مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
لم يشأ رئيس المجلس النيابي نبيه بري ان ينقضي الشهر الاول من المهلة الدستورية من دون الدعوة الى جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية فحددها الخميس في التاسع والعشرين من الحالي الحادية عشرة صباحا.
وعلى رغم الدعوة فإن الضبابية تغلف الاستحقاق في غياب التوافق على اسم او اسماء للرئاسة الاولى… كذلك وجهت الدعوة مباشرة بعدما ولدت الموازنة في الشهر التاسع لل 2022.
أول انجاز تشريعي حصل مطلع هذا الاسبوع بغض النظر عن حجمها المتواضع الى حد المليار دولار فيما العجز فيها يناهز ال 11 الف مليار ليرة.
على مسار آخر, تتجه الأنظار الى إمكان ان يزور الرئيس المكلف نجيب ميقاتي قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية العماد عون لعرض اجواء لقاءاته في نيويورك منها مع هوكستين وللبحث في ملف تأليف الحكومة وسط حذر يسود من جرعات التفاؤل.
فالرئيس ميقاتي لن يزور قصر بعبدا قبل تثبته من تحسن الاجواء التي تسهل الوصول الى صيغة تعويم الحكومة بعد ادخال تعديلات طفيفة عليها.
في السياق نقل عن اوساط سياسية مطلعة أن هناك ضغوطا خارجية ومنها فرنسية متجددة من أجل الاسراع في تأليف حكومة جديدة. الأوساط لفتت أيضا” الى حركة مكوكية متجددة للواء عباس ابرهيم على خط الجهود والمساعي لتأليف حكومة وهو زار قصر بعبدا مرتين في خلال يومين.
الاستحقاق الآخر في المدار الجغرافي-السياسي-الاقتصادي, هو أن يتسلم لبنان عرض الاتفاق النهائي لترسيم الحدود البحرية الجنوبية من الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين نهاية الاسبوع الحالي.
أما اللافت قبل ظهر اليوم فقد كان الزيارة التي قام بها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى دار الفتوى ولقاؤه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان, والكلام النوعي الذي اطلقه, مؤكدا ان لقاء نواب السنة لقاء وطني وأساسي, وزيارتنا اليوم قال باسيل لنؤكد وقوفنا الى جانب المفتي والدار بكل ما صدر عن اللقاء وخصوصا بموضوع الدستور واتفاق الطائف.
أمنيا” أفادت معلومات عن انتشار للجيش اللبناني على خط الشياح-عين الرمانة-الطيونة قبيل مساء اليوم بعدما قطع اهالي موقوفي حوادث الطيونة السير عند مستديرة الطيونة باتجاه كنيسة مار مخايل.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
بعد طي صفحة استحقاق الموازنة العامة إلى الاستحقاقين الرئاسي والحكومي در
بعد النقاش الطويل على مدى الاشهر الماضية نجح مجلس النواب في اقرار موازنة العام 2022 التي وبالرغم من كل الملاحظات حملت متنفسا معيشيا لحاجات الناس من خلال الرواتب و الإستشفاء والجامعة اللبنانية وغيرها وفي الوقت نفسه شكلت قاعدة يمكن البناء عليها من أجل تحديد شكل ومضمون موازنة العام 2023 وما يجب أن تتضمنه من أمور إصلاحية.
واليوم فتح رئيس مجلس النواب نبيه بري صفحة الاستحقاق الرئاسي بالدعوة إلى عقد جلسة لمجلس النواب قبل ظهر الخميس المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية.
في الإستحقاق الحكومي يفترض أن تشغل المحركات مجددا في جولة مشاورات واتصالات لحسم التفاهمات الأخيرة بين المعنيين.
ومن شأن هذا الحسم ان يمهد الطريق أمام توجه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي إلى القصر الجمهوري للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون.
حتى الآن لا موعد محددا لاجتماع الرئيسين وسط قراءات تصر على ان البت بالملف الحكومي سيتم هذا الاسبوع وأخرى تتحدث عن عوائق جديدة – قديمة تستند إلى لائحة شروط وضعها القصر الجمهوري.
وفي ظل حضور الاستحقاقين الرئاسي والحكومي كانت زيارة لوفد من التيار الوطني الحر إلى دار الفتوى.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
مرة جديدة يفاجىء الرئيس نبيه بري الجميع. ففيما كان معظم النواب والسياسيين منشغلين بنتائج الموازنة وبإمكان تشكيل الحكومة، إذا برئيس مجلس النواب يدعو إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية. للوهلة الأولى، يعتقد أن قصد بري هو إحراج قوى المعارضة ، التي لم تبلور بعد موقفها النهائي من الإستحقاق الرئاسي، ولم تتفق بعد على هوية الرئيس المقبل. لكن بري يدرك تماما أيضا أن قوى الموالاة، وهو جزء منها، لم تتفق أيضا على اسم شخصية تخوض بها الإنتخابات الرئاسية. إذا لمن يوجه بري رسالته؟ إنها رسالة بأبعاد وأهداف كثيرة، بل هي رسائل في رسالة. الرسالة الأولى هي للمجتمع الدولي كي يثبت له بري أنه لا يريد الشغور الرئاسي ولا الفراغ، بل يسعى جهده لإجراء الإستحقاق. أما الرسالة الثانية فللقوى السياسية اللبنانية، إذ رمى الكرة في ملعبها بعدما كانت في ملعبه. والرسالة الثالثة والأهم هي لجبران باسيل وفريق العهد، كي يقول لهما إنه لن يكون شريكهما في أي تعطيل أو تأجيل للإستحقاق الرئاسي، وكي يقول لهما إن تشكيل الحكومة ضرورة حتمية، حتى لا يقع الفراغ الرئاسي في ظل خلاف على من يتولى صلاحيات رئاسة الجمهورية
يؤكد التحليل الاخير ان تشكيل الحكومة سقط مرحليا على الاقل، وان انجاز عملية التأليف لن يحصل حكما هذا الاسبوع. السبب، ان جبران باسيل عاد الى لعبة الشروط التي يتقنها جيدا. وفي المعلومات ان باسيل طالب بسلة تعيينات تجريها الحكومة الجديدة تتيح له ولتياره احكام القبض على مفاصل الادارة والقضاء والجيش قبل مغادرة الرئيس ميشال عون قصر بعبدا. كما طالب باحلال النائب السابق امل ابو زيد مكان الوزير عبد الله بو حبيب ، والنائب السابق ادي معلوف مكان الوزير جورج كلاس، كما طالب بأن يسمي التيار نائبا لرئيس الحكومة مكان سعادة الشامي ووزيرا مكان وزير المهجرين عصام شرف الدين. طبعا الشروط الصعبة ، بل المستحيلة، رفضها الرئيس نجيب ميقاتي ، ما اعاد عملية تأليف الحكومة الى المربع الاول ، اي الى مربع المراوحة القاتلة. ففي النتيجة ايها اللبنانيون، لا رئيس للجمهورية سينتخب الخميس، ولا حكومة ستشكل هذا الاسبوع . فشكرا لصهر العهد القوي والمعطل القوي : جبران باسيل!
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
على رغم الوعود الخطية الأسبوع الفائت ببت الموضوع في جلسة اليوم، لم يخرج مجلس القضاء الأعلى بتعيين المحقق العدلي الرديف الموعود، الذي يفترض أن ينظر في طلبات إخلاء السبيل للموقوفين في جريمة انفجار المرفأ، والقابعين في السجون لا لسبب، سوى غياب المرجعية القضائية صاحبة الصلاحية للبت في طلباتهم، في ضوء تعطيل التحقيق العدلي للأسباب المعروفة.
غير أن الأخطر اليوم، إلى جانب مجريات الجلسة، أن يسعى بعض أصحاب السوابق إلى افتعال شرخ وهمي بين أهالي الموقوفين وأهالي الضحايا، علما أن قضية العدالة واحدة، وأن الحق لا يتجزأ.
أما الأخطر من الأخطر، في موازاة الإحجام المتمادي عن إحقاق الحق، فأن يكون البعض وجد فرصة سانحة لمحاولة الانقضاض على النائب شربل مارون، بعد الكلام الصريح الذي أدلى به قبل أيام خلال اعتصام الأهالي أمام منزل رئيس مجلس القضاء الأعلى في بلونة، وتشير معلومات الOTV في هذا الاطار، الى موقف واضح وعالي السقف مرتقب في الساعات المقبلة عن تكتل لبنان القوي، لوضع الأمور في نصابها، وتسليط الضوء في الاتجاه الصحيح.
أما سياسيا، وفي موازاة مفاجأة الرئيس نبيه بري بالدعوة إلى جلسة انتخاب رئاسي بعد غد الخميس، فمفاجأة أكبر وقعا من دار الفتوى، التي زارها النائب جبران باسيل على رأس وفد من تكتل لبنان القوي. الزيارة التي تأتي بعد ثلاثة أيام على ترؤس مفتي الجمهورية لقاء النواب السنة، عبر إثرها باسيل عن دعم الدار، عارضا خلال اللقاء لتوجهات التكتل والتيار الوطني الحر رئاسيا وحكوميا وعلى مستوى اتفاق الطائف والدستور والعلاقة مع الدول العربية.
أما المفاجأة الأكبر اليوم، التي شكلت ردا على مجموع الكذابين والمتطاولين منذ أيام على مواقع التواصل، فعبرت عنها زيارة فرقة مياس للقصر الجمهورية في بعبدا، حيث شكر مديرها نديم شرفان الجمهورية اللبنانية ممثلة بالرئيس ميشال عون على منحها الوسام الرفيع بعد الفوز الكبير الذي حققته للبنان. ولقت الرئيس عون الى ان منذ بداية متابعته لأداء الفرقة كان متأكدا من فوزها وقرر تكريمها تقديرا للنجاح الذي حققته من اجل لبنان وتشجيعا لعطاءاتها الزاخرة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
بضع كلمات لا تتجاوز الثلاثين كلمة، افتتح فيها رئيس مجلس النواب نبيه بري السباق إلى انتخاب رئيس للجمهورية، فجاء في نص الدعوة:” دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس الواقع في 29 ايلول 2022 وذلك لانتخاب رئيس للجمهورية” إنتهى البيان.
من دون “شورى ولا دستور”، كما يقال بالعامية، رمى الرئيس بري الحجر في مستنقع الانتخابات، تاركا المعنيين يضربون أسداسا بأخماس ، ويسألون عن سر الأرنب الجديد الذي أخرجه الرئيس بري من كمه.
تأتي الدعوة بعد سبعة وعشرين يوما على بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس، وقبل أربعة وثلاثين يوما من انتهاء ولاية الرئيس عون، وفي ظل حكومة تصريف أعمال تكثر الإجتهادات في شان اهليتها الدستورية لتسلم السلطة، كما في ظل سعي الى تشكيل حكومة جديدة تبدو حظوظ تشكيلها متدنية.
دعوة الرئيس بري شكلت لغزا خصوصا أنه سبق أن اشترط لتحديد جلسة ان يسبقها إقرار الإصلاحات الإقتصادية، فجاءت الدعوة من دون إقرار سوى بند واحد من الاصلاحات أو شروط صندوق النقد الدولي.
يجدر التذكير في هذا السياق، ان الرئيس بري دعا إلى أكثر من أربعة وأربعين جلسة، بين نيسان 2014 وتشرين الاول 2016 ، إلى ان كانت الجلسة الخامسة والأربعين في الحادي والثلاثين من تشرين الأول وتم فيها انتخاب العماد عون بعد سنتين ونصف سنة من الفراغ، وعليه، من غير المستبعد أن تكون جلسة بعد غد بروفا في رحلة الألف ميل.
قضائيا، تعثر تعيين محقق عدلي رديف للمحقق العدلي طارق البيطار بعدما لم يفتح رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود محضر جلسة باجتماع اليوم.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
الخميس جلسة انتخاب.. ويا هلا بالرئيس لكن الدعوة الرسمية هذه ليست أكثر من استدراج عروض وفض المناقصات الرئاسية تمهيدا لبدء المزايدات، مع سقوط خيار رئيس بالتراضي ولن يكون التاسع والعشرون من أيلول إلا مناسبة لجلسة تعارف، يطلق فيها الرئيس نبيه بري سوق الخميس الرئاسي المفتوح على غرب وشرق عرب وعجم…
ودعوة بري المباغتة أصابت توقعات نوستراداموس جعجع بالخيبة.. بعد أقل من ساعات على استبعاده تعيين جلسة إلا في الأيام العشرة الاخيرة لنهاية العهد، وأنها ستكون شكلية وعالم فلك معراب جال على الأسماء المطروحة للرئاسة، فأغرقها ونكل بجثثها.. ساحبا منها كل المواصفات والمزايا ليسقطها على شخصه دون سواه…
وجعجع الذي لن يترشح إلا إذا توسلته المعارضة، ضرب التغييريين براجمات النقد..
وقال إن عددا من النواب التغييريين ليسوا تغييريين بل يبحثون عن مصالحهم، وبعضهم الآخر ورث أفكارا مسبقة من أيام الحرب عن القوات…
ومن حسابات جعجع الرئاسية سقط كل من سليمان فرنجية لأنه من الفريق الآخر، وجوزاف عون لأنه عسكري…
وأما جبران باسيل فلم يؤهله ليس للرئاسة وحسب، إنما لإجراء مناظرة تلفزيونية معه ولم يعد “في الميدان إلا حديدان”..
فجعجع هو الواقع على فالق الرئيس السياسي غير التكنوقراطي..
وهو غير المصنف “خنفشاري”، وحتما حتما ليس عسكريا لأنها تهمة سابقة مثقلة بالجراح أما الأبرز فهو أن يكلف رئيس حزب القوات نفسه التحدث نيابة عن المملكة العربية السعودية ويأخذ القرار بالوكالة، ليعلن أنها لن تتعاون مع أي رئيس لا ترتاح إليه على الإطلاق…
وبذلك يكون جعجع “طال عمره” قد رفع إلى مقام الناطق باسم المملكة، وهو ما قد يستوجب ردا من الرياض والهذيان الرئاسي مع توقعاته الفلكية يرتوي لدى جعجع بالنفط الإيراني الذي كان يسخر في السابق من وصوله فيما أعلن اليوم أن لا مشكلة لدى القوات بتزويد لبنان بالفيول الإيراني..
وهو الذي كان فصل نائبا من كتلته هو سيزار المعلوف لأنه تجرأ وأيد هذه المساعدات وفي سوق المزايدات لم يختلف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عن “الاكس” السياسي سمير جعجع..
فهو أجرى حراكا “على سنة الله ورسوله” وزار دار الفتوى مزايدا على الجميع بحب العرب ودورنا في المحيط العربي وعدم تدخلنا في شؤون الغير والحج جبران ألقى المشاعر الدينية على الحكومة…
وأعلن بكل إيمان أن تأليف الحكومة أمر لا بد منه لتكون كاملة الصلاحيات ولم يعرف ما إذا كان المفتي دريان قد نبهه إلى تحريم الكذب في الديار المقدسة…
فما تبين من عقبات وضعها باسيل والعهد أمام تأليف الحكومة ستحتاج إلى معجزة لتطبيقها…
وتقول المعلومات إن دفتر الشروط تعجيزي من التعييتات الى مرسوم التجنيس فدورة ضباط الاربعة وتسعين، اي ما يعرف بدورة عون بلوغا نحو اقالة حاكم لبنان رياض سلامة في اول جلسة تعقدها الحكومة وتفيد المعلومات ام هناك مسع لاقناع ميقاتي بالسير شكليا بهذه الشروط من دون التزام بالتوقيع على اي من التعهدات…
ولحين تأليف الحكومة ونيلها الثقة يكون العهد قد اصبح بائدا.