كتبت صحيفة “الديار”: لن يضيف الحراك الدبلوماسي في بيروت الكثير على الجمود السياسي في البلاد، جولة عاموس هوكشتاين انتهت الى تاكيد المؤكد بان لبنان لن يوقع على اي اتفاق ترسيم بري مع اسرائيل، لكنه مستعد لتثبيت حقوقه على الارض. وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان لا يحمل مبادرة مشتركة مع السعودية لحل العقد الرئاسية، بل لديه استغراب لعدم ترجمة الايجابية السعودية «اللفظية» حول الملف اللبناني الى افعال. اما الزيارة المرتقبة للمبعوث الفرنسي جان ايف لودريان، التي تسبقها زيارة موفد قطري، فلا آمال كبيرة او صغيرة على نجاحها في ظل حالة الضعف والعقم الديبلوماسي الفرنسي في العالم، وليس آخره في الدول الافريقية او في مجلس الامن حيث وجد الفرنسيون انفسهم محاصرين اميركيا وبريطانيا، وفشلوا في «تلطيف» قرار التمديد لقوات اليونيفيل عاما جديدا، علما ان الجميع يدرك ان محاولة تفخيخ القرار ستبقى «حبرا على ورق» ولن يجد الترجمة ميدانيا، ولن يتحول الى افعال تحول هذه القوات الى قوة عدائية.
رئاسيا، الترقب سيد الموقف لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لاجراء حوار محدد المدة بسبعة ايام تليه جلسات انتخابية مفتوحة في ايلول، علما ان الاقتراح يحرج المعارضة، بحسب مصادر نيابية، كونه محدد المدة، وهو»دغدغ» مشاعر بعض المعارضين الذين يميلون الى تبني فكرة الحوار باعتباره محدد في الزمان والمكان وبعده يمكن حشر «الثنائي» في المجلس النيابي، فيما تصر اطراف اخرى على رفض ما تعتبره «فخا» لن ينطلي عليها، ولهذا لن يجد آذانا صاغية لدى لديها خصوصا انها تتقدم يوما بعد يوم من تبني ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة، خصوصا بعد الدفع المعنوي الذي ناله اميركيا خلال زيارة عاموس هوكشتاين الى بيروت، وفيما تبقى «العين» على الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر الذي يحقق تقدما مضطردا ويمكن ان يفتح خلال الايام المقبلة «ثغرة» في الجدار الرئاسي السميك! شكا بري لهوكشتاين ما تقوم به المعارضة من تعطيل، وطلب منه الضغط على حلفائه للمشاركة في الحوار الرئاسي والجلسات التشريعية.
ضعف لبناني فرنسي
وكما كان متوقعا، اخفقت الدبلوماسية اللبنانية في ادخال تعديلات على قرار التمديد لقوات «اليونيفيل» بعد اعتراض اماراتي – اميركي – بريطاني حيال الاقتراح الفرنسي بشأن آلية عمل هذه القوات،وبقي الحال على حاله كما في القرار المعدل العام الماضي. هذه «الخديعة» التي تعرض لها الوفد اللبناني الذي غادر نيويورك قبل ساعات من التصويت مطمئنا على ادراج ملاحظاته في القرار، كشفت ضعف في ادارة الملف سياسيا بعدما رفض القيمون على الملف استخدام «ورقة» التلويح بعدم المطالبة بتجديد مهامها، اثر ضغوط اميركية – بريطانية. كما كشف القرار ضعف الموقف الفرنسي ايضا بعدما فشلت باريس بادخال تعديلات تعرف جيدا اهميتها على الصعيد الميداني. لكن ما حصل في نيويورك شيء وما سيطبق على «ارض الواقع» شيئ آخر، الا اذا اختارت الدول المشاركة في عديد «اليونيفيل» تجاهل تحذيرات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وتحويل جنودها الى قوات معادية لاهل الجنوب، وعندها لن تتمكن من تنفيذ اي مهمة! وهو امر مستبعد، كما تقول مصادر معنية بالملف، اقله مع القيادة العقلانية الحالية «لليونيفيل» التي تجاهلت نص القرار المعدل منذ سنة، وابقت على تنسيق تحركاتها على الارض مع الجيش، وهو ما سيستمر في المرحلة المقبلة، كما وعد شفهيا قائد هذه القوات في الاجتماع الاخير مع قيادة الجيش اللبناني.
قرار التمديد و«الاسف» الصيني!
فقد صوّت مجلس الأمن امس لصالح تمديد مهمة حفظ السلام «اليونيفيل»، لمدة عام آخر، بعد التوصّل إلى حل وسط رضخت له فرنسا بضغط من الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن صياغة تتعلّق بحرية حركة قوات الأمم المتحدة. وحظي القرار بـ13 صوتاً مؤيّداً فيما امتنعت كلّ من روسيا والصين عن التصويت. وقد اعرب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة عن الاسف لعدم أخذ تحفظات لبنان الدولة المضيفة لـ»يونيفيل» موضع الإهتمام في القرار.
وقف الاعمال العدائية؟
وفي قراره المتحيز اسرائيليا، أعرب مجلس الأمن عن قلقه إزاء نصب الخيام جنوب الخط الأزرق في مزارع شبعا المحتلة، مشدّداً على خطر أن تؤدي الأعمال العدائية إلى صراع جديد لا يستطيع أيّ من الأطراف أو المنطقة تحمّله.وحضّ مجلس الأمن جميع الأطراف على بذل كل جهد لضمان استمرار وقف الأعمال العدائية، وممارسة أقصى قدر من الهدوء وضبط النفس والامتناع عن أي عمل أو خطاب من شأنه أن يعرّض وقف الأعمال العدائية للخطر. وفي تبني واضح للمنطق الاسرائيلي اشار القرار الى أنّه يلاحظ بقلق تركيب الحاويات وغيرها من البنى التحتية على طول الخط الأزرق والتي تُقيّد وصول «اليونيفيل» إلى الخطّ أو رؤيته، كما أدان مجلس الأمن بأشد العبارات جميع المحاولات لتقييد حرية حركة أفراد «اليونيفيل»، كما أكد مجلس الأمن في قراره على سلطة «اليونيفيل» في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم استخدام منطقة عملياتها للقيام بأنشطة عدائية، مرحّباً بتوسيع الأنشطة المنسّقة بين «اليونيفيل» والجيش اللبناني، ودعا القرار إلى مواصلة تعزيز هذا التعاون من دون المساس بحركة هذه القوات العلنية وغير العلنية.
مدللي تتهم بوحبيب!
في هذا الوقت، خرجت مندوبة لبنان الدائمة السابقة لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي عن صمتها وردت على تحميلها مسؤولية صدور قرار مجلس الأمن 2650 الذي جدّد لليونيفيل السنة الماضية، متهمة وزير الخارجية بالاهمال والتقاعس. وقالت انه في التاسع من شهر آب الماضي، تسلّمت في بعثة لبنان في الأمم المتحدة من الفرنسيّين نص مسودة القرار الذي تضعه فرنسا وقمت مع الديبلوماسي المكلف بملف اليونيفيل في البعثة، بالاطلاع عليه وأرسلنا تقريراً إلى وزارة الخارجية عنه وطلبنا تعليمات لكي نبدأ في التفاوض لكن مرّت أسابيع من دون أن نتلقى أيّ ردّ أو تعليمات من وزارة الخارجية… وكان ردّ وزير الخارجية في كل مرة أنه ينتظر تعليمات وتعليق وزارة الدفاع على القرار المقترح ولم تصله بعد. ولفتت الى انها في كل الاتصالات التي اجرتها مع الوزير والتواصل معه لم يذكر لمرة واحدة موضوع حرية حركة اليونيفيل وماذا نقترح بديلاً عن اللغة المقترحة. وكان اهتمام الوزير يتركز في كل اتصال على ضرورة الحفاظ علي الفقرة المتعلقة بالمساعدات من اليونيفيل للجيش اللبناني في الجنوب الذي كان يعاني نقصاً في الوقود والغذاء. وخلصت مدللي الى القول «جميع اتصالاتي مع وزير الخارجية ومراسلاتنا إلى الوزارة موثقة في وجه حملة تحميلي مسؤولية أمر جاء نتيجة تقاعس الوزير ووزارة الخارجية وليس نتيجة إهمالي لعملي.
لا توقيع مع اسرائيل
في هذا الوقت، انتهت عملية رصد نتائج زيارة الموفد الاميركي لشؤون امن الطاقة عاموس هوكشتاين «السائح» بين الروشة وبعلبك والجنوب، دون نتائج حاسمة، فهو سعى الى تثبيت الحدود الجنوبية البرية، لكن عبر الترويج لرغبة الادارة الاميركية بترسيم الحدود البرية، عبر دفع لبنان نحو توقيع اتفاق ترسيم مع اسرائيل، وهو ما رفضه المسؤولون اللبنانيون الذين اكدوا انه لا يمكن حصول اي عملية توقيع مع العدو وانما مجرد تثبيت للحدود عبر حل اشكاليات النقاط المختلف عليها. ووعد هوكشتاين بنقل الافكار اللبنانية حول النقاط الخلافية على الخط الأزرق الى الجانب الاسرائيلي. وكان هوكشتاين توجه صباح امس إلى الجنوب عبر طوافة عسكرية، حيث التقى قائد القوات الدولية وجال على الخط الأزرق، قبل أن يعود ويلتقي وزير الخارجية حيث اكد انه بصدد تقييم مدى إستعداد الأطراف المعنية لإطلاق هذا المسار، كما ودراسة جدوى إجراء هذه الوساطة في الوقت الراهن، توصّلاً لحلّ النقاط الخلافية الحدودية المتبقية في الجنوب. وحول ذلك، أعرب بوحبيب عن جهوزية لبنان لإطلاق هذا المسار، بما يتناسب مع حفظ الحقوق اللبنانية… وقبيل مغادرته بيروت قال هوكشتاين انه ايجابي دائما بما يتعلق بلبنان متحدثا عن مستقبل واعد على صعيد التنقيب عن الغاز. مشيرًا إلى وجود إهتمام عالمي بالتنقيب المذكور، ومعربًا عن تفاؤله بأنّ هذا الزخم، إن رافقته الإصلاحات الضرورية وإنجاز الإستحقاقات الدستورية اللازمة، سيضع لبنان على السكة المؤدية إلى النهوض الإقتصادي وتعزيز الإستقرار.
العشاء مع «القائد»
وكان لافت لقاء هوكشتاين مع قائد الجيش العماد جوزاف عون على «عشاء عمل مثمر» بحسب توصيف السفارة الأميركية التي رأت أن تفاني الجنود ذوي الكفاءة العالية أمر بالغ الأهمية لأمن لبنان واستقراره، وأكدت الالتزام بمواصلة الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة ولبنان. وبدا المبعوث الأميركي حريصاً على إبراز وجه سياحي لزيارته، وهذا ما تُرجم أولاً بصورته مع السفيرة دوروثي شيا في أحد المطاعم البحرية في الروشة، ثم بانتقاله إلى قلعة بعلبك لزيارة معالمها الأثرية.
عبد اللهيان والريبة من الرياض؟
وبينما كان هوكشتاين يواصل سياحته في المناطق اللبنانية، وصل وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان الى بيروت قادما من دمشق في زيارة رسمية يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين. ولفت كلام عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي عقده في المطار، عن سماعه تصريحات ايجابية وبناءة من قبل المسؤولين السعوديين خلال زيارته مؤخرا الى المملكة، داعيا جميع الدّول إلى التّعاون مع لبنان ودعمه، مؤكداً أنّ إيران ستسمرّ في دعمها القوي للبنان. ووفقا لمصادر مطلعة، فان رئيس الديبلوماسية الايرانية الذي يعتبر ان سوريا واليمن هما المختبر الحقيقي للنوايا السعودية، تقصد التعبير علنا عما سمعه من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حيال الملف اللبناني، لان طهران باتت تشعر «بالريبة» حيال عدم ترجمة الاقوال السعودية الى افعال على الساحة اللبنانية، وهي تسعى الى فصل الازمة اللبنانية عن ملفات المنطقة وخصوصا اليمن، حيث يعتقد السعوديون ان تأثير حزب الله كبير جدا هناك، ولا يريدون التفريط بسهولة بما يعتبرونه «ورقة» رابحة بيدهم. واشار عبد اللهيان، إلى أنّه خلال المباحثات الّتي سيجريها في لبنان، سيحثّ مختلف الأفرقاء على التّوصّل إلى تفاهمات تؤدّي إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة، مؤكّدًا أنّ قادة لبنان هم من يجب أن يقرّروا بشأن انتخاب الرئيس. ورأى أنّه من المتوقَّع من مختلف الجهات الإقليميّة والدّوليّة، هو دعم لبنان اقتصاديًّا وتجاريًّا، لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
بري والدعوة للحوار
رئاسيا، تقدم رئيس مجلس النواب نبيه بري بمبادرة تجاه الكتل النيابية، وقال خلال كلمة في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر،سنبقى نراهن على صحوة الضمير لهؤلاء ولا نريد ان نصدق أن احدا في لبنان لا يريد رئيسا للجمهورية اذا لم يكن هو الرئيس اشباعا لنزاواته، أقول للمرة الأخيرة تعالوا في أيلول لحوار لسبعة أيام وبعدها نذهب لجلسات انتخاب متتالية. وقال «عملنا من اجل انجاز الاستحقاق الرئاسي ونؤكد انه كان يجب ان ينجز بالامس قبل واليوم وغدا قبل بعده وقبل فوات الاوان ولا بد من المصارحة لتصويب مسار بعض الاطراف في الداخل لا سيما للوشاة، ولا ينجز الاستحقاق الرئاسي بهذه الطريقة ونؤكد انه لا يتم بفرض مرشح ولا بتعطيل المؤسسات الدستورية التشريعية والتنفيذية وشل اعمالها، هل كان على رئيس المجلس ان يدرج على جدول اعمال الجلسة الاخيرة تشريع الشذوذ الجنسي؟
وشاة وشراء ذمم
واضاف: اقول للوشاة انهم مخطئون في العنوان ولا تعرفون من هو نبيه بري ولا من هي حركة امل وانصحكم بان توفروا اموال الترانزيت والاكلاف على الاقامة في الفنادق وشراء الذمم « خيطوا بغير هالمسلة».وشدد على أن «التشريع حق بقوة الدستور واليوم قد مر سنة كاملة على الجريمة التي اقترفها نبيه بري بالدعوة لضرورة انتخاب رئيس يتمتع بحيثية وطنية وحددنا يومها موقفنا من المواصفات الواجب توافرها بالرئيس العتيد، هل أصبحت الدعوة الى التوافق والحوار جريمة؟ اي قيمة للبنان اذا سقطت فيه ميزة الحوار؟ بري الذي «غمز» من «قناة» الرئيس السابق ميشال عون في مسالة التنقيب عن الغاز، اشار الى أن السيد الصدر استهدف كشخص وكمشروع وعلى كل حر وشريف ان يقارب جريمة الاختطاف لكي ندرك خطورة طمس معالمها، وحمل السلطات الليبية القائمة حاليا المسؤولية اذا ما استمرت في عدم تعاونها مع القضاء اللبناني وحجب المعطيات التي تفيد التحقيق العدلي…
تعطيل محاكمة سلامة
قضائيا، تنحّى القاضي ماهر شعيتو عن النظر في دعوى مخاصمة حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة نظرا لما تشكله من حرج وللحؤول دون عرقلة سير التحقيقات. ووفقا لمصادر مطلعة فبعد تنحي شعيتو، سيكون على القضاء تعيين هيئة اتهامية جديدة، بدلاً من تعليق الإجراءات في الملف على خلفية أن محكمة التمييز التي تنظر في طلبات مخاصمة الدولة وطلبات الرد، معطلة بسبب غياب التشكيلات القضائية وعدم تشكيل أعضاء الهيئة العامة لمحكمة التمييز المعنية ببت دعاوى «الرد» و»المخاصمة»، بعدما أوقف وزير المالية يوسف خليل مرسوم تشكيلها لأن المرسوم مخالف للتوازنات الطائفية… لكن فريق سلامة القانوني سيتقدم مجددا بدعوى مخاصمة على الهيئة الجديدة اذا جرى تعيينها. وهذا يعني ان محاكمة سلامة أمام القضاء اللبناني لن تستانف قريبا في ظل الشغور في محكمة التمييز؟!.
عون «تضرب» من جديد
قضائيا، اوقفت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون أمين السجل العقاري في الشوف هيثم طربيه المتهم بنقل ملكية أكثر من 300 عقار من الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى نجله تيمور، خلال فترة توقف الإدارات الرسمية عن العمل وقبل رفع الضريبة على رسوم التسجيل العقاري، بتسهيل من المدير العام لوزارة المال جورج معراوي. وسبق أن ادّعت عون على طربيه نهاية العام الماضي، إلّا أنه لم يمثُل أمامها وفرّ إلى تركيا، في ظلّ رفض وزير المال يوسف الخليل منح عون الإذن بملاحقته، مما حال دون الادعاء بجناية ضدّه، واقتصار الادّعاء على جرم الإثراء غير المشروع.
«وداعا» لباخرة الفيول
في هذا الوقت، انتهت ازمة باخرة الفيول بالاستغناء عنها حيث ردّ مجلس الوزراء على مطالبة وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض بفتح اعتمادات للباخرة، بمطالبته بردها. وقد أعتبر فياض أن ردّ باخرة الفيول من قبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يشكّل خسارة جولة في مسار تنفيذ خطة الطوارئ للكهرباء وقال ان ما حصل هو انتصار «لمافيا» المولدات وأضاف «تواصلنا مع شركة «كورال» لإلغاء العقد أو الشحنة وتمكّنا بعد التفاوض معها من إلغائه من دون ترتيب أي كلفة علينا. واشار فياض الى سياسة حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري تحاصر خطة الكهرباء.