مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
الإستحقاق الرئاسي في دائرة الجمود بإنتظار ما قد يطرح من أفكار أو اقتراحات أو خطوات جديدة.
فحتى الساعة لا موعد محددا لإجتماع اللجنة الخماسية في الرياض وفيما كان من المرتقب وصول الوزير القطري محمد الخليفي الى بيروت اليوم فإن أي إشارة لم تظهر في هذا الإتجاه في الوقت الذي يواصل الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني لقاءاته مع القوى السياسية بعيدا من الأضواء.
لكن رغم كل المرواحة السائدة فإن فكرة: المرشح الثالث بقيت سائدة حتى الساعة بإنتظار تطورات قد تنشأ عن اللقاء المرتقب عقده في العاشر من الحالي بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان والقوى السياسة الى طاولة عمل ونقاش في قصر الصنوبر- اذا حصل- عوضا عن الحوار في المجلس النيابي.
أخطر من أزمة الرئاسة الأولى والنظام ظل ملف النزوح السوري كمسألة وجودية متقدما في الاهتمامات المحلية.
وفي آخر المعلومات الواردة من النقاط الحدوية والتي تحتاج الى تدقيق ومتابعة أفيد بأن الجانب السوري قد عمد الى زرع ألغام عند المعابر الحدودية مع لبنان في سياق الإجراءات لتأخير وعرقلة عودة النازحين.
واليوم نظمت قيادة الجيش مديرية التوجيه جولة ميداني للاعلاميين على الحدود الشمالية عرضت خلالها لأعمال التسلل غير الشرعي إلى الأراضي اللبنانية من قبل النازحين السوريين والإجراءات التي تتخذها وحدات الجيش للحد منه وتزامنت الجولة مع تأكيد قائد الجيش العماد جوزيف عون أن الجيش يتصدى وحده حاليا لتحدي النزوح السوري ويتعرض يوميا لحملات مشبوهة ضضده.
أما وزير الإعلام زياد المكاري فتمنى على المحطات التلفزيونية التعامل مع القضية من منطلق وطني بحت والحرص على عدم التعامل بما قد يفهم أنه ذو طابع عنصري.
البداية من الجولة الميدانية التي نظمتها قيادة الجيش.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
إلى الوراء تراجع الملف الرئاسي غارقا في وحول التعنت والمتعنتين الذين يرفضون اي حوار داخلي.
الخمول الذي يضرب الملف الرئاسي يقابله استنفار على خط مواجهة طوفان النزوح السوري ولكن من دون إجراءات وقرارات حاسمة في هذا الشأن.
جل ما في الأمر خطوات موضعية قاربتها وزارة الداخلية عبر إعطاء تعليمات للبلديات للحد من الوجود اللاشرعي للنازحين الذين دخلوا لبنان بطريقة غير قانونية.
في غضون ذلك تقدم الإشتباك الداخلي مع المفوضية العليا للاجئين على خلفية الخطر المتعاظم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي لا يخفي تورطه في الدفع لإبقاء النازحين في لبنان ومنع إعادتهم إلى بلادهم.
واليوم أكد قائد الجيش العماد جوزف عون أن الجيش وحده يتصدى لموجات النزوح التي زادت في الأشهر الماضية بشكل لافت منتقدا الحملات المشبوهة التي تتعرض لها المؤسسة العسكرية يوميا.
وفي شأن متصل نظمت قيادة الجيش جولة إعلامية على الحدود الشمالية في ظل الحملة التي تقودها قوى سياسية على المؤسسة العسكرية من زاوية آدائها إزاء موجات النازحين الجدد.
القيادة أكدت أن ضبط الحدود يتطلب عددا كبيرا من العسكريين ودعما من المواطنين والبلديات وسائر الأجهزة الأمنية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
المحركات الرئاسية شبه متوقفة ، بانتظار معطى اقليمي او دولي يعيد اطلاقها . تطور وحيد سجل اليوم ، وتمثل بالرد الهادىء والمسؤول لقائد الجيش على رئيس التيار الوطني الحر ، وذلك من دون ان يسميه. فبعد الهجمات المتتالية للنائب جبران باسيل على العماد جوزف عون رد الاخير من القاعدة البحرية في جونيه ، مؤكدا ان عناصر الجيش يقومون بواجباتهم بكل اندفاع واقتناع ، وعلى اكمل وجه ، في كل المهمات الموكلة اليهم برا وبحرا وجوا .
واعتبر العماد عون ان الجيش لوحده يتصدى لتحدي النازحين رغم الحملات المشبوهة التي يتعرض لها يوميا. والواضح ان عون يقصد باسيل الذي كان اتهم الجيش وقائده بالتقصير في حماية الحدود من تسلل النازحين. علما ان حملة باسيل هي في منطلقها سياسية بل رئاسية، اذ هو يعلم تماما ان اسم العماد عون متقدم على كل الاسماء الاخرى في السباق الى رئاسة الجمهورية، لذا يحاول ما امكن الهجوم عليه وتشويه صورته عبر قضية النازحين، وعبر أمور أخرى
توازيا، قضية النازحين التي تفاعلت كثيرا في الايام الاخيرة ، بدأت تلقى بعض الاجراءات العملية . فجهاز أمن الدولة أزال خيميتن في النبطية يقطنهما سوريون من دون ترخيص من البلدية . كذلك وجه وزير الداخلية كتابين . الاول الى المحافظين يمنع فيها على البلديات والمخاتير قبول اي نوع من الهبات يمكن ان يساعد على بقاء السوريين في لبنان .
اما الكتاب الثاني فيوعز الى البلديات تطبيق التعميم 74 حول تنفيذ قرارات مجلس الوزراء بشأن النزوح السوري . والتدابير ستتواصل في الايام المقبلة ، ما سيسمح بالحد من التدفق غير الشرعي للسوريين ، ويمنع وجودهم في مناطق سكنية بطريقة غير قانونية .
في الاثناء هجوم غير مسبوق على قوات النظام في سوريا ، اذ ان مسيرات تحمل ذخائر متفجرة استهدفت الكلية الحربية في حمص مباشرة بعد اختتام حفل تخريج ضباط ، ما أدى إلى مقتل اكثر من مئة شخص، معظمهم من العسكريين>>>
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
رغم كل المساعي والتحضيرات والتحذيرات فاضت الشوارع وغرقت الطرقات، وساعد المواطنون قصور الحال، فاستوطنت النفايات المجاري والمفترقات، وسبحت المياه واستحالت الساحات مستنقعات .
قبل ايام حذرت وزارة الاشغال العامة والنقل من المشهد هذا، ونظفت المجاري وناشدت المعنيين من وزارات ومواطنين وبلديات التعاون، الا ان حجم التقصير والقصور كان اقوى من الجميع ..
ومن طوفان الشتاء الى طوفان النازحين الذي يساق عن سابق اصرار وتصميم، ومع التخبط الحكومي والبحث فيما يسمونه معالجة النزوح العشوائي – مع الاصرار على عدم فتح البحر امام الراغبين من النازحين، جدد الاوروبيون وبكل وقاحة رفضهم استقبالهم، فيما يفرضونهم على اللبنانيين ..
سياسيا لا شيء داخليا بعد الحوار المرفوض سوى المزيد من التراشق الاعلامي والمنبري، وكثير من الترنح الرئاسي، والعين على المسعى الخارجي قطريا كان او فرنسيا ..
في الكيان العبري اعياد العرش متواصلة بمتفرعاتها العنصرية التي تدنس المقدسات الاسلامية والمسيحية، ولم يسلم من المستوطنين الموتورين المحميين من الشرطة الصهيونية حتى الحجاج المسيحيون الذين يزورون القدس وبيت لحم، بل زاد الصهاينة من التأكيد على الملأ وعبر شاشات الاعلام العبري حجم الحقد الذي يكنونه للمسيحيين كما المسلمين ..
اما حجم رسالة المقاومين للصهاينة فقد ترجمت بعضها سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي بعروضها العسكرية في ذكرى التأسيس..
في الولايات المتحدة الاميركية التي يؤسس سياسيوها لصورة حكم مهتز ، فقد زادوا الى الصراع الرئاسي المتفلت، نزالا في مجلس النواب مع سابقة عزل رئيسه الجمهوري كيفين مكارثي وتعيين باتريك ماكهنري رئيسا مؤقتا للمجلس بديلا عنه، ما يؤكد أن لا بديل عن الصراع السياسي الحاد الذي يهدد تلك البلاد…
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
فجأة، وبسحر ساحر، صار ملف النازحين السوريين اولوية قصوى، لاسيما عند القوى السياسية التي كانت حتى امس القريب ترفض عودتهم الى بلادهم وتربط الحل بسقوط الدولة السورية وحلق الشوارب، وتعتبر كل من يرفع الصوت في لبنان حول المسألة، مجرد متطرف وعنصري وخال من الانسانية.
فما الذي تغير اليوم؟ وما سر صحوة الضمير غير الصادقة؟ ولماذا يأتي هؤلاء دائما متأخرين؟ والاهم، لماذا ينجحون دائما في الافلات من العقاب السياسي ومن حساب الشعب؟
الم يتعلم البعض من تجربة التنازل عن صلاحيات رئاسة الجمهورية عام 1989 ثم التباكي عليها اليوم؟ الم يتعظوا من موالاة الوصاية السورية على مدى 15 عاما ثم القفز الى الواجهة عام 2005 لمحاولة تبني التحرير؟ الم يفهموا معنى الرهانات الخاطئة على الربيع العربي المزيف والثورة السورية القاتلة لوطن والمهجرة لشعب كامل، وهو ما ندفع ثمنه اليوم؟ الم يشبعوا هفوات واخطاء وخطايا في حق شعب لبنان؟
في انتظار الجواب، يبقى ملف الرئاسة مؤجلا حتى اشعار آخر، في ضوء عجز مجلس النواب عن الانتخاب، مع الاصرار على تجاهل الدستور… وفشل القوى السياسية في التفاهم، مع الامعان في استهداف الميثاق… وتعثر المبادرات الخارجية كافة حتى الآن، مع ضرب السيادة الوطنية، لمصلحة تعدد الوصايات والولااءات.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
تحولت الكلية الحربية في حمص الى بقعة حرب دموية، وتخرج طلابها شهداء قبل ان يرفعوا سيوفهم كضباط لدولة تسكنها النار منذ اثني عشر عاما.
وتضاربت ارقام الضحايا التي قدرتها التقارير الغربية بستين قتيلا سقطوا عندما استهدفت طائرات مسيرة منصة الحفل الرئيسية .
والمجزرة التي اتت على عدد كبير من الخريجين مع عائلاتهم، نجا منها وزير الدفاع السوري علي محمود عباس وبعدما تضاربت المعلومات حول مصيره وحالته الصحية اكدت صفحات موالية للحكومة السورية أنه غادر الحفل قبل إحدى وعشرين دقيقة من الحادثة .
والاتهام وجهته سوريا رسميا الى التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة وسماء سوريا كانت مفتوحة على حرب مسيرات تركية استهدفت بقصف مكثف ومركز مواقع عسكرية تابعة لقوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي في منطقة تضم إحدى قواعد القيادة الاميركية في ريفي حلب والحسكة الشمالي. توتر تركي اميركي , استهداف ارهابي في حمص ونزوح سوري الى الربوع اللبنانية تختلط ازمته وحرب مسيرات رئاسية داخلية وخارجية.
وللدلالة على ان المؤسسة العسكرية في لبنان تعمل على صد الهجوم السوري عبر الحدود، نظمت قيادة الجيش مديرية التوجيه جولة ميدانية للاعلاميين على طول الشريط الحدودي بين سوريا وشمال لبنان، واجرت معاينة ومسحا للواقع بعيدا عن الفلسفة السياسية فيما كان قائد الجيش العماد حوزيف عون يؤكد من جونيه ان الجيش يتصدى وحده حاليا لهذا التحدي رغم كل التعقيدات الجغرافية واللوجستية والعددية، ويتعرض يوميا لحملات مشبوهة ضده.
ولواء هذه الحملات وركنها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي مزج بين عواطفه المارونية رئاسيا والوضع العسكري واطلق نيرانه على المؤسسة قيادة وضباطا وافرادا ونزع عنه ثوب المنظومة التي تربى في كنفها منذ التصاقه بالسلطة.
والى رصاص باسيل على الجيش أطلقت وزارة الداخلية اعيرة ادارية تستهدف ضبط التسلل ومطاردة الدراجات النارية التي يقودها اشخاص سوريون لا يحملون الاقامة اللبنانية والتعميم على البلديات والمخاتير، منع قبول اي نوع من الهبات منعا باتا من أي جهة كانت، في كل ما يتعلق بالنازحين السوريين…
ولكن كل هذه الاجراءات لا تعيد نازحا .. ولا تضبط الجمعيات المتمولة والتي بات على القضاء وضعها قيد التحقيق وارغامها على دفع الضرائب للدولة وملاحقة نشاطها غير المرخص والتقيد بالمسح الذي اجرته مديرية الامن العام واتخاذ اجراءات بحق المخالفين والبدء بملاحقة المفوضية الاوروبية للاجئين وهو ما اطلقته القوات اللبنانية التي بدأت التحضير لتوقيع عريضة تطالب بإغلاق مكاتب المفوضية في لبنان، ومن هنا ترسيم الحدود نحو السيادة.