وزارة الإعلام اللبنانية
كرمت “الوكالة الوطنية للاعلام” رئيس مكتب بعلبك الزميل محمد أبو إسبر، لمناسبة إحالته على التقاعد، بإحتفال أقيم في قاعة 25 ايار في رعاية وحضور وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري، المدير العام لوزراة الاعلام الدكتور حسان فلحه، مدير “الوكالة الوطينة للاعلام” زياد حرفوش، مدير الدراسات والمنشورات اللبنانية خضر ماجد، مدير “إذاعة لبنان” محمد غريب، رئيس الديوان وليد فليطي، رئيسة دائرة “الانباء العامة” رنا شهاب الدين، رئيس دائرة “الانباء الاذاعية” خليل حمدان ورؤساء الوحدات والأقسام في الوزارة وعائلة المحتفى فيه.
المكاري
وللمناسبة ، تحدث الوزير المكاري، فأشار الى “ان الدولة بدأت تخسر نفسها عندما أصبح الموظفون الاكفاء والاوادم مثل “محمد” يحالون على التقاعد، ونحن كنا نرى الدولة من خلالهم. بآدميتك وبتفانيك وبوفائك لعملك والوفاء للمهنة وبوطنيتك، عقلك وعلمانية عملك، وبقدر ما نرى في هذا الزمن أصبحنا نخاف عندما يتركنا أمثالك. ونحن لن نعتبر انك تتركنا بل ستبقى معنا ان شاء الله”.
حرفوش
وألقى مدير “الوكالة” زياد حرفوش كلمة، قال فيها :”إلتقينا اليوم، لا لنقول للزميل محمد بو إسبر الى اللقاء، فهو باق بيننا، بل لشكره على تفانيه في العطاء والكد والالتزام. شكرا سابقا وحاليا ولاحقا لكل ما قمت به وما ستقوم به. واذكر هنا بالقول المأثور “ان عليك ان تكون إنسانيا قبل ان تكون لامعا وذكيا ومثقفا، فاذا لم تتحل بالصفات الانسانية اولا، كل الصفات الاخرى تسقط تلقائيا”.
أضاف: “ما يميز زميلنا محمد هو انسانيته وقلبه ودماثته وروحه الطيبة، وكل هذا كان الاساس الصلب الذي بنى عليه كل مسيرته المهنية البراقة، فجعل من الوكالة الوطنية للاعلام في منطقة بعلبك صيتا من ذهب وحضورا متوهجا على كل لسان”.
فلحه:
وكانت كلمة للمدير العام للوزارة الدكتور فلحة، قال فيها: “محمد أبو اسبر كان يغطي اخبار منطقة عزيزة من الوطن، هذه المنطقة التي لم تحظ بحقها من النشاطات الثقافية والسياحية والفنية في حين دائما تعطى الجانب الامني والسياسي وهي منطقة غنية مثلها مثل غيرها من مناطق البقاع.
ونحن بما لدينا من إمكانية ربما تسمح لنا القوانين ان نستعين بكم وهذا بتوجيهات معالي الوزير وتعليماته، ان يبقى معنا بدون ان تخالف القانون، وبطريقة تتيح لنا هذا الامر.
وكلمة شكر قليلة في هذا الزمن ولن نفك حقك، وقد سعينا وبذلنا جهدا كبيرا لاخضاعكم الى نظام التقاعد الوظيفي، ولكن هذا المشروع اصطدم بعقبات غير مبررة وغير منطقية، على أمل ان نستطيع التعاون معكم لاحقا لصالح الوكالة الوطنية ولصالح منطقة البقاع حتى تنقلون صوت الناس وحاجاتهم، الصوت الحقيقي للمظلومين والمحرومين والمهمشين، ونقل الثراء الفكري والكرم لأهل تلك المنطقة العزيزة”.
ابو اسبر
أما الزميل أبو اسبر، فشكر الجميع على “عواطفكم النبيلة”، وقال:”ما قمت به هو الواجب، هو ما تعلمته في هذه المدرسة التي هي مؤسسة تعنى بالإعلام من منطلق المصلحة العامة، وليست فقط لتغطية الانشطة الرسمية، كنا على مسافة واحدة في تغطية كل الاطراف من دون تحوير او محسوبية. ومكتب بعلبك ترك بصمة من خلال عمله، في نقل الوجه الثقافي والحضارة لبعلبك، اضافة الى التعاطي بموضوعية وصدقية. وكل القوى السياسية على اختلاف توجهاتها، تقدر موضوعيتنا”.
