكدين أننا ذاهبون إليه . قد نشهد استهدافا موضعيا وردا يناسبه وأضاف ليست رغبتنا أن نفتح جبهة. نريد حقوقنا فقط. ونحن نعلي السقف لكي يخضع الأميركي والإسرائيلي، لأن مسار الانهيار في لبنان مستمر وفي اخر المواقف الاميركية المتصلة بملف النفط والغاز وضعت مجموعة العمل الاميركية من أجل لبنان أربع توصيات ورسائل إلى أصحاب القرار في الدولة اللبنانية وقال رئيس المجموعة السفير إدوارد غبريال ان على لبنان و”إسرائيل” الاستفادة من الفرصة المتوافرة للتوصل الى اتفاق حول الحدود البحرية ويجب أن يكون ذلك لمصلحة لبنان السيادية واذا لم يتم التوصل الى اتفاق في الاسابيع المقبلة أخشى ان فرصة التوصل الى اي اتفاق ستضيع لجيل لاحق.