مع أن وزير الصحة وائل أبو فاعور لم يأتِ بأي جديد من السعودية، التي علمت «الأخبار» أن مدير استخباراتها لم يعطِ موفد النائب وليد جنبلاط (وبرّي) أي جواب حاسم عن موقف بلاده من تطوّرات الملفّ الرئاسي اللبناني، نُقل عن أبو فاعور طوال يوم أمس، استشفافه أجواءً سلبية من السعودية حيال نية الحريري ترشيح عون .
وفُهمت تغريدة البخاري، المحسوب ضمناً على إدارة الاستخبارات، وكأنها تُكمّل ما نُقل عن أبو فاعور، وتحديداً من الأجواء المحيطة بالرئيس برّي، عن أن السعودية لا تحبّذ دعم الحريري لعون .
ومع أن البخاري حذف التغريدة، إلّا أن أكثر من طرف، اعتبر أن «الرسالة السعودية وصلت»، فيما أشار مصدر «وسطي» لـ«الأخبار» الى أن «الخبر اليقين ليس بحوزة مدير الاستخبارات السعودية أصلاً»، مؤكّداً أن «السعوديين لم يحسموا أي موقف، لا لأبو فاعور ولا لأي أحد آخر».