رعى رئيس بلدية زغرتا – اهدن الحفل التكريمي الذي أقامه البيت الزغرتاوي للاعلامي ريكاردو كرم، في دير مار سركيس وباخوس، وشارك فيه وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، النائب ميشال الدويهي، الوزيرة السابقة لميا يمين الدويهي، رئيس الجامعة الثقافية في العالم ميشال الدويهي، بول مكاري ممثلا “التيار الوطني الحر”، رئيس الرابطة المارونية في استراليا جوزاف المكاري، المنسق العام للحوار المسيحي – الاسلامي في لبنان جوزاف محفوض، رئيس نادي “روتاري” زغرتا الزاوية طنوس الدويهي، رئيسة الصليب الاحمر فرع زغرتا – الزاوية جوزفين حرفوش، رئيسة لجنة الامهات ماريان سركيس، رئيس “منتدى ريشة عطر” اسعد المكاري، مديرة محمية اهدن سندرا كوسا، قائمقام البترون سابقا الهام الدويهي الحاج، كاريتاس اقليم زغرتا – اهدن وحشد من الاصدقاء.
المكاري
استهلت الحفل معرفة ومرحبة الاعلامية كلوديا الست اسكندر وقدمت لوزير الاعلام الذي قال: “المُكرّم صديقي منذ الطفولة، وعندما كبر، كبر اسمه وأنا كبرت به. عندما كنا صغارا، كانت إهدن تجمعنا كل صيف، وننتظر اللقاء من صيف الى صيف، وكبرنا وإهدن لا تزال تجمعنا، ولا تزال شجرة الجوز التي كنا نتفيأ ظلها انما عندما كبرنا صرنا نتفيّأ ظلّ نجاحاتك”.
أضاف: “ريكاردو كرم، حرف الراء ليس أوّل حرف من إسمك فحسب إنّما أيضاً مرافقك بكل عناوين حياتك. أنت رفيق راق، وإعلامي رائد، ولأنّ كل هذه الصفات الجميلة اجتمعت بك، استطعت أن تكون أشهر محاور، وألمع منتج، وأفضل محفّز، وأبرع مهندس تواصل، وأكبر ملتزم بقضايا الإنسان، ومن هذا الالتزام المسؤول تأسّست “مؤسسة تكريم” التي تنسجم مع دور لبنان ومهمته كمنبر وحديقة للاحتفاء بطاقات العالم العربي وتسويق نجاحاته، ومن إتقانك للإعلام الإيجابي انبثق منتدى TAKminds لمحاولة التغلّب على التحديات المجتمعية عبر تحفيز جيل الشباب، وحثّه على التفوّق والريادة”.
وتابع: “ريكاردو كرم أنتَ قامة وقيمة إعلامية عالمية تترك حضورا لبنانيا أينما وُجِدْتْ، لأنّك إعلامي مندفع يمتلك حاسة الضوء، وزغرتاوي أصيل يمتلك حاسة الحنين، ولبناني بالصميم يمتلك حاسة الحاضر والمستقبل، وعربي متجذّر يمتلك حاسة المسؤولية، وعالمي حسن النوايا يمتلك حاسة الإنسانية، وتكريمك مدعاة فخر واعتزاز ليس لك فقط وإنّما لي أيضا”.
وختم: “وفي هذه المناسبة، أريد أن أشكر رئيس بلدية زغرتا ـ إهدن السيد أنطونيو فرنجية على رعايته حفل التكريم، والشكر موصول للبيت الزغرتاوي صاحب الدعوة، وللآباء القيّمين على دير القديسَيْن سركيس وباخوس”.
فرنجية
بعد ذلك، كانت كلمة للاعلامي روبير فرنجية قال فيها: “اهدن فخورة انك منها.
ريكاردو كرم الذي بنى نجاحه وصروحه بيده ولم يتكل على سند ولا على دعم، انتقل من قناة الى أخرى حتى صار له قناة. ريكاردو لم يعش في اهدن الا فترة قصيرة ومع ذلك هي في قلبه حتى لو لم يكن في قلبها”.
أضاف: “ريكاردو الذي استضاف الكبار والعمالقة والرواد من أصحاب الجلالة والسمو والفخامة والسعادة والمعالي والنجوم تمكن من تأسيس صرح خاص به. ريكاردو الوفي لصداقاته سارع الى الوقوف الى جانب وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري عندما حمل الحقيبة، وكانت أفكار مميزة منها التيليتون المرتقب دعما لتلفزيون لبنان”.
وختم: “البيت الزغرتاوي، المجتمع الاهلي، اهدن الثقافية، زغرتا الادبية مع البلدية يفتخرون أنك من هنا، من حيث تضيء بيدك القمر لتضيء نجاحات في كل العالم”.
رئيس البلدية
من جهته، قال راعي الحفل رئيس بلدية زغرتا – اهدن انطونيو فرنجية: “ريكاردو لم يعمر كنيسة في اهدن ولا مسجدا في مرياطة انما بالتأكيد بنى اسما زغرتاويا لامعا في قاموس الاعلاميين النبلاء والراقين. لقد ذهب به الطموح الى العاصمة ومنها الى العواصم الكبيرة والصغيرة”.
أضاف: “لقد راهن أنه الاعلامي النبيل وما زال يملك كرسيا ومقعدا وبرنامجا.
أناقته وأسلوب معالجته ورسمه لعلامة الاستفهام وإصغائع مقومات شكلت فرادته. انتهج في برامجه الغربية والعربية الاخلاق المهنية، نوع بالضيوف وأثبت أنه محاور من الطراز الرفيع بالحوار السياسي مثل الحوار الفني او الاجتماعي او الادبي”.
وتابع: “بلدية زغرتا – اهدن أثنت على مبادرة البيت الزغرتاوي، وبمجرد طرحنا أمام رئيسث وزميلنا انطونيو يمين اختيار ريكاردو كرم للتكريم تبنينا الموضوع واعتبرنا أننا بتكريم شخصية ناجحة نكون نكرم أنفسنا جميعا”.
وختم: “ألف مبروك التكريم، فمثلك يستحق أن يبقى نموذج الاعلامي اللبناني من أصل زغرتاوي والاعلامي العالمي من أصل لبناني”.
البيت الزغرتاوي
أما رئيس البيت الزغرتاوي انطونيو يمين فقال: “الإعلامي ريكاردو كرم هو إحدى الوجوه التي تمثل عراقتنا، عنفواننا، حقيقتنا وكرامتنا وهو الشخص الناجح الذي نتمثل به ويمثّل قناعاتنا. هو المحاور اللبق، المنتج الذكي، الكاتب الأديب والمنبري الذي يتقن فنّ الخطابة. الإعلامي ريكاردو كرم هو مثال الرجل الطموح الشغوف الذي يصنع الحلم”.
أضاف: “أسّس شركة ر.ك لإنتاج برامجه الحوارية وأفلامه الوثائقية، ومنصّة بيكوم لتطوير وتحسين آداء المدراء التنفيذيين ومرافقة الشخصيات العامّة. وأنشأ مؤسسة تكريم التي تهدف إلى تسليط الضوء على التميّز العربي في مجالات مختلفة، ومنتدى “تاك مايندز” يسعى الى مدّ الجسور بين صنّاع التغيير والمواهب الناشئة، ولاحقاً أسّس “تكريم أميركا” لتوثيق الروابط بين الأميركيين العرب وجذورهم بهدف خلق بيئة ملائمة للتغيير”.
وختم: “إن اليوم هو يوم مجيد في تاريخنا العريق وإيماننا المسيحي المتجذّر في أعماقنا، فاليوم نحتفل بعيد سيدة زغرتا وبتكريم إبن زغرتا، ننذر أرواحنا للمحبّة وننذر أقلامنا للوفاء، نبرهن أننا وسط الويلات نصنع السلام ووسط المآسي نصنع الفرح”.
درع
بعد ذلك، قدم كل من المكاري وفرنجية ويمين درعاً تذكارية لكرم مع عباءة حرفية ومجموعة مؤلفات بأقلام زغرتاوية.
كرم
وأخيرا، ارتجل المكرم كلمة شكر فيها البلدية على رعايتها والبيت الزغرتاوي على تنظيمه والحضور على عاطفتهم.