كتبت صحيفة “الشرق” تقول: كما انعدام التوافق على مرشح رئاسي ينهي الشغور القائم على مستوى الرئاسة الاولى كذلك حال قانون الكابيتال كونترول المرحّل من جلسة الى اخرى. جلسات فولكلورية واستعراض مواقف نيابية وتباين واسع بين الكتل المتضادة وداخل اهل البيت. فما يراه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل هزليا لا يشاطره الرأي فيه نائب رئيس المجلس الياس بو صعب الذي يغرّد منذ مدة خارج السرب الباسيلي مع عدد من نواب التكتل. وما يوصّفه باسيل بالكذب في الجلسة يعتبره “منجز الترسيم البحري” موضوعياً.
اما الكونترول الرئاسي فيتحكم به حتى الساعة، والى ان يقرر “الكليّ القدرة”، حزب الله التخلي عن الورقة البيضاء والمجاهرة بترشيح زعيم “المردة” سليمان فرنجية، النائب باسيل الذي، وعلى ذمة وزير الاعلام زياد المكاري يحول دون انتخاب فرنجية ولكن…ثمة تركيبة معينة يمكن التوصل اليها لتغيير رأي التيار.
جنبلاط في بكركي
عشية جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية الخميس المقبل، لا مؤشرات الى ان سيناريو تطيير النصاب سيتبدّل. فيما تستمر الحركة بطيئة على خط تذليل العقبات، وجديدها امس زيارة للنائب تيمور جنبلاط عصرا الى بكركي.
باسيل وفرنجية
وفيما يبدو جليا ان رئيس تيار المردة هو مرشح الثنائي الشيعي، اعتبر وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري أن “لا نهاية قريبة للفراغ الرئاسي، والدول الخارجية هي التي تعمل على هذا الملف، في حين أن الأمر من واجباتنا نحن كلبنانيين”. واكد ان فرنجية هو “الأول، ومن يحول دون انتخابه هو النائب جبران باسيل.
وأمس، نشرت موازنة 2022 في الجريدة الرسمية وافادت مصادر معنية ان لا تغيير في سعر الصرف الرسمي مع صدور قانون الموازنة لان التعديل سيصدر من خلال تعميم يصدره وزير المال يوسف الخليل وهو ما لا مؤشرات قريبة اليه.
التعرفة الجديدة
في الموازاة، نشرت مؤسسة “كهرباء لبنان” في بيان، تفاصيل التعرفة الجديدة بالأرقام وبالمعطيات “بهدف إحاطة الرأي العام بصورة دقيقة وشفافة بكامل معطيات خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء المتضمنة التعرفة الجديدة لمبيع الكهرباء من مؤسسة كهرباء لبنان إلى العموم، المعدّة بناءً على التوجيهات الحكومية وبالتنسيق وبموافقة وزارة الطاقة والمياه ووزارة المالية”.