دان وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري “قرار الاتحاد الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان”. مؤكدا “لم نجد تفسيراً منطقياً لهذا القرار الذي ينتهك سيادتنا، في ظل استعادة الجارة سوريا لعافيتها الأمنية”.
جاء ذلك خلال رعايته حفل تكريم رئيس مكتب “الوكالة الوطنية للإعلام “في بعلبك محمد أبو إسبر، لبلوغه السن القانونية، الذي أقامه اتحاد بلديات بعلبك، بالتعاون مع “منتدى بعلبك الإعلامي”، في قاعة المعارض في الاتحاد، في حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن ممثلا بشقيقه حسين، رئيس “تكتل نواب بعلبك الهرمل” النائب الدكتور حسين الحاج حسن، والنواب: غازي زعيتر، علي المقداد، ينال صلح، ملحم الحجيري، وسامر التوم ممثلا بناصيف الحاج موسى، النائبين السابقين الدكتور اسماعيل سكرية وإميل رحمه، مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، المفتي الشيخ خالد الصلح، رئيس أساقفة بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، المدبر البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك في بعلبك المطران ادوار ضاهر، ممثلا بالأب مروان معلوف، ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبد السلام شكر على رأس وفد، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلاً برئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، الأمين العام ل”حزب البعث العربي الإشتراكي” علي يوسف حجازي، مسؤول منطقة البقاع في”حزب الله” في البقاع الدكتور حسين النمر ممثلا بمسؤول قسم الإعلام الدكتور مالك ياغي، ومدير مديرية العمل البلدي الشيخ مهدي مصطفى، المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في البقاع أسعد جعفر ممثلا بالدكتور أيمن زعيتر، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، رئيس اتحاد جنوبي بعلبك المحامي حسين اسماعيل، رئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر المحامي جان فخري ممثلا برئيس بلدية عيناتا ميشال رحمة، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، ورؤساء بلديات قرى المنطقة، عضو المكتب السياسي في “الحزب السوري القومي الاجتماعي” المهندس حيدر عثمان، رئيس “تيار الفكر الشعبي” الدكتور فواز فرحات، مدير مديرية بعلبك في الحزب “القومي” فادي ياغي، مخاتير وفاعليات ثقافية ونقابية واجتماعية.
المكاري
وقال الوزير المكاري: “اجتمعنا اليوم في مدينة الشمس التي تُضيء بيدها القمر، بدعوة كريمة من اتحاد
بلديات بعلبك، ومن منتدى بعلبك الإعلامي، لتكريم رئيس مكتب الوكالة الوطنية للإعلام في بعلبك، الإعلامي الأستاذ محمد أبو إسبر، الذي أُحيل مؤخراً إلى تقاعده الوظيفي بحكم بلوغه السن القانوني، ولكنه لن يتقاعد وطنياً، لأنه الرجل الخلوق والنظيف الكف والنوايا، الذي عهدناه يقتفي أثر الخبر، ليقدمه لقرائه بموضوعية لا تحيد عن الحقيقة”.
وتابع: “اجتمعنا اليوم في المدينة التي تحتل بموقعها قلب لبنان وتحتل قلوبنا، لتُكرم الرجل الذي أمن حضوراً متوهجاً للوكالة الوطنية في مدينة الشمس. محمد أبو إسبر، عملت في السنوات الأخيرة باللحم الحي، متسلحاً بإيمانك بوطنك، غير آبه بتدهور المردود الاقتصادي، وأنت وأمثالك صنعتم صمود لبنان”.
وأردف: “صمدت الدولة أمام اجتياح الأزمات، باندفاعك واندفاع الذين يشبهونك في سبيل مصلحة لبنان الذي اختطفته الأنانيات، ولكنه صامد صمود قلعة بعلبك، القلعة التي لم يغلبها الطوفان. أنت مناضل، أنت ركيزة، أنت حجر أساس، وقد بنيت اسماً لامعاً بين الإعلاميين الراقين. فمبروك عليك التكريم، ولأن لبنان بضم إعلاميين مثلك، سيبقى الإعلام الوجه الأجمل لوطننا، وستبقى بيروت عاصمة دائمة للإعلام”.
وقال: “أنتهز وجودي هنا في بعلبك، التي تبعد بضعة كيلومترات فقط عن الحدود السورية، لأدين قرار الاتحاد الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان. لم نجد تفسيراً منطقياً لهذا القرار الذي ينتهك سيادتنا، في ظل استعادة الجارة سوريا لعافيتها الأمنية، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل يريد الغرب تغيير هوية لبنان، ولماذا؟”.
وأكد: “أرضنا لنا، بها ترتبط هويثنا، وإليها ننتمي، وتُمثل في تكويننا الثقافي بعداً روحياً، وهذا الارتباط يحتم علينا رفع الصوت بجرأة والمواجهة لإعادة الأخوة النازحين إلى بلادهم، عنوان معركة يجب أن نخوضها جميعاً كلبنانيين وسوريين. ليس مقبولاً أن يعاني مليوني نازح سوري، ضاقت الجغرافيا اللبنانية بنا وبهم، فيما سوريا التي انتصرت على الإرهاب، أحوج منا إلى أبنائها لإعادة إعمار ما تدمر”.
وختم المكاري: “نتفهم مواقف الاشقاء العرب بما في ذلك البيانات التي صدرت من بعض السفارات الخارجية، لكن نعتبر بأن منطلقات ذلك هو حماية مواطنيهم لكن كحكومة لبنان علينا واجب حماية ضيوفنا العرب خصوصا وأنهم أهل البيت ونتعامل مع أمنهم وسلامتهم بكل مسؤولية”.
الحاج حسن
وبدوره اعتبر النائب الحاج حسن أن “محمد أبو إسبر هو جزء من تاريخ مدينة بعلبك ومحافظة بعلبك الهرمل والوطن على المستوى الإعلامي، وهو لم يتقاعد في عمله الإعلامي، بل سيكون حاضرا معنا جميعا بإمكانياته وكفاءاته وموضوعيته وعلمه. سن التقاعد هو سن تألق، هو سن حدده القانون، ولكن الكفاءة لن تتقاعد، والعلم لا يتقاعد، والمعرفة لا تتقاعد؛ فهنيئا لك يا أستاذ محمد بهذا الحضور المحب والمقدِّر، ومن النوادر أن يكون هكذا حضور بالمستوى النوعي والعددي لتكريم شخص. هذا الحضور لتقدير إنجازاتك برعاية معالي وزير الإعلام والحضور الوزاري والنيابي والعلمائي المسلم والمسيحي وبكل الفعاليات الحزبية والسياسية والبلديات والمخاتير والفاعليات الاجتماعية والثقافية والتربوية والصحية والاعلامية، أجرك على الله فيما أنجزت وفيما ستنجز، وأنت في نظرنا أحد أعيننا التي نرى بها”.
وأشار إلى أن “لبنان بلد الإعلام الحر ووطن الحريات، هذا أمر توافقنا عليه، وعلينا أن نحافظ عليه، علينا أن نحافظ على الحرية الفردية والاعلامية والسياسية. الحرية الاعلامية هي حرية الرأي، ولكن ليس من الحرية الاعلامية اختلاق الأكاذيب، والتحريض المذهبي والطائفي، وليس من الحرية الإعلامية تسخيف خطر الى حد الانعدام، وتضخيم خبر إلى حد الفتنة، هذا اسمه توظيف أحداث ووسائل لأهداف وغايات سياسية. فالذي يتهم قبل أن يبدأ التحقيق بجريمة، والذي لا يغطي ما حصل في كفرشوبا وشبعا على مدى أيام عديدة، هل هو حرية إعلام؟ وعندما يتساوى في الخبر القتيل الإسرائيلي مع الشهيد الفلسطيني هل هذا حرية إعلام؟”.
وأضاف: “الإعلام وظيفته أن يُظهر الحقيقة للناس وينقلها بأمانة، ولا يحوِّر الأحداث. ولو كنا في دولة حقيقية تطبق القانون، وتطبق قانون الاعلام الحالي الذي يحتاج الى تطوير ليصبح قانونا عصريا أكثر، لاتُّخذت الكثير من الاجراءات بحق بعض المحطات التلفزيونية أو الجرائد أو المواقع الالكترونية بسبب إساءة استخدام حرية الإعلام”.
وقال: “بعض وسائل الإعلام تروج للإنحراف خلافا للقانون، هل هذا حرية إعلام؟ نحن مع المسؤولية في حرية الإعلام، وخصوصا في قول الحقيقة وعدم إثارة الفتن، وعدم تسخيف قضايا، وتضخيم قضايا أخرى. نحن ندعو وسائل الإعلام إلى الإلتزام بمثاق الشرف الذي وضعوه بانفسهم”.
ودعا الحاج حسن إلى “تفاهم وطني يؤدي إلى انتخاب رئيس. ففي ظل الانقسام القائم حالياً، كيف يمكن أن ينتخب رئيس للجمهورية من دون تفاهم وطني؟ فليخبرنا بذلك الذين يرفضون الحوار والتفاهم. اذا كان البعض يعتقد ان الخارج سيضغط ويؤثر ويتدخل فهو واهم. نحن واثقون أن لبناننا جميعاً، لا يوجد لبناننا ولبنانكم، هذا الوطن عصي على التدخلات الخارجية السلبية ومرحب بالمساعدة الأخوية الشقيقة والصديقة من الخارج. فالخارج لا ينتج حلولا، بل يمكنه أن يساعدنا على إنتاج الحلول، ولكن الحلول هي وطنية لبنانية بين جميع المكونات بعنوان التفاهم، ولا أدري ماذا ينتظر رافضو الحوار والتفاهم”.
وختم: “تكريم محمد أبو اسبر في هذا اليوم، سيكون مخلدا في ذاكرة بعلبك وذاكرة بعلبك الهرمل”.
شحادة
وأشار شحادة إلى أن “المحتفى به من الرعيل الأول الذي عمل في مجال الإعلام والصحافة في منطقة بعلبك – الهرمل وذلك منذ أكثر من أربعة عقود ، ولا زال حتى اليوم، لم ينضب قلمه ولا جف حبره ، ولا بردت همته، ولا لانت عزيمته. لقد أحب محمد أبو إسبر منطقته وحمل همومها في قلبه وفي قلمه، ورفض ان يغادرها لأن لديه جذور مترسخة في ترابها، ولأنه أحبها إلى حد العشق، وبقدر ما أحبها، بقدر ما آلمه ما كان يتعمد البعض من تشويه لصورتها”.
وتابع: “لقد كانت الصورة النمطية لمنطقة بعلبك – الهرمل في وسائل الإعلام كناية عن وصف لمنطقة يعم فيها الثأر والقتل، وزراعة المخدرات، والتخلف والجهل، ومخالفة القوانين، وإرتكاب المعصيات، وكانت وسائل الإعلام تتحدث عن هذه المنطقة وكأنها جزيرة معزولة عن الوطن بلا تاريخ وبلا هوية. وجد محمد نفسه أمام تحديات كبيرة أقلها أنه أخذ على عاتقه إعادة تصويب الصورة النمطية وإعادة رسم المنطقة على خارطة الوطن بعد أن ظن البعض انه يستطيع محوها، فألقى الضوء على ما في منطقة بعلبك – الهرمل من حضارة تحاكي التاريخ، ومن ثقافة تغني موسوعات الفكر، ومن تضحيات تكللت بالدم خدمة للوطن كل الوطن، ومن انتماء محل فخر لكل لبناني. حمل كاميرته وقلمه ليلقي الضوء على دور هذه المنطقة في تنمية وإغناء كل القطاعات الاقتصادية في لبنان، وفي رفد الثقافة بكافة مجالات الأبداع، ودورها في الحفاظ على أواصر اجتماعية وأخلاقية تخدم البعد الإنساني لهذا الوطن”.
وأكد شحادة أن “قلم محمد أبو إسبر لم يميز ما بين فقير وغني، ولا بين طوائف ومذاهب، ولا بين متعلم وأمي ، وقرر أن يكون منتمياً لكل المنطقة بما فيها من تنوع ديني، وتعدد ثقافي ، وتفاوت اجتماعي، رافضاً أي تبعية أو محسوبية أو انحياز؛ أنه العصامي الذي بنى نفسه بنفسه، دون إذلال او خنوع أو خضوع لأحد”.
الشل
وبدوره قال الشل: “تعود علاقتي مع الصديق محمد أبو إسبر وشقيقه مصطفى إلى عام 1985 عندما آمنا معا بإطلاق أول محطة تلفزيونية مناطقية في بعلبك، وكان صوت الإعلامي محمد أول صوت يطل عبر شاشة تلفزيون بعلبك في تلك الفترة، قبل أن يصبح لدينا كادر إعلامي، حتى أصبحت مؤسسة بعلبك برس على كل شفة من أبناء المدينة. ولقد أبدع هذا الإعلامي الفذ في فن صناعة الخبر والإعلان والمقال إن عبر الشاشات المرئية، أو المحطات الإذاعية المسموعة، أو عبر الإعلام المكتوب، وبخاصة في الوكالة الوطنية للإعلام، تاركا بصمته المميزة والناصعة حيثما عمل”.
وختم الشل: “هذا المبدع الذي أعطى وأفنى معظم سنين عمره في مهنة الصحافة لا يمكن أن يخلي الساحة الإعلامية بهذه السهولة، فحضوره المميز وخبرته العالية سوف تفرض أداء أكثر تميزا وحضورا يليق بمكانته الإعلامية الراقية”.
شريف
ومن جهته، رئيس منتدى بعلبك الإعلامي حكمت شريف قال: “صديقي الصدوق وزميلي الخلوق، قيل فيك الكثير مما تستحق من الكلام الجميل، والمحبون منحوك كل ما في قلوبهم من مشاعر الشكر والتقدير والإحترام أما أنا ففي حيرة بانتقاء كلماتي وصياغة عباراتي، والصعوبة تكمن في أن كل الكلام مهما كان جميلاً وأنيقاً، لا يعادل مافي نفسي وقلبي من معزّة وحب وتقدير لك يا رفيق الدرب. أنت الإعلامي الرصين، والقلم الأمين، يا من جعلت من الإعلام مادة إنسانية تنبض بالروح والقيم ومكارم الأخلاق، حياك الله وبيّاك وسدّد خطاك، ليبقى الإعلام عطراً يتنشقه كل بعلبكي حرّ أصيل”.
وتقدم “بجزيل الشكر من وزير الإعلام المهندس زياد المكاري على رعايته لحفلنا هذا، ومن إتحاد بلديات بعلبك ورئيسه على الإستضافة الأنيقة واللائقة، وكذلك الشكر لكل من شرفنا بالحضور وشاركنا في تنظيم هذا الحفل الرائع”.
الطفيلي
ورأى الأديب والشاعر المهندس ناصر الطفيلي أن “تكريم الإعلامي العصامي محمد أبو إسبر جاء بناء إلى دوره الإيجابي والفاعل، فقد كان بحق العين الساهرة على قضايا الناس والمجتمع والوطن. ولقد عمل في كل مجالات الإعلام المرئي والمقروء والمسموع، أما واحته الإعلامية التي أحب وأعطاها من كل جوارحه في سبيل رفعتها، فهي الوكالة الوطنية للإعلام التي أخلص لها وأخلصت له، وأمضى فيها 31 عاماً ولم يزل ينبض موقعها بأخباره ومقالاته وتحقيقاته التي لم تنهل يوماً إلا من حبر الحقيقة والمصداقية والعمل المسؤول”.
وأضاف: “في عمله المهني الراقي، لامس حاجات ومطالب الناس، وأضاء على كل قضية من قضاياهم. وفي مسيرته الإعلامية التي ناهزت الأربعة عقود من الزمن، كانت الحقيقة هدفه المنشود، مع امتناعه عمداً عن كل ما يثير الفتن والبغضاء، وحرصه الشديد على أن يكون على مسافة واحدة من كل مكونات وشرائح المجتمع وقواه السياسية والمدنية”.
وختم: “لقد بلغت يا صديقي سن الألمعية والبريق والتميز والمناقبية، أنت اليراع الصداح النقي، أنت الأمير في سلم التراتبية، فيك عفوية القلعة ورأس العين، فيك الأصالة والروح البعلبكية، في قاموسنا أنت الخبر الجميل ولا وجود أبداً للسن القانونية”.
أبو إسبر
وتحدث الزميل أبو إسبر مؤكدا أنه “في العمل العام والعمل الإعلامي، لا تقاعد ولا تقاعس، لذا كان من العائلة التي أحب وأقدر وأحترم، عنيت وزارة الإعلام، وزيرا ومديرا عاما وأسرة الوكالة الوطنية للإعلام وإذاعة لبنان، كان الحرص مشتركا على أن نكمل معا المسيرة، كي لا تغيب بعلبك وإشراقاتها عن موقع الوكالة وأثير الإذاعة، فالشكر للجميع على هذه الثقة الغالية التي أرجو أن أكون على قدرها”.
وأضاف: “أيها المحبون هذا التكريم ليس لي فأنا الأقل شأناً في هذه القاعة، بل هو تكريم لكل من أحب بعلبك وضحى لأجلها ولصون عزّتها، لكلّ حريص على رفع شأنها وعلى تنميتها وتطورها وازدهارها، لكل من مد يد العون ورفض أن تشوه بعلبك مِن قبل أُناس لا يعرفون لغة الحب والخير والنوروالضياء.
وأعلن” أجيّر بدوري هذا التكريم لزميلين استحقا التكريم، ولكنَّ الموت اختطفهما باكرا، عنيت بهما الزميلين بنيامين الجمال ورامز ،اسماعيل، كما أهدي هذا التكريم لكل زميل غَرَف قَلَمُهُ من حبر الحقيقة، ويمّم وجه أخباره نحو قضايا الحق والعدل والإنسانية”.
وتابع: “أقدم التكريم لكل من كتب أو اتصل أو عبر على وسائل التواصل، ولأسرتي التي غمرتني بحبها وحنانها وتحملت مني الكثير من الأعباء التي فرضتها طبيعة المهنة. أما التكريم الحقيقي لي فهو ما لمست من محبتكم أيها الأصدقاء والصديقات والزملاء والزميلات، فتيقّنت أن محبة النّاس هي أغلى الثروات”.
وقال: “أقطع لكم على نفسي عهدا بأن أكون على الدوام، كما عهدتموني، همزة وصل لا فعل قطع، فنحن في مركب واحد، إن غرق نغرق جميعا، وإن كان سليما ومصانا نبحر به إلى بر الأمان، حمى الله وطننا، والله ولي التوفيق”.
وتخلل الحفل عرض “ريبورتاج” مصور عن سيرة الزميل أبو إسبر، فيه إطلالات على أبرز محطات تجربته المهنية، وتخلله شهادات بحقه لكل من: محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيس الهيئة الشرعية ل”حزب الله” الشيخ محمد يزبك، مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، وراعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة”.
وختاما قدم الوزير المكاري والنواب: الحاج حسن وزعيتر والمقداد وصلح والحجيري، وشفيق شحادة، وشريف، الدروع التقديرية للزميل أبو إسبر باسم كل من: “تكتل نواب بعلبك الهرمل”، “اتحاد بلديات بعلبك”، “جمعية وطن السنابل”، “جمعية النشء الجديد الخيرية”، “موقع منكم ولكم”، و”منتدى بعلبك الإعلامي”.