انتهى الأسبوع على مواعيد وخيبات جديدة، بانتظار عطلة «الويك اند» التي تتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي تمتد الى الاثنين، كيوم عطلة رسمية:
1 – فلا دخان الحكومة العتيدة او الجديدة، تصاعد، وبقي الغموض يحيط بالمسار التأليفي مع تكرار المعاندة التي يقدّمها، كل يوم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، تارة حول وحدة المعايير وتارة أخرى بالاصرار على دور لم يمنحه الدستور لرئيس الجمورية ضارباً عرض الحائط بدستور الطائف.
وقالت مصادر مطلعة ان منسوب التفاؤل بقرب التأليف تراجع، وان الملف يترنح بانتظر دفع جديد من الوسطاء، ولا سيما حزب الله.
2 – الموقف الذي كشف عنه باسيل، في مؤتمر صحفي لجهة تقديم الملفات التي يتعين على رئيس الجمهورية ان يتبناها لدعم ترشيحه صعوبة السير بمرشح مع الثنائي الشيعي.
ونقلت مصادر متابعة لعملية تشكيل الحكومة الجديدة عن نواب من صفوف الثنائي الشيعي، ان حزب الله لم يوقف مساعيه لاعادة تشكيل الحكومة الجديدة، بالرغم من كل العراقيل والشروط المتبادلة بين الرئاستين الاولى والثالثة، اعتقادا منه بأن وجود حكومة جديدة، تتولى مهمات رئيس الجمهورية، في حال لم يتم انتخاب رئيس جديد بالمهلة الدستورية، افضل من بقاء الحكومة الحالية، وتفاديا لاشكالات وتباينات سياسية،بدأت ملامحها ترتسم بالافق.
وقالت المصادر ان استقطاع الوقت بالسجالات العقيمة، لن يوصل الى اي نتيجة، الا بتعطيل تشكيل الحكومة، بينما تقترب ولاية الرئيس ميشال عون من نهايتها ولم يعد من مصلحة احد بقاء لبنان من دون حكومة جديدة، وخصوصا الفريق الرئاسي بقيادة النائب جبران باسيل ،الذي يضمّن مطالبه شروطا ومطالب تثقل كاهل الرئيس المكلف، ولا تلقى تجاوبا او قبولا من كافة الاطراف السياسيين،وحتى من حليفه حزب الله، الذي يعتبر انه ،لاجدوى لمثل هذه المطالب بمعظمها، ولا بد من تقليصها، والتشبث بما هو حق لكل طرف، تمهيدا للتوصل الى اتفاق يؤدي إلى تشكيل الحكومة العتيدة.
واشارت المصادر الى انه بالرغم من كل الاخفاقات وتعطل التشكيل، الا ان الاتصالات والمساعي لن تتوقف، حتى ولو تم تشكيل الحكومة الجديدة في الايام القليلة والمتبقية من عمر العهد العوني، أملا بتحقيق تقدم بالنهاية، بالرغم من حالة الاحباط التي تخيم على الواقع السياسي برمته.
من جهة ثانية كشفت مصادر سياسية، ان زيارة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الى بكركي واجتماعه مع البطريرك الراعي، كانت بهدف اطلاع الاخير على فحوى العقد والصعوبات التي تعطل تشكيل الحكومةالجديدة، والجهود المبذولة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وقالت:ان ميقاتي أكد ان كل ما يحكى عن تعطيل متعمد ومزعوم لتشكيل الحكومة الجديدة، لبقاء حكومة تصريف الأعمال بالسلطة، ومن خلالها تولي مهمات رئيس الجمهورية اذا لم يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، هدفه التحريض الطائفي، وخلق حساسيات سياسية تحقيقا لمصالح ومكاسب سياسية وخاصة،لم تعد تخفى على احد.
وشدد ميقاتي خلال اللقاء على ان الاسراع بانتخاب رئيس الجمهورية يقطع الطريق على كل محاولات استغلال تعثر تشكيل الحكومةالجديدة، مؤكدا ان جهوده لم تنقطع لاتمام تشكيل الحكومة الجديدة على الاسس التي تحقق التوازنات السياسية بين جميع الاطراف.
وكشف باسيل المستور عندما قال أن رئيس الجمهورية هو الذي يؤلف الحكومة، ويقرر متى يضع توقيعه حتى يكون مرتاح الضمير.
وكرر باسيل ان حكومة غير مكتملة المواصفات لا يمكن ان تحل محل الرئيس، وهناك مؤشرات غير مشجعة في الموضوع الرئاسي منها تحديد الجلسة المقبلة يوم 13 تشرين اول، وهذا الامر يدل على عدم الجدية وفيه استهتار الشهداء.
رسمياً، لم يصل مشروع قانون الموازنة الى قصر بعبدا، بعد ان وقعه الرئيس نبيه بري، واحاله الى السراي الكبير، للوصول لاحقا الى بعبدا، بعد توقيعه من الرئيس نجيب ميقاتي.
3 – في ما خصَّ الترسيم البحري بين لبنان واسرائيل، لم يمضِ مجلس الوزراء الاسرائيلي في المنحى المتوقع، لجهة إبداء ملاحظات على الملاحظات بل، نسب الى مسؤول اسرائيلي ان رئيس الحكومة الاسرائيلية يائير لبيد رفض التعديلات اللبنانية.
وحسب مراقبين، فإن الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين يعتقد ان الاتفاق لم يسقط، فالاسرائيليون لم يرفضوا الاتفاق، بل بعض الملاحظات.
فقد توالت الاحداث امس، من اعلان الكيان الاسرائيلي– ولو من باب المناورة وتضييع الوقت- رفض لابيد رفض الرد اللبناني على مقترحات الوسيط الاميركي لترسيم الحدود آموس هوكشتاين، ومن ثم ترك الباب مفتوحاً لجلسة مجلس الوزراء المصغر– السياسي– الامني لتقرير الموقف، الى الاستحقاق الرئاسي الذي بقي مدار مشاورات سياسية مع ان رئيس المجلس نبيه بري حدد يوم الخميس المقبل في في 13 تشرين الاول موعداً للجلسة الثانية لإنتخاب رئيس للجمهورية. ولقاء رئيس الحكومة بالبطريرك الماروني بشارة الراعي فيما مشاورات تشكيل الحكومة تدور خلف ابواب مغلقة بلا اي نتيجة، ،وصولا الى الافراج عن بدري ضاهر بكفالة مالية، مروراً بإستمرار اقتحام المودعين لبعض المصارف للحصول على ودائعهم.
وفي ما خص الترسيم، بقي نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب على الخط الهاتفي مع هوكشتاين لحل المشكلات العالقة، معتبراً ان 90٪ من الاتفاق أنجز، وبقي نسبة 10٪ وهي الحاسمة.
وربطت مصادر لبنانية بين الرفض الاسرائيلي المعلن وقرب انتخابات الكنيست، والمزايدات القائمة بين بنيامين نتنياهو ويائير لابيد.
واعتبر البيت الابيض ان الاتفاق تراجع، ولكن يمكن انقاذه.
وعلق مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم لوكالة»سبوتنيك» الروسية على الموقف الاسرائيلي بالقول: لا يعنينا الرد الإسرائيلي وننتظر من الوسيط الأميركي تحمل مسؤوليته. وما دام موقف لبنان موحداً فنحن الأقوى.
وفي هذا الصدد، نقلت قناة «الحدث» عن مصادر قولها إنّ «هوكشتاين يقول إن الإسرائيليين رفضوا بعض الملاحظات لكنهم لم يرفضوا الاتفاق، ما يعني أن المقترح الأميركي ما زال قائماً، وبالتالي فإن الإتفاق لم يسقُط».
واعتبر مصدر آخر في لبنان في حديث عبر قناة «الحدث» أنّ «الرفض الإسرائيلي كلام انتخابي ولن يؤثر على الاتفاق»، وتابع: «يُتوقع توقيع الاتفاق مع إسرائيل دون إشكالات ورفض تل أبيب لحفظ ماء الوجه فقط».
وقد نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول لبناني لم تسمّه قوله إنّ «لبنان لم يتلقَّ ردّاً إسرائيليّاً رسميّاً بشأن طلبات تعديل مسوّدة اتفاق الترسيم»، وأضاف: نريد معرفة ما إذا كان الرفض نهائيّاً أو يمكن التفاوض بشأنه.
إلى ذلك، قال مصدر لبناني لقناة «الحرة» إنّ «لبنان يتريث في الإدلاء بأي معلومات ريثما يصدر موقف إسرائيلي رسمي حول الملاحظات اللبنانية».
ويطلّ الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله عند الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء المُقبل، للحديث عن آخر التطورات في المهرجان الذي ينظمه حزب الله إحياءً لمناسبة ولادة الرسول الاكرم (ص) في باحة عاشوراء – الضاحية الجنوبية لبيروت.
الملف الرئاسي تمايز عن «القوات»
في الملف الرئاسي، وبعد اللقاء مع نواب التغيير، إلتقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب تكتل «الاعتدال الوطني». بعد اللقاء، قال عضو الجمهورية القوية النائب زياد الحواط: يجمعنا خوفنا على لبنان وتمسّكنا باتفاق الطائف، وهناك خارطة طريق واضحة لتحقيق الأهداف عبر انتخاب رئيس للجمهورية. وبحثنا في كيفية الذهاب إلى الجلسة النيابية المخصصة لذلك.
اضاف: اللقاءات مفتوحة والتفاهم سيكون تامّاً على أمل أن ننتخب رئيساً يُعيد لبنان إلى الشرعية العربية والدولية لنرى لبنان الجميل ولبنان الازدهار. وكلما تفاهمت قوى المعارضة كلما كانت النتائج أسرع من أجل اللبنانيين وللخروج من الأزمة.
لكن النائب أحمد الخير قال باسم تكتل «الاعتدال الوطني»: هذا اللقاء هو لاستكمال البحث ونحن مستمرّون بمحاولة الوصول إلى تفاهم حول كيفية مقاربة الملف الرئاسي، ونحن كتكتل حريصون على الحوار والتشاور مع كافة الكتل. لكن هناك تمايز بيننا في الملف الرئاسي، وتركنا جولات الحوار والنقاش مفتوحة وقرارنا واضح بالتشاور فأولويتنا هي هموم لبنان واللبنانيين.
وقال المرشح الرئاسي النائب ميشال معوض: اطرح التوافق الحقيقي المبني على المصارحة، ويجب ان نجمع المعارضة على مشروع، ولا خلافات جوهرية مع النواب التغييريين بشأن نص المبادرة الرئاسية، لكن الاشكالية هي في المقاربة، منتقداً ازدواجية المعايير، كاشفا ان الخلاف من قبل بعض التغييريين ضد برنامجه الاقتصادي.
واكد معوض في حوار الـ«MTV» ان المعارضة النيابية قادرة على تأمين 65 صوتاً لانتخابه رئيساً للجمهورية. وقال انه مقلع عملياً من 41 صوتا، وشدد انه يجب منع الممانعة من ايصال رئيس للجمهورية، ولا مشكلة شخصية مع سليمان فرنجية، وأعرف الفصل بين الخلاف السياسي والعلاقة الاجتماعية، محذراً من تمسك كل فريق المعارضة بشروطه فسنذهب في النهاية الى خيار الرئيس الرمادي، الذي اخذ البلد الى الانهيار، فلا يمكن ان تكون السياسة الخارجية منعزلة عن السياسة الاقتصادية، ويجب ان يكون كل السلاح تحت سيطرة الدولة.
وتوقفت الاوساط السياسية عند زيارة البطريرك بشارة الراعي الى دارة الوزير السابق فارس بويز، الثلاثاء الماضي، حيث اطلق سلسلة من المواقف بحضور 250 شخصية، لجهة التشديد على ضرورة انتخاب رئيس بأسرع وقت لا بل قبل انتهاء المهلة الدستورية، هو امر دأب على تكراره، انما الاستثنائي هي المواصفات التي حددها من خلال تأكيده على ضرورة انتخاب رئيس يتمتع بالقدرة والمعرفة والخبرة السياسية التي تتناسب مع دقة الظروف، ويكون جامعا لمكونات الوطن وضليعاً بالاوضاع الوطنية والاقليمية الدولية المعقدة، معتبرا ان هذا المنصب هو سياسي بامتياز ولبنان بلد صعب الحكم فيه، وبالتالي يجب على هذا الرئيس ان يكون صاحب خبرة ومعرفة في التركيبة اللبنانية وبتركيب البلاد وتوازناتها.
ميقاتي في بكركي
وفي جانب سياسي آخر، استقبل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي صباح أمس في بكركي.
وقال ميقاتي: تركز الحديث على التحديات التي نمر بها، وشرحت اولاً الامر المهم الذي هو على مشارف الانجاز، والمتعلق بترسيم الحدود البحرية. وقد استفسر «صاحب الغبطة» عن بعض تفاصيل هذا الاتفاق فقلت له انه مع اهمية هذا الاتفاق استراتيجيا، ولكن اليوم انا شخصيا مسرور لأمرين هما اننا نتفادى حربا اكيدة في المنطقة، وثانيا، وهذا الاهم، انه عندما نتوحد ويكون قرارنا واحدا نستطيع الوصول الى ما نريده جميعا.
اضاف: وحدة الصف ضرورية في هذا الظرف بالذات، ويجب ان تكون حاضرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بغض النظر عن الشخص وعن اراء كل فريق، ويجب ان نعمل بجدية كاملة لانتخاب رئيس جمهورية في هذا الظرف.
وتابع: تطرقنا ايضا الى ملف تشكيل الحكومة واكدت انني شخصيا آخر شخص يتحدث عن الطائفية، وانني مؤمن بلبنان ووحدته وبناء الدولة. وبجب ان نتفادى الحديث اليوم عن اي امور تؤدي الى مزيد من الشرذمة، وعلينا التحدث بما يقرَب بين جميع اللبنانيين ولا يبعدهم عن بعضهم البعض.
التطورات القضائية
سجلت تطورات قضائية جديدة على خلفية تجميد ملف تحقيقات انفجار المرفأ، ففي وقت يعقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعاً يوم الثلاثاء المقبل، وعلى جدول أعماله بندان: الأول تعيين رؤساء محاكم التمييز، والثاني التصويت على تعيين محقق رديف في تحقيقات إنفجار المرفأ، أصدرت الهيئة الإتهامية في بيروت المؤلفة من القضاة الرئيس ماهر شعيتو والمستشارين جوزف بو سليمان ومحمد شهاب منتدباً، قراراً قضى بتخلية سبيل المدير العام للجمارك بدري ضاهر من دون كفالة، وذلك في ملف رفع منع السفر عن الأمير السعودي عبد المحسن آل سعود الملقب «بأمير الكبتاغون»، سنداً لنص المادة 108 أ.م.ج، على اعتبار أنه قد مضى على توقيفه الإحتياطي في هذا الملف مدة تجاوزت الستة أشهر.
وكان الوكيل القانوني لضاهر المحامي جورج الخوري قد استأنف قرار قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل بو سمرا الذي رد طلب تخلية السبيل. وورد في نص قرار «الإتهامية» أنه تم قبول الإستئناف شكلاً وأساساً، وبالتالي فسخ القرار المستأنف الذي خلص الى رد طلب تخلية السبيل، مع حفظ الرسوم والنفقات القانونية، وإعادة الملف الى مرجعه.
المصارف
في تطورات قضية المصارف، مثُلت المودعة سالي حافظ وشقيقتها اكرام أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل ابو سمرا في قصر العدل وقد قرّر تركهما بكفالة مليون ليرة ومنعهما عن السفر لمدة ٦ أشهر.
وقد تواصلت اقتحامات المصارف امس، حيث شهد بنك «البحر المتوسط «في النبطية عملية اقتحام من قبل شخص يدعى يحي بدر الدين من مدينة النبطية وهو مسلح، وقد احتجز الموظفين وطالب بوديعته البالغة قرابة 150 الف دولار .وهدد بالانتحار بعد ان ابلغ ان صندوق المصرف لا يحتوي على هذا المبلغ. كما اقتحم المودع مصطفى فاعور البنك اللبناني-الفرنسي فرع خلدة مطالبا بوديعته.
ومساءً، وافق المودع بدر الدين على دخول ضابط من قوى الأمن الداخلي للتفاوض معه، تزامناً مع محاولة شبان إقفال الطريق أمام المصرف، إلا أن دورية من الجيش منعتهم وأعادت فتح الطريق سريعا.
ومن النبطية، أفاد مراسل «اللواء» سامر وهبي بأن محافظ المدينة بالتكليف الدكتور حسن فقيه عقد اجتماعا لقادة الاجهزة الامنية ولمدراء مصارف النبطية، اثر الصرخة التي اطلقها الموظفين والمودعين، بهدف التداول في كيفية التعاون مع المودع والموظف للحصول على مستحقاته، وبعد الاستماع الى قادة الاجهزة الامنية ومدراء المصارف في النبطية، اكد مدراء المصارف على الحفاظ على كرامة المودع والموظف على مستحقاته البومية والشهرية بما يتناسب مع السياسة التي تعتمدها الادارة المركزية لكل مصرف من اجل تنظيم وافساح المجال للعدد الاكبر من المودعين والمواطنين يوميا.
كما تم التأكيد الدائم على الحفاظ على سلامة موظف المصرف الذي يضحي من اجل راحة المودع ضمن شروط تضمن استمرارية العمل من خلال التركيز على تسهيل الاجراءات للدخول الى المصارف بما يضمن كرامة المودع لإيجاد علاقة ايجابية بين المصرف والمودع.
وقالت مصادر مصرفية أنّه نظراً للاعتداءات التي تتعرض لها المصارف، تم التوافق على إقفال كافة فروع المصارف على امتداد الوطن والاكتفاء بخدمة الصراف الآلي للأفراد وخدمة الزبائن للشركات في الوقت الحاضر.
إصابة بالكوليرا
و122 إصابة بالفايروس
صحياً، سجلت وزارة الصحة العامة 122 إصابة جديدة بفايروس كورونا، وحالة وفاة، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1216522 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.
ظهور الكوليرا
في تطور صحي جديد، ومع استمرار الاصابات بفايروس كورونا، اعلن المكتب الاعلامي في وزارة الصحة العامة في بيان: تم تسجيل اول اصابة بالكوليرا، في 5 تشرين الأول، في لبنان في محافظة عكار. وحالة المريض مستقرة وهو يتلقى العلاج في المستشفى، وتجدر الاشارة الى ان هذه هي الحالة الأولى في لبنان منذ 1993 (تاريخ آخر تفشٍّ للكوليرا).
وعقد وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض اجتماعاً تنسيقياً مع الشركاء المعنيين حضره ممثلون عن منظمات دولية وعن نقابتي الاطباء ونقابة التمريض والجمعية اللبنانية للأمراض الجرثومية، إضافة إلى ممثلي وزارة الطاقة والمياه ووحدة إدارة الكوارث في مجلس الوزراء والصليب الأحمر.
وتم عرض خطة وزارة الصحة للجهوزية والاستجابة للكوليرا، والتي أُعدت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف وبالتوافق مع كافة الشركاء المعنيين بالرعاية الصحية.
وتشمل الخطة ما يلي:
«- تعزيز تقصي الحالات ومحيطها، عبر زيارات ميدانية، والكشف على مصادر المياه وشبكات الصرف الصحي وفحصها جرثومياً عند الحاجة.
-المباشرة في ترصد جرثومة الكوليرا في الصرف الصحي عبر جمع عينات من المحافظات اللبنانية كافة من أجل الزرع الجرثومي
-إصدار تعميم للمستشفيات والمراكز الصحية والعاملين الصحيين حول تعريف الحالات.
-تأمين مخزون أولي من الأمصال والأدوية المطلوبة، استعداداً لمعالجة الاصابات.
-تفعيل عمل مختبرات فحص المياه، الموجودة في بعض المستشفيات الحكومية، لتعزيز المراقبة الدورية على مياه الشرب.