مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
رسميا اعلن لبنان على لسان رئيس الجمهورية موافقته على اتفاق الترسيم الحدودي البحري الجنوبي بين لبنان واسرائيل عبر المفاوضات الشاقة غير المباشرة لتي قادها الوسيط الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين الذي اكد ان الاتفاق تم بعد تلبية الشروط والاحتياجات اللبنانية على الصعيدين الأمني والاقتصادي واستيفاء الشروط الامنية الاسرائيلية.
اما المرحلة التالية فهي مرحلة الإنتظار لمعرفة الموعد المحتمل الذي سيكون فيه هوكشتاين في بيروت او عبر السفيرة الاميركية في لبنان من اجل تبادل الوثائق الموقعة بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي في مقر (اليونيفيل) في الناقورة وإيداعها الإدارة الاميركية تمهيدا لنقلها الى الامم المتحدة.
وفي الترسيم ايضا كشف وزير الطاقة من السراي الحكومي عن رغبة قطر الشقيقة في الدخول إلى التحالف للتنقيب عن النفط
في البلوكين 4 و9.لتصبح قطر الشريك الثالث لشركتي ” TOTAL ” “وENI” في هذين الحقلين.
اذا الامور سالكة على المسار الترسيمي اما على مساري الحكومة والرئاسة فلا جديد
فالتفاهم الحكومي لم ينضج وكذلك الطبخة الرئاسية التي تنتظر الجلسة الثالثة التي دعا اليها الرئيس نبيه بري الخميس المقبل.
واليوم كانت زيارة فرنسية بالغة الدلالة استمرت لساعات لوزيرة اوروبا والشؤون الخارجية كاترين كولونا والتي جاءت عشية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الإثنين المقبل في بروكسل كولونا, جزمت من ان لبنان لا يحتمل خطر الفراغ في السلطة مشددة على وجوب انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل انتهاء هذا الشهر، ومشيرة الى ان الرسالة التي تحملها هي وجوب احترام الاستحقاق الدستوري وهذه ضرورة أساسية للبنان.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
بعد الاعلان عن موقف لبنان النهائي المتعلق بالترسيم البحري من قبل رئيس الجمهورية بالتشاور مع كل من رئيسي مجلس النواب والحكومة دخل لبنان بالتوازي في نادي الدول النفطية وفي مرحلة ترقب لموعد عودة الموفد الاميركي الى بيروت من اجل القيام بما يلزم في مقر اليونيفيل في الناقورة وإيداعها الإدارة الاميركية تمهيدا لنقلها الى الامم المتحدة التي رحبت اليوم بلسان الناطق باسم أمينها العام بما تم التوصل اليه مؤكدة انها لا تزال ملتزمة بالمساعدة على النحو المطلوب.
هذا في وقت شدد فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري على أن النص الأميركي المقترح بشأن ترسيم الحدود البحرية لا يستلزم نقاشا في مجلس النواب لأنه ليس اتفاقا مع كيان الإحتلال.
وخلال لقائه وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ضمن جولتها على الرؤساء الثلاثة شكر الرئيس بري لفرنسا الدور الذي لعبته وتلعبه لمساعدة لبنان على تجاوز ازماته لا سيما منذ زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون الأولى للبنان والدور الذي لعبته أيضا بما يتعلق بترسيم الحدود البحرية الجنوبية وتلبية شركة توتال لمطالب لبنان في البدء بأعمال الحفر والتنقيب بأسرع وقت ممكن.
في الإستحقاقين الرئاسي والحكومي لا جديد لبنانيا فيما كان العراق ينجح بإنتخاب رئيس جديد وتكليف رئيس للحكومة خلال يوم واحد وكأن مقولة إفتح يا سمسم فعلت فعلها توافقا عراقيا وعقبال لبنان.
واليوم يكون قد مر عام على مجزرة الطيونة التي ارتقى خلالها شهداء ذنبهم الوحيد أنهم طالبوا بالعدالة ورفضوا التسييس في ملف إنفجار مرفأ بيروت. فكانت رصاصات الغدر بإنتظار من تحرك سلميا ومن كان آمنا في منزله.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
الامور تتسارع في لبنان. ففيما كان الرئيس ميشال عون يعلن موافقته على اتفاق الترسيم, وصلت وزيرة خارجية فرنسا الى لبنان في زيارة قصيرة لم تستغرق اربعا وعشرين ساعة.
كاترين كولونا جالت اليوم على بعبدا وعين التينة والسراي لتعلن كلمة سر فرنسية واوروبية واضحة وصريحة : نعم لاجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري ، ويجب انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل نهاية الشهر الحالي.
لكن لا شيء يؤكد حتى الان ان اركان المنظومة سيبالون او يكترثون بكلمة السر الفرنسية والاوروبية. ومن لا يصدق فليراجع ما حصل في الزيارتين السريعتين اللتين قام بهما الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان.
فهو اتى بزخم قوي غير مسبوق ، واستقبل في لبنان استقبال الابطال، فحذر المسؤولين اللبنانيين ورسم لهم خريطة طريق، لكنه ما ان غادر حتى ضاعت الخريطة وتغيرت الطريق. فهل ما عجز عنه الرئيس الفرنسي في عز ضعف اركان المنظومة ، يمكن ان تحققه وزيرة خارجيته اليوم؟
حكوميا، بات من شبه المؤكد ان لا حكومة في الايام السبعة عشرة المتبقية من عهد الرئيس عون. فرئيس الحكومة المكلف غير مستعجل، لا بل يتعمد عدم الاستعجال، وهو يؤكد لمن يلتقيهم ان لا حكومة ستشكل في عهد ميشال عون. في المقابل، الرئيس عون والتيار الوطني الحر يريدان حكومة، لا لانهما يكرهان التعطيل وتاريخهما خير شاهد على ذلك (!)، بل لانهما باتا على يقين بأن معظم وزراء العهد والتيار صاروا من حصة الرئيس ميقاتي وهم على تنسيق دائم معه.
وهو ما اكده لل “ام تي في” مصدر مقرب من رئيس الجمهورية. فهل تعني المعادلة المذكورة ان حكومة تصريف الاعمال هي التي ستتولى ادارة الفراغ بعد خروج عون من قصر بعبدا؟ الارجح ان نعم، الا اذا ضغط حزب الله بقوة على ميقاتي وعلى حليفه الطبيعي الرئيس نبيه بري، ما يمكن ان يؤدي الى استيلاد حكومة في الايام الاخيرة للعهد.
في هذا الوقت الدولار يواصل ارتفاعه، وقد تخطى نهارا الاربعين الف ليرة قبل ان يتراجع قليلا مساء.
ففي ظل هذا الوضع المالي غير المستقر، هل يحتمل البلد شغورا رئاسيا وادارة حكومية ترتكز على تصريف الاعمال لا اكثر ولا اقل؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
قبل التنقيب في الآبار اللبنانية عن النفط والغاز ، يمكن للمنقب في المواقف الصهيونية والاميركية والاممية، ان يستخرج حجم الانجاز اللبناني الذي يزهد به بعض الجاحدين او الغافلين او المضللين..
فبعد طول انكار وتشويش عاد الدبلوماسي الاميركي الذي تولى الوساطة الاميركية لسنوات في الملف – ديفد شينكر للاقرار بما حققه لبنان، معتبرا ان اللبنانيين نالوا مئة بالمئة من حقوقهم بعد تغيير تكتيكهم التفاوضي وتهديد حزب الله بضرب منصات كاريش، فضرب شينكر كل منصات تلامذته الاعلامية والسياسية التي تريد التشويش على الانجاز الذي حققه تلازم الوحدة والقوة في بلدنا..
ورغم كل الضجيج والعويل من تل ابيب الى الكثير من الاماكن المتضررة لا سيما اصحاب الزواريب اللبنانية الضيقة الذين اختنقوا من الغاز المحرر في البحر، فان مسار الامور يمشي نحو خواتيمها، وبعد اقرار حكومة الاحتلال بوثيقة تعيين الحدود لاستثمار الثروات النفطية والغازية اللبنانية، اعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالامس القبول بتلك الوثيقة، والمضي نحو اقرارها في الناقورة بحلول اسبوعين على ابعد تقدير..
وفي تقدير الفرنسيين، فإن ما جرى على صعيد الترسيم انجاز للبنان يجب استتباعه بحسب وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية بخطوات ضرورية.. فتحدثت الى الرؤساء اللبنانيين باسم الصداقة التي تسمح لها كما قالت أن تحذرهم من الفراغ الذي لا يمكن احتماله في هذه الظروف وضرورة الذهاب لتشكيل حكومة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية..
رئيس لا يمكن ان ينجح بالتحدي والاستفزاز ولو اجتمع معه كل العالم، كما قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ..
في ملف شهداء الطيونة الذين قضوا بكمين القوات اللبنانية قبل ، تأكيد من حزب الله وحركة أمل على المضي بالقضية حتى الوصول الى حق الشهداء والجرحى واوليائهم الذين افشلوا اهداف المؤامرة، اما الاهداف السياسية للقضاة الذين يتولون القضية فهي واضحة، بحسب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي جزم ان من يتولى هذه القضية ليس قاضيا نزيها بل مسيسا ويستمع للتدخلات ويقايض ويحسب حسابات سياسية، مؤكدا ان الذي يريد ان يستخف بدماء شهدائنا لا يمكن ان نسكت عنه، وهو ما أكده رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى فوعاني معتبرا ان ما حصل جريمة موصوفة المدبرون لها معروفون ولا يزالون يعيشون في احقاد الماضي.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
في الذكرى الثانية والثلاثين ل13 تشرين تشرين الذي ارادوه نهاية فكان بداية، قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس كلمة لبنان حول مفاوضات الترسيم، وكرس الإنجاز التاريخي في سجل ولايته الرئاسية التي شارفت على الانتهاء، ليضاف إلى انجازات كبرى، يحاول البعض يوميا طمسها، بدءا بتحرير الأراضي المحتلة من داعش والنصرة، مرورا بقانون الانتخاب الذي صحح التمثيل النيابي الميثاقي واعتمد النسبية ومنح المنتشرين الحق بالاقتراع للمرة الاولى بتاريخ لبنان، ناهيك عن الصدام الكبير مع منظومة الفساد المالي، وصولا إلى تطويقها بالتدقيق الجنائي.
واليوم، ابلغ رئيس الجمهورية وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ان موافقة لبنان على الصيغة النهائية لترسيم الحدود البحرية ستشكل مدخلا اساسيا لمواجهة الازمة الاقتصادية والمالية وستساهم في النهوض. وشكر الرئيس عون فرنسا على دورها في تحقيق هذا الترسيم، معولا على دور مهم يمكن ان تقوم به في المساعدة على وضعه موضع التنفيذ.
وأشار في سياق آخر الى انه يسعى منذ فترة غير قصيرة لتحقيق التغيير الذي يرتد ايجابا على لبنان، والقيام ببعض الإصلاحات على الصعيد السياسي، لافتا الى انجاز بعض الأمور ومنها التدقيق المحاسبي المالي، وتلبية بعض شروط صندوق النقد الدولي التي تعتبر أساسية للتوصل الى اتفاق معه.
وشدد الرئيس عون على العمل من اجل انجاز الاستحقاق الرئاسي، فضلا عن تشكيل حكومة جديدة لا سيما وان الوقت لا يعمل لمصلحة لبنان. وطلب الرئيس عون من الوزيرة كولونا، مساعدة فرنسا في موضوع إعادة النازحين السوريين الى بلادهم بعدما بات عددهم يفوق المليوني شخص في لبنان، والذين يعيشون في ظروف صعبة ايضا بسبب عدم قدرة لبنان على تأمين الاحتياجات اللازمة لهم، وقد ظهرت اخيرا إصابات الكوليرا في عدد من مخيمات ايوائهم، إضافة الى المشاكل الاقتصادية والمعيشية والأمنية التي يسببها هذا العدد الضخم من النازحين.
وشدد على أهمية عودتهم الى بلادهم، خصوصا وان العودة آمنة في ظل الاستقرار الذي تنعم به معظم المناطق السورية، مجددا رفض لبنان القاطع لدمج النازحين، ومعتبرا ان اللبنانيين جميعا يقفون ضد هذه الخطوة لما تحمل من سلبيات للشعبين السوري واللبناني على حد سواء.
وإذا كان أمس موعد اللبنانيين مع كلمة رئيس البلاد في ملف الترسيم، فالموعد غدا في الفوروم دو بيروت، حيث يقيم التيار الوطني الحر قداسا إلهيا لراحة أنفس شهداء الثالث عشر من تشرين في تمام الخامسة عصرا، على أن تلي القداس كلمة لرئيس التيار النائب جبران باسيل.
وقد كشفت معلومات الاوتيفي ان رئيس التيار سيكشف في كلمته غدا معلومات هامة حول ترسيم الحدود البحرية، كما سيعلن مواقف اساسية ترسم معالم المرحلة المقبلة، محددا خلالها موقفه من الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة، الى جانب تفاصيل اساسية حول دور التيار في المرحلة المقبلة، ولاسيما بعد عودة “الجنرال” الى الرابية.
أما بداية النشرة، فمع وثائقي “الجنرال” الذي يعرض يوميا في نشرة اخبار الاوتيفي في جزئه الثالث.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
ما بعد الترسيم مع إسرائيل، هل يفتح ملف الترسيم مع سوريا ، خصوصا أن هناك حدودا بحرية متنازعا عليها معها؟
إلى أن يأتي الجواب عن البلوكات شمالا، فإن لبنان يحاول تسريع آلية التنقيب ولاسيما مع توتال.
في غضون ذلك، عاد ملف النازحين السوريين إلى الواجهة، فبعد كلام المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم عن عددهم الذي تجاوز المليونين، يبدو أن هناك نزاعا لبنانيا أوروبيا حول عودتهم الطوعية، فما ألمحت إليه رئيسة الديبلوماسية الفرنسية، قالته علنا منظمة العفو الدولية التي دعت السلطات اللبنانية إلى وقف تنفيذ خطة لإعادة اللاجئين السوريين بشكل غير طوعي إلى بلادهم.
وردت المسؤولة الأممية السبب إلى إجراءات تتخذها الحكومة السورية تقيد تنقلهم ومكان إقامتهم.
هكذا يكون لبنان عالقا بين رفض دولي وعدم استجابة سورية، ويبقى أكثر من مليوني نازح سوري على أرضه، والعدد يرتفع مع الولادات ومع استمرار تهريبهم من سوريا إلى لبنان.
رئاسيا وحكوميا، لا خرق في الملفين، أما في ملف الكوليرا فالأعداد إلى ازدياد في ظل الحديث عن استنفار استشفائي.
البداية من ما بعد الترسيم.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
“نسم علينا الهوا الفرنسي” بعطر توتال، تم خلطه بحزمة إرشادات من الإصلاح فجاءت ناظرة الدبلوماسية الفرنسية بأربعة مطالب تصدرها الاستحقاق الرئاسي والترسيم وغادرت بحقيبة إنجازات حملها إياها الرؤساء الثلاثة كل من موقعه.. مع قيمة مضافة باستجداء الدعم لحل أزمة النازحين فلا المطالب تنال بالتمني..
والإنجازات سطور كتبت بماء وانتهت الزيارة الخاطفة إلى بيروت باللازمة الدولية الدائمة: “ساعدوا أنفسكم حتى نساعدكم”. بين بعبدا والسرايا وعين التينة نقلت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الخطى.. قدمت التهاني بإنجاز الترسيم..
وتلقت التبريكات بالدور الفرنسي لإتمام الاتفاق ومن يستمع إلى كشف الحساب الذي قام به وقدمه كل مسؤول، يكتشف أن المؤسسات خلية نحل لا تهدأ وأن لا أحد في استطاعته كبح جماح الدولة في تلبية شروط الإصلاح.
ففي بعبدا تلا رئيس الجمهورية ميشال عون على مسامع الضيفة الفرنسية مزامير الإصلاح، من التدقيق المحاسبي المالي، إلى تلبية بعض شروط صندوق النقد الدولي، ومنها إقرار الموازنة ورفع السرية المصرفية على أمل إقرار إعادة هيكلة المصارف وقانون الكابيتال كونترول.
وفي السرايا الحكومية طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قوة دعم فرنسية لمؤازرة لبنان في حل ملف النازحين وإعادتهم إلى بلادهم أما رئيس مجلس النواب نبيه بري فأخذها في جولة بين الملفات، من الانتخابات الرئاسية والحكومية، إلى التشريعات الإصلاحية المنجزة والموصى بها من قبل صندوق النقد لكن الوزيرة كانت مستمعة أكثر منها متكلمة واختصرت جولتها بمؤتمر صحافي عقدته على أرض المطار المحايدة عن المقار الرسمية وقالت للبنانيين: الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري.. فصل تحقيقات المرفأ عن ضغوط السياسة.. الترسيم لحظة تاريخية لفرنسا ومن خلفها شركة توتال.. أما ملف النازحين فعقدته على حبل الحل السياسي.
إنجاز اتفاق الترسيم عوم الدبلوماسية الأوروبية تجاه لبنان.. بعدما كانت البلاد في آخر سلم أولويات القارة المضروبة على رأسها بعصا الحرب الروسية الأوكرانية وحفرت وزيرة الخارجية ثلما في البحر، وأعلنت بلادها شريكة النصر عندما وصفت ترسيم الحدود البحرية باللحظة التاريخية التي ساهمت فيها فرنسا.. موضحة أن الشركات الخاصة ستبدأ عملها فور التوقيع وعلى الشراكة في الاستثمار دخلت دولة قطر عمق المياه اللبنانية وكشف وزير الطاقة وليد فياض عن رغبة قطرية في الدخول إلى التحالف للتنقيب عن النفط في البلوكين 4 و9، لافتا إلى رسالة من وزير النفط القطري سعد الكعبي تبدي الرغبة في أن تصبح قطر الشريك الثالث لشركتي ” توتال” “وأيني” في هذين الحقلين.
لكن الحقل المليء بغازات السارين السياسي كشف عنه الرئيس ميشال عون بالأمس، عندما قدم للبنانيين بئر الذهب الأسود الذي سكن في قعر المياه واسمه جبران باسيل واستنادا إلى عون فإنه لولا جبران وتكليفه حقيبة وزارة الطاقة عام ألفين وعشرة ووضعه الدراسات الارتوازية والهندسات الهيدروغرافية لما أصبحنا اليوم دولة نفطية منح عون “جبرانه” وسام الأرز من رتبة الفضل الأكبر..
ونسب إلى رئيس التيار وزير الطاقة والبواخر جهد سنوات ومراحل التفاوض أغدق الشكر والثناء على الرئيس جو بايدن والوسيط الأميركي آموس هوكستين، من دون أن يمر ولو مرور الكرام على اتفاق الإطار ولا على الدور الكبير الذي قام به اللواء عباس ابراهيم في ليالي التفاوض الطويلة الموصولة على خطوط الجبهات.
أما المقاومة التي وقفت خلف الدولة في قرارها وشكلت قبة حديدية عند حدود الترسيم وفوق الناقورة وما بعدها إلى منصة كاريش، فلم يشكرها رئيس الجمهورية ولو عرضا أو من باب تبرئة الذمة. عون الذي توجه إلى شعب لبنان العظيم مزهوا بإنجاز الترسيم.. أقر بتنازلات وصفها بغير الجوهرية من دون تبيانها وعدد مكتسبات لبنان في الاتفاق من دون الوقوع في حفرة التطبيع ووسع البيكار مستقبلا نحو سوريا لحل المنطقة المتنازع عليها “من خي لخيو” ووصلت إحداثياته إلى مراجعة الحدود المرسومة مع قبرص لبناء المقتضى.
وبعد الخطاب الوردي.. عودة إلى جهنم حكم الفاسد حيث يستخرج الزميلان رياض قبيسي وهادي الأمين الليلة حقول القمح من بيادر الفاسدين وسترسم الحلقة خط الطفافات من قلب الوزارة إلى متفرعاتها في مديرية الحبوب والشمندر السكري في هذه الحلقة سنرفع الغطاء.. عن “البير وغطاه”، فنحن ليس في فمنا ماء.. ومن هنا نبدأ.